أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميساء عيسى محمد - أليَ ... اليّ














المزيد.....

أليَ ... اليّ


ميساء عيسى محمد

الحوار المتمدن-العدد: 1933 - 2007 / 6 / 1 - 04:32
المحور: الادب والفن
    


ماذا علي َّ ان اكتب و قد اخترقت بكلماتك كل حروفي؟!!
و بأي شئ يمكنني ان اعبر عن مكنونات قلبي لك و انت الذي عبّرت بكل الكلمات و لم تترك لي شيئاً؟!!
و كيف لي ان اشكرك على احساسك المرصّع بأسمى مشاعر الحب و انت قد سلبتني كل الكلمات؟!!
كلمة (شكراً) لن تعبر ابداً عن امتناني ...
و قراءتي المتكررة لما كتبت لي لن توضح لك كمَّ اهتمامي ...
أما ان قلت لك (احبك) فهي حروف لن توصل لك مقدار هيامي ...
اليـــك .. يــا من سحبتني من عـالــم الشجن الى عـالــم ٍ مليء ٍ بضحكــات ٍ من القلب ...
اليـــك .. يــا من أنقذتني من تآكلي المدمر بكلمة مديح ٍ بسيطة ٍ أرسلتها لي ...
اليــك .. يـا من أيقظتني من كابوس العفونة الدائم الذي كان يلاحقني في صحوي لعــالــم ٍ أعيشه حلماً وردياً معطراً بكل الحب الذي تمنحني ...

استاذي و صديقي و نديمي و حبيبي ...
بفضلك .. رميت كأس المرّ الذي كنت اتجرعه كسم ٍ زعاف و بـتُّ ارتشف من كأسك شهدا ً لــذيـــذا ...
ماذا استطيع ان اكتب و انت تكتبني كل يوم .. بكل فاصلـة ٍ و حـرف ٍ و جملـة ٍ و بيت شعر ٍ و قصيدة حب ؟؟
أنـّى لي ان اقرأ و انت تقرأني بكل تفهمك لي و لعقلي المجنون ؟؟
الـيَّ .. الـيًّ .. هكذا اناديك َ و انا في غرفتي المظلمة الحزينة .. لكنني اراك ببصيرتي المحبة و قلبي العاشق ..
الـيَّ .. الـيَّ .. هكذا .. هكذا اطلبك َ و انا اعيش بين اكوام اوراقي و اقلامي التي لم تعد تلبي لـي طلبـاً مذ دخلت حياتي .. فهي مثلي .. تريد ان تقرأ لك ... و ليس لـي أنــا ...
الـيَّ .. الـيَّ .. اناديك و انا بين كتبي و امامي تقف - كعجوز منهك – مكتبتي البسيطة بأرففها الثلاث .. بكل بساطتها و انحناءة (ظهرها) المتعب من حملها الثقيل ..
تئن و تتوجع كل اجزائي و هي تحت وطأة سلطانك .. ترتعد فرائصي و انا اطالبك بالمجئ و كل ما في َّ يناديك ... راغبــاً .. طالبــاً .. مشتاقــاً ... و انت ْ .. بكل بساطة ٍ ..... لا تـــأتـــي.



#ميساء_عيسى_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أكتبي لي
- أنا بأنتظارك
- اوكار
- ثمة ضوء ... بعيد
- واحتي


المزيد.....




- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟
- “جميع ترددات قنوات النايل سات 2024” أفلام ومسلسلات وبرامج ور ...
- فنانة لبنانية شهيرة تتبرع بفساتينها من أجل فقراء مصر
- بجودة عالية الدقة: تردد قناة روتانا سينما 2024 Rotana Cinema ...
- NEW تردد قناة بطوط للأطفال 2024 العارضة لأحدث أفلام ديزنى ال ...
- فيلم -حرب أهلية- يواصل تصدّر شباك التذاكر الأميركي ويحقق 11 ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميساء عيسى محمد - أليَ ... اليّ