أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - يوسف ابو الفوز - حكاية قلب طاف بين أروقة المؤتمر الثامن للحزب الشيوعي العراقي















المزيد.....

حكاية قلب طاف بين أروقة المؤتمر الثامن للحزب الشيوعي العراقي


يوسف ابو الفوز

الحوار المتمدن-العدد: 1929 - 2007 / 5 / 28 - 11:05
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


1
حين رن الهاتف في ساعة متأخرة من تلك الليلة ، وايقظني من النوم ، كان الصوت القادم من بعيد لا يخلو من التوتر ، ويتحدث بخفوت وكأنه يخشى ان يتسرب الحديث عبر اسلاك الهاتف . وكانت فرحتي لا توصف بالتبليغ الحزبي الذي سمعته . اخيرا حانت ساعة الصفر. ساعة التحدي والامل . ساعة الانجاز والعمل . ان يلتأم شمل الشيوعيين العراقيين تحت خيمة مؤتمرهم الثامن الذي انتظروه طويلا ، والذي تأخر عقده لاسباب فنية ، منها الاوضاع الامنية الشائكة ، وحيث حاولت بعض الاصوات المتشائمة استغلال ذلك والتشكيك في امكانية عقده ، وهاهم رفاق سعدون ، ابو فرات ، ابو جمال ، ابو حازم ، ابو وسام ، ابو زهير ، ابو وثبة ، ابو حيدر وابو زينب ـ والقائمة طويلة من الشهداء الذين شمخوا في موكب المجد من بعد سقوط نظام العفالقة ـ هاهم اخيرا يكمّون الافواه المغرضة بقرارهم الشجاع في عقد المؤتمر الثامن داخل الوطن ، وفي بغداد المحبة والمستقبل . لكن الغضب سرعان ما تصاعد في روحي الفائرة وانا اسمع دقة عبارات التبليغ :
ـ خلال اسبوع يجب ان تكون في بغداد ؟
كيف لي ان افعل ذلك ؟ كيف لي ان اتخلص واتجاوز كذا من الاشكالات والارتباطات السابقة وبعضها ذو طابع قانوني ، وانت هنا في اوربا الجادة ، الحازمة ، التي لا تجامل في شؤون العمل والالتزامات ؟
وكان الصوت الهامس ، القادم من بعيد يكرر:
ـ مهم بالنسبة لنا ان تساهم كصحفي وكمندوب شيوعي في المؤتمر!
وهو مهم بالنسبة لي ايضا ايها الرفيق العزيز ! لدرجة اني خططت مسبقا تفاصيل مساهمتي الحزبية والصحفية ، مهم لدرجة اني جهزت من فترة طويلة مداخلاتي وملاحظاتي ، وفي مقدمتها ملاحظات الرفاق الذين انتخبوني في كونفرنس المنظمة الحزبي ، ووضعت خططا لكتابة الموضوع الفلاني والعلاني ، واجراء لقاء صحفي مع الرفيق الفلاني ، واصدار سلسلة مقالات قصيرة بعنوان موحد :
ـ من داخل اروقة المؤتمر الثامن للحزب الشيوعي العراقي !
وخلال يومين كانت مكالماتي الهاتفية لا تنقطع مع المراجع الحزبية المعنية ، وكنت ادور والوب من مكان لاخر من اجل تجاوز عوائق كانت تقف امامي كالجدران لا تتزحزح . و... اسقط في يدي تماما . لم اشأ ان يراني احد ما ذاك اليوم ، وكان صعبا عليّ في البيت ان اكون هادئا ، ولم ارد يومها على هاتف اي من الاصدقاء الذين صادف واتصلوا لشؤون ما . كان عليّ اخيرا ان استسلم لما قدّر لي واكتب رسالة أعتذار الى اعضاء المؤتمر الثامن عن تعذر سفري وحضوري والمشاركة ، و ...
2
الرفاق مندوبي المؤتمر الثامن لحزبنا الشيوعي العراقي المحترمون
تحية طيبة
اسجل لكم تحياتي الرفاقية وتهاني الحارة بمناسبة انعقاد مؤتمر حزبنا الشيوعي العراقي ، واتمنى لاعمال المؤتمر ان تكلل بالنجاح المنشود ليساهم في تطور نشاط حزبنا ليأخذ مكانه الحقيقي في العملية السياسية لما فيه تطور وطننا وسعادة شعبنا العراقي .
ايها الرفاق الاحبة
