أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الزهرة العيفاري - اين الاحزاب الدينية من الكارثة العراقية الجديدة ؟















المزيد.....

اين الاحزاب الدينية من الكارثة العراقية الجديدة ؟


عبد الزهرة العيفاري

الحوار المتمدن-العدد: 1921 - 2007 / 5 / 20 - 10:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هجم البرارة على العراق مباشرة بعد سقوط نظام الطاغية . فقتلوا مئات الالاف من سكانه وربما اجتاز عدد الضحايا حاجز المليون . ولم يعرف الناس ولا الحكومة بعد عدد الضحا يا الذين قضوا نحبهم على يد الطاغية صدام . كما لم يستطع ا حد ان يتصور كم هي الدماء التي ستفيض بها ارض السواد في المستقبل بعد ان بدأت موجة دموية واسعة وجديدة اخذت الان تجتاح ليس المسلمين وحدهم بل وابناء الديانات السماوية الاخرى ايضا ً . واذ اوجه كلامي الى الاحزاب الدينية في هذه المشكلة الشرعية لا اجد حرجا ًيقف عائقا يمنعني من ذلك . على اني لا اريد الدخول ايضا ً بتفصيلات في موضوع جانبي كوني من طلاب كلية منتدى النشر الدينية في النجف الاشرف في اواسط الاربعينات . واني درست الفقه على يد السيد علي الخوئي وقرأت المنطق للعلامة الشيخ محمد رضا المظفر ، عميد الكلية حينذاك ... ولكنني اناقش الامر كعراقي فقط ، حيث يسندني كما يسندغيري من العراقيين دستور ، والحكومة في بلادي منتخبة ولدينا برلمـان للتشريع .
االامر وما فيه ان الدين لله والوطن للجميع . ومما يسعدنا نحن العراقيين اننا من شعب عريق ليس فقط في حضارته بل وعريق في تآخيه وتلاحمه الوطني منذ الاف السنين ! . اي اننا جميعا تـظـمنـا اديان سماوية متباينة بالشكل ومتفقة بالمحتوى والمضمون الـذي يعود بالنهاية لمعبود واحــد . وكل فئة من فئات الأمــة العراقية تسمي هذا المعبود الواحد بحسب لغتها الخاصة ولا ريب في ذلك . وهكـذا شأن الدول والشعوب الاخرى في العالم . اما الوطن فهو ايضا للجميع بغض النظر عن المـعـتـقد الديني او القومية اوالقبيلة او المنطقة الجغرافية التي يعيشون فيها داخل الحدود .
ولعلنا لا نجد كلاما اروع من كلام الامام علي (ع) و هو يترجم رسالة الدين الاسلامي الحنيف عندما كتب الى الصحابي مالك الاشتر النخعي لما ولاه على مصر واصفا الرعية الذين تحت امرته "... انهم صنفان ، إمــا اخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق .." ولم يقل في الدين فقط . بل و بالنسبة للمواطنين جميعا فهم من اديان ومعتقدات شتى ولكنهم متساوون في الحقوق والواجبات بحكم انتمائهم للوطن الواحد .ً
وليس اعتباطا جاءت على لسان فقهائنا المقولة الايمانية التي تربط الدين بالوطن والمتمثلة بعبارة : " حب الوطن من الايمان " . ويأمر القرآن الكريــم الناس ( كل الناس ) "واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا " ثم قال " ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم " وهي آيا ت ارسلت لكل مجتمع من المجتمعات دون التفريق في مذ اهبهم واجتهاداتهم . لأن مرجعهم واحد . ولله في خلقه شؤون .
ان ما اوردنا كتابته هنا ليس شيئا ً جديدا ًعلى ذوي الثقافة الدينية . اما بالنسبة للفقهاء فهم اعلم منا بها وبغيرها بالتأكيد . ولكننا رأينا في ذلك مد خلا ًلمخاطبة المراجع الدينية حول الكارثة العراقية الجديدة وهي الهجوم البربري من جانب المجاميع الارهـا بية على اخواننا المسيحيين والصابئة والآشوريين وغيرهم من ابناء العراق ( من الآباء والأجداد الى الاحفاد).
فماذا سيقول العالم على مجتمعنا ؟ هل انه متوحش الى هذا الحد ؟ فبالامس بدأ الاسلامويون وما يزالون حتى اليوم يمارسون قتل الشيعة والسنة ( باسماء اسلامية ) وهم انفسهم يرسلون اليوم قطعانهم المتوحشة لتهاجم العراقيين من ابناء الديانات الاخرى ً .
