أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - بركات محي الدين - اوربا واعدة اعمار الفلسفة















المزيد.....

اوربا واعدة اعمار الفلسفة


بركات محي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 1933 - 2007 / 6 / 1 - 11:52
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


أطنان من الأوراق التي أنفقها الفلاسفة لتسطير رطانتهم لم تفلح في أن تجعل العالم أفضل مما هو عليه الآن ، كيف تفعل وقد أخفقت معها لوائح النصح وأرشادات العدالة التي بثها الله في لوائحه المعتنى بها جيدا . فمهمة أصـــــــلاح الكون قد تكون أصعب من مهمة صنعه . كلا الجهدان لم يغادر الخيبة والاسف في حمل البشر على الابتعــــــــــــاد عن الرذيلة والظلم ( فلما أسفونا أنتقمنا منهم ... الآية ) وأيضا ساهما في أذكاء روح الغرور لدى الطوائف البشرية في أدعاء الاحقية في أحتلال خانة القرب من روح الله مهوسين بوهم الفرقة الناجية ، أو الاقتراب من روح الكون بأدعاء سبر مجاهيل الحقيقة . تلك الحقيقة التي ما فتأت تتمنع على ماسكيها لتنفلت مبتعدة في بحر الحيرة المتلاطم فكثيراً ما رأينا حافات الأنجيل والقرآن مغموسة بدماء المتقاتلين في معارك الدفاع عن العقيدة العذراء وكثيراً ما رأينا كذلك ( أمير ) ميكافيللي تحت وسائد الطغاة ، حتى حكمة آرسطو معلم الأسكندر لم تمنع الأخير من غزو العالم ونشر السطوة والرعب ، وأيضا فأن طيبة أفلاطون وسقراط وأخلاصهما للحكمة لم تشفع لهما عند الحاكمين . وأخيراً فأن سلام عيسى ورأفته الفائقة لم تنجح في حمل قومه على أن يكونوا رؤوفين ومتسالمين معه للحظة واحدة ..
العلم أيضا لم يكن بريئاً حين قدّم للأنسان القوة ، فأختراع العجلة لم يمكّن الأنسان من نقل أمتعته وأثقاله بسهولة ويسر فقط وأنما مكّنه من نقل مدافعه وأسلحته أيضا ، العلم قدّم القوة والفلسفة بررت أستخدامها . المستخدمون للقوة سعوا لفرض فلسفاتهم الدينية والفكرية وألأديولوجية لكن أغرب اؤلئك من قال أنه يسعى لنشر الحرية عن طريق القوة . الجسد الخاوي للفلسفة علّم النبهين شحذ الهمة لنفخ الحياة والنماء فيه على فترات لأقامته منتصباً من جديد ، فحاجة الفكر الى الفعالية كحاجة الأمكان الى التحقق والوجود . والفلسفة الكلامية التي شيّد صرحها الاغريق كانت بضاعة أوربية ولم يكن مستغربا أن يكون أعادة تصنيع تلك البضاعة أوربياً أيضا ، تلك الفلسفة لم تعد كافية لتفسير ما يجري في العالم، والغبطة المصاحبة للتأمل لم تعد مغرية بما فيه الكفاية . فأرتطامات الواقع كانت من القوة ماجعل وعاء الفكر الوادع المسترخي رجراجاً ، حتى منطق آرسطو الرصين لم يعُد- كآلة – كافياً لضمان معصومية العقل من التردي فتم ترميمه فيما بعد بتوصيات سبينوزا (1632-1677 م) التي أدرجها في مؤلفه الرائع (تحسين الفكر) ، ومن ثم برياضيات برتراند راسل الخلاقة التي بدأ بطرحها في عام 1914 في الوقت الذي كان العالم فيه منشغلا بهيجان الحرب الكونية الاولى .. وقبل ذلك وفي بدايات عصر النهضة كان على أوربا الناهضة تواً من ركام الخرافة والشعوذة ان تلد من يتجرأ على نفض غبار الفلسفة الكلامية الجاثي على أكتافها لقرون ، فكان فرنسيس بيكون (1561-1626) ذلك النبه
الذي علّم أن جذوة التأمل يجب تثمر أنجاز الواقع أو تعيد صياغته فبدأ فلسفته بأعلانه للزواج الدائم بين الفكر والمشاهدة .يقول (( أن تصرف الكثير من الوقت على الدراسات لهو كسل وتوانٍ . وأن تستعمل الدراسات كثيراً جدا للزخرف والبهرجة لهو تصنُّع وتكلف . وأن تصدر أحكامك كلياً أستناداً على قواعدها فهذا مزاج العالم ونزوته ) ليكون قوله هذا وصفة للفعالية حرر القارة الباردة من ربقة الجمود والتواكل ليزج بها في ميدان عصر جديد آخر ينبذ خرافة الهيولى وأساطير الاولمب ويحترم الكون ليس لاًن الكون محترم في ذاته بل لاًنه المرآة الوحيدة لعقلانية الانسان والمادة الاولى للبرهنة .فلقد ادرك بيكون ان مجرد تسويغ الوجود وتأمله كعروس جميلة لن يكون عملاً ذا جدوى وان الفلسفة التي لا تجعل الانسان يأنف ان يكون عبداً ويستحي ان يكون سيداً هي فلسفة عاطلة .
