أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - صباح قدوري - حقوق الطفولة في العراق اليوم !















المزيد.....

حقوق الطفولة في العراق اليوم !


صباح قدوري

الحوار المتمدن-العدد: 1931 - 2007 / 5 / 30 - 12:02
المحور: حقوق الاطفال والشبيبة
    


لقد حظيت مسالة حقوق الطفولة ولا يزال الاهتمام الكبير من جانب الراي العام العالمي. اعتمد الاول من حزيران من كل عام يوما عالميا للطفل. تحتفل الاسرة في العالم بهذا اليوم الجميل والعزيز على القلوب ، ليس فقط لاظهار مباهج العيد ، بل ولتشديد النضال من اجل حماية الطفولة ، وكذاك تقوية التضامن مع اطفال العالم . وهو ثمرة نضال طويل للامهات والنساء وكل المناضلين من اجل طفولة سعيدة.ووضعت المنظمات النسائية هذه المهمة في برنامجها.ففي عام 1952 عقد اول مؤتمر نسائي في فينا برعاية الاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي ، وتحت شعار: (حماية الطفولة من مخاطر الحروب والقنابل الذرية وتامين حياة سعيدة للاطفال). ومن قراراته اعتبار الاول من حزيران "يوم الطفل العالمي " .وقد شكل اعلان حقوق الطفل الصادر في 20. 11. 1959 اساسا قانونيا هاما للقيام بالعديد من الفعاليات التي ترمي الى تعزيز حقوق الطفل كاعلان عام 1979 عاما دوليا للطفل، ومبادرة بولندا بتقديم مشروع لاتفاقية دولية لحقوق الطفل عام 1978، وهو ما عمل بدوره على اتخاذ منظمة الامم المتحدة جملة من الاجراءات(كتشكيل اللجان القانونية مثلا)، والتي تكللت بصياغة واقرار اتفاقية حقوق الطفل يوم (20 من تشرين الثاني- نوفمبر) عام 1989، والتي اصبحت سارية المفعول في 20 /ايلول- سبتمبر/1990 .كما وصادقت عليها كل الدول العربية، باستثناء الصومال التي لا تزال متحفظة على عدد من موادها. تتكون اتفاقية حقوق الطفل لعام 1989 من 54 مادة، يمكن ان تصنف حسب الابواب:
الحقوق المدنية والسياسية، الحقوق الاقتصادية، الحقوق الاجتماعية ، الحقوق الثقافية ، والحقوق القانونية.
وفي( 20- 30/9 / 1990 ) اجتمع اكبر عدد من قادة دول العالم في نيويورك لمناقشة جدول اعمال مشروع اسمه
( الاطفال اولا ) ، وكان عددهم 71 رئيسا و88 ممثلا رسميا ، وكان هدفهم من المشروع الالتزام ببقاء الطفل وحمايته وتنميته. ووضعوا خطة عمل لتنفيذ بنود القمة ومنها:
- لكل طفل حق اصيل في الحياة ، وتكفل الدول الاطراف الى اقصى حد ممكن بقاء الطفل ونموه
- تكفل الدولة ان يتمتع كل طفل بكامل حقوقه دون تعرض للتميز او التفرقة ايا كان نوعها
- حماية الطفل من قبل الدولة من الضرر والاهمال البدني والعقلي
- يجب ان يكون التعليم الآبتدائي الزاميا ومجانيا. وللطفل المعوق الحق في الحصول على العلاج والتربية والرعاية
- ان يتمتع اطفال الاقليات والشعوب الاصلية بثقافتهم ودينهم ولغتهم بكل حرية
- تكفل الدولة حماية الطفل من الاستغلال الاقتصادي والعمل الذي يعرقل تعليمه ويضر بصحته او رفاهيته… الخ.

