أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صفاء عبد العظيم خلف - تاريخية الثقافة العراقية - لعبة الملك الفاسد















المزيد.....

تاريخية الثقافة العراقية - لعبة الملك الفاسد


صفاء عبد العظيم خلف

الحوار المتمدن-العدد: 1936 - 2007 / 6 / 4 - 09:31
المحور: الادب والفن
    


في رابعة الغزو الانكلو - الطائفي المتعدد الفوّهات ...
الثقافة العراقية .. لعبة الملك الفاسد
مشاهد خديجة ، تجريبية مشوهة ، امتهان سافر

واجهت الثقافة العراقية منذ تأسيس الدولة العراقية وحتى هذه اللحظة المأزومة، مجمل تحديات أعاقت صيرورة تقدمها ، والتي لو قيض لها ان تستمرلأسفرت ثقافتنا عن
وجهٍ طليعيٍ أكثر اشراقاً ووعياً واستيعابا لواقع انتليجينسيا العراقية بكل مشاهدها وخصوصاً السياسية منها ، إلا إنها كانت تواجه جداراً صلداً من المشكلات والأزمات التي بدورها خلفت تجاعيداً جعلت من مثقفينا يؤثروا الانزواء او ينزاحوا نحو الممالئة. وهذا الفعل سابقة خطيرة في ان يتخلى المثقف كقدرة تفكيرية كبرى توجه العقل الكلي للمجتمعات عن مكانه الفعلي الضروري /التاريخي. لفئاتٍ وطبقات ممن تعمل على الازدواجية والتناقض - ليس التناقض الذي يسير روح العالم بل التناقض الذي يشتغل على قعورات مشوهة تلبية لمصالحها الضارة بحركة صيرورة المجتمع - ، اللتان تخلقان اضطرابا ونكوصا تدفع بالمثقف أما الى الحياد او المعارضة او المهادنة ، وتسخير طاقات الثقافة لتكون بوقاً يعبر عن توجهاتها، لكونها-أي الثقافة- تشتغل على خلاصات تفكيرية واعية واستنباطات علمية دقيقة مما يجعل المجتمع يأتمن لرأيها ويثق بنظرياتها.ومن وجهة نظر اخرى ان عدم الاستقرار وهيمنة "مؤسسات يديرها اللامثقفون" يفسد المنجز الثقافي برمته،لأنها تحول الثقافة من واجهة بناء اخلاقيات مجتمع الى انساق سلطة لاترى في الثقافة إلا مايدعم سلطتها، وهذا ماحدث في حقبة التجربة البعثية .
اكبر التساؤلات التي " تقلق " المثقف العراقي ، من المسؤول عن تراجع الثقافة العراقية ، وخمولها وعدم قدرتها على اختراق الازمة الاجتماعية – السياسية الآنية ، وفشلها في تأسيس خطاب ثقافي واعي خارج خطاب المرحلة داخل كونية المشروع الانساني ؟!.

