أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - قاسم محمد عباس - استعادات بغدادية عن الوزيرية وحكمت الحاج وآخرين















المزيد.....

استعادات بغدادية عن الوزيرية وحكمت الحاج وآخرين


قاسم محمد عباس

الحوار المتمدن-العدد: 1932 - 2007 / 5 / 31 - 06:43
المحور: سيرة ذاتية
    


لا تكتفي هذه الكتابة باستعادة روح المكان، إنها تعيد اكتشاف لحظتنا الراهنة فيه، في المكان الذي بتنا بعيدين عنه، برغم إقامتنا فيه، في غمرة تيهنا في هذه اللحظة الراهنة .
ربما لن تسعفنا الفلسفة، ونحن هنا نجد مقاربة بين المكان بوصفه زمناً ماضياً وبين الراهن بوصفه مكاناً للتيه.
لن تسعفنا الفلسفة كثيراً ، حين نكون في تماس مع أشد المشاعر الإنسانية رهافةً: الإنسان بوصفه روحاً تسعى، والمكان بوصفه ذكرى وحياة تعاش.
هذه الكتابة التي يقدمها قاسم محمد عباس بحرارة جارحة تضعنا في بغداد . ولكنها بغدادتان .. بغداد بمكانين ، وبغداد بزمانين، غير أن امتياز هذه الكتابة هي قدرتها على دمج المكانين والزمانين في جوهر واحد ، ليس هو بالمكان ولا هو بالزمان. انه بغداد التي نحب ، بغداد التي تتسرب من بين أيدينا في دهاليز يومها العنيف، والتي تعود فتلتحم في أرواحنا ، في أشد مواضعها سرّية ووجداً

عبد الزهرة زكي
---------------------------

ما كانت عليه الوزيرية
لكي أفهم الحياة العامة في بغداد، وحياة الجموع والنخب البغدادية عامة،ومنها وقائع حياة القادمين اليها، وتقدير جموح هذه المجموعة التي لا يمكن نكران دورها الحقيقي في صنع جانب مهم من شهرة بغداد ثقافياً ومكانياً، يجب أن نحاول تقويم الأهمية المتفاوتة للطبقات التي وفدت لبغداد، لمساهمة هذه الطبقات بإنعاش تاريخ المدينة انسانيا، وتقديم دفقات ابداعية تسببت بظهور زوايا وأمكنة، ومقاه، وملتجآت، وقيم مكانية نادرة، بل حتى إحياء مناطق كانت ميتة قبل ذلك.
ثمة حقيقة عليّ التعرض لها قبل مواصلة الكلام عن المساحة التي تمتد من أول شارع المغرب وحتى الباب المعظم، حيث لا معنى لهذه الاماكن لو جردت من مؤسسيها، او ابعاد علامات شخصية شكلت جوهر المشهد العام الذي استقر عنها في الذاكرة.
فإنها لا تزال أمكنة استثنائية ماثلة في أذهان بقية الأعراب،الذين وفدوا إليها من تونس والمغرب والجزائر والاردن، الأعراب الذين وجدوا فيها مدينة مجنونة تارة، وتارة أخرى مكانا تنتشر فيه القصائد، وغيرهم وجدوا فيها فضاء تمتزج فيه العصور،حيث تستحضر المدينة بجانبيها أزمنة ووجوهاً ونهايات وبلايا ومحناً وأبطالاً وعشاقاً وقتلة، وتستقبل المنبوذين من الشرق والغرب.
وما سعي من يسعى لسلب هيبتها وتغيير سلوكها الا لأنها نور مقذوف من قلوب الملائكة، جسدها الله بدروب ونهر وضفتين حتى تبدت للرائي ليلا كأنها كأس من زمرد، فحجر القتلة لا ينقض جوهرها لوضربت، وحجرهم الخسيس لا يزداد قيمة بهذا الرمي.
قضيت سنوات طويلة في المساحة التي تمتد بين رأس شارع المغرب وبين ساحة الباب المعظم مرورا بكلية الفنون الجميلة وصولا لمقهى الجماهير في الكرنتينة، فما رأيت الرصافة الا بأسرار تلك البقعة، وما نظرت لاحياء دمشق وعمان والاسكندرية والقاهرة وغيرها، الا بعيني هذا المكان، حفظتني زمانا في طينها ومائها.اعود اليها هذه الايام فأجدها عارية، مكسورة، وصفرة الفتنة تجول فوق نوافذها وعلى واجهات بيوتها.
منذ منتصف الثمانينيات خطوت نحو الاشجار المتدلية من أسوار بيوتها، أدمنت مقاهيها، ورائحة اشجارها تطوح عند الغروب تلفح وجوه الغادين والعائدين منها.
وصلت اليها اليوم بعد الظهر وكان المكان خالياً من ساكنيه، ابواب موصدة، ركنت سيارتي قرب مدخل زاوية مكتشف المكان ومؤسسه الشاعر (حكمت الحاج) وسرت نحو عوالم راحت تتطاير روائحها ووجه (حكمت) يلوح في الأفق كروح تطوف في سماء المكان.

