أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سعيد موسى - تهديد (( يهود أولمرت )) على مَحمَل الجَد















المزيد.....

تهديد (( يهود أولمرت )) على مَحمَل الجَد


سعيد موسى

الحوار المتمدن-العدد: 1926 - 2007 / 5 / 25 - 12:36
المحور: القضية الفلسطينية
    


((مابين السطور))

بات واضحا مالايحتاج الى طول تفكير واجتهاد تفكير,وما لا يحتمل نسبية التوقعات والتأويل, وما يخرج عن نطاق الترجيح والتأجيل, فقد نطق رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي ليس سهوا,بل عمدا , واكبر من كونه تهديد, بان حكومته قد نفذ صبرها , حيال جحيم الهجمة الصاروخية الفلسطينية المتصاعدة من سماء غزة, لدرجة أن محصلة فعل المقاومة الصاروخية, تكاد أن ترسم في الأفق أولى الهجمات المرتدة بالمفهوم الاستراتيجي لمعركة التحرير,خاصة إذا ماتم بالفعل إجلاء سكان سديروت, فهذا يعني تحرير,لان الحياة على هذه الرقعة المغتصبة من فلسطين, أصبحت حقيقة مستحيلة, فإذا ماتم إجلاء ساكنيها قسرا أو طوعا تحت وطأة ضربات المقاومة المتطورة(ارض_ارض) فان هذا يعني ببساطة , ضربة انجاز وإخفاق مزدوجة بقانون المتواليات العكسية.

أولها: الاعتراف الضمني بان سياسة الاجتياحات والمجازر الحدودية لشمال وجنوب وشرق وغرب غزة قد باءت بفشل كبير,هذا حسب وعود قادة الكيان العسكريين والسياسيين بانتهاج تلك السياسة لإقصاء المقاومين لداخل عمق القطاع بما يضمن أنهم سيعجزون عن القصف الصاروخي لإطالة مدى الارتداد حسب المخطط الإسرائيلي.

وثانيها: وبالتالي فان إجلائهم يعني بالمقابل الهروب العكسي إلى داخل الخط الأخضر والارتداد إلى عمق الكيان, حتى لاتطالهم تلك الصواريخ, ومن ثم يتقدم بهذا النصر المقاومين إلى مناطق أكثر انكشافا مما يسهل اقتناصهم, وهذه بحد ذاتها أوهام كسابقاتها,يعني بالمحصلة هي هزيمة مؤكدة, سواء اقر بها قادة الكيان الإسرائيلي, أو كابروا في إنكارها على المقاومة الفلسطينية المتصاعدة, أي اندحار للخلف داخل العمق الإسرائيلي, بعد فشل خطة المد العسكري تحت غطاء لسلاح الجو وسلاح الدروع, وفشل سياسة الأحزمة الحدودية المانعة, ودرء الخطر.

ولعل تصريح اولمرت جاء متزامنا مع جولة زار فيها العديد من الأقطار العربية والدولية, ومن ثم نشط مبعوثيه لدول عديدة أخرى منها عربية كذلك, إضافة لتكثيف الاتصالات بالقادة والزعماء العرب والدوليين, ملوحا بان صبره قد نفذ ولهذه الاتصالات والزيارات والبعثات مدلول خطير,بل وتوافق مع خطاب أقطاب حكومته المنهارة, بدء بوزير حربه((بيرتس)) حيث تحدث بوضوح عن مكنونات المخطط القادم, بحديثة عن الإرهاب في الشرق الأوسط, وان الأهداف الإرهابية في متناول القبضة الإسرائيلية.

