أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كاظم الشاهري - سعدي يوسف طائفيا














المزيد.....

سعدي يوسف طائفيا


كاظم الشاهري

الحوار المتمدن-العدد: 1929 - 2007 / 5 / 28 - 11:03
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لااعرف انا ........ وربما انتم لاتعرفون ايضا ان الشاعر سعدي يوسف ( طائفي سني ) الا بعد ان تلقيت رسالة على بريدي الالكتروني ومضمون الرسالة يقول ان الشاعر سعدي يوسف لم يكن شيوعيا ابدا وان في عائلته ( رس وهابي ) وادرج كاتب الرسالة مجموعة من القرائن التي تدعم افتراضه واخرها وقوف الشاعر مع المقاومة العراقية والتي غايتها في نهاية الامر ليس تحرير العراق بل اعادة السلطة الى السنة .


......................

من الاشياء التي نجت معي مجموعة من القصص القصيرة كنت قد كتبتها في العراق قبل ان اهرب الى مخيم رفحاء , هناك في المخيم اعدت كتابتها وارسلت واحدة منها الى سعدي يوسف . كانت بعنوان الرحيل الى البدء . وبعد اقل من شهر استلمت طردا مرسلا من سعدي يوسف . كان الطرد يحتوي على عدد من الثقافة الجديدة وكانت قصتي منشورة فيه .
وبعدها استلمت طرودا من ادباء وكتاب عراقيين . كان الشاعر سعدي قد وزع عنواني عليهم .
وفي العدد الثامن من مجلة المدى والتي وصلتني من الشاعر سعدي يوسف والتي كان هو رئيس تحريرها لي فيها قصة . يقين الماء .
ولم يكتف بهذا بل كانت رسائله تحمل دائما الاشارة التي تقول ( قولوا لي كيف استطيع ان اساعدكم وسوف افعل ) وخرجت تظاهرة في لندن كان في مقدمتها الاستاذ الدكتور غانم حمدون رئيس تحرير مجلة الثقافة الجديدة حين ذاك وبالحاح من الشاعر سعدي يوسف .
وبالمناسبة دعوني اذكر الروائي الجميل جنان جاسم حلاوي فهو ( بصرواي ) ايضا واني اقسم لااعرف هل جنان سني ام شيعي .
كانت رسائل جنان لاتنقطع الينا وكانت دائما تحمل لنا كتبا ومجلات واحيانا اذا لم يجد شيئا يستنسخ المواد الثقافية في الجرائد اليومية ويرسلها الينا وايضا الكاتب سلام ابراهيم وعرفت فيما بعد ان سلام ابراهيم من الفلوجة . هل هذا صحيح ؟ اخبرني بعض الاصدقاء عن ذلك
وايضا الشاعر المبدع قاسم حداد واعداد مجلة الكلمة والقاص والروائي الكبير جمعة اللامي .

........................................

هل كان سعدي يوسف يخطر على باله وهو يعمل من اجلنا اننا سنة ام شيعة ؟
اتركوا الجواب لصاحب ارسالة .؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

............................


وايضا اسمحوا لي ان اوجه رسالة امتنان وحب وتقدير الى المبدع خالد المعالي والذي كانت تصل منه الينا عشرات الكتب والاصدارات الجديدة وبالمجان . وايضا الى المبدع الكبير صلاح نيازي والذي شاركنا المحنة ولم تنقطع عنا اعداد الاغتراب الادبي والتي كانت دائما تحمل نصا لمبدع من رفحاء .
والى الراحل الكبير كمال سبتي والذي لم يكن يكتف بالرسائل فقط بل كان يتصل تلفونيا وكان هو يعاني وضعا صعبا في اسبانيا قبل وصوله الى هولندا من اجل عمل يساعدنا على تخطي المحنة .




............

طرفة

حدثني الصديق الشاعر هادي الحسيني حينما كان في الاردن . ان سعدي يوسف اشترى ( قمصلة ) للشاعر المخمور جان دمو وكانت تبدو غالية الثمن حتى استغرب احد الرياضيين العراقيين هناك.
وسأل جان............
من اشتراها لك...
فأجاب جان : سعدي يوسف........
ولان الرياضي لم يعرف سعدي يوسف ومن هو سعدي يوسف . هل هو سفير هل هو مليونير .؟
فاجابه جان : يا ( ابن القح.........اذا . ماتعرف سعدي لعد ليش موجود انت -اهنا ويانه- )
.
وايضا حدثني هادي الحسيني من ان سعدي يوسف كان ( الواسطة ) للكثيرين من مثقفين وكتاب ومواطنين عاديين لدى السفارات الاوربية من اجل قبولهم في بلدانها لاجئين .
هل كان سعدي حينما ( يتوسط ) لعراقي يسأله هل هو سني ام شيعي .
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ان الشعراء الحقيقيون وهم فصيلة نادرة لايحبون الحرب
وسعدي يوسف واحد منهم .



#كاظم_الشاهري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المحارب الاخير
- الامام الحسين لايحب كرة القدم
- انت ايراني
- وصية السيد مقتدى الصدر
- كُباية ليمون
- قد يصغي بوش
- بوش الصدر
- نص
- الله يؤسس حزبا
- ازرق ازرق
- مظاهرات
- وردة الله
- ليش علاوي
- ورثة الله
- ابو عرب
- هنا البصرة
- اغتيال كوثر
- عربائيل
- شهيد اخر يموت عطشانا
- حدث هذا في مخيم الارطاوية


المزيد.....




- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية
- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
- -الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د ...
- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كاظم الشاهري - سعدي يوسف طائفيا