حكمت الحاج وشارع المغرب وقصيدة المماحي
لم تكن هذه فكرتي أساساً وأنا اندفع في التمرد على العمل، وترك البيت منذ أسابيع، صباحا بحجة الذهاب إلى العمل، مستغلا الهدوء الممزوج بالخوف والتوقعات والاحباط الذي غالبا ما يدفعني،للخروج عن مساري، أدور منذ أيام مبتعدا عن فضاء مكتبة الوزيرية نحو بداية شارع المغرب، فما ان انعطف من أمام محطة الوقود التي تقع في الجهة المقابلة لشقة الشاعر (حكمت الحاج)،حتى تتبدى من بعيد صور وجوه تطوف في سماء الشارع، نظارات حكمت الحاج، ضحكة خالد مطلك، نظرات عبد الخالق كيطان، قصيدة المماحي للشاعر (وسام هاشم)،تنتشر كمرايا فوق رؤوس المارة، ونظرات ضياء العبدلي ترصد ما يتجلى في المشهد، اتوقف في مدخل الشاعر باحثاً عن اليافطة الداكنة اللون لكافتيريا (الخضراء)، اتبع خطواتي التي تسرع نحو مدخل الشقة تاركاً بقايا مقهى صغير، وبقية مطاعم ومحلات ورائي.
الهجران هي الكلمة الوحيدة المناسبة التي تنفع لوصف الجمال المباد لهذا الزقاق الذي تتصادى بين جدرانه ونوافذه قصائد ونساء، ومصائر وتحولات، اقف في مواجهة شقة الشاعر (حكمت الحاج)، لأجدها مكاناً بلا ملامح.الشعور بالانقباض الذي تخلفه صورة اطلال الشقة تشير إلى أن الامكنة لن تظل خالدة اطلاقاً، فلماذا تبقى هناك ذكرى جميلة؟ او ذكرى مطبوعة في المخيلة، هل لأنني عاجز الآن عن استعادة المكان كما كان، او كما يتكون في ذاكرتي؟ أم لأنني الوي عنق زمن تائه خال من أي متعة للاكتشاف.
هذه تتمة للوزيرية كما سماها (حكمت) وهي ليست بتتمة لها لأننا بالقرب من مدخل شارع المغرب، تحديدا خلف مبنى (الاتحاد الوطني للطبة) سابقاً. خطواتي الاولى في المكان برفقة الشاعر عبد الخالق كيطان وهو يقدمني للشاعر حكمت الحاج هاجسا وسبباً لا تكفيها هذه الظهيرة من ظهيرات بغداد المسلوبة النسغ والوجود لرثائها.
لا يمكن نسيان دهشتي لحظتها من الزقاق المزدحم، أغصان الاشجار المتدلية تمتزج بحركة المارة، الذين تداخلوا مع الوان واجهات المحلات المجاورة، فسحة من امتزاج الحداثة بالطبيعة ولكن بنوايا جافاها الخيال. بقايا بيوت بغدادية شيدت منذ الخمسينيات،وموائد طلابية، وجنود مستطرقين، وطالبات بملابس جامعية،وأغنيات بغدادية قديمة، خليط يصعب تذكر تفاصيله يحتشد في زقاق بغدادي ينشد بتناقضاته لمخيلة شاعر موصّلي اسمه (حكمت الحاج).
دخلت يومها الزقاق مدفوعا بصورة مسبقة عن علية المجتمع البغدادي، واضعا في نظر الاعتبار أنني سألتقي منظرا من منظري الحداثة الشعرية العراقية، لحظات قصيرة وطل حكمت الحاج الذي بدا كزعيم مذهب ديني اكثر منه شاعرا،خرج من صومعته بملابس فائقة الأناقة، حمالات ظهر، وبلوزة صفراء وبنطلون داكن،ووجه لا تميزه عن سيماء امبرتو ايكو،استقرت فوق أرنبة انفه نظارة صقيلة، يحمل كتابا ملون الغلاف نظر في وجهينا للحظات وقال: " لنجلس في المقهى فالمكان يعج بالكتب والملابس"... لانضم بعد تلك الجلسة في مقهى رأس الشارع لطائفة من المبتدئين كحلقة تطوق شخصية انسان مستوحد عذبه الشعر والحلم والتناقضات،أسس هذا المكان الذي صار لنا ملاذا او زاوية كاملة بشيخها وطريقتها ومريديها.