كان من المقرر والمفروض ان اكون بينكم للمساهمة في اعمال المؤتمرالثامن لحزبنا وكمندوب لمنظمة حزبنا في فنلندا ، لكن للاسف ان ظروفا عديدة معيقة ، ومنها بالاساس ارتباطات بمواعيد قانونية الزامية مع جهات رسمية فنلندية تخص عملي الوظيفي في فنلندا ، لم تسمح لي بالسفر السريع ، وبذلت كل جهودي للفكاك من هذه الارتباطات القانونية وتغيير المواعيد لكني لم افلح للاسف .
الرفاق الاعزاء
... ، ... ، واني في الوقت الذي اشعر بالالم الشديد كرفيق شيوعي وكصحفي لحرماني من فرصة تأريخية للمساهمة في حدث تاريخي في حياة حزبنا وشعبنا ، ... ، فاني اتمنى لمؤتمر حزبنا انجاز مهامه المنوطة به بنجاح كبير، ولي الثقة الكاملة برفاقي مندوبي المؤتمر في انجاز ما ينتظره منهم رفاقهم وشعبهم ...
3
وبحكم كوني اعرف بالموعد التقريبي لعقد المؤتمر الثامن للحزب ، عشت اياما قلق وتوتر لم تخف عن زوجتي ورفيقتي وهي ترى متابعتي الدقيقة للاخبار القادمة من العراق .
كان الهاجس الاول هو تطورات الوضع الامني ، وامكانية تعرض مكان المؤتمر لتهديد ما !
فهو تحدي حقيقي ، وشجاعة بالغة ان يفعلها الشيوعيين العراقيين ، وان يختاروا بغداد مكانا لعقد مؤتمرهم وسط هذه الاجواءالامنية التي لا تسر احد . ومثلما عرفهم الشعب العراقي دائما في قلب الاحداث ، هاهم الشيوعيين الان يصرون على تقديم صورة تحد اخر لكل اعداء الحزب والمغرضين ، وصورة مشرقة لكل محبي الحزب واصدقاءه وللتأريخ .
... ولكن يا رب العالمين لماذا لم يختاروا مدينة ما من كوردستان الامنة ؟ ما الذي يمكن ان يحصل لو تسرب الخبر الى جهات ارهابية وعدوة مجرمة وعرفت بمكان المؤتمر ؟ الا يجب ان يمارس اعلام الحزب تمويها ما ؟ لماذا لا ينشروا خبرا عن زيارة كاذبة للرفيق حميد مجيد موسى الى اي بلد عربي او اوربي ؟ لماذا لا يجعلوا الرفيق مفيد الجزائري يقوم بزيارة خاطفة لاي بلد ويعود سرا ؟ ولماذا لا ...
كان قلبي يثب مع كل نشرة اخبار. اركض بين صفحات الانترنيت بين مواقع الاخبار. فهناك ، في مكان ما ، في بغداد الحب ، في قاعة من بناية ما اختيرت بعناية ، يجتمع الان مئات الشيوعيين العراقيين من بنات وابناء العراق البررة ، يحملون تجاربا غنية وتأريخا نضاليا حافلا بالامجاد ، هم مندوبي مؤتمر الحزب الثامن وضيوفه ، مندوبي المؤتمر الذين جاؤوا محملين بافكار وملاحظات منظماتهم والرفاق الذين انتخبوهم في عملية ديمقراطية لا يزال يسعى الشيوعيين لتعزيزها لتكون وتبقى تجربة ملهمة لبقية القوى السياسية للاسترشاد بها في بناء احزابهم السياسية . هناك في تلك القاعة الان ترفرف رايات وشعارات اعرق حزب عراقي . صور فهد و وسلام عادل وسعدون باسمين لرفاقهم المندوبين وبينهم قادة الحزب المنتخبين في المؤتمر السابع السابق ، والقادة الجدد الذين سينتخبهم المؤتمرالثامن الحالي .
هناك في تلك القاعة ثمة ابتسامات محبة تطوف على الوجوه الواثقة ، وثمة قصيدة تولد في حنايا شاعر، و ثمة لوحة ينمو برعمها بين انامل فنان . هناك ثمة غد يولد !
4
( ... ، ... التأم المؤتمر الوطني الثامن للحزب الشيوعي العراقي أيام 10-13 أيار 2007 تحت شعار" لنعزز صفوف الحزب ونعمل على توحيد قوى الشعب الوطنية لإحلال الامن والاستقرار واستكمال السيادة الوطنية وبناء العراق الديمقراطي الفيدرالي الموحد". بدأ المؤتمر أعماله بالوقوف إجلالاً لذكرى شهداء الحزب والحركة الوطنية العراقية. وبعد المصادقة على .... ) *
