أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عَبْد الخَالِقِ البُهْرزي - محمد حسين فضل الله : لقد خُدِعَتْ الشِيعة فِي العِرَاق














المزيد.....

محمد حسين فضل الله : لقد خُدِعَتْ الشِيعة فِي العِرَاق


عَبْد الخَالِقِ البُهْرزي

الحوار المتمدن-العدد: 1934 - 2007 / 6 / 2 - 08:33
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أجرى مراسل صحيفة الحياة الحقيقة (Gerçek Hayat Adem Özköse) لقاءً صحفيا مطولا مع السيد محمد حسن فضل الله، عالم الدين الشيعي في لبنان، تناول فيه الكثير من المواضيع التي تهم المنطقة والشأن الإسلامي، وتركيا، ولبنان وإيران، ولطول المقابلة ارتأيت أن انقل ما يخص الشأن العراقي فقط.
في إحدى اللقاءات التلفزيونية معكم تطرقتم إلى وجود شباب شيعة داخل المقاومة المسلحة ضد قوات الاحتلال في العراق، بمن يرتبطون هؤلاء المقاومين الشيعة الذين تحدثت عنهم؟ وعلى أي أساس تستندون في مسألة وجود مقاومة شيعية في العراق؟
السيد فضل الله: إن الشباب الشيعي المشارك في المقاومة المسلحة ضد الولايات المتحدة الأمريكية في العراق، هم شباب عراقيّ مسلم، غير مرتبط بمجموعة معينة، نحن نعرف بأن هؤلاء الشباب المؤمن، ومنذ بداية الاحتلال قد اسقطوا الكثير من طائرات الهليكوبتر العسكرية التابعة للقوات الأمريكية، كما أنهم فجروا الكثير من الدبابات. وأنا احيي هؤلاء الشباب المؤمن.
لو نظرنا إلى الوضع الذي عليه العراق اليوم أمامنا فهل ترى بأن رجال الدين الشيعة في العراق على خطأ..؟ أي لو أن سياسيي الشيعة و رجالاتها دعوا الشعب ومنذ البداية لمقاومة الاحتلال، فهل تعتقد أن بقاء أمريكا في العراق سيستمر لحد ليوم؟
السيد فضل الله: لقد كذبت الولايات المتحدة الأمريكية على الشعب العراقي، وبالخصوص على الشيعة عندما قالت لهم "إننا جئنا إلى العراق من أجل إنقاذكم من ظلم صدام " واستطاعت بذلك خداعهم و أدخلوهم إلى لعبتها.الحقيقة، و هي أن أمريكا جاءت إلى العراق من أجل احتلاله، والاحتلال لا علاقة له بصدام. أمريكا تريد استعمار المنطقة،.ولا أظن بأن أي من الشيعة أراد الاحتلال الأمريكي لبلده، أو قدم له الدعم،.ولكن الشيعة انجرت وراء مخططاتهم. ولا تنسوا كيف أن شيعة العراق في التاريخ القريب قد قاتلت الإنكليز لصالح الدولة العثمانية السنية.
إذن لنطرح السؤال بالشكل التالي: لو كنتم في العراق كمرجع ديني تقليدي، أي موقف كنتم ستتخذونه من الاحتلال؟
السيد فضل الله: لدعوت الشعب العراقي إلى مقاومة الاحتلال الأمريكي،علماً بأني وقبل بداية احتلال أمريكا للعراق أصدرت فتوى بهذا الخصوص. .أقولها مرة أخرى: "أيّّاً كان موقعك فليكن، فإنه من غير الجائز على الإطلاق دعم الاحتلال الأمريكي"
إلى هنا ينتهي القسم الذي اعتنيت بترجمته، و استعير منكم بعضاً من وقتكم للإدلاء بملاحظة صغيرة لي أفرزها هذا اللقاء
إنني أتمنى من الساسة والأئمة وكل من له صوت مسموع لدى الشعب العراقي المتخبط في العشوائية المفروضة عليه، أن يقول كلمة حق صادقة وجريئة في وقت شحّت فيها الكلمات المسؤولة، لتجمع العراقيين في خندق واحد ضد الاحتلال الأمريكي والتواجد الأجنبي بكل مسمياته الكاذبة.
فما قاله السيد محمد فضل الله في المقابلة ما هو إلا لبنة واحدة من مجموع لبنات عليكم أيها السادة أن تكملوها من أجل بناء يد قوية تضرب كل معتدٍ دخيل، وتهدّ كل الجدران الأمريكية التي بنتها وتصر على استكمالها في سبيل تحقيق أطماعها في المنطقة، وأول هذه الجدران هو جدار التفرقة الطائفية، الذي أراه يزداد علوّاً بصمتكم، فكأنكم تساهمون في بنائه من حيث لا تعلمون.

____________________________________________________________________
الرابط الخاص باللقاء
http://www.haksoz.net/index.php?name=News&file=article&sid=7433#comments
في حديث لمجلة كرجك هاياة الأسبوعية (Gerçek Hayat)(الحياة الحقيقية) العدد/ 344، الصادرة في تركية بتاريخ/ 25.05.2007

تَرَََْجَمَة: عَبْد الخَالِقِ البُهْرزي



#عَبْد_الخَالِقِ_البُهْرزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وجوه جديدة للاحتلال....... الاحتلال يتجول في ديالى بثوب جديد
- عراقيّ غدرت به الحرب: لقد جئت إلى تركيا عندما قالت لي أمي: - ...
- الضحايا العراقيين في أمانة مافيا الجثث
- هولوكوست صفوي و جدار طائفي لحماية المحتل
- قُنْبُلة، هُجُوم، هُوَ ذَا اختِبَار كَرْكُوك
- سيَاسَةُ إسْرَائيل تُشجّعُ العِداء للسّامِيّة -
- هَزيمَة إسرَائيل و تُرْكيا
- ملاحظات عن لقاء ثلاث ساعات مع قائد حزب الله
- تُفْرَجْ يَاعِرَاق


المزيد.....




- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
- -الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د ...
- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- لوموند: المسلمون الفرنسيون وإكراهات الرحيل عن الوطن
- تُلّقب بـ-السلالم إلى الجنة-.. إزالة معلم جذب شهير في هاواي ...
- المقاومة الإسلامية تستهدف تحركات الاحتلال في موقعي المالكية ...
- مكتب التحقيقات الفيدرالي: جرائم الكراهية ضد اليهود تضاعفت ثل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عَبْد الخَالِقِ البُهْرزي - محمد حسين فضل الله : لقد خُدِعَتْ الشِيعة فِي العِرَاق