أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - كفاح الشعوب لا ينتهي ...شعب العراق مثالاً ..















المزيد.....

كفاح الشعوب لا ينتهي ...شعب العراق مثالاً ..


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 1939 - 2007 / 6 / 7 - 11:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


دردشة على فنجان قهوة
الشعوب حتى في حالة السلم والتمتع بالأمن والديمقراطية ما زالت تعمل بجد نحو الأحسن وعلى كل المجالات والأصعدة وتختلف الشعوب مع بعضها في طريقة هذا الكفاح ، فمنه كفاح تدرجي يتواءم مع الوجود والعطاء والحالة التي يمر بها هذا الشعب أو ذاك ، والباب الآخر الذي يمر بحالة اختناق سياسي وهو يرضخ تحت يد ثقيلة ظلمة تهز لها العصا .. عصا الارهاب .. عصا التأديب وعصا القمع ، يجبره أن يدخل كفاحه هذا نحو عمق الأرض في سراديب غائرة يتحين الفرص للانقضاض على نظامه الظالم مستعملاً كل الوسائل المتاحة من أجل ذلك ، وهكذا حدثت الانقلابات .
اليوم ونحن كشعب عراقي ...
نمر في أحلك حالة من تاريخنا المعاصر...
نمر باحتلال قاسٍ ...
نمر تحت وطأة زمرة سلّطها الاحتلال ...
نمر في حالة فيضان اجرامي واسع ...
ونمر في منحدر الى هاوية لا ندريها ...
هذا هو حال المواطن فكيف نبدأ ... وكيف ننتهي!
كفاح شعبنا يرجع الى المستوى الطبيعي يماثل به أي شعب يردي الحرية ويملك بعض مؤشرات الديمقراطية.
لا يستطيع أحد أن يبخل أو ينكر شجاعة مكونات الشعب العراقي وطريقة كفاحه في مقاومة وطنية بارزة سواء أكانت مقاومة سلمية أو شبه سلمية أو مسلحة وضمن الأطر المتعارف عليها بين كفاحات الشعوب لطرد جنود الاحتلال. إن المقاومة العراقية سارت بشقيها السلمي والعسكري بخطٍ متوازٍ مع تصعيد الاحتلال أساليب قمعه التي لا مثيل لها في التاريخ المعاصر ، نجد قصص الفلوجة بالقنابل الفسفورية وتطويق مدينة القائم وهدم المدينة بكاملها ، وضرب أضرحة الأئمة في النجف وانتهى ما انتهى اليه في تلعفر.
هل أنهى الاحتلال بهذه الأعمال المقاومة وهل انحنت كرامة المقاوم العراقي أمام هذه القسوة ، على العكس تماماً ، لقد طّورت المقاومة اسلوبها وعملها الميداني وزادت من عدد طلعات رجال المقاومة المسلحين ودخلت هذه المقاومة التي لا تملك عشر معشار القوة الضاربة التي يملكها المحتل في مرحلة أعلن الاحتلال فيها أنه يفكر في الانسحاب التدريجي ، وكان هذا التفوق للمقاومة على المحتل بالايمان والتضحية في سبيل قناعتها أن الوطن بحاجة الى رجال مقاومة يستطيعون طرد الاحتلال ، احتلال افراد جنوده ليسوا الا ذئاباً جائعة تلمع أنيابها في الليالي المقمرة وتتلذذ في القتل والتعذيب وتصفية العراقيين الأبرياء.
المرء لا يحتاج الى ذهاب النعاس عنه في سكون الليل ، فمجرد استرجاعه لمآسي الوطن تأخذ منها توقعات يتصورها ليصبح شخصية أخرى هي صباه الماضي عندما كان يرى أن في شارع أبو نواس أناس يسقفون السمك واليوم المحتل يضع العراقيين في عملية مسقوف واضحة ، هذا الذي يدفع المواطن ويدفع هاجسه الوطني وغيرته على الشعب الذي حضنه وهو سبب وجوده والكافل لرعايته وعيشه ليصبح ما أصبح عليه الآن من ثراء ومركز وجاه. هذا الذي يمر به هذا الهاجس يقفز من سريره ليأخذ القلم ليحاول أن يسطّر ما يجول بخاطره ويهز مشاعره من الأعماق ويعبّر عن سخطه على المحتل وينصح المقاومة ويرشدها كيف تكون أقوى وأشد على المحتل الغاشم ، فطوبى للمقاومة وطوبى لشعب يضم هذه المقاومة ، على الشعب أن يبدأ بالتراصف ليقود معركة مع الاحتلال ليقود مقاوممة