وكذلك تصريح وزيرة خارجيته(( ليفني)) التي حاولت مغازلة القيادات العربية بأكبر عملية تضليل حول اهتمام كيانها بالمبادرة العربية للسلام, طرح لا ينطلي إلا على حديثي اللعبة السياسية, وعلى من استمرؤوا اللدغ من الجحر ألف مرة, فتوجه ندائها لنظيرها القطري- حمد الجاثم , بحكم علاقته الاقتصادية بالجانب الفلسطيني في محنتهم, وبحكم الزيارات المتتالية لأقطاب قيادات الفصائل الفلسطينية للدوحة, خاصة من هم قي بلاد الشتات ويتأثرون بالإرادة السياسية للدول المضيفة, وبحكم الدور السياسي والوساطة الذي أرادته الإدارة الأمريكية والإسرائيلية للدوحة دون تفويض ولا قبول عربي , وتناشده بالضغط على الفلسطينيين من اجل وقف الهجمات الصاروخية, ولا يعني هذا لمن أراد معرفة مابين السطور انه استغاثة وتوسلا, بل له مرامي سياسية أخرى هي بيت القصيد لمقالتي تحت عنوان مباركة سلوك وفعل إسرائيلي يخطط له في الخفاء, أو على الأقل ضمان عدم زعزعة العلاقات الحميمة بين الطرفين, وإيجاد مبررات كي يظهر الطرف الإسرائيلي بأنهم دعاة سلام حتى عندما يكون معتدى عليهم في فقههم وفقه عرابيهم!!!!!

وبالاطلاع على الخط البياني لاتجاه الخطاب السياسي والعسكري الإسرائيلي , نستطيع تشوف تفاصيل المخطط المستقبلي, من حيث تهيئة الساحة السياسية العربية والدولية لفعل كبير محتمل, بعد تجاوز التهديد ونفاذ الصبر, وصولا إلى تنفيذ عمليات نوعية, ربما تكون ميادينها الفعلية ساحات تلك الدول, وتنفيذ عمليات تحت عنوان واضح لا لبس فيه, وهو اغتيال قادة وعلى رأسهم السيد- خالد مشعل, أو حتى اغتيالات داخل فلسطين تتجاوز هذه المرة اغتيال القادة الميدانيين, بل استهداف من هم في أعلى الهرم القيادي, ولا استبعد فرض حصار من جديد على السيد الرئيس أبو مازن بعدم مغادرة القطاع ومن ثم عدم مغادرة رام الله, فالمتتبع لخارطة الجريمة الصهيونية يجدها بلا حدود , وقد سقطت منذ زمن نظرية حدود الاغتيال بعد اغتيال الرموز الياسر والياسين.

واعتقد جازما أن مايدور في دهاليز حكومة الكيان الإسرائيلي المغلقة, هو إجماع بنسبة 100% وتوافق بين المؤسستين(العسكرية والسياسية) على ضرورة القيام بعمل نوعي تختلف أدواته وميادينه,وتنسيق بين وزارة الحربية والخارجية والداخلية, وكذلك جاهزية أدوات تلك الوزارات التنفيذية(الموساد,الشين بيت, السفارات) لإحكام خطة تنال من الأهداف المحددة بدقة متناهية,وكل له دوره المكمل للأخر, إذا ما اتخذ فعلا قرار على المستوى الأمني والسياسي والعسكري, ويتم حاليا حسب المعطيات المتسربة بين وسائل الإعلام وتحليل تلك التصريحات, بتهيئة الساحة العربية والدولية لتقبل مثل تلك العمليات وتوقعها على أراضيها.

وربما الإشارة السياسية الأخيرة لاولمرت بإعطاء الرئيس أبو مازن فرصة أخيرة بمفهومها الزمني الأيام والساعات,كي يحسم مسالة القصف الصاروخي من جذورها, فلذلك مزيدا من المؤشرات والمدلولات الخطيرة, وعلى الطرف الفلسطيني توقع الأسوأ, طالما اعتمد إستراتيجية تطوير الهجوم الصاروخي طريقا لكنس الاحتلال, مسقطا بعد طول مماطلات سياسية إسرائيلية, وحصار وقصف إرهابي خيار أولوية الأدوات السياسية العقيمة حسب رؤية المقاومة.

واعتقد أن اولمرت الغارق في وحل الهزيمة السياسية والعسكرية والأخلاقية, يمكن أن لم يكن مؤكد انه سيقدم على عمل متهور قد يعتقده البعض بمفهوم البروتوكول السياسي محرمات,وربما نفاذ صبر الغريق اولمرت مؤشر إلى إعطاء تعليمات الجاهزية والاستنفار قبل أوامر إطلاق العمل التنفيذي, تعليمات للموساد قبل الشين بيت, ذلك الجهاز الدموي الذي يعبث بالساحات الخارجية بموازاة عبث رديفه الأكبر C.I.A, جهاز الموساد الذي اخذ قسطا كبيرا من المجهود النظري, للتخطيط لعماليات إجرامية حال الطلب, على الساحات الخارجية لتدخل في دائرة الفعل فور صدور تعليمات الإطلاق.