ياااااه ... هووووووه ... !
ويقفز القلب طربا ونشوة ، وتبدأ جولة جديدة من رنين الهواتف . مهنئة وناثرة الخبر الجميل . فقد انجز عقد المؤتمر الثامن للحزب الشيوعي العراقي ، في بغداد وبنجاح وبسلام .
انه عرس عراقي بثوب احمر .
انه يوم بهي يقول لاعداء العراق ان هذا الحزب العريق لن يشيخ ، وان هذا البلد العظيم ومهما انهكته الجراح سينهض من عثرته من جديد بجهود ابناءه المناضلين .
وكان قرار نشر صور من قاعة المؤتمر وبكثافة في اعلام الحزب ، وبضمنها صور قيادة الحزب الجديدة المنتخبة ، قرارا صائبا وذكيا ، يعكس روح الشفافية في العمل ، وقاطعا الطريق على الباحثين عن معلومات عبر الخطوط التي كنا ننعتها ايام الكفاح المسلح بكنية " الخطوط الليبرالية " ، اي خارج اطر الضبط الحزبي .
هاهي صور المؤتمرين تلوح طافحة بالبشر لانجازهم مهمة تأريخية نيابة عن رفاقهم واصدقائهم. هاهي صور ورش العمل ، والوجوه الحبيبة الواثقة تناقش وتراجع وتصوت . هاهم الرفاق المناضلين ، الشيوعيين المخضرمين ، جالسين جنبا الى جنب مع الوجوه الفتية . هاهي صور الرفاق الجدد الداخلين في قوام اللجنة المركزية الجديدة يقفون صفا الى جانب من سبقهم من رفاقهم الى موقع المسؤولية الحزبية . انهم رفاقنا واصدقاءنا . عرفتهم سجون الديكتاتورية وجبال كوردستان والمنافي . عرفهم العراق وشعبه . بالامس كنا عبر الهاتف نتحدث مع بعضهم عن هموم العراق وامال الحزب وتفاصيل الحياة :
ـ الو ، رفيقي وعزيزي ، مبروك نجاح المؤتمر الثامن ، ولك تهنأة حارة مني ومن كل رفاقي هنا بمناسبة انتخابك في اللجنة المركزية ، ونتمنى لك التوفيق في نجاح مهمتك الجديدة ، واملي ان تجعلك مسؤليتك الجديدة قريبا من رفاقك اكثر.
5
(... ، توقف المؤتمرون عند سبل تعزيز دور الحزب في حياة البلاد على الصعد المختلفة ، واستأثرت بالاهتمام العملية السياسية وافاق تطورها وتطلع ابناء شعبنا الى دحرالأرهاب والطائفية وضمان الأمن والاستقرار، وتحسين أوضاع الناس وتوفير الخدمات والحاجات الاساسية، وتهيئة مستلزمات استكمال الاستقلال والسيادة الوطنية وأنهاء الوجود العسكري الأجنبي وآثار الاحتلال وبناء العراق الديمقراطي الفيدرالي الموحد. ) *
هي المسؤولية التأريخية من ترسم للشيوعين العراقيين طرق عملهم في اجواء شفافية وروح سجال ديمقراطي . هو الوفاء لدماء الشيوعيين الشهداء يجعلهم يبحثون ويدققون . هو الارتباط العميق بهذه الارض وبقيم هذا الشعب العظيم يجعلهم يقررون ويصادقون . هو الحلم بالوطن الحروالشعب السعيد من يجعلهم يتسامون على جراحهم وخسائرهم .
كان سعدون يجلس في طرف من قاعة المؤتمر الثامن مبتسما ، مثلما هو في مؤتمرات الحزب السابقة ، ينصت للنقاش ويدون ملاحظاته . في شقلاوة ، في عام 2001 ، في مؤتمرالحزب السابع قلت له :
ـ بودي ان اجري معك لقاءا صحفيا مطولا .
قال لي بمودة :
ـ كما تراني مشغولا داخل وخارج قاعة المؤتمر ، جد لك من ينوب عني ، هاك عندك الرفاق عزيز محمد ، وكريم احمد ، وعبد الرزاق الصافي ، حضروا مؤتمرات سابقة اكثر مني ، وعندهم ما يكفيك من الحكايات !