ان هؤلاء البرابرة يعرفون تمام المعرفة ان المسيحيين بكل طوائفهم وعلى اختلاف كنائسهم ا و الصابئة بمعابدهم المقدسة جميعا يتمتعون بافضل الصفات الانسانية والاخلاقية والاخلاص للوطن . ولعل هذه الحقيقة بالذات كانت سببا اضافيا بالنسبة للارهابيين القتلة للانتقام من اخواننا والهجوم على كنائسهم ومعابدهم وسبي نسائهم وترويع اطفالهم .
اما بخصوص توجهنا للاحزاب الاسلامية ... هو للسؤال منها : اين الامر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي امر به القـرآن الكريم ؟؟؟!!! اذقال : " ولتكن منكم امــة يدعون الى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر واولئك هم المفلحون " او "وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان " و" ما خلقكم ولا بعثكم الا كنفس واحدة " .
الا تستحق المشكلة الوطنية هذه اذن اقامة مهرجانات شعبية للثضامن مع الاخوة بالوطن ؟ الا يحق لنا توجيه هذه الاســئلة الى المرجعيات الاسلامية في مصر والســودان ودول اخرى ؟؟ وهي التي ترفع صوتها عاليا في كل مناسبة وغير مناسبة مطالبة باعلان اسلامية الــدولة في الدســـتور واللوائح القــانونية ذات العلاقة بالشؤون العامة بينما تتم الاعتداءات امام انظارهم على الاقباط مثلا وعلى غير المسلمين في بلدان عربية اخرى وعندنا في العراق ايضا ؟!!! بينما نجــد اولياء الامـــر صامتون !!! .
و كم كان جميلا وذو فائدة وطنية ــ تربوية ثم اكتساب سمعة عالمية لوطننا لو ان حزبا اسلاميا عراقيا نظم مظاهرات تضامنية مع المسيحيين وابناء الاديان الاخرى واعلان احتضانهم واقتسام الخبزة معهم او على الاقل تـنظــيم مظاهرة سلمية لتأييدهم و الاقــرار بحقهم في العيش في بلادهم العراق !!! .
وكلنا يتذكر تلك المظاهرة التي نظمت عندما حدث سوء فهــم مع الامريكان على حدود نا مع ايران عند عودة ابن لرجل دين ( وهو مسؤول سياسي ) وكان ضمن المشكلة (موضوع جوازات سفر عليها ملاحظات قانونية ...الخ !!!) في حين ان قضية ذلك الرجل (حتى ولو كان في الامر بعض التجني ) لا تقاس بحجم ابادة اخوتنا العراقيين من الاديان الاخرى . التي هي كارثة وطنية بكل المقاييس . ولذا ان الاهتمام بمثل هذه الامور ووضع حل نهائي لها يعتبر من صلب احكام الدين الاسلامي الحنيف .
و انا كسياسي و كعــراقي الجنسية يحق لي دستـوريا ان اتوجه الى اي حزب ديني من الاحزاب التي اتخذت لنفسها صفة قيادية ، وهي كذلك فعلا ً. واسأل : ماذا عـمـلـت لانقاذ المسيحيين وابناء الديانات الاخرى (وهــم عراقيون اصلا وفصلا ) ً عندما شنت العصابات السائبة حرب الابادة عليهم وعلى كنائسهم ؟؟؟.
في واقع الحال ، ان ملاحظناه من جا نب الكثير من الاحزاب هو الكلام الانشائي العام وبدون افعال ملموسة او مردود يذكربالنسبة لكثير من القضايا العراقية الملتهبة . وان الحكومة هي الاخرى غالبا ما تدورحول المشاكل ولا تغوص فيهــا و لاتقو م بحلها جذريا ً.
وعلى خلفية الهجوم الشرس على اخوتنا من الدين المسيحي ... اليس من واجب الجهات السياسية والاحزاب ذات الصفة الدينية تنظـيـم ولو مظاهرة او مهرجان واحدة لاعلان تضامنها مع اخوتنا في الوطن من المسيحيين والصابئة والايزيديين وغيرهم ؟؟ .
ثم يشق على العراقيين جميعا ً ان يسمعوا اخبارا كثيرة وكثيرة جدا عن اجبار شخصيات وعوائل من الصابئة في الناصرية والبصرة مثلا على اعتناق الاسلام . وبخلاف ذلك التهجيراوالقتل . علما ان الوضع الامني الميداني والدعائي (في المحافظات الجنوبية المحاذية لأيران !!!!! ) واقع في ايدي بعض الميليشيات ( المـعـروفة ) بنشاطاتها المشبوهة والتي في كل الاحيان تتعارض وسياسة الاستقرار الامني في البلاد . وان التيار الصدري مثلا يذكرنا بالمناطق المقفلة التي اوجدها حزب البعث الفاشي في العراق بعيد تموز وحتى الانقلاب الاسود في 1963. عندما كان يمهــد لاسقاط الحكومة الوطنية في حينها . علما ان التيارات والميليشيات التي لها دور ايديولوجي وسياسي في جنوب بلادنا معروفة بغلوائها وارتباطاتها المريبة بجهات تنتمي الى النظام البائد وعصاباته من جهة والى نظام الظلام والتخلف في ايران ... ذي الاطماع الشريرة تجاه العراق من جهــة اخرى . ان المشكلة التي يحاول النظام الايراني خلقها برأينا هي ان يجعل العراق عمقا له و لسياسا ته المتشددة على النطاق الدولي . اما الضحايا فهي منا والخراب على اراضيـنا . نعم لهذا الامر بالذات يجري تهريب الاسلحة ايرانية الصنع الى التشكيلات الارهابية لاشعال نار الفتنة بين طوائفنا وبين عشا ئرنا احيانا ً
