أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - خالد عيسى طه - هل يستطيع علاوى انقاذ العراق














المزيد.....

هل يستطيع علاوى انقاذ العراق


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 1935 - 2007 / 6 / 3 - 11:52
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


و فى ليلة الدرحاء يفتقد القمر

اللهم ابعدنا عن النفاق السياسي الكريه فنحن جميعا و انا بالذات لسنا بحاجة اليه ليدولار ولا موقفا ولا تقربا لاى جهة سوا محبتنا للعراق و عبادتنا له بعد الله
ان دعوتنا الصريحة لمجئ علاوى و هو بالذات لقي ما لقي ضمن مقالات و مقابلات وندوات فضائية ما لن يناله أي فرد من رهط الجوق الذين ساعدوا الاحتلال. اني من الذين يقدرون شجاعة علاوى باعترافه بانه من الذين استعدوا امريكا على احتلال العراق و قالها علنا و بشجاعة و غيره لا يملك مثل شجاعته و ا لكل يحملون طين الخيانة فى اشملتهم و جلبابهم.
علاوى رجل الساعة اليوم و فرس الرهان و المنقذ الوحيد من مستنقع الطائفية و اكرر قولها علنا لاني اؤمن ان تأيدنا وطلب الشعب له ضرورة تاريخية و لا طريقا اخرا لنا فى الوقت الحاضر حتى و لو كان بعثيا و يملك صرامة و شراسة بدون حدود عند تعامله مع اعداء طموحاته و من يعتقد بانهم يؤخرون مسيرة مصير العراق و هو لا ينكر انه هو الرجل الذى قصف النجف و بدأ فى ارخاء يد القانون على الفساد الفجرة هادرى المال العام حتى و ان الفساد بعده زاد بالف مرة.
العراق اللآن سبق كل الدول المتهرأة فسادا و رشوة وخراب ضمير و اتعس دولة فى هذا المجال حتى ان اصبحت المواطنة والوطن والشعور بالامتناء من الماضى فاصبح السارق والمرتشي هو المعيار و ا لقياس و ا لصالح النظيف المستقيم هو الاستثناء و كأننا فى دولة ليس فيها قرآن و ليس فيها كتاب نهج البلاغة لأمير المؤمنين الذى لا اتصور اى شيعي ينتمى الى قائمة الائتلاف لم يقرأه مرة و مرات و اكثر، القرآن ونهج البلاغة تنهى عن المنكر.
يتهامسون يتداولون فى السر وا لعلن محاولين ايجاد جواب ما العمل و شعب العراق فى قفص الطائفية، منهم من يقترح الرجوع الى زمن الانقلابات العسكرية و تنفيذ هذا الانقلاب حتى بالقوة و بدعم امريكى و تشكيل حكومة انقاذ وطنى و منهم من لا يريد تبديل الوضعية عن طريق السلاح بل عن طريق البرلمان فيجمع و يطرح اصواتا فى البرلمان و يكسب ويطرد آخرين حتى يتحقق العدد اللازم لتبديل المالكى بغيره من الذين يستطيعون تحريك سرية واحدة من الشرطة و هو رئيس الوزراء و حجتهم ان هذا البرلمان هو نتيجة انتخابات ديمقراطية و الواقع يقول انكم بعيدون عن الحقيقة، فالديمقراطية لا تتوفر فى ظل الاحتلال و الديمقراطية هى ليست ايضا عملية انتخاب فقط بل وجود مناخ صحي لتمارس الديمقراطية و الانتخابات عن طريق صناديق الاقتراع وليس عن طريق العمائم او الجبب او عباءات المرجيعات عربية كانت او فارسية. اما الفريق الثالث و هو قمة الانتهازية فى رأى يقترح مساندة المالكى و اعطائه الفرصة و المجال فى تجربة خطته الامنية و آخرها طريق فرض القانون و سيطلق غيرها باسم آخر و اللاعبون انفسهم و الاحتلال يوآزرهم و يجمعهم القناعة ان ما يفيدهم للبقاء و الطائفية و التقسيم هو اطلاق بالونات (مناطيد) بشعارات مغلفة منها المصالحة الوطنية و منها آخر نظريات القمع و احدث طرق بناء الجدران حول الاعظمية او تحويط و غلق مدن بكاملها مثل تلعفر وحديثة و فلوجة و سامراء كانهم يمثلون دور رامبو على الشاشة الفضية و آخر افلامهم كان اجتماع السفير الايرانى مع السفير الامريكى بكلمة افتتاح من رئيس الورزاء العراقى و هى حقنة مجددة من المخدر على الشعب العراقى ان يغذى تربة الوطن بدماء شهدائه حتى حقنة أخرى ان لن يستفيق.
ان دعوة العقلاء من الشعب المعتدلين من جيلى وحتى بعد جيلى لاقناع الدكتور علاوى لتسلم هذه االمهمة الصعبة و برأى اهلا لذاك فهو علمانى يحارب كل طائفية كريهة بقوة القانون و التشريع و انه كونه علمانى و شيعى فتلتقى هاتين الصفتين و تمنع المتطرفين من الشيعة فى وضع هذا التصرف فى خانة التصرف السنى. تسعفنى الذاكرة فى تاريخ العراق المعاصر و نحن فى النجف محل ولادتى وكان المتصرف المغفور له الشيعى العلمانى صالح جبر و رئيس حزب الامة الاشتراكية، جلس صالح جبر و عيسى طه حاكما و متصرفا الى النجف الاشرف و تدارسا شكوى المواطنين من التردى الصحى بسبب تلوث الماء حيث كان النجفيين باكثريتهم يحرصون على وجود حوض من المياه فى داخل الدار يطلق عليه حوض الكر، و الكر لفظة شيعية دينية و يعتقد الناس انها شافية للامراض لذا فانهم يتضوءون بمائها و يغسلون ملابسهم فيها و يشربون عند العطش، فانتفض صالح جبر كرجل وطنى و قال بالحرف الواحد ليتهموني ما يتهموني به فانا شيعى المذهب و من عشائر الشيعة ارى ازالة هذه الاحواض من النجف بالقوة و احتاج الى القانون لاجل الخلاص من هذه البؤرة الملوثة. فلم يصعب على القاضى عيسى طه فى ايجاد فقرة قانونية تسمح للادارة بتطويق محلة كمحلة المشراك و غيرها و الاشراف معا شخصيا كلا حسب وظيفته فى ردم هذه ألآبار و هكذا استطاع رجلا وطنيا واحدا ما تعجز حكومة العراق الحالية فى تطبيقها رغم انه يصلى على تربة و آخر لا يستعملها و لكن الارادة و الحس الوطنى هى تربة و قبلة لكل وطنى بعيدا عن الطائفية و متمسك بوحدة العراق.
ان ذهبا معا صالح جبر و عيسى طه الى ربهما فان اياد علاوى بقناعتى سيعيد للعراقيين جرأة و بعدا عن الطائفية كما اتى به صالح جبر فى العشرينات.
العراقيون يحتاجون الى ليلة القدر فهى خير من الف شهر ليستجيب البارى عز و جل الى دعائهم و سيجعل العراقيين كل لياليهم ليلة القدر داعين اعطاء الفرصة لعلاوى ليستلم صولجان السلطة ويحكم بقوة القانون و بجرأة صالح جبر.