فظاهرة التتابع او التوالد الثقافي معدومة ، ولا نجد لها صدىً يذكر في (( مشاريع التأسيس )) ، وربما اكون متحاملاً في قولي هذا ، لكن من يستطيع ان يصف الابداعات الكبيرة لمسميات مهمة على انها مشهد واحد متكامل ، او انها كانت تتساوق مع بنيوية مشهد يرتقي مشروعه ، ان كل ما أفرزته الساحة العراقية من (( مشاريع ثقافية )) ، قطع داخل الشمول.
الفخ القاتل الذي نجتره جيل بعد جيل ، وهم الكتابة والتعملق المريض ، و قصور وعي جماعي لدقائق التمشكل الموضوعي / الذاتي ، و الاشتغالي / الرؤيوي ، لانحرافات مميتة في النسيج العراقي.
فهناك فجوة كبيرة ، وعلاقة هشة ، بين صيرورة المثقف وصيرورة المجتمع ، صيرورتان تتداخل فيهما مواطن التخلف و تتمركز في الذات الجمعية.لذا فنحن لا نواجه عقبة عدم استعياب ، بل نواجه نفور حاد وشاخص في غربنة الاشتغال ، وتقليدية سمجة في تعاطي الازمات الداخلية ، فالبوصلة بدل ان تظل دائماً تبحث عن مؤشر حل داخلي ، إتجهت لتبشر بظاهرة (( مشوهة )) في تسويق خطاب ما يعرف بثقافة الداخل / ثقافة الخارج ، وعلى صعيد الاشتغالي ادب الداخل / ادب الخارج.
وكأن من أطلق هذه الفقاعة ، اراد القول ؛ ان ادب / ثقافة الخارج هي مقموع ثقافة الداخل ، والداخل اصبح نصاً قمعياً رافضاً لحرية التأسيس الثقافي العراقي ، فهذا التجني ( الضمني ) على ثقافة / ادب الداخل الحقيقية – اقصد الثقافة المضادة لثقافة المؤسسة القمعية – هو محصلة انسحاب التراكم المقطوع في الجسد الثقافي العراقي ، و هو في عيانيته جسد امبيبي يتشكل حسب خطاب المرحلة .
ومن حقنا التساؤل : هل نملك ثقافة عراقية ؟! .. وبدقة هل نملك خطاباً ثقافياً مكتملاً ؟!.

الثقافة العراقية ؛ كخطاب ومشهد ، اميبية منشطرة ، فهي بالضبط توائم خديجة ، توئد قبل ان تبشر عن حالها ومشروعها ، فالتشتت في رؤيا مشاهد الثقافة العراقية ( كمشروع ) ، انتج خللاً كبيراً اصاب بنية الفعل الثقافي ، و في مواطن ما أمات المثقف ( كمنتج ) واحاله الى آلة تلقي سلبية ، لا تؤشر على قراءة واعية للكل العراقي ، فالاغتراب والانزواء وتشييء القضايا ومحركها الحيوي – الانسان – سمة بارزة في الاشتغالات الابداعية.
فهجرة اكتشاف المحلي وتعمد تغييبه واهماله ( انتجت ) علاجات لمواطن التلف التاريخية ، جعل من الادب العراقي مجرد افعال محاكاتية ومرتبطة بفعل عولمي ، وبدقة .. توظيف المحلي لم يكن متاتياً عن وعي تام ، بل مسايرة لموجة تسويق الثقافات عبر بوابة الانتماء الفطري للبيئة المعاشة.
لذا فان الثقافة العراقية ( كمشروع ) لم تتضح معالمه بعد ، ولم يكشف له عن ستراتيج في التعاطي مع الازمات الانية عبر فهم تاريخي و جذري لها والحفر في عقديتها ، بل ذلك التعاطي ( الاستهلاكي ) المتساوق مع خطاب المرحلة السياسية وما تسعى اليه المؤسسة الحكوماتية من تصدير خطاب يبقيها على قيد السلطة ، كالحرب على المجاميع الارهابية في العراق.
وبطبيعة الحال ، وقد لا آتي بجديد ان قلت ان الثقافة العراقية ، ثقافة منساقة ، منجرة ، للفعل السياسي بشكل صادر هويتها الانسانية والحضارية ، واحالها الى ملصق اعلاني رخيص بإمكان أي خطاب سياسي من اقصى اليمين الديني المتطرف الى اقصى اليسار الراديكالي ان يسوقها في اجندته.
وعلى هذا الاساس – القاسي – ما هوية الثقافة العراقية الحضارية لترتقي للتنافس اليوم ؟!.
بالطبع هي ليست تلك النتاجات والمؤسسات ، بل النظرية الاشتغالية في رصد التشوهات واقتراح علاجاتها ، فثقافتنا تجتر التشوهات و وتتقمصها ، وبذا اصبح لها كم من الاقنعة التي اضاعت ملامحها الحقيقية.