ان النظام السياسي المتبع اليوم في كل مؤسسات الدولة العراقية، والقائم على اسس الطائفية والمذهبية والقومية والمحاصصة وتقسيم النفوذ الحزبي والمصالح الذاتية، وتفشي ظاهرة الفساد المالي والاداري والتخلف والعنف والقتل العشوائي والتهجير والتشريد والانفلات الامني بكل معنى الكلمة، واستمرار الاحتلال الى اجل غير مسمى وما تتبعها من الانهيارات في كل مناحي الحياة ، لم يجلب للعراق اليوم غير الويلات والمآسي التي انعكست اثارها الكارثي على كل مكونات الشعب العراقي، وللطفل العراقي نصيب كبير من هذه الكوارث. تشير احدى المنظمات التابعة للامم المتحدة، التي تعنى بحماية المراة ،عكفت على دراسة واقع المرأة العراقية بعد سقوط النظام 2003 ، وخرجت بمؤشرات تتلخص بشعورهن المتنامي بعدم الأمان لا سيما ان اغلب العراقيين يشعرون بان امنهم مفقود.وان المرأة اقل قدرة على مواجهة هكذا نوع من التحديات، التي باتت تعصف بالمجتمع العراقي. وهناك خوف عام على مستوى الذات وعلى مستوى الاسرة، ومحاولة الهروب باية وسيلة كانت، وذلك بهدف الخروج من العراق لتحقيق اعلى درجات الامن.هناك (هجرة عراقية اسرية) بدل ان يسافر فرد من العائلة بغرض مساعدة اسرته مادياً، الان باتت الاسرة باكملها تنوي السفر والخروج من الوضع الامني والاقتصادي المتردي.امام هذه الظاهرة المعقدة للحياة ، والتي ادت الى زيادة الضغط المسلط على المرأة من جراء الوضع الاقتصادي وانعكاساتها على الطفل ، وذلك لان السنوات الاولى من عمره هي الاساس لبناء شخصيته. أضطرت شرائع كبيرة من الاسرة العراقية الى زج اطفالهم للتفتيش عن العمل الذي يهدد نموهم الجسمي وصحتهم النفسية وتطورهم الاجتماعي وتخلفهم عن الدراسة. ومن هذه الاعمال مثلآ العمالة في البناء ، بيع المواد المستعملة والاكياس البلاستكية، صباغة الاحذية، الحمالة، بيع الخمور والسيكاير والمخدرات والعقاقير المختلفة وغيرها، وذلك لتامين مصدر رزق اليومي للاسرة . يشير تقرير لليونسيف لسنة 2006، والذي يقدر، انه يوجد 246 مليون طفل في العالم يعملون، ويُعتقد ان حوالي 180 مليون طفل تتراوح أعمارهم بين 5 سنوات و 17 سنة (يمثلون 73 في المائة من جميع الاطفال الذين يعملون) . يعملون في ظل اسوأ اشكال عمل الاطفال، منها العمل في ظروف خطيرة، كالعمل في المناجم واستخدام آلات خطرة ومن هؤلاء الاطفال يُرغم 5.7 ملايين طفل على العمل بالسخرة بموجب صك دين، او يخضعون لاشكالا اخرى من العبودية، ويُرغم 1.8 مليون طفل اخر على ممارسة البغاء، او الظهور في مواد إباحية، ويمارس 000 600 طفل انشطة محظورة اخرى.وهناك 1.3 مليون طفل عراقي مشرد في خرائب المدن وساحاتها وشوارعها، وقسم كبير منهم يعيشون بلا مأوى،حفاة، عراة ، ويواجهون اخطار الاضطراب الامني والفقر. وقسم غير قليل منهم جرفه اصحاب الرذيلة وأرباب الجريمة وشوهوا نقاء طفولتهم وبراءتها. هناك واقع يقول ان ملاين من اطفل العراق مصابون بسوء التغذية. وأظهرت النتائج الأولية لمسح الأمن الغذائي الذي نفذه الجهاز المركزي للإحصاء وتكنولوجيا المعلومات وبرنامج الغذاء العالمي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، أن نقص التغذية يهدد حياة طفل بين كل أربعة أطفال في العراق.ولا يحصل الطفل العراقي على التلقيحات الضرورية وااللازمة للامراض المعدية ، وازدادت نسبتها وارتفعت الى 80% بما فيها شلل الاطفال. وتشير احصائيات اليونيسيف بان نسبة وفيات الاطفال تتصاعد بشكل كبير جدا.انتشار ظاهرة الادمان على المخدرات بين الشباب ،والصبيان،والاطفال. وتؤكد ارقام وزارة الصحة على وجود اكثر من 2000 طفل يتعاطون المخدرات،والناتجة بسبب الانفلات الامني، وضغف الرقابة الحدودية، وكذلك تفشي البطالة في المحتمع. وتشير المعلومات ايضا الى وجود 40-50 الف متسرب من الدراسة ،بسبب الانفلات الامني، وتردي الحالة الاقتصادية والمعيشية بشكل عام للاسرة العراقية ، وخاصة اسر الارامل واليتامى.ويؤكد تقرير الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية وجود 8 ملايين ارملة عراقية. والواقع المزري لكثير من المدارس وتفتقر الى ابسط المستلزمات الاساسية اللازمة لتوفير التعليم اللائق للاطفال. وكذلك تفاقم حجم الامية، وبلغت نحوى 50% من مجموع شريحة المجتمع المدرسي، التي صارت امية بالكامل، وطالت اكثر من70% من النساء. وان نسبة المتسربين من المدارس الابتدائية والثانوية والجامعات في تصاعد مستمر وبلغت حدا مذهلا تنذر بكارثة تعليمية حقيقية، لم يسبق له مثيل في تاريخ العراق حتى في سنوات الحصار.من المسؤول عن هذه الكوارث التي تحل بالاطفال العراق اليوم؟اليس السياسة الحكومية والميليشيات وفرق الموت وقوات الاحتلال ومرتزقتها من تدفعهم للتدريب على ادوات الموت اوالمتسبب في تسربهم من المدارس لحاجة عوائلهم للدخل الذي يحصلون عليه ان كان عملا اوتسولا،وذلك للتامين الجزئي لمعيشتهم؟!، فكيف اذن ممكن ضمن هذه الحالة التي تسود فيها الفوضى في كل مرافق الحياة ان نتغاضى عن الوضع العام للاسرة العراقية التي تسلط عليها الخوف والرعب والفقر والازمة النفسية وفقدان الامل بالمستقبل ، اذ لابد ان تنعكس ذلك سلبا على عملية النمو الاجتماعي والتربوي للطفل، وتكيفه في المجتمع. فأية احاسيس تحس بها الحامل لتنعكس على الجنين؟ الرعب ام الخوف والقلق على صحتها، ام قلة الدواء وسوء التغذية؟ كيف لها ان توفر الامان والراحة لنفسها كي يحس بهما طفلها؟ من سيقدم الرعاية للطفل اذا كانت الدولة نفسها قد حرمت المواطنين من ممارسة حقوقهم ومبداء الديمقراطية بشكل عصري، فمن سوف يتطوع للاطفال؟ وماذا بقى لنساء العراق من الاعداد لكي يكن مدرسة؟ هل بالتسرب من المدارس، ام العمل الليلي، ام الوقوف بالمسطر للحصول على المشتقات النفطية او الادوية او الخبز اوالعمل اوالبحث بين النفايات لسد الرمق او او او؟، ام الضياع؟ او خدش مشاعر الطفل يتبادر الى ذهن الطفل الذي ذبحت امه امامه؟.السؤال الذي يطرح نفسه اليوم بمناسبة عيد الطفل العالمي- هو ماذا فعلت الحكومات ، على طريق جعل المرأة في بلدنا محفوفا بالامان، لتهب شعبنا حياة جديدة ،طبيعية وسليمة؟ وماذا حققت لانتشال الطفولة الغارقة في الفقر والجوع والامراض والامية والاستغلال؟.. ولكن حتى تتم الأجابة بشكل ملموس على هذا السؤال، يظل يموت ملايين من اطفال العراق بسبب الحروب، والفقر والجوع والمرض وسوء التغذية والرعب والجهل... وأنتصارالمجهول!!!.
ان انتهاكات حقوق الطفل العراقي هي من الفظاعة والكثرة ومتنوعة والشمولية بحيث الكلام عنها لا يمكن التطرق اليها بهذه السطور المتواضعة ، فهي تحتاج الى اصدار كتاب بذلك.تكفي الاشارة في هذا الاطار الى تقارير المنظمات الدولية المعنية بحقوق الانسان ومناشداتها المتكررة الى الحكومة العراقية السابقة في زمن الطاغية ولحد اليوم ، كمنظمة العفو الدولية (امنستي انترنشنال) ومنظمة مراقبة حقوق الانسان ولجنة حقوق الانسان الدولية وغيرها.واليوم تطالب الحكومة العراقية بان تنهض بمهامها وواجباتها الوطنية والاقتصادية والاجتماعية وعلى الصعد المختلفة ، وقبل كل شئ تامين الامن والاستقرار في ربوع الوطن ، وحماية حقوق الانسان ، والاهتمام برعاية و حماية الطفولة من الأستغلأل الأقتصادي والعمل الذي يعرقل تعليمه ويضر بصحته او رفاهيته . لاننا ننشغل بحماية أطفالنا من التعرض للاذى، نفشل غالبا في التواصل معهم وهم في أشد الحاجة لاهتمامنا . بالاضافة الى ما يتعرض له أطفالنا من ضغوط لتحقيق الانجازات والسلوك والاستهلاك مثل الكبار وهم في سن مبكرة . لنجعل من يوم الطفل العالمي تظاهرة عالمية من اجل تشديد النضال لحماية الطفولة ، وضمان مستقبل مشرف لهم، تجسيدا لأتفاقية حقوق الطفل لعام 1989. فليكون شعار كل انسان ان يتطوع للطفل مجانا،وذلك لانهم براعم حاضر ومستقبل الشعب العراقي ، وكونهم ثروة وطنية التي تعتير سندا اساسيا لبناء عراق مزدهر خالي من كل انواع الاضطهاد والقمع والفقر والجهل، ويصان فيه حقوق الانسان، وليأخذ مكانه الحقيقي في العملية السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، لما فيه تطور وطننا واستعادة سيادته الوطنية، وسعادة شعبنا العراقي، بحيث يتطلع ابناءه نحو الغد المشرق .