واخترت يومها الرفيق عبد الرزاق الصافي والرفيقة الدكتورة نزيهة الدليمي لاجراء حوار لاذاعة الحزب ، اذاعة " صوت الشعب العراقي " . ان كل الدفاتر واشرطة التسجيل لا تكفي يا سعدون لتسجيل حكايات الشيوعيين وقصص نضالاتهم وماثرهم البطولية . لا تكفي كل الازهار لشم عبق روحهم الدافئة وامالهم الفواحة بعطر الثقة بالغد الافضل . وكم اتحسر الان يا سعدون لاني لم احاول سؤالك ثانية لاسجل ذلك اللقاء ، ولكني فرح جدا الان لأن نتائج عملك وجهدك ونضالك ، تبان للجميع وبشكل ساطع مثل شمس تموز ، فشعاع ابتسامتك الحية كانت تطوف في اروقة المؤتمر الثامن وكانت تمس شغاف قلبي وقلوب رفاقك مندوبي المؤتمر الثامن .
كان حراس المؤتمر من شباب الحزب الشيوعي العراقي ، ساهرين على سلامة المؤتمر الثامن والمشاركين فيه ، وبينهم كان يمكن رؤية قامات الشهداء من انصار الحزب من ساهموا بحماية مؤتمرات الحزب السابقة المعقودة في ارض كوردستان الحبيبة ، وكان يمكن رؤية قامات من التحقوا بموكب الشمس وهم فرحون بزوال الديكتاتورية لكن قوى التكفير والظلام غدرت بهم وباحلامهم . كانت ارواح الرفاق الشهداء تطوف حول قاعة المؤتمر الثامن تحمي وتحرس ارواح وضمائر الشيوعيين من مندوبي المؤتمر وضيوفه .
وحين انهى المؤتمر اعماله ، بنجاح ، ودبك الجميع ، نساءا ورجالا ، وتعالت الحناجر بنشيد "سنمضي ... سنمضي " كانت ثمة الاف القلوب في كل مدن العراق المثخن بالجراح ، وفي كل بلدان المنافي والشتات المترعة بالحب والحنين تنتظر نشر الخبر لتخفق فرحا ، وكانت الاف الحناجر تنتظر البشارة لتنشد بكل فخر وحماسة .
6
يوما واذ كان الحديث يدور عن تاريخ الحزب الشيوعي العراقي ، وبضغينة كالحة اللون قال لي عدو للحزب :
ـ ... وماذا جنيت من انتماءك للحزب الشيوعي العراقي ؟
كانت عيون الجالسين في مجلس العزاء الذي جمعنا تحدق بي منتظرة ردي . يومها قال لي صديق :
ـ كنت انتظر منك " محاضرة " طويلة عريضة ردا عليه !
كيف يمكن ان تختصر تجربة حياة شخصية نمت ونضجت تحت ظلال رايات وعبق افكار حزب هو عميد اليسار والديمقراطية في العراق ؟ وكيف يمكن ان تصوغ ذلك في كلمات بكل الاحوال لن تصل الى عقل تحجر بالجهل وروح تلفعت بثوب الضغينة ؟
وبماذا يمكن ان ترد على انسان يجهل التاريخ ، ويجهل مساهمات الشيوعيين العراقيين في بناء وطن حديث يريده عدوك ان يكون اسير افكار القرون الوسطى ؟
بماذا يمكن ان ترد على من يتجاهل ويتغافل عن تضحيات الشيوعيين العراقيين من اجل وطن ديمقراطي فيدرالي ، ويريده عدوك ان يرزح تحت نير ديكتاتورية جديدة بثوب اخر ؟
بماذا ترد على من لا يرى مسيرة الشيوعيين في الديمقراطية والتجديد داخل مؤسسة حزبهم التي بدأوها في مؤتمر حزبهم الخامس 1993 ؟
بماذا يمكن ان ترد على من لا يرى في طيف الحياة سوى لون واحد ، هو لون افكاره الكالحة ؟
بماذا ...
قلت له وانا انظر في عينيه مباشرة :
ـ نلت عداوة ظلام افكارك !
7
من يومين عدت من زيارة خاصة استمرت عدة ايام الى شمال فنلندا . كنت وزوجتي في ضيافة صديق رسام فنلندي . تحدثنا كثيرا عن احوال العراق وعن احوال اليسار في العالم وعن المؤتمرالثامن للحزب الشيوعي العراقي ، وسألني الصديق الفنلندي عن مشاريعي القادمة ، تحدثت شيئا عن خططي القادمة ، وعن ما بين يدي من مشاريع ادبية ، ثم توقفت فجأة . تذكرت اني لم اكتب شيئا بعد عن مؤتمر الحزب الثامن ، ولا اعرف كيف خرجت مني جملة :
ـ سأعد مقالا عن مشاركتي في المؤتمر الثامن للحزب !
من قال اني لم احضر المؤتمر الثامن للحزب الشيوعي العراقي ؟