صحيحً ان ملكوت الله لن يقام على هذه الكرة الارضمائية الثقيلة الخطى ولكن الصحيح ايضاً ان البشر فيها لم يُحرموا من العون . عونً قُدم لهم سلفاً بخلق الطبيعة المتغيرة للأشياء . لكن الانسان انفق ذلك القرض الثمين بأعمال لاتدل على ذكائه في الاستثمار . التغير والصيرورة هما رأس مال الكون فالعالم لازال قائماً لانه لازال متغيراًومتحركاً . وسواء كان الفكر من يصنع الحقيقة ام كان هو نفسه صدىً لها فأن رصيد هذان الشيئان الوحيد هو رأس المال ذاك .
هل على الفيلسوف ان يكون مجدُِفاً او هرطيقاً احياناً ليجبرنا على نزع مسوح الجمود والانكفاء التي يتدثر بها رجال اللاهوت ليوهموا بالعجز عن التطّلع . فرنسيس بيكون عندما جدّف قائلاً ( على الناس ان يعلموا بأن الله والملائكة هم وحدهم النظّارة في مسرح الحياة البشرية ) لم يكن يقصد اعلان الحرب على السماء او تجريد الرب من صلاحياته او عنايته المستديمة بالخلق فلا أظن ان أي فيلسوف يرغب بخوض تلك المعركة الخاسرة سلفاُ وانما كان يهدف الى تشييد صرحٍ من الفعالية لم يعد جدل الرواقيين قادراً على اقامته ،وان آلآف المنتجات الفكرية والمادية التي تتداولها البشرية منذ بزوغ شمس التنوير ولحد الآن لهي خير دليل على ذلك
ان الفلسفة العملية التي اسس لها اذا لم تكن قد ساهمت في اصلاح العالم فأنها على الأقل يسرت استصلاحه بعد ان كان بوراً . قد يقول أحدهم أن فلسفة عملية من هذا القبيل قد تجعل الأنسان كائناً غير متدين وتجعله متساهلا في مسألة ممارسة الرذائل كما يحدث الآن في تلك القارة التي أنتجت تلك الفلسفة ،، هذا جيد .. ولكن متى كان الأنسان محتاجاً الى فلسفةٍ ما لكي يبتعد عن الفضيلة فقد (( زٌيّن للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والانعام والحرث ... الآية )) و أن نزوعه نحو الشهوة كان مركوزاً فيه منذ البدء ، وان التزام الناس بتعاليم دينٍ ما أو تظاهرهم بذلك كان مرهونا بوجود صاحب ذلك الدين على قيد الحياة (( أفأن مات أو قٌتل أنقلبتم على أعقابكم ... الآية )) وان تصرفات كثير من الناس من بعده ليست سوى سلسلةٍ من الخيانات الكبرى لروح ذلك الدين ، فبعد مرور زمن قد لا يكون طويلاً لن يبقَ من أي دين سوى شكله الرسمي ( الطقوس والشعائر ) بينما تضيع روحه الحقيقية في أزدحام المطالب اليومية الجمة .
أن هاجسين كبيرين كالحرب والجنس يحتلان من الشخصية البشرية قطاعات اكبر من القطاع الذي يحتله الهاجس الديني فالدين بطبيعته لم يكن بديلا عن شيء وانما كان تنظيما لأشياء أخرى ، فتأريخ البشرية كان ببساطة تأريخاً للحرب والحب ( الحب هو التسمية المهذبة للجنس ) فالملاحم الشعرية والمعلقات ودواوين الحماسة طالما تغنت بوقائع الابطال. ولم يكن هؤلاء الابطال في الحقيقة الاّ أكثر الناس جرأة على قتل الاخرين ، شًُيّد صرح للقتل سُمي البطولة وكُرِم مشيدوه تحت عناوين الدين والفضيلة والوطنية ووُضعت النياشين على صدور الابطال الذين لم يكونوا سوى قتلةً كبار وهكذا عرف الناس ابطالاً عظماء كنيرون وهولاكو وهتلر ولكن القليلين منهم عرفوا حكماءً أعظم كأفلاطون وديكارت وشبنهور .. وأذا كان ميدان الحرب منحصر في هذه الحياة الدنيا - فلم يخبرنا الله أن هناك حروباً وبطولات في الحياة الاخرى - ، فأن الجنس – الحب – قد أمتد ليحتل مياديناً اوسع . فقد أمتد عمودياً ليشمل الحياتين معاً ، وأفقياً ليتسم بالتنوّع والوفرة في الحياة الآخرة فبدل أن يكتفي الانسان هنا بعدد محدود من النساء لا يتجاوز الاربع، وُعِد المؤمنون في الاخرى بـــ ( حورعين .. الآية ) و (كواعب أترابا .. الآية ) (مقصورات في الخيام .. الآية ) بمواصفاتٍ خاصة حيث ( لم يطثهن أنس قبلهم ولا جان .. الآية ) وبأعداد