وهذا بحد ذاته خيار يمكن ترجيحه بالنسبة لاولمرت وحكومته,كعمل يعتقد انه سيقلب طاولة الغرق السياسي إلى سفينة نجاة, لينقذه من وحل الاستطلاعات بين أوساط الجمهور الاسرائلي, والذي يطالبه بالتنحي, ويطعن في أهليته لقيادة الدولة العبرية, انطلاقا من سيكولوجية صهيونية متجذره , حيث العشق الجماهيري للقائد الأكثر دموية, وقد بلغت تلك الأصوات بالاستطلاع ذروتها 78% ويزيد, تطالبه بالرحيل لأنهم باختصار يعتبرون عبقريات أسلاف القيادة الصهيونية وتجلياتهم, بثقافة الاغتيال والمجزرة, هي التي ضمنت البقاء لكيانهم العبري على مدار ستون عاما مضت.

وقد اعترف اولمرت وحكومته بالهزيمة العسكرية على الجبهة اللبنانية, وعزاها بمكابرة صهيونية, لخطأ في التخطيط العسكري, ولم يقل الحقيقة إنها نتيجة قوة الخصم وإعداده الأفضل للمعركة وإيمانه الصلب بالنصر,وكذلك اعترف ضمنا بفشل ذريع في انتهاج سياسة الاجتياحات والمجازر الحدودية, وعقوبات الرعب الجماعي على مستوى الجبهة الفلسطينية,وعجز كل مخططاته عن وقف الهجمات الصاروخية, ومثلما حدث على الساحة اللبنانية اثر الهزيمة وهروبه للخطوط الخلفية للمقاومة وضرب التجمعات السكنية المدنية وإسقاط ما يقارب الألف شهيد, ولم يحسم المعركة لصالحه, فاستنفرت قوى الشر لإنقاذ حكومته ودولته المارقة من حرمة الهزيمة, لتحقيق مكاسب سياسية بل هي مكاسب أمنية وعسكرية بالقرار الجائر 1701, واستبدال القوات العبرية بقوات احتلال اليونيفيل.

كذلك هي نفس العقلية والسياسة الهستيرية على الساحة الفلسطينية, بعد أن بات من المحال وقف الهجمات الصاروخية ووصول الأمر لحد الجلاء الإسرائيلي عن سديروت ومن يدري الجلاء من أين بعد ذلك؟؟!!,فان اولمرت وآلاته الحربية أمعنت في المجزرة المستديمة ورفع وتيرتها بالقصف العشوائي لتحدث مجازر بين السكان المدنيين, فلا فرق بين بشر وحجر, ولابين إنسان وحيوان,الكل تحت النيران العشوائية بعيدا عن جبهة الحسم العسكري مع المقاومة,وهذا يستهدف تدخلات خارجية لقلب معادلة القوة والضعف على الجبهة الحقيقية,فان لم يتوقف القصف, ولم تدخل قوات احتلال يونيفيل, بالمفهوم العسكري البديل,و بالمعايير الإسرائيلية, فان الخيار القادم والأرجح والذي بات يلوح في الأفق, هو اغتيال العديد من القادة ومن أعلى قمة الهرم القيادي للفصائل, وذلك من اجل الضغط على من يليهم بالفعل والتعقل, واخذ العبر بان قتلهم لن يزيد العلاقات الإسرائيلية_ العربية, والدولية إلا مزيدا من الحميمية بغض النظر عن زوبعة في فنجان بعد كل عملية,فالموساد والشين بيت جاهزين, والغطاء السياسي والدبلوماسي أكثر جاهزية, وعصا الفيتو بالمرصاد لإسقاط الشرعية الدولية,وما الناشدات والاتصالات الحالية إلا رفع للعتب وتوفير غطاء لحفظ ماء الوجه لأصدقاء الكيان الإسرائيلي, وإلقاء اللوم على الطرف الفلسطيني بتجاوز الفعل الجماعي العربي لانتهاج السلام خيار واحد ووحيد, والفعل الفلسطيني حسب اسطوانة الحكمة والعقل العربي تشكل ذرائع قوية للأعمال الإجرامية الصهيونية....حدث لاحرج.