مشاهد الثقافة العراقية الخديجة :


• المرحلة الأولى/ (1921-1958) بوادر التأسيس :
مرحلة التعرف على الذات المبدعة من خلال اكتشاف قدرات كتابية جديدة والانفتاح على الآخر المتقدم بتجاربه الأدبية.وقد رافق ذلك استقرار المشهد السياسي "ابان الحكم الملكي" الى حدٍ ما .لذا فأن ثمرة "الاستقرار" و"الانفتاح" كانت ظهور تيارات تجديدية في "القصة والرواية" أمثال"عبد الملك نوري وفؤاد التكرلي ومحمود احمد السيد" وتيار التأسيس الشعري ممثلاً "بالسياب والبياتي والبريكان و الحيدري والملائكة" .وهذه المرحلة يمكن ان نجتزئها الى ضفتين : الأولى ماقبل الـ (1947) وهذه كانت مرحلة هرمية القديم واستنفاذ خواصه وطاقاته وكذلك تشذيب وتهيئة لنقلة نوعية هي الضفة الثانية(1947-1958 مرحلة انطلاق الخطاب ) وكانت فترة خصبة افصحت عن طاقات عراقية كبيرة عبرت تعبيرا حقيقيا عن القدرة التغييرية العراقية في مجال الأدب.

• المرحلة الثانية /(تموز 1958-تموز1968) مرحلة التشظي :
تميزت هذه المرحلة " بخصيصتين سلبية وايجابية" اصيبت الثقافة العراقية في هذه المرحلة بأمراض عضال هي بالأصل من تأثيرات الوضع السياسي السائد آنذاك .ومنها "ظاهرة الإقصاء والتثبيت" وهذه الظاهرة هي اسقاط لظروف سياسية معقدة ومتناقضة خلقها إنقلاب تموز 1958 من عدم الاستقرار والاشتغال على "نظرية المؤامرة" وتنامي التحزب الراديكالي وانزياح السلطة الى العنف السياسي ، بشكل اقلق المشهد العراقي ككل . وعمل على خلخلته والإساءة اليه وخصوصا ظاهرة الإقصاء والتثبيت : " أي اقصاء من كانوا محسوبين على السلطة او على تيار سياسي ما. وتثبيت من كانوا مغيبين في ظلها " وهذه الظاهرة سببت قطع ثقافي شوه صورة تكامل المنجز الثقافي العراقي وهذه كانت الخصيصة السلبية.
اما الايجابية فهي انفتاح المشهد الثقافي العراقي ليضم في بوتقته مثقفين ومبدعين جدد،وبروز حركة التشكيل العراقي التي عبرت عن نفسها وأفصحت عن منجز حداثي رائع، "جواد سليم انموذجا" وظهور مجلات متخصصة في مجال الثقافة والأدب ساهمت في اغناء الثقافة العراقية.
• المرحلة الثالثة/(تموز 1968- نيسان 2003) مقبرة الشروع :
مرحلة استبداد السلطة وتحويل جميع مظاهر المجتمع الى مؤسسات سلطوية تعمل لتثبيت قيم الديكتاتورية والصنمية وتقديس الفرد الواحد، وهنا استحالت الثقافة الى نسق سلطوي يفرّخ ادباءاً لاشرعيين يشتغلون على سيميائية الديكتاتور وانهزاماته، وعلى هذا الأساس انفرط عقد الثقافة العراقية الى تيارين "مهادن" و"معارض" والأخير تشظى الى كتلتين "خارج وداخل" ، وهذا الأمر خلف سوء فهم للثقافة العراقية ونتاجاتها . من حيث ان الداخل كان محكوما بقيود السلطة والخارج يشتغل مبهورا بالحرية وتقنيات الآخر ، وبذلك لم ينتج الداخل والخارج وجها عراقيا أصيلاً لثقافة راسخة بشكل متكامل. وهذه المرحلة انتجت مجمل خطابات متنافرة اهمها :

1- بعثنة الثقافة.
2- عسكرة الثقافة.
3- أسلمة الثقافة.
وهذه الخطابات الثلاثة اسست تيارين هما :
التيار الاول : ثقافة الداخل وتمثل :
*متمرد : يتراوح بين الخطاب المؤدلج و المستقل.
*مقنع.
*سلطوي.