رصينة واضحة يكنس في طريقه كل مظاهر الارهاب التي هي أقسى وأشد ضرراً من الاحتلال نفسه وعليه أن يوجه فوهة بندقيته للإرهاب وبعين الوقت للاحتلال وبكل الطاقات ، وعندي أن الارهاب هو الحاضنة للتمسك بالطائفية والسبب بالتمسك بمبدأ بقاء الاحتلال وهو السبب في ذهاب عشرات الآلاف من الضحايا. علينا أن نعي أن لا ديمقراطية مع وجود الطائفية ولا مجال للمقاومة بالسكوت عن الارهاب ، ثم هل نبدأ بتشريع سلسلة قوانين تكون حاجزاً للمحاصصة الطائفية والسرقة وهدر المال العام أولها قانون محاربة الطائفية والعنصرية وعلى كل المستويات وبكافة الطرق والأشكال قولاً وفعلاً وشعاراً وتصرفاً وحتى قبول المنصب الذي يأتي عن طريق هذه الصفات والآفات الاجتماعية المقيتة. وبرأيي أيضاً يشرع قانون من أين لك هذا ، وبالقانون تقطع يد السارق والمرتشي وآكلي السحت الحرام وهم للأسف كثيرون بعد الاحتلال.
وعلى الشعب أن يبدأ بالاستغاثة وطلب العون من هيئات حقوق الانسان الدولية والجمعيات القانونية داعياً لها للتدخل بما ينتهكه الاحتلال من حقوق الانسان وتمزيق الشعب العراقي والاستمرار في غيّه واصراره على تمزيق نصوص الاتفاقيات الدولية و(مرغلة) المواطن والمواطنة في حفلات راقصة همجية في سجن أبو غريب والقيام بسلخ الجلود وتعاطي استعمال المثاقيب ( الدرلات ) في معتقل الجادرية ، وستة سجون أخرى في بغداد تحت سمع وبصر السلطة.. السلطة المسؤولة عن حماية المواطن حتى ولو كان من مذهب آخر أو عنصر الغير أو له دين مختلف ، وهل يبدأ الشعب في لملمة جراحه ويبدأ في بناء المؤسسات الدستورية لتكون ركائز المسيرة قريبة الى الديمقراطية الحقيقية التي تضمن حمايتها بعد دستور دائم يحقق طموحات الشعب .. كل الشعب بمختلف طوائفه وكل من له الحق بشرعية الحقوق والمواطنة وواجباتها في خط فاصل تمنع أي سلطة من السلطات الثلاث تجاوز حقوق الأخرى لتدك حقوق الأخرى على بابها.
وهل يبدأ الشعب بالدعوة الى بناء جهاز قضائي قوي نزيه وعادل وعلى درجة عالية من الكفاءة القانونية ليبعد عنها بوحي من ضميره الحي بقرارات التجريم والحكم وينقصه ليكون فوق كل شيء الا العدالة والعدالة المطلقة التي تسير بخط يظلله العدل ويبقي عدالتها المساواة ، ويسير وهو مغمض العينين الا في طريق الوصول الى الحق فيما يطلبه . وقضاء العراق قضاء عادل مدرك ، قد كان العراقي يباهي به دول الجوار ولو ترك العراق القضاء ولم يتدخل بقوانين مبتثرة غير ناضجة فصلت الأكفاء وأبقت على غير الأكفاء وما كان القضاء ليصل الى هذا الحد من التبعية للسلطة الادارية لولا وجود الاحتلال.
وهل تبدأ الدعوة الى انقاذ بيئتنا من شوائب الحرب وما تسببته من دمار للبنية التحتية وأثرت على البيئة بانتشار اليورانيوم المخصب الذي يخيم على الجنوب ، مياهنا ملوثة لا تصلح للشرب حتى للحيوانات ، جونا فيه غبار الموت يحصد أرواح أطفالنا ويموت منهم ثلاثة من خمسة قبل أن يصلوا الى سن السادسة وقد آلمني أن أسمع في محاضرة لباحث انجليزي في البيئة السير جون آدامس في أحد قاعات جامعة سواس (Soas) وقد خرجت من القاعة بعد استماعي الى محاضرات أخرى لعراقيين (د. علي حنوش ود. فريد ترتو) أخذت يومي بالكامل وجعلت من نفسيتي في أسفل مدارك الاكتئاب وكأني أعود بنفسي عندما كنت أخرج من غرف التعذيب في عهد صدام من الطابق الثاني من دائرة المخابرات في الثمانينيات ، لقد وصل بي الأمر أن أخذت أسير على غير هدى في شارع أوكسفورد لا تشدني حياة اللندنيين الصاخبة بقدر ما تشدني أفكاري وقلقي على بلدي وأنا أحاول أن أجيب على نفسي ..لماذا؟
