أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - مدحت قلادة - رسالة مفتوحة إلى وزيرة القوى العاملة عائشة عبد الهادي ردا على دفاعهاالكاذب والمضلل في اجتماعات منظمة العمل الدولية بجنيف














المزيد.....

رسالة مفتوحة إلى وزيرة القوى العاملة عائشة عبد الهادي ردا على دفاعهاالكاذب والمضلل في اجتماعات منظمة العمل الدولية بجنيف


مدحت قلادة

الحوار المتمدن-العدد: 1934 - 2007 / 6 / 2 - 11:19
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    


هللت جريدة الأهرام الغبراء أمس على حديث الكذب والتضليل الذي أدلت به وزيرة القوى العاملة في اجتماع منظمة العمل الدولية بشأن الأقباط وإنكار الإضطهاد الواقع عليهم من النظام الحالي بقيادة رئيس الجمهورية حسني مبارك ووزارة الداخلية والإخوان المسلمين وذكرت الجريدة على لسان الست عائشة وزيرة القوى العاملة بالحرف الواحد.
"أكدت مصر أن جميع تشريعاتها ليس من بينها أي نصوص على الإطلاق تميز فريقا من أبنائها على غيرهم من أسس التمييز ومن بينها الدين وأن المادة الأولى في التعديلات الدستورية الأخيرة أكدت مبدأ المواطنة باعتباره الأساس بين الدولة ومواطنيها دونما تمييز على أي أساس وفي المقدمة الدين كما يؤكد العديد من نصوصه الأخرى ذات المبدأ بمنتهى الصراحة والوضوح" ثم سردت أيضا "الأقباط في مصر نسبة الأقباط إلى مجموع سكان مصر وهي‏10%‏ فقط طبقا للإحصاءات وبرغم ذلك فإنهم يملكون ما يزيد على ثلث إجمالي الثروة فيها وليس أدل على ذلك من أن كبرى الشركات العاملة في مجالات الاقتصاد المصري الحيوية كالاتصالات وصناعة السيارات والتشييد والبناء وما يرتبط بها يملكها أقباط.
أن تقرير مجلة فوربس الأخير قد تضمن حقيقة التميز الاقتصادي للأقباط في مصر حيث احتل ثلاثة منهم ترتيبا في قائمة أثرى أثرياء العالم‏,‏ فمن بين عشرة مليارديرات بالمنطقة العربية جاء ثلاثة من الأقباط المصريين في القائمة وجاءت خالية تماما من أي مسلم من أبناء مصر وأكد الرد المصري أن الحكومة الحالية تضم في عضويتها وزيرين الأقباط يتولى أحدهما واحدة من أهم الوزارات على الإطلاق وهي وزارة المالية‏.‏ بالإضافة إلى إن المجلس القومي لحقوق الإنسان في مصر والذي يمارس دورا كبيرا في مجال حماية حقوق الإنسان والرقابة على ممارسات السلطات المختلفة في هذا الشأن‏‏ يرأسه قبطي مصري هو الدكتور بطرس بطرس غالي في دليل لا تخطئه العين علي ما يتمتع به أبناء مصر الأقباط في بلدهم ووسط إخوانهم المسلمين .
الرد على هذه الأكاذيب والتضليل في نقاط أهمها.
أولا الدستور المعدل ومبدأ المواطنة المعني تحققت وتطبق فعلا في حادث بمها بالعياط من سرقة ونهب وحرق ممتلكات الأقباط علاوة على شحن إمام المسجد الأزهري لهم بوعظه الكراهية والحقد والتطرف ضد الأقباط يوم الجمعة الحزين فالدستور ومبدأ المواطنة الذي تدعيه كلام فارغ وقرع مصري وضحك على الدقون وهو تقية لإضطهاد وقتل الأقباط ولا يوجد فى مصر دستور بل توجد مصاطب وجلسات عرب ولا توجد مواطنة بل يوجد إرهاب وتطرف وهابي .
ثانيا موضع ساوريس وملياراته هل هذه لأموال التي يملكها من رشوة وتجارة مخدارت أو سلاح أو من المتاجرة بديون مصر كما يفعل جمال مبارك شخصيا في التجارة بديون مصر أو عمولات السلاح كما يفعل الرئيس مبارك شخصيا أم هل من تجارة المخدرات كما يفعل أعضاء مجلس الشعب الموقر أو نواب القروض، أم بالعرق والجهد أو مغدقة عليه من السعودية الذي رشت سيادتك لذا تريدين تصدير 120 ألف عاهرة "عفوا عاملة مصرية" للبلاط السعودي، أن أقباط مصر هم شرفاء بأموالهم وعملهم وليسوا مثل سيادتك تبعيين مصر وشرف مصر بعد جلسة خاصة مع الأمير خالد في الرياض.
ثالثا ما يخص الأقباط بأن نسبتهم في الجامعات في كليات القمة بين 25 إلى 30 لو كان لديك فهم لعرفت أن العائلة القبطية من ثلاثة إلى أربع أفراد على الأكثر لذا يحاول الآباء الاستثمار الجيد في أبنائهم لأنهم سيواجهون مجتمع بدوي وهابي متطرف كاره وقاتل للآخر مستحل دمائهم وشرفهم و أموالهم لذا يتسلح أبناء الاقباط بالعلم وليس بالبلطجه أو بدخول جامعة الأزهر ليصبح للمتخلفين ب50 % دكتور أزهري جاهل فاشل .
ثم لا توجد لدى الأقباط الآيه "إن الله يفاخر بكم يوم القيامة" فينجب من 5 إلى 7 أفراد والنتيجة أطفال بلا مستقبل والنهاية المتوقعة أطفال الشوارع يعيشون على دماء وعرق الأقباط الذين يساهمون 40 % من دخل مصر وليس 33% كما تذكرتي سيادتك زورا.
رابعا موضوع إن رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان الذي يحقق من ممارسة السلطات هو قبطي هذا كذب وتضليل لأن المحرك والمدبر والمهيمن على هذا المجلس هو الإخونجي كمال أبو المجد وبطرس غالي هو عبارة عن صورة والدليل تقرير المجلس في ثلاثة سنوات الذي لم يذكر الاعتداءات على الأقباط من خطف بناتهم وهدم كنائسهم وحرمانهم من الوظائف وسرقة أموالهم.... الخ ثم أن مجلس حقوق الإنسان هو مجلس طراطير ليس له سلطة على السلطة التنفيذية وهو تماما مثل خيال المآته وبتعبير أدق "ديكور" ولا يوجد سوى رأي الحاكم بأمر الله حسني مبارك الديكتاتور والباقي خدامين بألقاب مختلف.
خامسا أن هناك وزيرين قبطيين هناك وزير واحد فقط وهو بطرس غالي وتم أخذ تصريح من المفتي للعمل على إنقاذ مصر التي خربت من الوزراء السابقين لأننا في دولة دينية ولا بد من الرجوع للفتاوى وما ترينه من رضاعة الكبير وبول الرسول وبراز الرسول ظهرت كنتيجة طبيعية للدولة الدينية التي حرمت الأقباط من حقوقهم ثم أن هذه النسبة إذا قورنت بعدد الأقباط تكون منعدمة وأين الأقباط في رئاسة الجامعات أو في جهاز أمن الدولة أو المخابرات العامة أو في الحرس الجمهوري كل هذه الأدلة تؤكد كذبك وتضليلك، فإن كنت بعت شابات مصر كخادمات للفحولة السعودية فلا خير منك ومن أعمالك تظهرين وتعرفين وإن كانت وزيرة القوى العاملة مثلك فلك أسوة حسنة في صفوت الشريف.
أخيرا جريدة الأهرام أصبحت جريدة وهابية وأسامة سرايا يرتشي من السعودية ويريد تلميع السيدة عائشة عبد الهادي بعد مذكرة التفاهم لإرسال 120 ألف خادمة مصرية للسعودية للعمل في الرذيلة وملكات يمين لبيوت السعوديين، السيدة الوزيرة عائشة ارتشت من الأمير خالد وتحاول بيع المصريات للسعوديين لتتحول مراكز الدعارة لأهل الخليج بدلا من مصر إلى السعودية لتقليل عناء وتكاليف السفر على السعوديين ولمزيد من إنتاج الأطفال السفحاء علاوة على المليون طفل لقيط في مصر من آباء سعوديين ولمزيد من إذلال مصر والمصريين لجلنفات السعودية الوهابيين الذين يشترون ضعاف النفوس والأخلاق من وزراء مصر وأنت عينة منهم.



