أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - سهيل قبلان - ألشيوعية ويوم الطفل العالمي














المزيد.....

ألشيوعية ويوم الطفل العالمي


سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 1935 - 2007 / 6 / 3 - 11:56
المحور: حقوق الاطفال والشبيبة
    


* في الصورة: اطفال حيفا يحيون يوم الطفل العالمي بدعوة من جمعية ابناء الكادحين *
اليوم الجمعة، الاول من حزيران، هو يوم الطفل العالمي، والذي تدوّي فيه صرخة اطفال العالم، بغض النظر عن الانتماء واللغة واللون والدولة، اعطونا الطفولة، اعطونا السلام، اعطونا السعادة اعطونا الوئام، اعطونا المحبة، اعطونا الاحترام، وكأني بأطفال العالم لم يطالبوا بتلك الامور فقط، انما وجهوا الصرخة للمسؤولين في كل مكان، وناشدوهم فيها لكي يعمقوا الصداقة بين الشعوب ويرسخوا المحبة والتآخي وقيم الاحترام المتبادل والتعاون لما فيه مصلحة الجميع، وينبذوا كل ما هو سيء وضار ولا يفيد البشرية .
وعشية يوم الطفل العالمي بالذات، وكما في كل يوم وفي كل ساعة، دوّى الصوت الشيوعي، اليهودي، العربي، النسائي الاممي، في افتتاح المؤتمر الخامس والعشرين للحزب الشيوعي الاسرائيلي، مستجيبا لصرخة الاطفال: نحن الذين نعمل لنضمن لكم الطفولة والسلام والمحبة والوئام وراحة البال والاطمئنان على الحياة والمستقبل ،في عالم خال من كل ما من شأنه تشويه احلام وسمات وبراءة الطفولة ونفوس ومشاعر الاطفال، نحن الذين نجسد بمبادئنا انسانية الانسان وجماليتها وامميتها وحبها للحياة ونبذها لكل السيئات. ونحن الذين نجسد بمبادئنا ان العلم في الصغر كالنقش على الحجر، والاهم من ذلك النقش هو نوعية وجودة وقيمة وجمالية ما يربى عليه الاطفال من قيم الاممية والتعايش الانساني في حديقة الحياة وليس في صحرائها وتعميق كل ما هو جميل وانساني. واذا كان ما يميز الاطفال، البراءة، فان المفاهيم الشيوعية هي التي تضمن البراءة وتحافظ عليها وتعمقها ليس في جيل الطفولة وحسب، وانما على مدى الحياة، لانها تعمق دائما جمالية النفس الانسانية والاهداف البشرية الانسانية لكل صالح الانسانية .
انها حقيقة لا يمكن دحضها وتبرز بالذات في يوم الطفل العالمي وتتجسد في انه في الوقت الذي تصرخ فيه عيون ومشاعر ورغبات الاطفال في العالم منادية : اعطونا الطفولة، اعطونا السلام، كانت الردود وبناء على الواقع القائم، الاستهتار بتلك الصرخة الطفولية الانسانية والدوس عليها، فاسرائيل على سبيل المثال لا الحصر ردت عليها من خلال فوهات البنادق ومواسير المدافع والدبابات وممارسات القمع الوحشية، وهكذا كان الامر في العديد من الدول، وحتى في الدول التي ليست في حالة حرب، فالانظمة فيها تضمن الاستغلال والغلاء والفقر والبطالة وابقاء الجماهير في مستنقع الحاجة والعوز والمشاكل والجوع والخلافات الطائفية والمذهبية والقومية .
وفي يوم الطفل العالمي بالذات، تدوي صرخة الشيوعي الفذ، الانسان الصادق العظيم، المرحوم الشاعر توفيق زياد: واعطي نصف عمري للذي يجعل طفلا باكيا يضحك، والطفل الباكي هو اما ذلك الذي يصر الاحتلال الاسرائيلي على ابقائه في سجن يومي وحصار همجي ومنعه من التمتع بطفولته وارجوحته واللهو بحرية في ملاعب الطفولة وحيثما يشاء.
او الطفل الفقير، ابن العاطل عن العمل، او الذي والده يعمل ولكن راتبه القليل لا يكفي لشراء متطلبات الحياة الاولية والاساسية والضرورية .
وبناء على تاريخ البشرية بمختلف مراحله، فان النظام الوحيد الذي يضمن الطفولة السعيدة لكل اطفال العالم وان يكونوا ابناء اسرة واحدة، هو النظام الشيوعي الذي يزيل كل اسباب ودوافع الصراعات بين البشر وخاصة مفاهيم وقيم ونزعات التسلط والهيمنة والنهب والاستغلال والعربدة والاحتكار والانا، ويعمق مفاهيم وقيم وافكار ومشاعر المحبة والتآخي والتعاون وتذويت اهمية تحويل الكرة الارضية الى حديقة ملأى باراجيح الاطفال واعشاش البلابل وجداول المياه وبرك السباحة والاشجار الوارفة، وعلى سبيل المثال لا الحصر، وتاكيدا لمدى بشاعة النظام الرأسمالي والقيم الرأسمالية، الوضع في الدولة، ففي الوقت الذي يتبجح فيه قادة الدولة اليهود حول حق اليهود، شعب الله المختار، في العيش في ارض الآباء والاجداد، فبماذا يفسرون تفضيل اليهودي، الدبابة والمدفع والقنبلة على طفل يهودي وحقه في العيش باحترام وكرامة؟ بماذا يفسرون تفضيل اليهودي، الدبابة على يهود يفتشون عن بقايا طعام في براميل القمامة؟
وبالذات في يوم الطفل العالمي ،فان الهدية الاجمل التي تقدم للاطفال مع باقات الورد هي الافكار والمبادئ والقيم الشيوعية لانها الوردة الاجمل، واذا كانت الازهار تتميز بجمالها وعبيرها الطيب، فان المبادئ والقيم والافكار الشيوعية تتميز بجماليتها وعبيرها الانساني بمبادئها واهدافها وقيمها، القادرة وحدها على ازالة نظام النهب والاستغلال والاحتكارات الرأسمالي، النظام الذي اثبت خلال سنوات وجوده انه يتعامل مع الانسان، خاصة المرأة كسلعة وبضاعة في سوق النخاسة، وفي هذا النظام في هذا اليوم بالذات فان تسأل عن حزبي، فهذا هو شيوعي يهودي عربي اممي، وان تسأل عن قيمي فانا شيوعي ماركسي لينيني اممي.