لماذا..
يقوم الاحتلال برمي ركام المنطقة الخضراء حتى تليق بحياة منتسبي السفارات الأجنبية ورجال الدولة ثم يرمي هذه المخلفات في شارع أبو نواس ، الشارع الذي يحمل اسم أرق شعراء الدنيا في الغزل والجمال المحاذي لدجلة ، وهل المنطقة الخضراء خاصة بمستحقي الحياة النظيفة سواء أكانت سفارات أو قيادات عسكرية ورجال دولة وهم سادة وبقية الناس عبيد..!
لماذا ..
دمّر نظام صدام منطقة الأهوار. ولماذا تتلكأ سلطة الاحتلال عن تنفيذ اصلاحه رغم الزخم والارادة التي يحملها رجال البيئة العراقيون مثل الدكتور علي حنوش وفريد ترتو ، ورغم أن منظمات عالمية هي التي تتحمل المصاريف والجهد والتقنية وكل شيء ، وقد اقترحت في هذه الندوة أن يُصار تشكيل مجلس خاص باعمار الأهوار.
لماذا..
يتلكأ العراق في توفير الكهرباء وهو من الأمور المهمة في الحياة وخاصة بحفظ الأطعمة في الثلاجات والمجمدات وهذا بدوره يؤثر على البيئة وصحة الانسان.
لماذا..
هذا الاهمال في توفير ماء الشرب الصحي ولماذا لا تقف الحكومة برجولة اتجاه الأخطار التالية:
1- ان تركيا ترمي كل مخلفات صناعاتها الثقيلة والخفيفة في مياه دجلة ناهيك عن مخلفات الانسان والحيوان والمياه الثقيلة التي تصب مجاريها في هذا النهر العظيم ، وكذلك تفعل سوريا وكذلك يفعل العراق بصحة أهله ومواطنيه.
2- لا تقوم الدولة الحالية بتحلية الأراضي الزراعية وعدم إرجاع غسيل هذه الأراضي الى النهر لتزداد ملوحته.
3- إن العراق هو البلد الوحيد الذي يملك نهرين وتحتوي أراضيه على كمية هائلة من جاري الماء وهو لا يستفيد منها الا بقدر 30%.
لماذا لا تقوم حكومة العراق بانشاء سدود ومشاريع اروائية لارجاع العراق الى ماضيه الزراعي الزاهر مما أدّى الى تقلص الأراضي الصالحة للزراعة الى أقل من النصف مما كانت عليه سابقاً مع انخفاض ناتجها الزراعي بمعدل 60%.
أقسم بالله لا أدري كيف يستطيع أهل البلاد أن يكونوا من الأعداء لبيئتهم العراقية وكيف يصبرون على تدهورها بهذا الشكل ، والبيئة بالمفهوم العلمي هي الجو الذي يتكاثر فيه الانسان العراقي وينتج رجال ونساء أصحاء يستطيعون ححمل مسؤولية المواطنة وبناء البلد، لا لمواطنين يموت 35% من أطفالهم قبل السادسة وهم على خلاف الأجيال التي تتربى في الدول الأوربية وبعض دول الجوار. هناك آفات صحية من سرطان الدم والأورام الخبيثة تملأ مستشفياتنا العراقية وسبب ذلك هو عدم نظافة البيئة.
لا يستطيع المرء أن يفضل طريقاً لنظاله وكفاحه دون الآخر وإن كانت كل الطرق متشابكة ومتلاحمة يؤثر بعضها على بعض ، لذا علينا أن نبدأ أولاً بطرد الاحتلال الذي سبب كل الكوارث التي يمر بها العراق ، وبعد طرده نحصل على وضوح الرؤية في أفق نحن العراقيين نملك فيه القرار ، ونملك الارادة الحرة دون عملاء وخونة شعب ، وانصار الطائفية ودعاة العنصرية ، وهكذا نبدأ ويجب أن ننتهي الى كل ما فيه خير لعراقنا الحبيب، وأطول الطرق هي التي تبدأ بخطوة أولى، وهذه مسيرة الاسلام بدأت بالهجرة المحمدية، ومسيرة ماوتسي تونج الصينية بدأت بخطوة أولى من شمال الصين الى كامل البلد، وتحتاج مسيرتنا الى المواصلة والاصرار على تبني المقاومة لكي نحصل على جلاء المعتدي وقد شعرت هذه القوى المحتلة بأن لا مناص لها من مغادرة العراق ، فبدأت تمهد له بمؤتمر القاهرة وسوف تدمع عيون أكثرية العراقيين من الفرح لمغادرة الاحتلال ، وتدمع عيون أخرى لأسفهم على انتهاء دورهم الخياني وعليهم أن (يلموا جوالاتهم) ويذهبون مع من أتى بهم وكل غدٍ لناظره قريب.