ارتبط هذا الشارع بحكمت الحاج وحده، ولا يمكن لأحد أن يزاحمه بهذا الحق، ولو قدر لي ان استعيد تلك المرحلة من تلمس الطريق وسط شعراء وكتاب ورسامين وتائهين ومطرودين، فأنني لا اقوى على فصل هؤلاء عن مكان اسمه (مكان حكمت الحاج).
حتى انني عندما دخلت في تجارة وأعمال مع الشاعر الحاج، توفر لي ان اعرفه أكثر من غيري، فلا يمكن لبغداد ان تذكر عند الادباء الا وحكمت الحاج يحضر كمنظر لجيلها الجديد.
فهناك جمع حكمت الحاج حوله جيلا من الباحثين عن سر الكتابة، ولو كتب تاريخ ما عن حركة المتأدبين والشعراء في رصافة بغداد وكيف تم تدريبهم وتعليمهم على فك أسرار الكتابة وتعلم فنونها، فلا بد من ان يخوض المؤرخ في فضل هذا الرجل الذي اسس لما يمكن تسميته بتهديم المركز باقتراحات الهامش، فقد حلل الرجل ظواهر وقيم وحقائق الحركة الادبية منذ أوائل الثمانينيات، وقدم بثقافته العميقة جيلا من المثقفين، استمدوا من قدرته وسلوكه ومعرفته الطرق والدلائل واساليب العيش الأدبي.
كنا نلتقي عصراً في المقهى القريب من شقته، حيث يتوسط احد المقاعد ورأسه يتدلى على صفحة كتاب يقرأ فيه ويدخن،اصل عند السادسة فنشرب الشاي، وانتظر ان يصل بقية الاصدقاء، لانني كنت اجده حاذقا محترفا في ايجاد الوسائل التي من شانها تدمير الوقت تدميرا رومانتيكيا.
علمنا ان المدينة عصية على الذوات الخائفة، وشوارعها لا تكشف عن أسرارها الا لمغامرين كبار، وكتاب تنفطر قلوبهم لصباحاتها الخفية.لا ينقشع الغبار عن متعها الا لصعاليك أباة، صعاليك متأنقين يمشون حفاة على زجاجها ليالي طويلة من أجل قصيدة مفقودة.
اعود بخطوات حزينة نحو المقهى الذي تحول لسوبر ماركت محلي مغلق بقفص حديدي، لا يمكن لحكمت الحاج الذي صرف سنوات طويلة من عمره وهو يؤسس ممكلته هناك ان يتخيل المآل الذي آل إليه شارعه القديم.. وإذا قدر لهذه المدينة أن تحيا وتستعيد عافيتها ذات يوم سيعود حكمت لتكملة كتابة رحلته الشهيرة لبغداد..اقتراح حكمت الريادي لبغداد، انه ليس بمستطاع سكان بغداد تلمس روحها واعادة تشكيلها في يوميات، ولو أكمل حكمت قراءته لبغداد لكان أسس خطاباً جديدا عن المدن العظيمة تاريخياً.
فالوقوف في الأماكن عند حكمت الحاج يشبه المحافظة على عبادة نابعة من اخلاص لمراحل نضج المكان وبلوغه ورشده ومساعدة المكان للانعتاق من أسار هويته الدارجة التي يسجنه فيها أهل بغداد، فحكمت القادم من جذور الدولة العثمانية وبلاد الشام يعي تماما ان رحلته لبغداد ليست رحلة في كتب الشعر والوجوه وحسب، فبوصول حكمت لبغداد في تاريخ غير معلوم للكثير من شعراء بغداد، هو حضور شخصية فذة لأول مرة في واحدة من عواصم الشرق الكبرى، رحلة دخل فيها حكمت الحاج حياة تقوم على حقيقة التيه الانساني والابداعي، وقسوة حياة يتقاسمها التقشف والكتابة وفوبيا مزمنة من بطش نظام يضع الغرباء قبل غيرهم تحت الضوء.