24 ايار 2007
سماوة القطب

* النصوص بين اقواس عن البلاغ الصادر عن المؤتمر الثامن للحزب الشيوعي العراقي



#يوسف_ابو_الفوز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من اجل ان ينال كل المجرمين المشتركين في جرائم الانفال جزائهم ...
- فضائية الفيحاء وما جاورها
- على حافة الشعر : بطاقات أنصارية لميلاد الحزب الشيوعي العراقي ...
- جاسم الحلوائي في رؤيته للحقيقة ! 3 3
- جاسم الحلوائي في رؤيته للحقيقة ! 2 3
- جاسم الحلوائي في رؤيته للحقيقة ! 1 3
- محمد حمام القلب اليساري !
- العراق في فلم وثائقي في التلفزيون الفنلندي
- على هامش أحوال الثقافة العراقية !
- أوراق عائلية 4 : أنا وزوجتي والشهداء
- نحو المؤتمر الوطني الثامن للحزب الشيوعي العراقي : هل يجوز أن ...
- تداعيات عند باب العام الجديد : حكايتي مع - الخنزير الصيني - ...
- هاجس عن العراق الذي نعرفه !
- سر القبور الجماعية المكتشفة في فنلندا ؟
- رسائل الاطفال الفنلنديين الى رئيسة جمهوريتهم
- اطفال الانفال 8
- نيكاراغوا ودروس نضالية جديدة
- موجة عراقية جديدة من اللاجئين الى أوربا
- اطفال الانفال 7
- عن الحزب الشيوعي العراقي والعمل بين الشبيبة والطلبة


المزيد.....




- الرئيس الإيراني: -لن يتبقى شيء- من إسرائيل إذا تعرضت بلادنا ...
- الجيش الإسرائيلي: الصواريخ التي أطلقت نحو سديروت وعسقلان كان ...
- مركبة -فوياجر 1- تستأنف الاتصال بالأرض بعد 5 أشهر من -الفوضى ...
- الكشف عن أكبر قضية غسل أموال بمصر بعد القبض على 8 عناصر إجرا ...
- أبوعبيدة يتعهد بمواصلة القتال ضد إسرائيل والجيش الإسرائيلي ي ...
- شاهد: المئات يشاركون في تشييع فلسطيني قتل برصاص إسرائيلي خلا ...
- روسيا تتوعد بتكثيف هجماتها على مستودعات الأسلحة الغربية في أ ...
- بعد زيارة الصين.. بلينكن مجددا في السعودية للتمهيد لصفقة تطب ...
- ضجة واسعة في محافظة قنا المصرية بعد إعلان عن تعليم الرقص للر ...
- العراق.. اللجنة المكلفة بالتحقيق في حادثة انفجار معسكر -كالس ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - يوسف ابو الفوز - حكاية قلب طاف بين أروقة المؤتمر الثامن للحزب الشيوعي العراقي