أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - جورج المصري - لا تشكو إلي من يُشكى منه ولا تنتظر من الكذاب كلمة حق















المزيد.....

لا تشكو إلي من يُشكى منه ولا تنتظر من الكذاب كلمة حق


جورج المصري

الحوار المتمدن-العدد: 1934 - 2007 / 6 / 2 - 11:10
المحور: حقوق الانسان
    


قال شاعر مجهول الاسم بالآسي " ظننت أنني أصبت من الحظ صيدا ولكنني وجدت صيدي العجل السمين وحشا مسمما."

للتذكرة منذ سنتين تقريبا عضدت الكنيسة تمديد فترة جديدة للرئيس محمد حسني مبارك ووقع أساقفة المجمع المقدس علي خطاب تأييد وتعضيد
في انتخابات الرئاسة الماضية . في ذلك الوقت أظهرت علي الملأ خطر وخطأ تأييد الكنيسة للرئيس مبارك ولم تلتفتوا إلي ما قلت وكتبت ... اعرف واعترف بأنني نكرة ولست من علية القوم ولست من المفكرين العظام أو الكتاب أو حتى المليونيرات و لكنني مصريا قبطيا حتي النخاع مصر لي أغلي ما في الوجود أفكر فيها ليلا ونهارا تعيش في قلبي وبها أعيش. مقالاتي عنها وعن مشاكلها كأنها خطابات غرامية أكتبها في حب مصر. أشتكي مني رؤساء التحرير في الحوار المتمدن والاقباط متحدون ، لأنه وعن طريقهم أرسل يوميا خطابات الحب إلي حبيبتي مصر دون انقطاع أو كلل أو ملل. وكتبت أليكم يا أبائي صارخا أتسال وأقول :
لماذا تؤيد الكنيسة أعاده انتخاب مبارك وليس الأخريين ؟
الحوار المتمدن - العدد: 1268 - 2005 / 7 / 27
http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=41946

وطرحت علي قداستكم و علي المجمع المقدس في هذا المقال عدة تساؤلات عن سبب تعضيدكم للرئيس حسني مبارك و كتبت :
أعلنت الكنيسة القبطية تأييدها للرئيس الحالي في انتخابات الرئاسة القادمة.
و علي الرغم من الكنسية لها الحق في اتخاذ القرار الذي يناسبها ألا أن هذا القرار له انعكاسات خطيرة تجعل الشعب القبطي يتساءل ما الدافع وراء هذا البيان الذي أصدرته الكنيسة ؟
- هل هناك تأكيدات من الرئيس الحالي أنه سيعامل الكنيسة معامله أفضل من أل 25 سنه ألماضيه؟
- هل سيقابل الرئيس رئيس الكنيسة دوريا ويعامله بالاحترام اللائق للجالس علي كرسي مارمرقس الرسول ؟
- هل هذا يعني أن الرئيس سيقوم برفع الظلم عن الشعب القبطي .
- هل سيعوض الرئيس الأقباط لما أصابهم من أذي علي يد رجال السلطة من بوليس وجيش وقضاء
- هل سيرد الرئيس اعتبار المسيحيين بمنع البرامج ألدينيه التي تسبهم وتسب عقيدتهم علي مدار الساعة .
- هل سيضمن الرئيس أن يعامل المواطن القبطي معامله عاديه كأي مواطن أخر دون اعتبار لدينه ؟
- هل سيضمن الرئيس لأبناء الأقباط العدالة التامة في التعليم و التعيينات الحكومية في جميع الوظائف.
- هل سيدعم الرئيس الكنيسة ألمصريه كما تدعم الأزهر .
- هل سيسمح بإنشاء جامعه قبطية أسوه بجامعه الأزهر و المعاهد الازهريه .
- هل سيسمح بتعيين الأقباط في المراكز الحساسة في مجلس ألدوله ورئاسة الجمهورية و الحرس الوطني و المخابرات ألعامه ومباحث امن ألدوله و محافظين وعمداء جامعات .
- هل سيسمح الرئيس بإعادة ما سرقته الحكومة من أوقاف الكنيسة ؟
- هل سيعوض الرئيس أبناء و اسر شهداء الكشح ؟
- هل سيعوض الرئيس كل من سرقت او حرقت أعمالهم بسبب الإرهاب الإسلامي المدعوم بالحكومة؟
- هل سيعيد ويرد اعتبار أبناء مصر الأقباط من ضباط القوات ألمسلحه الذين أحالهم علي التقاعد وهم في ربيع العمر منذ حرب 1967 وتعويض الأحياء منهم برد اعتبارهم وإعطائهم رتبه اللواء ودفع التعويض المناسب لأسر المنتقلين منهم من زوجاتهم الأحياء او تعويض أبنائهم أن لم تكن الزوجات علي قيد الحياة.
- هل سيرد اعتبار كل من تخطوه في الترقيه في كافه الوزارات و المصالح و البنوك الحكومية؟
- هل سيغير ويعدل ألماده ألثانيه من الدستور المصري.
- هل يستطيع ان يرفع الظلم الذي وقع علي الأقباط في المحاكم وأقسام ألشرطه في كل النزاعات التي تحيزت فيها ألشرطه و القضاء ضد الأقباط منذ عام 1952؟
- هل سيعوض التجار المسيحيين المصريين عن عدم ترسيه العطاءات عليهم لكونهم أقباط.
- هل سيعوض الأقباط عن التعسف في تأميم ممتلكاتهم وأراضيهم ألزارعيه في أوائل الستينات.
- إعطاء الأقباط الحق في التبشير و التعليم أسوه بالمسلمين من خلال وسائل الأعلام الحكومية .
- هل سيعدل المناهج التعليمية وحذف المواد التي تعد أهانه مباشره للأقباط .
- هل سيعيد كتابه التاريخ القبطي مره أخري لكي يعرف أبناء مصر من هم و ما هو تاريخ مصر الحقيقي .
- هل سيقطع الاعانه لحج القرعه الذي يكلف مصر البلايين سنويا أم يعامل المسيحيين نفس ألمعامله بإعطاء الكنيسة نسبه تتناسب مع إعداد المسيحيين لكي تدعم أنشتطها ألدينيه هذا بخلاف ميزانيه مشابهه لميزانيه وزراه الأوقاف.
- هل يتعهد بحماية الأقباط ورغبتهم في بناء الكنائس وحمايتهم من اعتداءات عمد القرى وشيوخها؟
- هل ستقدم الحكومة اعتذار رسمي لدخول قوات ألشرطه إلي بعض الكنائس وتدنيس ألاماكن ألمقدسه بها و الاعتداء علي الكهنة وإهانتهم إمام الشعب.
- هل ستعترف الحكومة بالجرائم ألمتعمده التي أودت بأرواح العديد من الإباء الاساقفه و الكهنة.
- هل سيقدم اعتذار ورد شرف للكهنة التي سجنتهم الحكومة دون أي وجه حق وبدون أي أحكام قضائية ؟
- هل سيقدم اعتذار علني علي ترك قداستكم في المنفي (حتى ولو كان في دير) بعد توليه الحكم لأكثر من 44 شهرا؟
- هل سيقدم اعتذار رسميا علي محاوله الحكومة لخلع السلطة ألدينيه وتعيين مجلس لأداره الكنيسة.
- هل سيقدم اعتذار عن دس المخابرات داخل الكنيسة و الضغط علي بعض النفوس الضعيفة للعمل كطابور خامس داخل الكنيسة.