#صباح_قدوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المدينة الاعلامية العالمية في أربيل
- حول مشروع قانون النفط والغازالعراقي
- وجهة نظر بخصوص مشروع مجلس الجالية العراقية في الدانمارك
- معاناة المرأة في العراق اليوم
- الموازنة الحكومية ... والأستحقاقات الأقتصادية والأجتماعية
- لم البكاء والعويل على اعدام صدام
- الجمعيات المهنية الدولية واثرها على تطويرالنظام المحاسبي
- باقة ورد الى الحوارالمتمدن في عيده الخامس
- افضل المشتريات في اوربا*
- اشكالية النفط بين اقليم كردستان والحكومة المركزية
- لجنة بيكر...والمسار السياسي العراقي
- مرة اخرى حول المؤتمر الثامن للحزب الشيوعي العراقي
- الذكرى الخامسة لهجمات11 سبتمبر...واستمرارية الأرهاب
- هل الأن، وقت العلم أم العمل!؟
- لن نسمح ،بان يفلت أى مجرم بدون العقاب
- على هامش التدخل العسكري، تركي-ايراني في شؤون اقليم كردستان ا ...
- قمع المظاهرات في اقليم كردستان العراق ، بدلأ من حل المشكلأت
- ثورة تموز تبقى خالدة الى الأبد
- التحضير الى المؤتمر الثامن للحزب الشيوعى العراقي
- سوء الأدارة الأقتصادية ، واثرها على الأجيال القادمة في العرا ...