كبيرة ترضي النزوة فظهر الانسان وكأنه زيرٌ محارب ، وصار المؤمن ليس فقط هو الاكثر بطولة ً -قتالاً - (( أن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفاً ... الآية )) (كتب عليكم القتال .. الآية ) و (( فضّل الله المجاهدين على القاعدين .. الآية )) بل من كان أيضاً اكثر الناس نكاحاً (( المؤمن أكولٌ نكوح .. الحديث )) وأشتهر الكثير من المؤمنين بكثرة الزوجات والأماء والجواري . ومثلما كانت الحرب هوية الانسان الاولى ( أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ... الآية ) فقد كان الجنس هاجسه الأكبر ودافعه العميق ومنذ عصور فجر الرغبة ، حيث كانت أول عملية تبادل تجاري في تأريخ البشرية هي العملية التي قامت فيها المرأة ببيع بعض اللذة الجنسية الى الرجل لقاء بعض الثياب أو الحلي أو لقاء شيء من الطعام فكانت مهنة البغاء أول مهنةٍ ذات طابع أقتصادي يعرفها أبناء آدم ..
.. تنبيه .. تعاملت هنا مع بعض النصوص المقدسة كنصوص تأريخية وأبستمولوجية كاشفة لواقع حضاري ومعرفي معين وليس كنصوص دينية تتحرك ضمن مستوياتها التشريعية فقط ،، فالنص الديني عندي هنا نص أنساني بقدر تعلق الامر بالجهة التي وُجِه اليها الخطاب المقدس . فمن المؤكد أن الخطاب لم يكن موجهاً الى الذات الالهية فأن الله غير محتاج لأن يخاطب نفسه ، وهو أنساني ايضاً بقدر مساهمته الكبرى في ترقي التفكير والتحضر الانساني فهو لايختلف عندي في هذا المجال عن أي نصٍ معرفي آخر في الأدب والشعر والتأريخ والفن ...
رغم أن العرب والمسلمين قد اشتغلوا كثيرا في الفلسفة الاّ انهم لم يقدموا في الحقيقة شيئاً جوهرياً لأعادة أعمارها كما فعل الاوربيون ، فلم تكن أنجازات المعلم الثاني – الفارابي سوى شروحاً غير مكتملة الفهم لعبقرية آرسطو ، ولم تكن مقولات الشيخ الرئيس – بن سينا الاّ تلفيقاً بدائيا بين مقولات الفلسفة ومتطلبات الدين ، لكن الغريب والمفارق في ألامر أن انجازاً فلسفياً أصيلاً جاء على يد مفكرٍ اسلامي كان يعادي الفلسفة و الفلاسفة وهو الغزالي عندما ألف كتابه الخطير ( تهافت الفلاسفة ) ليأتي بمفهوم جديد كلياً عن الكون يقوم على (الارادة ) كمبدأ أساسي في الخلق والتكوين بدلاً عن مبدأ ( العقل ) الاغريقي الذي ساد لقرون . فالعالم لدى الغزالي لم يوجد لأن العقل الأعلى حتّم وجوده بل لأن الارادة الحرة للذات العليا هي التي قررت أخيراً أختيار أيجاده ، فألاشياء عنده ليست معقولة لانها تمتلك الخصائص العقلانية بل أن وجودها فقط هو ماأكسبها تلك الخصائص . فقد كان من الممكن تصور وجودها بغير الصور والهيئات والعلائق التي هي عليها الآن وتصوّر معقوليتها حالتئذ أيضاً ، لقد طرح الغزالي أيضاً في تهافته مفهوماً جديداً للسببية يختلف عن المفهوم الغائي القديم لها . ومع أن أنجاز الغزالي كان كبيراً ومؤثراً الاّ أنه لم يرقَ الى عظمة الانجاز الاوربي وفعاليته ، فقد كان الجهد الاوربي في ترميم الفلسفة جهداً ممنهجاً ومتواصلاً . لقد مكّن ذلك الجهد وأجواء الحرية المحيطة به مكنا أي شخصٍ من العامة – مهما كان – أن يجرجر هذا العالم المسطول من رقبته ويجعله يتقيأ أمامه ما في جوفه من معرفةٍ وأعترافات ، لقد علمتنا أوربا أن الفلسفة هي بنت الحرية وأن هذه الطفلة اللعوب لن تترعرع ويشب عودها بين جدران الجامعات وأسوار الجوامع ، وانها تعود غضّة الاهاب مهما تقادمت عليها السنين لانها تمتلك رصيدها –رأسمالها البدائي وهو النزوة في التطلّع والعون المستديم من الحياة نفســـــها ..
وبفضل أولئك النبهين المخلصين ، قررت أن أبتز المعرفة وان أَضاجع هذا الكائن العربيد الذي يسمونه ( العالم) لأكون شاهداً على غيّه فلا تستغرب أن ترى في لغتي الفلسفية روحاً من الشعر الشفيف ، فأن الشعر والفلسفة قد لايختلفان كثيراً في الكشف عن معاناة هذا المخلوق الارضــ -سماوي . الانسان الغر .. ـ
بركات محي الدين
مفكر وباحث عراقي