ان هؤلاء الاسلامويين عندما يجبرون ابناء الاديان الاخرى على ترك عقائدهم انمـــا يتجاهلون الآية الكريمة ـــ " لا اكــراه في الــدين . قد تبين الرشد من الغــي " ( وهي ضمن آية الـكــرسي الشريفة ) . ويتجاهلون ايضا ً تعاليم النبي محمد (ص) والخلفاء الراشدين ، تلك التعاليم التي لا تسمح بمثل هذه الانتهاكات الشريرة!!! .
كمـا لدينا تاريخ واضح فيما يتعلق بالتنظيم الاداري للدولة الاسلامية الذي بــدأه الخليفة عمر بن الخطاب (رض) والخاص بتنظيم العلاقة الوطنية مع غير المسلمين (مثلا) . ثــم نجد في نهج البلاغة للامام علي الكثرة الكاثرة من التعاليم الانسانية التي تحض على الـتـضامن الاجتماعي والتوحد بين الناس ونصرة الحق دون التفريق بين اعضاء المجتمع لا دينيا ولا طبقيا ً .
فهل ان هذه العصابات الــسا ئبة تريد ان تنفي القول الكريم : " انني جئتكم بشريعة سمحاء "او رفض المقولة التي تشهد بان النبي جا ء ليتمم مكارم الاخلاق .؟ واذا كانوا يريدون النفي لهذه الحقائق المشرفة فعلا ً اليس من الواجب على الاحزاب الاسلامية شجب تحركاتهم التي تجري بصورة نشيطة تحت غطاء التيار الصدري او الفضيلة او غيرهما ، ونعتقد كذلك ان تلتفت الدولة ايضا ً وتعلن شجبها لهذه التصرفات . ثــم تعاقب مقترفيها حسب القوانين المرعية .
واكثر من هذا ، في الوقت الذي فيه تـحارب بلاد نا الارهاب وجها لوجه يتصاعـد الزعيق من قبل ببغاوات الارتزاق والاستجداء الذين يعتاشون عادة على فتات الموائد ليتفوهوا " بالسياسة " ويكرروا في المجالس والتجمعات التي تفتعلها عناصر التيار الصدري وغيره في بعض مناطق الجنوب اقاويل مبتسرة حول شماعة " الاحتلال " وكأنهم اكثر وطنية من المسؤولين في الدولة ومن المجتمع العراقي المعروف اصلا بوطنيته . ان السبب الحقيقي في الواقع هو اضعاف المواقع السياسية للحكومة وبرامجها الامنية . واذا كانوا يدعون بوطنية مــا فلماذا يؤججون العداوات والصراعات في المحافظات بين فترة واخرى الى حد التسبب في قتل ابناء العشائر الابرياء ؟؟ اما جرائمهم في المدن فالحديث طويل . امــا ترديدهم "الشعارات المكرورة " والموضوعة لهم من سادتهم القابعين في دول الجوار في سوريا وايرن بشأن " الاحتلال " !!! فهذا امر مفضوح امــام كل الـعـراقيين الوطنيين سواء كانو من ابناء العشائر الكرام او المدن .
ان هؤلاء الذين يحاولون زعزعة مستقبلنا ويهدد ون استقرار نظامنا في الجنوب انما هم ثلـة بائسة تردد ما يريده الايرانيون وذلك على حساب العراق ودماء ابنائه . ان اكثر الناس يعرفون وواثقون من ان المهم امام العراق الان هوهدف استكمال اعداد قواته المسلحة اعدادا سليما .
اننا نظم صوتنا الى الاصوات الخيرة التي طالبت الحكومة العراقية بالاسراع بحل الميليشيات . ومكافحة الارهابيين باسرع وقت مع القصاص القانوني منهم ومن قيــاداتهم المتسترين وراء يافطات دينية اوقومية وحتى " ثوروية " . خاصة وان اكثر التفجيرات ( كما يقال ) تتم بأيدي ارهابيين اخترقوا تلك الميليشيات . واذا كان الامر كذلك فان حل الميليشيات وملا حقة منظميها ونشطائها ، وهم معروفون في المحافظات ، هي الوسيلة في طريق القضاء على مظاهر الارهاب في البلاد بما في ذلك على عمليات الهجوم على المسيحيين وابناء الملل الاخرى . . 16/5/2007 موسكو.