#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألشيوعية تعزّز جماليّة النفس الانسانيّة
- آن للفرح أن يزغرد
- ألأرصاد الجوية والأرصاد الشيوعية!
- ألشيوعيون أصدقاء الحياة
- ألمرأة إنسان كامل متكامل
- غرائز حكام اسرائيل الوحشية واقع ملموس!!
- ألحزب الشيوعي هو العنوان لولوج طريق جنة الحياة
- برنامج الحزب الشيوعي الاسرائيلي كفيل بإخراس صوت الحرب وترسيخ ...
- ألتصويت لقوى اليمين يعرّض الحياة للخطر!
- ألحزب الشيوعي وبستان الحياة
- ألنظافة الشيوعية
- الشيوعية والأمومة توأمان
- المرأة انسان كامل متكامل
- الـ لا الحكومية والـ نعم الشيوعية
- يوم الألم العالمي والفكر الشيوعي
- الفرح والحزن والشيوعية
- الشيوعية فقط تضمن البسمة الدائمة على وجوه الأطفال


المزيد.....




- واشنطن تريد -رؤية تقدم ملموس- في -الأونروا- قبل استئناف تموي ...
- مبعوث أمريكي: خطر المجاعة شديد جدا في غزة خصوصا في الشمال
- بوريل يرحب بتقرير خبراء الأمم المتحدة حول الاتهامات الإسرائي ...
- صحيفة: سلطات فنلندا تؤجل إعداد مشروع القانون حول ترحيل المها ...
- إعادة اعتقال أحد أكثر المجرمين المطلوبين في الإكوادور
- اعتقال نائب وزير الدفاع الروسي للاشتباه في تقاضيه رشوة
- مفوض الأونروا يتحدث للجزيرة عن تقرير لجنة التحقيق وأسباب است ...
- الأردن يحذر من تراجع الدعم الدولي للاجئين السوريين على أراضي ...
- إعدام مُعلمة وابنها الطبيب.. تفاصيل حكاية كتبت برصاص إسرائيل ...
- الأونروا: ما الذي سيتغير بعد تقرير الأمم المتحدة؟


المزيد.....

- نحو استراتيجية للاستثمار في حقل تعليم الطفولة المبكرة / اسراء حميد عبد الشهيد
- حقوق الطفل في التشريع الدستوري العربي - تحليل قانوني مقارن ب ... / قائد محمد طربوش ردمان
- أطفال الشوارع في اليمن / محمد النعماني
- الطفل والتسلط التربوي في الاسرة والمدرسة / شمخي جبر
- أوضاع الأطفال الفلسطينيين في المعتقلات والسجون الإسرائيلية / دنيا الأمل إسماعيل
- دور منظمات المجتمع المدني في الحد من أسوأ أشكال عمل الاطفال / محمد الفاتح عبد الوهاب العتيبي
- ماذا يجب أن نقول للأطفال؟ أطفالنا بين الحاخامات والقساوسة وا ... / غازي مسعود
- بحث في بعض إشكاليات الشباب / معتز حيسو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - سهيل قبلان - ألشيوعية ويوم الطفل العالمي