أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - انيل نيتو - ليرحل البنك الدولي مع ولفوفيتز














المزيد.....

ليرحل البنك الدولي مع ولفوفيتز


انيل نيتو

الحوار المتمدن-العدد: 1932 - 2007 / 5 / 31 - 11:43
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


أجمع خبراء وناشطون على أن إنحاء رئيس البنك الدولي بول ولفويتز كان من بين أعراض سياسة ازدواج المعايير والنفاق التي يتبعها، والعلاقة الوثيقة بين الليبرالية الجديدة والعسكرة التي يجسدها. ونادي البعض بأن يحذو البنك الدولي حذو ولفويتز وأن يرحل عن العالم أجمع.

فأكد خبير العلوم السياسية جون هيلى ومقره غلاسكو، "جاء سقوط ولفويتز كأمر مشين له، فقد اعتقد أنه عثر في البنك الدولي على ملاذ له من تصرفاته الإجرامية تجاه العراق". وقال "من دواعي السخرية أن يرحل ولفويتز لتورطه في سلوك سيء، أي المحسوبية، فيما تظل جرائمه الكبرى وتصميم وتنفيذ الإرهاب الجماعي في العراق، دون عقاب".

وشرح هيلى، صاحب مؤلفات عن الليبرالية الجديدة والعسكرة، في مقابلة مع "آي بى اس"، أن ما حدث (إنحاء ولفويتز) هو "نفاق غير مفاجئ من قبل مؤسسة (البنك الدولي) أشرفت على ممارسة الاستبعاد المنتظم على بلاد العالم الثالث".

ويرى ناقدو سياسة البنك الدولي أن إنحاء ولفويتز هدف لتقليص الضرر في مواجهة الصراع الجاري ضد أرثوذكسية الليبرالية الجديدة، بقيادة الرئيس الفنزويلى هوغو تشافيز وجهوده الرامية إلى إقامة نظم مالية جديدة كبديل للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي بأمريكا اللاتينية.

ومن مفارقات الصدف أن ولفويتز دافع في العام الماضي عن الحكم الرشيد بما يتجاوز مفهوم مكافحة الفساد حسب قوله، أثناء اجتماع مشترك للبنك والصندوق الدوليين في سنغافورة، مما اعتبر كعملية علاقات عامة لاسترداد مصداقية البنك بعد سنوات من تعامله مع أنظمة فاسدة.



فقد أثارت قرارات البنك الدولي بتجميد تمويل مشروعات أساسية في الهند وتشاد وكينيا بذريعة الاشتباه في الفساد، زوبعة من الانتقادات الحادة، اشتدت اثر إيقافه لقروض قدرها 800 مليون دولار للرعاية الصحية للأمومة والطفولة، بدعوى ابتزاز محتمل.



فقال الكاتب والمحلل السياسي المليزيى المستقل فان يو تنغ ل "آي بى اس"، "في الظاهر، بدت حملته (ولفويتز) ضد الفساد المتصل بقروض البنك الدولي خطوة حسنة. لكنك لا يمكنك التعلل بمثل هذا القول لإيقاف مشروعات أساسية كالأدوية وإمدادات المياه وإنتاج الغذاء... فأنت تقتل الناس بذلك".



وعقب ستيفن ماندل، الخبير بمؤسسة الاقتصاديات الجديدة، المعنية بالقضايا الاقتصادية والبيئية والاجتماعية، عقب ل "آي بى اس" على مسألة ازدواج المعيار، قائلا "يفترض أن لا ينظر إلى أصدقاء الولايات المتحدة على أنهم فاسدين... فقد استمرت القروض لبلدان ذات سجلات ضعيفة في ميدان حقوق الإنسان، خاصة باكستان".



وأضاف "لم يبدى البنك (الدولي) أي اهتمام بحقوق الإنسان وإنما بالفساد فقط، مما يدل على تحيزه، بمعنى أنه لا يوجد أي مؤشر على نيته الابتعاد عن تكويم القروض الكريهة".