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كي لاتنزلق في ...الفوضى
- جيل الاعتداء لازال يعتبر الاعتداء التركي ..هو اعتداء على الع ...
- التنظيم العمالي النقابي أحد ركائز الديمقراطية
- الولاء ليس للمذهب .. بل للجيب والمصلحة الذاتية
- في التأخير آفات وآفات
- هل يستطيع علاوى انقاذ العراق
- مصلحة للشعب العراقي بعد هذه الكوارث
- تغيب النقابات المهنية .. وابعادها عن دورها الريادي .. خطراً ...
- على هامش اجتماع الايرانيين والامريكان على مستوى السفراء وبحض ...
- هل البعض يفتري على ايران في سياستها المذهبية
- حوار هاتفي حول الاوضاع الملتهبة في العراق
- حكومتنا والاحتلال وجهان لعملة واحدة
- من يكتب الدستور .........ومن يطبق عليه هذا الدستور ........و ...
- هاجس الخوف يلاحق كل العراقيين
- الكفر بالله قد يغتفر وقتل البريئ لا يغتفر
- ماهي الدوافع وراء تغير اسم الائتلاف .. الحكيمي..!
- مدينة الثورة او الصدر..الزعيم قاسم نجح في لَمّ أهل الصرائف . ...
- ليس للاحتلال حيلة سوى التراجع
- الكفر بالله قد يغتفر وقتل البريء لا يغتفر(الفتاة اليزيدية)
- رسالة مفتوحة الى السيد وزير الدفاع الولايات المتحدة الامريكي ...


المزيد.....




- تحليل لـCNN: إيران وإسرائيل اختارتا تجنب حربا شاملة.. في الو ...
- ماذا دار في أول اتصال بين وزيري دفاع أمريكا وإسرائيل بعد الض ...
- المقاتلة الأميركية الرائدة غير فعالة في السياسة الخارجية
- هل يوجد كوكب غير مكتشف في حافة نظامنا الشمسي؟
- ماذا يعني ظهور علامات بيضاء على الأظافر؟
- 5 أطعمة غنية بالكولاجين قد تجعلك تبدو أصغر سنا!
- واشنطن تدعو إسرائيل لمنع هجمات المستوطنين بالضفة
- الولايات المتحدة توافق على سحب قواتها من النيجر
- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - كفاح الشعوب لا ينتهي ...شعب العراق مثالاً ..