#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصلحة للشعب العراقي بعد هذه الكوارث
- تغيب النقابات المهنية .. وابعادها عن دورها الريادي .. خطراً ...
- على هامش اجتماع الايرانيين والامريكان على مستوى السفراء وبحض ...
- هل البعض يفتري على ايران في سياستها المذهبية
- حوار هاتفي حول الاوضاع الملتهبة في العراق
- حكومتنا والاحتلال وجهان لعملة واحدة
- من يكتب الدستور .........ومن يطبق عليه هذا الدستور ........و ...
- هاجس الخوف يلاحق كل العراقيين
- الكفر بالله قد يغتفر وقتل البريئ لا يغتفر
- ماهي الدوافع وراء تغير اسم الائتلاف .. الحكيمي..!
- مدينة الثورة او الصدر..الزعيم قاسم نجح في لَمّ أهل الصرائف . ...
- ليس للاحتلال حيلة سوى التراجع
- الكفر بالله قد يغتفر وقتل البريء لا يغتفر(الفتاة اليزيدية)
- رسالة مفتوحة الى السيد وزير الدفاع الولايات المتحدة الامريكي ...
- حكامنا في العراق .. لا يريدون ان يسمعوا او يفهموا مطالب العر ...
- أيحق لليساريين أن يندموا على ماقدموه من تضحيات !!!
- الدوامة السياسية .. ضررها وأخطارها
- لكل سؤال جواب
- لعبة الجوازات المتنوعة.!!!!الاحتلال يتفنن في تعذيب ضحيته كما ...
- عمال العراق وحقوقهم في عيد العمال العالمي


المزيد.....




- رئيس وزراء فرنسا: حكومتي قاضت طالبة اتهمت مديرها بإجبارها عل ...
- انتخاب جراح فلسطيني كرئيس لجامعة غلاسكو الا?سكتلندية
- بوتين يحذر حلفاء أوكرانيا الغربيين من توفير قواعد جوية في بل ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 680 عسكريا أوكرانيا وإسقاط 13 ...
- رئيس جنوب إفريقيا يعزي بوتين في ضحايا اعتداء -كروكوس- الإرها ...
- مصر تعلن عن خطة جديدة في سيناء.. وإسرائيل تترقب
- رئيس الحكومة الفلسطينية المكلف محمد مصطفى يقدم تشكيلته الوزا ...
- عمّان.. تظاهرات حاشدة قرب سفارة إسرائيل
- شويغو يقلّد قائد قوات -المركز- أرفع وسام في روسيا (فيديو)
- بيل كلينتون وأوباما يشاركان في جمع التبرعات لحملة بايدن الان ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - خالد عيسى طه - هل يستطيع علاوى انقاذ العراق