أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس الحسيني - عن الحب اكثر














المزيد.....

عن الحب اكثر


عباس الحسيني
شاعر ومترجم وكاتب معرفي

(Abbas Alhusainy)


الحوار المتمدن-العدد: 1934 - 2007 / 6 / 2 - 10:16
المحور: الادب والفن
    


ها أنا اكتبك الآن

نجمة من ألق

وترنيمة في السهاد

اتتبع نورك منذ جنوبْ

نجمة

لم تكن غير سرب من فخاخ ْ

نجمة من صراخْ.



***

وأنا اسجرْ كناية َ العشق ِ

اتلمّس غيابك تحت ثيــابي

مكملا خطوة النشيد إليك ِ

وجهك الحيادي

لا يشبه تفاصيلَ الأساطير



وأسميك انتظاري

صار لي قاموس عشق وارتباكْ .

وتحت قميص المساء ،

كنت تـُـعربدين

في رعـونة طفولة مبهمة .



****

تذكرتك يوما ،

وانا في المسافة

بين حمل ِ غربــتي ،

وبين رمي إحتدامــي.



أردت إحتضانك على مشهد الــنأي ،

تخيلتكِ حقلا من حنينْ.

مسهدٌ أكتفي بنهاياتـِـك المطلقة

وبوحك اللامـُـــبرر

على فسيفساء لغـتي .



***



سيدتي ...

كم أرى الحبَّ

منحنيا على شفاهك

ونسنساتِ يديــك ...

تدغدغ روحي،

عبر منطلق

من الوجد والإنكفـــاءْ

سيــدتي ....

لم هذا البكــاءْ ؟



***

وأنا اعبر اليك قارات الرهبة ،

ممتطيا سحابات التأسي

ارمق سهمَ التناد،

غائرا في جبهة الحبِّ

هل ترى يفجيءُ الحبُ في بيوتـكم ؟؟

أم ان شكل الرصاص ِ

يكمل تشكيلة المرجفين .



وانا اردّد خذيني الى جنـّــة الحبِّ

خذيني الى بهجة ِ الحبِّ

خذيني الى منطق ِ الحبِّ

أمسرِحُ فيك إشتهائي

وألعق منــك بقايا العطورْ

ممهورة على وجناتِ ليل طويلْ

***

سيدتي ...

أحبك ، حُـبَ نبع ٍ لبيدرْ

أحبك ، حبّ حلم ٍٍ تـأخــرْ

لكنني كلما تحدثت عن الحبّ

وفوضى الحواسّ

أحبك أكثــــــرْ

واكثــر فاكثـــرْ

[email protected]



#عباس_الحسيني (هاشتاغ)       Abbas_Alhusainy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حدث عند جسر الصرافية
- ايها الارض ... لماذا نحبك اكثر ؟
- غزل معاصر
- ها أنت كالبوح
- قافية للغريب
- نص لبوح البنفسج
- هل انتِ نصٌ مشاكسْ ... ؟
- كناية كالبوح
- كزار جنتوش - مخاض الشاعر الاخير
- مفازةٌ أخيرةٌ ...ويهطلُ الحبُّ
- هكذا أحبك أو هكذا يسجدُ الخريف
- في ولادة حجر او حنين
- هكذا احبك او هكذا يسجد الخريف
- إليك وحدك ....
- زينة ما ... !!!
- أبتكركُ الآنَ ثورة ً... من وَهَجْ
- أمنية بلا رهان
- كمال سبتي وبعد - فصيده
- باسم المرعبي أو شتاء ديواني
- الشاعر طارق الكرعاوي وديوان الغربة


المزيد.....




- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس الحسيني - عن الحب اكثر