أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الاخوة التميمي - العراق بلد بلد اتعب الحاكمين والمحكومين














المزيد.....

العراق بلد بلد اتعب الحاكمين والمحكومين


عبد الاخوة التميمي

الحوار المتمدن-العدد: 1935 - 2007 / 6 / 3 - 11:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العراق بلد اتعب الحاكمين والمحكومين جميعا وعلى مدى التاريخ..... هذه العبارة العميقة وردت في الجزء الاول من مذكرات الجواهري التي لم تتحدث عن تاريخ الجواهري بقدر ما تحدثت عن تاريخ العراق السياسي بكل مافيه من عقد الزعامات واطماع الزعماء في الوصول الى حكم الشعب باسم الصراخ في خدمته...لم يكن الشعب العراقي المستهدف في الصعود على اكتافه وتقييده ومن ثم سلب حريته واستنزاف امواله وسرقتها باسم خدمته ...نعم لم يكن يوما ما رقيبا على على حكامه الذين ابتلى بهم ذئابا ترعاه لتشرئب منقضةعليه فريسة لاشباع نهم طموح الاستحواذعليه حكاما ولصوصا بسادية عصا الفقر والاذلال والتجويع والترويع ومن ثم الابادة لتتطابق احوالهم ..... اي احوال العراقيين وقول الحكيم الصيني..... ولدوا ..فتعذبوا ..فماتوا.... هكذا كتب للعراقيين ان يكونوا وعبر ازمان سحيقة ... ولاندري اهذا هو قدرهم...؟ ام انهم جزء من خطيئة تاريخية فرضت عليهم من حيث لايعلمون كما فرضت على ابي العلاء المعري الذي كان جريئا في البوح بشجاعة عنها حين قال ... هذا ماجناه علي ابي ولم اجن على احد .... وهل يحق لنا القول ان الفرد هو المجتمع والمجتمع هو الفرد حين نستذكر قول المعري هذا ...؟ واذا كان ذلك صحيحا لمن سنعطي كلمة الفرد هو الجمع والجمع هو الفرد ...؟ نعطيها للشاعر الفيلسوف كالمعري او الجواهري ام للسياسي الحاكم كالقائد الفلاني والزعيم او المناضل او او او المجاهد او او ولالاف السنين صعودا من سني ديمقراطية الاحتلال وموسيقية مفخخاتها التي امتزجت بموسيقى صراخ الاطفال وهي تتشظى اشلاءا حال اجسادها في ذلك حال المعادن المتناثرة من براكين الانفجارات الديمقراطية التي مهدت للاستقرار الدائم في حفر القبور وتمزيق الاجساد وترمل النساء واتساع الفواجع واستتباب الفقر وتوسيع الهجرة التي تحولت الى مادة جميلة من مواد التسلية بين شبان الاحياء في بلدان المهجر او بين طوابير من ينتظروا اياما للحصول على غالون البنزين لسد رمق مركباتهم التي تعتاش على سد رمقها رمق بطونهم كسواق اجرة تنتظرهم مفرقعات الشوارع التوافقية لولا رحمة عزل الاحياء السكنية عن بعضها ... وتمزيق عرى الشعب الذي اتعب الحاكمين رغم كل العمل المضني الذي قاموا به من اجل اسعاده من خلال التوفق والحوار والمصالحة التي اغدقت الاموال من اجلها وانشغل السياسيون في فسلفة دستورها وتوالت اللجان القانونية في دراسة مخرجتها.... نعم ملعونة ايتها المصالحة كم انت عنيدة ومتمردة لانك من سنين وانت تستنزفين من شعبنا خيراته وتشلين حكامنا بمشاكل هم بغنى عنها .. ولا نعلم هل انت غاية ام وسيلة ..؟ وهل لديك متسع من الوقت لتحديد الوقت ...؟ ام ستبقين في رقابنا لحين نفاذ النفط او يصبح سعره سعر المواطن العراقي في بلدان المهجر وهو يتوسم باهل النخوة من العرب والاجانب على حد سواء بعد ان تحول الى خير مادة رابحة لتجارة المهربين والسماسرة في زمن تنامي وتصاعد صيحات حقوق الحيوان في ازمنة تقارب المسافات وتباعدالانسانيات وتكاثر اطباق الفضائيات في عولمة ديمقرطرة الاحتلال والتوافقات التي زادت من تعداد الازمات وقلت الشفقات ووسعت دائرة السرقات ... واتعبت الحكام والمحكومين بالمفخخات.. وسننتظر ما هو ات.. ولكن سنقول لامريكا قولنا القديم الجديد وكما قاله... سعيد حورانيه الكاتب السوري الراحل.... قد يروق لكم في ان تكونوا اسيادا لنا ولكن هل يروق لنا في ان نكون عبيد ا لكم.... هذا وللتاريخ القول الفصل




#عبد_الاخوة_التميمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المراة العراقية وديمقراطية الاحتلال....
- لا تستوحشو طريق الحق لقلة سالكيه.....
- شكرا سيدتي سعاد خيري
- كيف سنجمع شتات شعبنا....؟
- مسكين يادستور العراق ستبقى مطارد حالك حال شعبنا ...
- لمن سنتحدث وبمن نقتدي...؟
- هل سيبقى العراق ملعب لهواة الارهاب..؟
- قرار العجالة في السياسة له ثمن باهض
- اذا تحول القادة من السياسين الى خدم للشعب يتحرر العراق وتستق ...
- تطلعات الشب العراقي وتناقضات السلطة
- نموذجان وموقفان انساني وسياسي
- لاتستغرب يا كاظم حبيب من التعسف ضد المراة العراقية
- بعد الاحتلال الامريكي ونهيار النظام البعثي 0العراق الى اين00
- معالجات اقتصاديه لواقع اقتصاد العراق المتدهور
- هل سيخرج العراق من ازمة الحكم هذه ..؟
- اسباب فشل واخفاق الحكومة العراقية
- ;كركوك لغم سيفجر العراق اذا لم......؟
- متى ستتوقف هجرتك وتحترم كرامتك يا شعبنا ...؟
- ازمة شعب ام ازمة مها جرين ام ازمة حكومة...؟
- العلاقه المتبادله بين العلمانيه والدوله والدين


المزيد.....




- لافروف يتحدث عن المقترحات الدولية حول المساعدة في التحقيق به ...
- لتجنب الخرف.. احذر 3 عوامل تؤثر على -نقطة ضعف- الدماغ
- ماذا نعرف عن المشتبه بهم في هجوم موسكو؟
- البابا فرنسيس يغسل ويقبل أقدام 12 سجينة في طقس -خميس العهد- ...
- لجنة التحقيق الروسية: تلقينا أدلة على وجود صلات بين إرهابيي ...
- لجنة التحقيق الروسية.. ثبوت التورط الأوكراني بهجوم كروكوس
- الجزائر تعين قنصلين جديدين في وجدة والدار البيضاء المغربيتين ...
- استمرار غارات الاحتلال والاشتباكات بمحيط مجمع الشفاء لليوم ا ...
- حماس تطالب بآلية تنفيذية دولية لضمان إدخال المساعدات لغزة
- لم يتمالك دموعه.. غزي مصاب يناشد لإخراج والده المحاصر قرب -ا ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الاخوة التميمي - العراق بلد بلد اتعب الحاكمين والمحكومين