وطعن آخرون في أن البنك الدولي يفيد الفقراء. ففي تقرير "سوشيال ووتش" لعام 2006 ورد أن خالص تحويلات البنك الدولي وبنك إعادة التنمية، إلى البلدان النامية (بطرح الأقساط المسددة والفوائد المدفوعة) كان رصيده سلبيا، كل عام، منذ سنة 1991.



كما يذكر الناشطون الآسيويون بالقروض الضخمة التي قدمها البنك الدولي لاندونيسيا، والتي مهدت الطريق لكبرى الشركات العالمية للتحكم في الموارد الطبيعية واستغلالها، ولاستصدار قانون جديد لإدارة الأراضي سهل من تجريد المزارعين من أراضيهم مقابل أسعار هزيلة.



فصرح أحمد يعقوب، الناشط الحقوقي بمنظمة "فيا كامبيسينا"، حركة الفلاحين العالمية ومقرها جاكرتا، صرح ل "آي بى اس" أن البنك الدولي "وافق على قرض لتغيير قانون المياه ليحمى مصالح المستثمرين الأجانب، مما أدى إلى خصخصة الماء من خلال مشروع".



وأشار يعقوب إلى التدابير المختلفة الناتجة عن السياسات المطبقة في اندونيسيا بإيحاء من البنك الدولي وكلفتها الباهظة على حساب "الضحايا الفلاحين والمزارعين الذين خسروا الأرض والماشية وتعرضوا للاعتقال وحتى الموت".



وللعلم، كان ولفويتز في عهد الرئيس رونالد ريغان، سفيرا لبلاده في اندونيسيا، وعرف بتأييده القوى للدكتاتور سوهارتو على الرغم من ضخامة الفساد وانتهاكات حقوق الإنسان فى البلاد.



واختتم يعقوب قائلا "الآن وقد تنحى ولفويتز، على العالم أن يدرك أن دور البنك الدولي قد انتهى، "وأملى هو أن لا يكون ولفويتز الوحيد الذي يرحل، فعلى البنك الدولي أن يرحل أيضا من بلدنا بل ومن العالم أجمع".(آي بي إس / 2007)



#انيل_نيتو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- روسيا تزود الإمارات بثلث حاجتها السنوية من الحبوب
- -بلدنا- القطرية تستثمر 3.5 مليارات دولار لإقامة مشروع للحليب ...
- خبراء يفسرون لـCNN أسباب خسارة البورصة المصرية 5 مليارات دول ...
- اقتصادي جدا.. طريقة عمل الجلاش المورق بدون لحمة وبيض
- تحد مصري لإسرائيل بغزة.. وحراك اقتصادي ببريكس
- بقيمة ضخمة.. مساعدات أميركية كبيرة لهذه الدول
- بركان ينفت الذهب في أقصى جنوب الأرض.. ما القصة؟
- أبوظبي تجمع 5 مليارات دولار من طرح أول سندات دولية منذ 2021 ...
- -القابضة- ADQ تستثمر 500 مليون دولار بقطاعات الاقتصاد الكيني ...
- الإمارات بالمركز 15 عالميا بالاستثمار الأجنبي المباشر الخارج ...


المزيد.....

- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى
- التنمية العربية الممنوعة_علي القادري، ترجمة مجدي عبد الهادي / مجدى عبد الهادى
- نظرية القيمة في عصر الرأسمالية الاحتكارية_سمير أمين، ترجمة م ... / مجدى عبد الهادى
- دور ادارة الموارد البشرية في تعزيز اسس المواطنة التنظيمية في ... / سمية سعيد صديق جبارة
- الطبقات الهيكلية للتضخم في اقتصاد ريعي تابع.. إيران أنموذجًا / مجدى عبد الهادى
- جذور التبعية الاقتصادية وعلاقتها بشروط صندوق النقد والبنك ال ... / الهادي هبَّاني
- الاقتصاد السياسي للجيوش الإقليمية والصناعات العسكرية / دلير زنكنة
- تجربة مملكة النرويج في الاصلاح النقدي وتغيير سعر الصرف ومدى ... / سناء عبد القادر مصطفى
- اقتصادات الدول العربية والعمل الاقتصادي العربي المشترك / الأستاذ الدكتور مصطفى العبد الله الكفري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - انيل نيتو - ليرحل البنك الدولي مع ولفوفيتز