أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلام الامير - عراقيون ورحلة التيه في المطارات العربية














المزيد.....

عراقيون ورحلة التيه في المطارات العربية


سلام الامير

الحوار المتمدن-العدد: 1936 - 2007 / 6 / 4 - 05:43
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ليس من شك إن المواطن العراقي يعيش ظروف صعبة جدا داخل العراق حيث الإحداث الدامية اليومية والاضطراب الامني الذي يعصف بالبلاد وان الحياة اصبحت لا تحتمل وما من شك ايضا ان معاناة العراقي لا تقتصر على الداخل فقط فهي تلاحقه حتى خارج الحدود فللسفر خارج العراق اسباب عدة منها للترفيه ومنها للعلاج الطبي ومنها للهروب من الظروف الصعبة ومنها التهجير ألقسري ومهما كان سبب السفر للعراقي فينبغي عليه إن يمر بمراحل ثلاث من المعاناة . المرحلة الاولى هي الحصول على جواز سفر نافذ ومقبول في كافة الدول وهذه مرحلة صعبة إذ لا بد من دفع رشوة لاحد الضباط في دوائر اصدار الجوازات وقد وصل سعر رشوة اصدار جواز سفر نوع جي ما بين 500 – 600 $ والسعيد من حصل على جواز صحيح غير مزور – المرحلة الثانية مع الخطوط الجوية العراقية وتبدا المشكلة من اجرة الطائرة حيث أنها باهضة وتكون ذهاب واياب اضف على ذلك ساعات الانتظار في المطارات فعندما تقطع تكت طائرة يكون موعد اقلاع الطائرة مثبت عليه لكنك تتفاجأ عندما يتم تغيير الموعد لساعات اخرى . اخبرني احد اصدقائي وقد سافر من مطار البصرة إلى عمان يقول كان موعد اقلاع الطائرة ساعة الثالثة عصرا وعندما اقترب الموعد وإذا به قد تاجل ثلاث ساعات اخرى لان الطائرة سوف تذهب إلى اربيل ومنه إلى بغداد ثم تعود للبصرة ومن ثم إلى عمان يقول صاحبي وليست المشكلة في التاخير فكل عراقي اصبح معتادا على الانتظار لساعات دون ملل بل المشكلة إن مطار البصرة لا توجد فيه كهرباء والجو حار جدا في البصرة هذا من ناحية ومن ناحية ثانية إن الكافترية تغلق في الساعة الثانية بعد الظهر مما يعني انه لا يوجد حتى ماء للشرب هذا بالنسبة إلى مطارات العراق اما مطارات الدول الأخرى فالامر يختلف فالتاخير ليس لساعات بل لايام .كان الله بعون من يسافر على متن الطائرات العراقية . المرحلة الثالثة من المعاناة فهي في مطارات الدول العربية كالاردن والامارات العربية ومصر حيث الانتظار في طوابير والمساءلة لماذا اتيت وكم تبقى وكم تحمل أموال إلى غير ذلك من اسئلة ضباط الجوازات وبعد كل تلك الاسئلة تبقى مسالة دخول المسافر العراقي حسب قناعة الضابط في جوازات المطار إن اقتنع اشر دخول وان لم يقتنع فان ذلك يعني عودة للعراق بعد كل تلك المعاناة والمصاريف .
فهل من مخفف لمعاناة الشعب العراقي ولو في الخارج فقط وهل يمكن إن تكون الخطوط الجوية العراقية مثل بقية خطوط طيران العالم منضبطة بالمواعيد بحيث يشعر المسافر فعلا انه يسافر على متن طائرة وليس بسيارة كيا وهل يمكن إن تطلب الحكومة من الدول الأخرى إن تحترم المسافر العراقي مهما كان سبب سفره وقبل كل ذلك هل بامكان الحكومة العراقية إن تقضي على الفساد المستشري في دوائر اصدار جوازات السفر حيث أنها تعتبر دائرة مهمة جدا وينبغي القضاء نهائيا على الرشوة وابتزاز المواطن لاجل الحصول على جواز سفر
كل هذه التساؤلات إمام انظار السادة المسؤولين في الحكومة الموقرة



#سلام_الامير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرأة الشرقية بين خدمة البيت وتسلط الرجل
- ليس من الصعب حل الميليشيات في العراق
- أحزاب العراق والواقع السياسي
- سقوط آلهة الدم
- هواجس مسافرة – الى بغداد
- حققت بنت النهرين للعراق ما عجز عنه عمالقة السياسة
- الاسلام والديمقراطية 2
- الاسلام والديمقراطية 1
- اربع سنوات لارساء الديمقراطية في العراق وقائع وارقام
- فرص النجاح لمحاولة اياد علاوي لتغيير الخارطة السياسية في الع ...
- اين وصلت المصالحة الوطنية في العراق
- صور الزعماء في عصر الديمقراطية
- انهاء العنف في العراق بحاجة للوسطية لحل الازمة السياسية
- سياسيو العراق مصابون بداء حب الرئاسة
- العراقيون بين سنوات الظلم وأحلام التغيير
- علاقة الصداقة بين المرأة والرجل بين النظرية والتطبيق
- تحية إلى المرأة العراقية المناضلة في يومها العالمي
- نيسان 2003 الخير مؤامرات 8 شباط السوداء 1963 –2
- نيسان 2003 الخير ومؤامرت 8 شباط السوداء 1963
- ثلاث نقاط مهمة لانجاح مشروع المصالحة الوطنية العراقية


المزيد.....




- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية
- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
- -الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د ...
- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلام الامير - عراقيون ورحلة التيه في المطارات العربية