أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - بشار اندريا - اطفالنا هم مستقبل اوطاننا














المزيد.....

اطفالنا هم مستقبل اوطاننا


بشار اندريا

الحوار المتمدن-العدد: 1923 - 2007 / 5 / 22 - 11:16
المحور: حقوق الاطفال والشبيبة
    


ان كل ماهو مرتبط بالأطفال تم الاتفاق عليه في اتفاقية حقوق الطفل التي وقعت عليهه 192 دولة في العالم وان اهم ما جاء فيها هو ان الطفل كل انسان لم يتجاوز الثامنة عشرة,وان لا يعاني الطفل من التميز بسبب والديه ولونهم او جنسهم او لغتهم او اصلهم القومي او الأثني او الأجتماعي وان تضمن للطفل الحماية والرعاية اللازمتين لرفاهيته وبذلك نضمن افضل السبل لنمو اطفالنا بالشكل الذي يجعلهم يبنون مستقبل دولهم، واين نحن من هذا كله وماذا حققنا لأطفالنا,ان ما يعانيه اطفال العراق اليوم بسبب الأحتلال الهمجي من قبل امريكا وقبلها حصارها الظالم لكثر من عقد من الزمن حيث ترك هذا الحصاريحصد ارواح مئات الالاف من اطفالنا واليوم يعاد نفس السيناريو من خلال الاحتلال والأرهاب والصراعات من اجل المصالح التي حولت العراق الى دولة من اخطرالدول على حياة الأطفال وهذا ما اكده تقرير منظمة انقذوا الأطفال عندما اكد على ان طفلاً من كل ثمانية اطفال في العراق يموت قبل ان يبلغ سن الخامسة نتيجة الأمراض والعنف وقد شهد عام 2005 وحده وفاة 122 الف طفل عراقي واضافة الى ذلك هناك عوامل اخرى حولت حياة اطفالنا الى كابوس منها بطالة الأباء او الأمهات التي ادت الى مشاكل واضطربات عائلية وبالتالي انعكست على الأطفال, وايضا الطائفية المقيتة التي تفشت في عراقنا التي كان لها دور في تفكيك التعايش السلمي الأسري والأجتماعي بين اطفال المحلة الواحدة, وان هجرة الأسر الى خارج العراق خوفا او طلبا للرزق زاد من مشاكل الأطفال من خلال مواجهة مجتمعات جديدة عليهم مما تضيف عليهم اعباء نفسية وايضا ان مشاهد الجثث والعنف والدماء التي اصبحت بشكل يومي سوف تحول احلامهم الى كوابيس مزعجة وكل هذه الأسباب واسباب اخرى لاتترك الى اطفالنا ان يعيشون حياة طبيعية حالهم حال بقية اطفال العالم, ان الأمم اليوم تولي اهمية خاصة الى اجيالها الناشئة لما لها من اهمية في مستقبل دولهم اما اطفالنا وبسبب الحروب والأرهاب اوجدوا انفسهم يتحملون المسؤولية وهم صغار وايضا تركوا الدراسة وتوجهوا الى الشارع للعمل بعد ان اهملتهم الدولة.
ان احترام الدول لأبنائها ورعايتهم والعمل على اسعادهم وخلق الأجواء التي تساعدهم على التاهيل الصحي والأجتماعي هو المعيار الحقيقي الى مدى نجاح الدولة وتطورها وايمانها بحقوق الطفل ونحن في العراق بعيدين كل البعد عن الأهتمام باطفالنا واعتقد ان الأهتمام بهم افضل من اهتمام الحكومة الى من سوف يعطون الوزارة الفلانية او المنصب الفلاني لانه اطفالنا هم المستقبل اذا لم نهتم بهم اليوم سوف لا نجد في المستقبل اي كفاءة علمية تقود البلاد الى التطور, اعطوا القليل من وقتكم الى مناقشة حال اطفالنا للخروج بحلول عملية لحل المشكلة إننا اليوم أمام قضية كبيرة ومسؤولية أكبر ، وفعلا إنها تحتاج لجهود وعمل كل المخلصين والطيبين من أبناء شعبنا العراقي ، لأن قضايا ومشاكل أطفال العراق ومعالجتها، ليست مهمة جهة معينة دون غيرها ، بل هي مهمة وطنية شاملة ومسؤولية الجميع، من مؤسسات حكومية وأحزاب سياسية ومؤسسات ثقافية، ، إضافة الى الإستفادة من مساعدات وتجارب دول العالم الإخرى التي لها خبرة في مجال رعاية الأطفال.




#بشار_اندريا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرأة...... والعادات والتقاليد
- الأسلام للأسلاميين فقط والعراق لكل العراقيين
- ادارة بوش..... والجولة الأخيرة
- مهنة البحث عن المتاعب ؟؟؟؟؟؟؟؟
- لن احتفل بذكرى التحرير
- الى محافظ المنطقة الخضراء


المزيد.....




- عائلات الأسرى المحتجزين لدى حماس تحتشد أمام مقر القيادة العس ...
- استئجار طائرات وتدريب مرافقين.. بريطانيا تستعد لطرد المهاجري ...
- تعذيب وتسليم.. رايتس ووتش: تصاعد القمع ضد السوريين بلبنان
- كنعاني: الراي العام العالمي عازم على وقف جرائم الحرب في غزة ...
- كيف تستعد إسرائيل لاحتمال إصدار مذكرة اعتقال دولية لنتنياهو؟ ...
- منظمة التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بش ...
- الأمم المتحدة: الطريق البري لإيصال المساعدات لغزة ضرورة
- الداخلية التركية تعلن اعتقال 23 مشتبها بانتمائهم لـ-داعش- بع ...
- تقرير كولونا... هل تستعيد الأونروا ثقة الجهات المانحة؟
- قطر تؤكد اهتمامها بمبادرة استخدام حق الفيتو لأهميتها في تجسي ...


المزيد.....

- نحو استراتيجية للاستثمار في حقل تعليم الطفولة المبكرة / اسراء حميد عبد الشهيد
- حقوق الطفل في التشريع الدستوري العربي - تحليل قانوني مقارن ب ... / قائد محمد طربوش ردمان
- أطفال الشوارع في اليمن / محمد النعماني
- الطفل والتسلط التربوي في الاسرة والمدرسة / شمخي جبر
- أوضاع الأطفال الفلسطينيين في المعتقلات والسجون الإسرائيلية / دنيا الأمل إسماعيل
- دور منظمات المجتمع المدني في الحد من أسوأ أشكال عمل الاطفال / محمد الفاتح عبد الوهاب العتيبي
- ماذا يجب أن نقول للأطفال؟ أطفالنا بين الحاخامات والقساوسة وا ... / غازي مسعود
- بحث في بعض إشكاليات الشباب / معتز حيسو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - بشار اندريا - اطفالنا هم مستقبل اوطاننا