أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حبيب هنا - الفصل 16 من رواية كش ملك














المزيد.....

الفصل 16 من رواية كش ملك


حبيب هنا

الحوار المتمدن-العدد: 1937 - 2007 / 6 / 5 - 10:08
المحور: الادب والفن
    


- 16 -
ما بعد الوداع
لا أعرف كم مضى عليّ من الوقت وأنا أنظر إلى المربعات ال 64 ، عقلي يضرب في تيه مجنون بانتظار خطوتها المقبلة حتى أنهي المباراة بالطريقة التي تقت إليها من تحقيق للفوز ، نظرت إليها وكانت ما تزال واضعة رأسها بين يديها دون إعارة الوقت الاهتمام المطلوب ، كأني بها تعرف أن لا قيمة للوقت المتبقي في تعديل النتيجة .
تركت المربعات ال 64 وتوجهت إلى الحمامات ، بللت وجهي بالماء وسكبت القليل منه فوق رأسي وأنا مازلت مشوش الأفكار ، كأن بي أصحو من النوم للتو ، وعندما عدت إلى قاعة اللعب ، كانت ما تزال واضعة رأسها بين يديها غير عابئة بكل ما يدور من حولها .
زفت الساعة بصفارتها المعروفة خبر انتهاء وقت اللعب والوصول إلى النهاية المحتومة. خشيت عليها من إبقاء رأسها موضوعاً بين يديها، وقبل أن أقول شيئاً، كان الحكم قد تدخل معلناً نهاية اللعبة وفوزي عن جدارة بالوقت وسير المعركة. رفعت رأسها ونظرت إليّ. مدت يدها تصافحني بود كنت أرهب منه منذ جلسنا متقابلين. هنأتني بالفوز وتمنيت لها التعويض في المرات القادمة. نهضت فنهضت. سرنا متحاذيين، الكتف يوشك أن يناطح الكتف. خرجنا من قاعة اللعب ونحن مطرقو الرأس، هي تسبح في عالمها الخاص وأنا بانتظار ارتداء ملابسها. وعندما وصلنا المصعد قالت:
- أنا الآن مرهقة بعض الشيء سأذهب إلى غرفتي، أرتاح قليلاً وأستبدل ملابسي، على أن نلتقي بعد ساعة في صالة الانتظار نشرب القهوة ونتبادل أطراف الحديث.
- حسناً.
- وإذا تأخرت، رقم غرفتي 204.
- ورقم غرفتي 208.
- اتفقنا..
***
على متن الطائرة أخذت قراري الجريء في أول عمل ينبغي القيام به عند العودة إلى الوطن : زيارة الطبيب وعرض حالتي عليه دون حرج حتى أتمكن من الشفاء وكي أصبح إنساناً سوياً كما الآخرين !

تمت
نوفمبر 2006



#حبيب_هنا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفصل 15 من رواية كش ملك
- الفصل 14 من رواية كش ملك
- الفصل 13 من رواية كش ملك
- الفصل 12 من رواية كش ملك
- الفصل 11 من رواية كش ملك
- الفصل 10 من رواية كش ملك
- اضاءات على مسرحية -من أكبر-
- العراق في خط الدفاع الأول
- الفصل 9 من رواية كش ملك
- على أمريكا أن تكون أكثر عقلانية ..
- الفصل 7 من رواية كش ملك
- الفصل 8 من رواية كش ملك
- صدور حكم الإعدام بحق كتاب -قول يا طير-
- الفصل 6 من رواية كش ملك
- الفصل 5 من رواية كش ملك
- الفصل 4 من رواية كش ملك
- رسائل حب إلى أطفال لبنان
- هل نحن إزاء ضربة أمريكية ترجيحية واحدة ؟
- الفصل 3 من رواية كش ملك
- الحكومة الفلسطينية .. عشرة شهور على الأزمة


المزيد.....




- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حبيب هنا - الفصل 16 من رواية كش ملك