استعيد خريطة المكان هذه الظهيرة واتجول بين بعض المعارف من السكان القدامى، اجلس على كرسي بالقرب من مقهانا حيث اسس حكمت ملتقى جمع فيه كل الأجيال هناك، وأتحدث معهم عن انفجارات اليوم، اتناول وجبة سريعة وقدح شاي، وأعيد النظر في الشارع وتحولاته
واتحسس كتاب (بغدادات) لمؤسس المكان وسادنه في جيبي، تقطع علي حركة رتل عسكري بصفارته وفوهات بنادقه المندلقة من نوافذ المركبات المظللة. انكمش على نفسي، على المقهى اتجوهر على كل تفصيل احميه من زمن طارئ يخدش ذكرى شقة حكمت، وافكر لو كانت لدي مماحي وسام هاشم لتوفر لي الآن تحديدا ان امحو الصفرة والغبار والخوف الذي يغلف المكان، لا ادري ان كان وسام قد نسي اننا قضينا أول ذلك المساء نقلب الكلام حول قصيدته (المماحي) بينما حكمت يصغي للمكان وضوضائه، ينتظر خلاصة القصيدة، قصيدة الشاعر وسام هاشم، الذي يطوق أوراقها بيدين تتكوم على كنز من الأسرار، لا اتذكر القصيدة كلها لكنني سافرت حينها في فضاء مرآة كانت مركزا للقصيدة، اقول لحكمت: ان المرآة سر القصيدة وجوهرها، هل يمكن لقصيدة ان تنير درب مجموعة تائهة من البشر، بدونا لحظتها تائهين في أول شارع المغرب وسام يعتصم بقصيدته، وحكمت يدور بنظرات العراب حول معانيها.
ترتبط قصيدة (المماحي) للشاعر وسام هاشم بفكرة محو المكان بالنسبة لي، ترى هل كانت نبوءة عن المحو والاخفاء، ارتبطت بالنسبة لي ببداية شارع المغرب، ارتبطت بالطريق المؤدي نحو كلية الفنون، مرورا بالكرنتينة، انتهاء بباب المعظم. قصائد قليلة بالنسبة لي صارت جزءا من ذاكرة مكان ولدت فيه، ربما لا يتذكر الشاعر وسام هاشم ايقاع تلك اللحظات من أمسية عابرة لنا ونحن نقرأ القصيدة، لكنها - أي فكرة المماحي - صارت مستقبل المكان الذي امحت منه ارواح ومسرات وافكار وحيوات.



#قاسم_محمد_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إحراق الكتب والكتبيين في شارع المتنبي للراحلين.. ونعوشهم مجل ...


المزيد.....




- الطلاب الأمريكيون.. مع فلسطين ضد إسرائيل
- لماذا اتشحت مدينة أثينا اليونانية باللون البرتقالي؟
- مسؤول في وزارة الدفاع الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلي ينتظر ال ...
- في أول ضربات من نوعها ضد القوات الروسية أوكرانيا تستخدم صوار ...
- الجامعة العربية تعقد اجتماعًا طارئًا بشأن غزة
- وفد من جامعة روسية يزور الجزائر لتعزيز التعاون بين الجامعات ...
- لحظة قنص ضابط إسرائيلي شمال غزة (فيديو)
- البيت الأبيض: نعول على أن تكفي الموارد المخصصة لمساعدة أوكرا ...
- المرصد الأورومتوسطي يطالب بتحرك دولي عاجل بعد كشفه تفاصيل -م ...
- تأكيد إدانة رئيس وزراء فرنسا الأسبق فرانسو فيون بقضية الوظائ ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - قاسم محمد عباس - استعادات بغدادية عن الوزيرية وحكمت الحاج وآخرين