أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حنين عمر - البيت














المزيد.....

البيت


حنين عمر

الحوار المتمدن-العدد: 1925 - 2007 / 5 / 24 - 06:45
المحور: الادب والفن
    



جد لنا ...
بيتا صغيرا في المنافي يا حبيبي
فيه ننسى أننا عربٌ
و أنّ الحزن حقٌ
والبكاءُ نصيبُ
جد لنا بيتا صغيرا
إنني جرحٌ بلحم عروبتي
وعروبتي موتي
وبعد الموت لا يرجى طبيبُ !

هل للتي مثلي أنا
بيتٌ سيؤي حلمها
والحلمُ أن نبقى معا لما الشموس تغيبُ !
والحلمُ طفلٌ واحدٌ
يروي جفاف أمومتي
ويكون مبعث بسمتي
لما يؤاتي مهجتي
من حيث لا ادري النحيبُ !

هل للتي مثلي أنا
بيتٌ سيؤي حلمها ؟
بيت ٌ به قد أعتني
بيت له قد أقتني
سجادنا وأثاثنا وصحوننا
تلك التي فيها سأطعمكَ الحلا والسكّر
حتى أخفف من مرارة غربتي
يا من له الشوقُ الغريبُ
يا من لهُ الشعر الجميلُ ولوعتي
وله الورود، له الثمار، له الرّطيبُ !

جد لنا بيتا صغيرا ضائعا
لا اشتهي منه اتساعا اوحريرا
أو رخاما أوطيوبا أو زهورا
انت اتساع مشاعري
انت الحرير بخاطري
انت المزاهر والمباهج
والجنا لما يطيبُ !
حسبي انا
في الجيب مفتاحٌ وعنوانٌ لنا
حسبي أنا...
لو خاب ظني بالحقيقة كلها
ظني بكَ...
يبقى يقينا لا يخيبُ !
حنين



#حنين_عمر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسمار لصورتي في جدار ذاكرتك
- راعية النجوم
- المفاتيح في جيب الحزن
- تنبؤات جنية
- المطرودون من الجحيم
- متى يستفيق العرب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- كل عام وأنتم خائبون يا عرب
- جرح في رحم السماء
- صلاة الوردة
- السائرون في طرقات النزيف
- امرأة جديدة
- تساؤلات مؤنثة
- مسلسل عربي
- خطوات في عتمتكَ
- مواصفات المنفى المثالي
- الركض بالكعب العالي
- افتحُ شبابيك السماء
- أمنية من تراب
- مساء الرحيل
- أريدُ أن أقول لكَ قبلة


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حنين عمر - البيت