فقد باتت الأمور جلية وواضحة بان دبلوماسية اولمرت وحكومته اكبر من تهديد, بل حقيقة يجب أخذها على محمل الجد, علما أن اولمرت وبطانته السياسية يعون جيدا منذ الدموي هرتسل, ومرورا بالأكثر دموية اغتيال جولدامئير,وتعريجا على دموية بيجين الارجون, وصولا إلى الجزار البلدوزر شارون ومابينهم على مدار التاريخ, لن ينهي المقاومة الفلسطينية, ويوقف مدها وتواصلها التاريخي, أو يثنيها عن بلوغ أهدافها بالتحرير, خاصة بعد التعنت والمماطلة اولمرت وأسلافه, عن تنفيذ الاستحقاقات السياسية حسب اتفاقيات الوهم السياسية, والانسحاب من حدود الرابع من حزيران عام 1967, وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة, وعاصمتها القدس الشرقية.

فرغم هذه الحقيقة والثوابت , فلا يعني اولمرت حاليا وهو الغريق في وحل الهزيمة, إلا أن يقوم بعمل إجراميا من الطراز الأول ,لكي يصفق له بعض الجمهور الإسرائيلي الدموي, لعل وعسى أن يدرج شخصه القيادي الذي سقط بمضلة أنقاض شلل شارون بدستورية استثنائية,يدرج في قوائم السلف من أقرانه القياديين.ففعله قاب قوسين أو أدنى .

فخذوا حديثة وما خلف حديثه على محمل الجد, كما أخذتم بجدية ,عهد تطوير المعركة.



#سعيد_موسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دولة الرؤساء ((لا لمجزرة نهر البارد ))ا
- العين الساهرة ((عظيمة يامصر))ا
- احذروا دعوة نتنياهو_ قطع الكهرباء ((1))ي
- إسرائيل وسباعية اختزال الصراع
- مبادرة قبل الطوفان - جبهة إنقاذ شعبية
- الأمن المفقود و فتوات الألفية الثالثة
- ((حرب تموز))نهج وفكر يفضي لزوال إسرائيل
- منبر الجزيرة والدوحة تحت المجهر؟!
- **المشروع الأمريكي جذور وانهيار؟!**
- **آسرانا في الزمن الصعب**
- الانتداب العربي على فلسطين !!!
- حركة فتح والخداع المرفوض
- الأزمة الفلسطينية المستعصية( هجرة أم انتحار؟
- السيد وزير الداخلية / أني لكم ناصح أمين
- د.عزمي بشارة : من عرب ال67 إلى عرب أل 48
- قوات احتلال اليونيفيل والوجود البديل ؟؟؟
- عندما تسقط المعارضة ؟؟؟!!!
- **آلن جونسون ليس أنتوني كوبر !!!**
- **إستراتيجية السلام والهبوط إلى القمة**
- **اتفاق المليار مابين التبجيل والتدليس**


المزيد.....




- شاهد: دروس خاصة للتلاميذ الأمريكيين تحضيراً لاستقبال كسوف ال ...
- خان يونس تحت نيران القوات الإسرائيلية مجددا
- انطلاق شفق قطبي مبهر بسبب أقوى عاصفة شمسية تضرب الأرض منذ 20 ...
- صحيفة تكشف سبب قطع العلاقة بين توم كروز وعارضة أزياء روسية
- الصين.. تطوير بطارية قابلة للزرع يعاد شحنها بواسطة الجسم
- بيع هاتف آيفون من الجيل الأول بأكثر من 130 ألف دولار!
- وزير خارجية الهند: سنواصل التشجيع على إيجاد حل سلمي للصراع ف ...
- الهند.. قرار قضائي جديد بحق أحد كبار زعماء المعارضة على خلفي ...
- ملك شعب الماوري يطلب من نيوزيلندا منح الحيتان نفس حقوق البشر ...
- بالأسماء والصور.. ولي العهد السعودي يستقبل 13 أميرا على مناط ...


المزيد.....

- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ
- أهم الأحداث في تاريخ البشرية عموماً والأحداث التي تخص فلسطين ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سعيد موسى - تهديد (( يهود أولمرت )) على مَحمَل الجَد