#بركات_محي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ديمقراطية الاسلام..بين ولاية الفقيه وامارة السفيه
- تاريخ التفخيخ ..من مدونات اللعن حتى البهائم المفخخة .. الاقس ...
- العراق الديمقرا-ديني.. تطلع خفي نحو الديكتاتورية


المزيد.....




- جملة قالها أبو عبيدة متحدث القسام تشعل تفاعلا والجيش الإسرائ ...
- الإمارات.. صور فضائية من فيضانات دبي وأبوظبي قبل وبعد
- وحدة SLIM القمرية تخرج من وضعية السكون
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /25.04.2024/ ...
- غالانت: إسرائيل تنفذ -عملية هجومية- على جنوب لبنان
- رئيس وزراء إسبانيا يدرس -الاستقالة- بعد التحقيق مع زوجته
- أكسيوس: قطر سلمت تسجيل الأسير غولدبيرغ لواشنطن قبل بثه
- شهيد برصاص الاحتلال في رام الله واقتحامات بنابلس وقلقيلية
- ما هو -الدوكسنغ-؟ وكيف تحمي نفسك من مخاطره؟
- بلومبرغ: قطر تستضيف اجتماعا لبحث وجهة النظر الأوكرانية لإنها ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - بركات محي الدين - اوربا واعدة اعمار الفلسفة