المزيد.....




- إسرائيل: 276 شاحنة محملة بإمدادات الإغاثة وصلت إلى قطاع غزة ...
- مفوضية اللاجئين تطالب قبرص بالالتزام بالقانون في تعاملها مع ...
- لإغاثة السكان.. الإمارات أول دولة تنجح في الوصول لخان يونس
- سفارة روسيا لدى برلين تكشف سبب عدم دعوتها لحضور ذكرى تحرير م ...
- حادثة اصفهان بين خيبة الأمل الاسرائيلية وتضخيم الاعلام الغرب ...
- ردود فعل غاضبة للفلسطينيين تجاه الفيتو الأمريكي ضد العضوية ...
- اليونيسف تعلن استشهاد أكثر من 14 ألف طفل فلسطيني في العدوان ...
- اعتقالات في حرم جامعة كولومبيا خلال احتجاج طلابي مؤيد للفلسط ...
- الأمم المتحدة تستنكر -تعمد- تحطيم الأجهزة الطبية المعقدة بمس ...
- يديعوت أحرونوت: حكومة إسرائيل رفضت صفقة لتبادل الأسرى مرتين ...


المزيد.....

- نحو استراتيجية للاستثمار في حقل تعليم الطفولة المبكرة / اسراء حميد عبد الشهيد
- حقوق الطفل في التشريع الدستوري العربي - تحليل قانوني مقارن ب ... / قائد محمد طربوش ردمان
- أطفال الشوارع في اليمن / محمد النعماني
- الطفل والتسلط التربوي في الاسرة والمدرسة / شمخي جبر
- أوضاع الأطفال الفلسطينيين في المعتقلات والسجون الإسرائيلية / دنيا الأمل إسماعيل
- دور منظمات المجتمع المدني في الحد من أسوأ أشكال عمل الاطفال / محمد الفاتح عبد الوهاب العتيبي
- ماذا يجب أن نقول للأطفال؟ أطفالنا بين الحاخامات والقساوسة وا ... / غازي مسعود
- بحث في بعض إشكاليات الشباب / معتز حيسو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - صباح قدوري - حقوق الطفولة في العراق اليوم !