وكتبت بعدها مقال للرئيس المنتخب بعنوان
سيدي الرئيس من أنت ؟
الحوار المتمدن - العدد: 1342 - 2005 / 10 / 9
http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=47463
فيه كتبت: استقرار مصر مهدد بسبب أعمالكم الخبيثة تجاه أبناء مصر والإرهاب الذي تتحدث عنه هو صنعه يديك الكريمة.
وبعدها حدث الكثير و الكثير من التعديات من ألإسكندرية إلي أسوان أكثر ضراوة وضررا من بمها. وظلم الأقباط فيها كما ظلموا في العديسات و الفيوم و مطاي و الفكرية وغيرهم وغيرهم وغيرهم وعم نصحي لسه دمه لم يجف و الراهبة المطعونين بسيف الإرهاب في الإسكندرية و الغلابة في بمها و الغلابة في المقطم و الغلابة في المنوفية و الغلابة في سوهاج و الغلابة في أسيوط و البنات اللي راح شرفهم وشرف عائلاتهم نسيناهم كلهم. ليه نعيد الظلم مرة ثانية لم نكتفي منه. حكم التمييز العنصري الأخير مش أول واحد ما فيه أحكام العن منه ليه دا بس اللي وقف معانا. لأنه ابيض وأسود في تعدية علينا ؟ طيب الحكم ده الحكم رقم مليون اللي اتخذته الحكومة ضد الأقباط بمتوسط حكمين مجحفين للشعب القبطي يوميا منذ غزو العرب لمصر، أتحدي من يستطيع أن يقول أنني أبالغ ؟

لم يعد للكنيسة أن تنكر الاضطهاد الواقع علي الأقباط في مصر أمام المحافل العالمية و الدولية لقد أصبح الاضطهاد علنيا أمام العالم.



#جورج_المصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دستور إذعان وضعته الأغلبية لقهر الأقلية
- الريس حيحلها حتشوف!!
- أن كانت الحكومة المصرية رجلا لطالبت بإعدامه بتهمة الخيانة ال ...
- لا دين للدولة ولا دولة في الدين
- البطاله و العنوسة و تردي مستوي المعيشة بمصر
- - أقبح وجهين لعملة واحده “حكومة مصر وحركة الأخوان
- الجنس اللذيذ و العنف المذيذ مستورد من جزيرة المعيز
- لو كنت مسلما مصريا شريفا
- سفير مصر في كندا يفضح عنصرية النظام وجهلة ببلدة
- سفير مصر في كندا يقول أقليات الشرق ليسوا مضطهدون بل حساسون
- كل من له نبي يصلي علية
- الثانوية الوهابية العامة لم ينجح أحد و لتخرب مصر
- شكرا علي لا شيء يا فخامة الرئيس
- داويها بالبمبرز التي كانت هي الداء
- نظام المحاكم الملاكي
- مبادرة السلام العربية ألمزمعه مع إسرائيل مبادرة إذعان
- البلطجة الدولية و البلطجة الإسلامية هما سبب نهاية الديموقراط ...
- الكراهية
- من يمثلنا رائحته فاسدة تزكم الأنوف
- الأعلام سلاح ذو حدين


المزيد.....




-  البيت الأبيض: بايدن يدعم حرية التعبير في الجامعات الأميركية ...
- احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا ...
- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...
- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس
- الحكم على مغني إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- -نقاش سري في تل أبيب-.. تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال ب ...
- العفو الدولية: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة بذخائر أمريكية ...
- إسرائيل: قرار إلمانيا باستئناف تمويل أونروا مؤسف ومخيب للآما ...
- انتشال 14 جثة لمهاجرين غرقى جنوب تونس
- خفر السواحل التونسي ينتشل 19 جثة تعود لمهاجرين حاولوا العبور ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - جورج المصري - لا تشكو إلي من يُشكى منه ولا تنتظر من الكذاب كلمة حق