#مدحت_قلادة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حقا انه اله مسكين
- ورقة الدستور المصري
- حبا في كردستان
- كمال غبريال يرفس مناخس
- حينما يرقص الرئيس
- المواطنة في عيون مبارك
- صحف للإيجار
- مدحت قلادة يرد على الشيخ محمد العمار:
- حين يقف مبارك مدافعاً عن المجتمع
- أمة تجتر قاذوراتها
- أمة العرب
- مبارك في ثوب الحكيم
- السياسة الشيطانية للمملكة الوهابية
- ضمير لثوانٍ بعد فوات الأوان.
- هلاً رمضان، رمضان جانا
- ثورة الأقباط الحمراء 2
- ثورة الاقباط الحمراء
- أمة من الرعاع .. صدق شيخ الأزهر
- علاج مجاني على الطريقة المصرية
- السياسة القذرة للحكم المصري بين مجنون الإسكندرية ومجنون المق ...


المزيد.....




- “بزيادة 720 ألف دينار عراقي mof.gov.iq“ وزارة المالية العراق ...
- “بعد قرار التأخير” موعد صرف رواتب المتقاعدين لشهر ابريل 2024 ...
- منحة العمالة الغير منتظمة 1000 جنيه 2024 والشروط المطلوبة لل ...
- “100 ألف دينار زيادة”.. “مصرف الرافدين يُعلن موعد صرف رواتب ...
- البيان الختام للمؤتمر 22 للاتحاد الجهوي لنقابات فاس
- التجديد متاح هنا.. تجديد منحة البطالة 2024 في الجزائر والشرو ...
- استعلم هنا الآن.. كيفية الاستعلام عن وضعية منحة البطالة 2024 ...
- تغطية القناة الأولى لفعاليات مؤتمر الاتحاد الجهوي لنقابات فا ...
- WFTU solidarity statement with the National Strike in Greece ...
- نقابة الصحفيين: 105جرائم وانتهاكات في آذار بينها 6 شهداء و9 ...


المزيد.....

- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل
- نظرية الطبقة في عصرنا / دلير زنكنة
- ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟ / محمد الحنفي
- نضالات مناجم جبل عوام في أواخر القرن العشرين / عذري مازغ
- نهاية الطبقة العاملة؟ / دلير زنكنة
- الكلمة الافتتاحية للأمين العام للاتحاد الدولي للنقابات جورج ... / جورج مافريكوس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - مدحت قلادة - رسالة مفتوحة إلى وزيرة القوى العاملة عائشة عبد الهادي ردا على دفاعهاالكاذب والمضلل في اجتماعات منظمة العمل الدولية بجنيف