الدكتور عبد الزهرة العيفاري



#عبد_الزهرة_العيفاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل سنعود الى المربع الاول ؟
- هموم عراقية إلى أنظار الحكومة ! إنقاذ الدين من سلطة الدولة ...
- الارهاب ...يستهدف من ؟
- البعث السوري والحكم الاموي
- أين يقف العراق وأين يقفون ؟
- اليك ايها العراق العظيم
- العراق يخوض حربا ضد الارهاب من حقنا ان نسأل : اين الدول العر ...
- رسالة الى الاخوة المثقفين العرب
- بعد صدور وثيقة مكة انتفاض ابناء الأ نبار ضد الارهاب تحرك مقت ...
- الفيدرالية ليست غاية . انها وسيلة من وسائل تنظيم الدولة
- الإسلام السياسي وغياب المؤسسات الدينية !!!!!
- لنقف كلنا مع العراق
- فيدرالية الجنوب !!!!؟
- حول الدعوة الى خصخصة الثروة النفطية ومشكلة الارهاب
- انتصار لبنان وموقف العراق المشرف
- المقاومة على لسان مخضرم
- المسافة بين الازدهار والدمار
- مسودة مشروع
- دراسات في الإقتصاد السياسي حول خصخصة ممتلكات الدولة
- مكافحة البطالة والتنمية في عراقنا الجديد


المزيد.....




- أحمد الطيبي: حياة الأسير مروان البرغوثي في خطر..(فيديو)
- خلل -كارثي- في بنك تجاري سمح للعملاء بسحب ملايين الدولارات ع ...
- الزعيم الكوري الشمالي يشرف على مناورات مدفعية بالتزامن مع زي ...
- الاحتلال يقتحم مناطق في نابلس والخليل وقلقيلية وبيت لحم
- مقتل 20 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على غزة
- بالصور: زعيم كوريا الشمالية يشرف على مناورات -سلاح الإبادة- ...
- ترامب يفشل في إيداع سند كفالة بـ464 مليون دولار في قضية تضخي ...
- سوريا: هجوم إسرائيلي جوي على نقاط عسكرية بريف دمشق
- الجيش الأميركي يعلن تدمير صواريخ ومسيرات تابعة للحوثيين
- مسلسل يثير غضب الشارع الكويتي.. وبيان رسمي من وزارة الإعلام ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الزهرة العيفاري - اين الاحزاب الدينية من الكارثة العراقية الجديدة ؟