التيار الثاني: ادب الخارج ويترنح ما بين (تسويقي وحقيقي).


• المرحلة الرابعة/ مابعد التاسع من نيسان 2003 : مرحلة الفوضى الثقافية :
هذه المرحلة هي مرحلة مأزومة ومعلولة بسياقات الفترة الظلامية التي امتدت لتقارب الـ (36) عاما ، فاحتدمت ظواهر الإقصاء والتثبيت والممالئة والحزبية وقضية الفرع والمركز والفيدرالية وعبء الاحتلال والمقاومة و الارهاب و تفشي الفوضى السياسية والمجتمعية وظهور تيارات تسلطية جديدة (رجعية) أو (سلفية) ، كل هذه العوامل لم تعطِ المثقف العراقي فرصة ليأخذ دوره الصحيح ويصلح ما أفسدهُ الدهر في وجه ثقافته. و هذه كشفت عن مجمل تيارات منها :
1- تجريبية المغيب.
2- قناع المرحلة.
3- قصور وعي.
4- تراجع قيمي.
5- فوضى ثقافية.

2
المستقرئ لمراحل تطور الثقافة العراقية منذ تأسيس الدولة العراقية وحتى اللحظة يلمس قطعا ثقافيا رهيبا في بنيتها الكلية وهذا القطع اثّر سلباً على خلق التكامل الضروري لثقافة تحمل ارثا عريقا موغلاً الى الألف العاشر قبل الميلاد حسب مكتشفات قرية جرمو.
لذا فان كل مرحلة من المراحل التي فصلناها تختلف من حيث دواعي نشأتها الموضوعية والتاريخية ، وهذا الاختلاف يتجسد في السمات والخصائص المميزة بصورة الفكر والمنهج والاتباع الذي يؤثر في حركة العقل المسير للمجتمع .لذا فأنا لا ادعي القول في ان المشهد العراقي "ثقافياً" ليس كلاً واحداً متكاملاً ، بل هو تركيبة من مشاهد متعددة "خديجة" واقصد بالخديجة أي انها لم يتسنى لها النضج الكافي لصيرورة خطابها الفني الشامل المستقر، بل انها تستكمل مشوارها في مرحلة متقدمة " بعد فترة انقطاع بسبب مؤثرات خارجية" وعلى يد كتاب مغايرين أو مخضرمين في وقت يكون العالم من حولنا قد استنفذ فنيتها وأسّس لمنهجية جديدة.
لايمكن للمثقفين العراقيين ان يديروا ظهورهم للخرائب وهي تتداعى ، فغبارها المتطاير سيعلو رؤوسهم ، لابد من اعادة قراءة جدية وعلمية للواقع الثقافي العراقي لتشخيص العلل والمسببات حتى وان استلزم ذلك طرد حقبة تاريخية معينة وان كانت محببة الى النفوس او منبوذة من القاموس التاريخي الحديث ، من اجل تطهير الرحم لولادة مشروع ثقافي غير معاق ومشوه.

