أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عواطف عبداللطيف - أي زمان هذا أغبر














المزيد.....

أي زمان هذا أغبر


عواطف عبداللطيف

الحوار المتمدن-العدد: 1927 - 2007 / 5 / 26 - 08:52
المحور: الادب والفن
    


أي زمان أغبر هذا الذي نعيش فيه
لم وصلنا لذلك
من اراد لنا ذلك
اين القيم والمفاهيم والاخلاق
اين ذهبت وضاعت وفي أية طرقات تشتت والى أية اتجاهات سارت
من زرع كل ذلك
هل انها

أزمة عدم الانتماء للمجتمع
عدم الشعور بانعدام الوطنية
عدم وجود الحس والدافع الوطني
عـدم احترام القانون بصفة عامة
عدم الاسترشاد بتعاليم ديننا بصدق
عدم وجود لغة للحوار
فقدان الايمان وضعفه
فقدان العلاقة بين الدولة والشعب
فقدان العلاقة بين الاباء والابناء
فقدان العلاقة بين المرأة والرجل
ايثار المصلحة الشخصية
التفكك الاسري
ادمنا سنفونية الموت والتفخيخ والاغتيال والقتل والتفجيرات والهاونات
حل الكره محل الصفاء
حل الحقد محل المحبة
حلت الخيانة بدلا من الحب
اصبح الزمن
زمن الاكاذيب
زمن الغدر
زمن طعن الضهر
زمن المسح والصعود على الاكتاف
زمن الشعارات والهتافات الرنانة واللوائح التي تسيل اللعاب
زمن اصبح به الدين وسيلة لتحقيق غاية وهدف وستار
زمن اصبحت به الانثى تبيع نفسها من اجل المتعة وحفنة مال وهناك من يتفرج
زمن تعرض وتباع به الاجساد بدون حياء
زمن تسحق وتباح به الحرمات
زمن تداس به الكرامات
زمن تقتل وتغتصب الفتيات
زمن تنهب فيه الثروات
زمن الندوات والسفرات والمؤتمرات لتنفق الالاف الدولارات
زمن اصبح السارق رجلا
زمن اصبح به الشريف مهجرا ومهاجرا
زمنا اصبح به المثقف عاطلا
زمنا اصبح به الأمي مسؤولا
زمن اصبحت به المصالح الشخصية هي الهدف
زمن أصبحت الطائفية هي الوسيلة لتفتييت الشعب
زمن اصبح به المال العام مباح
زمن ضاعت به الرجولة والغيرة والشهامة والعفة والحياء عند البعض
زمن اصبح به دم العراقي مباح
زمن اصبح فيه للفساد الوان وطرق واساليب وللرشوة اكبر مكان
زمن اصبحت به الشهادات تشترى
زمن اصبحت به الهوية تباع
زمن ضاع به صوت الشعب وضاعت اهليته
زمن الذي لا يسمع ولا يرى ولا يتكلم كي يعيش بامان
زمن اصبح به الحر عميلا والعميل شريفا
زمن اصبح من يفتي ليشوه صورة الاسلام ويساعد على انتشار هذه الصورة لينتفع اعدائه


أي زمان هذا أغبر
لا تجد للحق شيئا يذكر
كل شئ قد ضاع وتبخر
المصيبة فينا أكبر وأكبر
الله أكبر الله أكبر الله أكبر



#عواطف_عبداللطيف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى أي طريق تبحرون بسفينة العراق ايها السادة
- كان لي وطنا
- تستاهلون وبالعافية مبروك الاجازة
- الفرهود/الحلقة الخامسة
- يارب
- كم تتألم
- الفرهود/الحلقة الرابعة
- الفرهود/ الحلقةالثالثة
- على شاطئ البحر
- الفرهود/الحلقة الثانية
- من سيكون معي هناك
- الفرهود
- الصمت
- شذى حسون من رحم الألم خيط أمل
- المصالحة الوطنية
- رموزي/ في الذكرى السنوية لرحيل الاديب مهدي الصكر
- اللغة العربية والغربة والتطور
- المصداقية والشفافية مصطلحات مطلوبة غير مطبقة
- بيتي
- هموم من يحمل الجواز العراقي


المزيد.....




- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عواطف عبداللطيف - أي زمان هذا أغبر