3

لعبة الملك الفاسد ، عين ما تحاول القيام به السلطة الحالية و وزارة ثقافتها الهزيلة ، فالتأسيس المشوه والمحروق لعراق ما بعد فاشية حكومة القرية ، أنتج عراق فاشية المعارض ، فأصبحت الثقافة هدفاً سهلاً و رخيصاً في توظيفها خدمة للحفاظ على ما تبقى من ماء وجه الفاشيين الجدد الذين فتحوا ( جهنم الطائفية ) في تصحيح أخطاء تاريخية قاتلة ارتكبها أبناء عمومة قبيلة واحدة في زمن غابر ، و لإعلاء صوت الغالب المقموع سابقاً على صوت الأقلية القامعة ، ما أنتج صراعا اقل ما يوصف بأنه قذر ، وتجيء الدعوات من هنا وهناك في ان يقف المثقف العراقي ( الجائع العاري المستلب ) في حرب الاله ضد الإرهاب المعلن ، في حين ان المثقف المستنجد به غيلةً لتجفيف منابع الارهاب ، ضحية يومية لإرهاب مليشيات أحزاب حكومة الوحدة الوطنية الحالية في الجنوب ومناطق التسيّد العمائمية ، فيما تعلن التجمعات الإرهابية الأكثر جرأة في الكشف عن مرجعياتها وأهدافها على الطرف المناؤى للحكومة " المنتخبة " ، العداء الصريح للثقافة والمثقفين ، فكيف يمكن للمثقف ان يعالج جروح الوطن و جروحه تتفق كوردة دهان.
اغلب الاعمال النحتية الرائعة التي كانت تزين ساحات العاصمة فجرت من قبل جماعات الاسلام السياسي بشقيه ، واغلقت قاعات العروض الفنية و اسدل الستار على الفلكلور العراقي العريق كونه يخالف تعاليم الشريعة السمحاء ، وعلاوة على ذلك نواب برلماننا المنتخبون من قبل الملايين المخدوعة بالفتاوى و سلاح المليشيات ، يستكثرون على المثقف مرتباً يعينه على قضاء حاجاته الثقافية لينشط دوره الريادي المطلوب فيما تهدر اموال الشعب وثرواته على احتفالات دينية طائفية و امتيازات للنواب وعوائلهم وحرسهم الخاص ، فليس من المعقول بعد كله هذا ان يطالب المثقف العراقي بالوقوف الى جانب حكومة ينخرها الفساد الاداري والسياسي والطائفي ، اعتقد من الواجب جدا ان يستحي الساسة من جرائمهم ضد الثقافة ، وان يصار الى الغاء وزارة الثقافة اسوة بقرار الحاكم " بريمر " في الغاء وزارة الاعلام. بعد ان أتت الحرب الظلامية الطائفية المقدسة أُوكلها في تفجير جسد الثقافة العراقية ( شارع المتنبي ) ، الذي لم " يفزع " احد ما للثار له او لتاريخه او لضحاياه العزل ، فيما هرع الاف بعد تفجير المسجد الاسلامي في سامراء للثأر من الجماعة المتضادة التي ايضا وعبر المتعاطفين معها ردت فأندلعت الحرب الاهلية سافره الوجه ، وان كان المثقفون لهم القدرة والبأس ، فممن يكون الانتقام ؟. لن يجدو سوى ان يشعلوا النار بكل ما كتبوا مطالبين الامم المتحدة كطرف محايد في الجلاء عن الوطن خشية ان يتشوه ما تبقى من صورته الجميلة للان في دواخلهم الى بلد اخر يستحق منهم العبادة كونه فقط يصون كرامة الانسان ، المثقف العراقي اليوم مستعد للتخلي عن كل مكتسباته الحضارية ذي العشرة الاف عام و حفيد اخر عاصمة خلافة إسلامية ، مقابل رصيف هادئ في بلد يقدس كينوته الانسانية و لا يمتنهن موهبته الفذة كمهرج في سيرك الوطن الذابح.



#صفاء_عبد_العظيم_خلف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا أومن إلا بالشياطين التي تسكن أرواحنا!!
- هل حافظت التقاليد على الهوية الجنسية للمرأة ، أم الكبت دفعها ...
- هل نجحت بريطانيا في تحسين اوضاع البصرة ؟!
- لعبة الانسحاب المفاجيء وسحب الثقة من حكومة المالكي
- مسيحيو العراق يطالبون ببرلمان وحكم ذاتي في سهل نينوى
- .!!حينما يثأر الشاعر لعوالمه .
- قصيدة النثر إستئثارات مبكرة بألاشياء*قراءة في قصيدة (من لات ...
- مفهوم الديمقراطية في العقيدة الاسلامية - مراجعة نقدية


المزيد.....




- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صفاء عبد العظيم خلف - تاريخية الثقافة العراقية - لعبة الملك الفاسد