أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طارق العربي - وكل الشعر -روى -














المزيد.....

وكل الشعر -روى -


طارق العربي

الحوار المتمدن-العدد: 1921 - 2007 / 5 / 20 - 10:13
المحور: الادب والفن
    


رَوَىْ الشِّعرُ

عَفْوَكِ يا رَوَىْ

قد سَكْبتُ الّنارَ فَوقَ جِراحِي

**

أْكتبْ فَتَهْرُبُ مّنِي الحروفُ

أَصمِتْ..

فتهاجمُِنِيْ في صَمِتيْ أَشْبَاحِي



**

إنني بِجَوفِ التِّيهِ زَوْرَقُ

تلهو بمضغ أَشرِعَتِي

جَوْعىَ الرِّياحِ

**

أينَ ياَ رَوَى وَاْْعَدَتْ

ثَغْرِيْ شِفَاْهَكِ

دِمَشْقُ؟

سَيَشْنُقُنِي حُرّاسُهَا بِوَشْاحِي



**

أنا مشتاقٌ

لِتُفْاحِ خَدَّيْكِ رَوَىْ

وَ بدْء ِاَلَمَناْفي رَوَىْ

ثمَرةُ الَّتفَّاحِ



**

لاَ تَقِفِيْ بِصفِّ أَحْزَاْنِناَ حَبِيْبَتِيْ

و أبتَسِمِي لي

بِثَغركِ الَبَسَّام ِأنا

خَبّأتُ سِلا حِي

***

إني كُلَََّمَاْ أَقْفِلُ أَبْوَابَهُ

الشِّعِرُ أَمَاْْمَ أخْيِلَتِيْ

كان الَعَسِليُّ تَعْوِيْذِتيْ

وُ مِفْتَاْحِيْ



**

عَسلِيَّةُ الَعْينَينِ

لاَ تَغْمِضْيِهَمِاْ عَنِّيْ

مِن خُيوطِ نْورِهَمِا

غَزْلتُ أَنَاْ صَبَاْحِي

ِ

**

أنا ضِدَّانِ لكِنْ فِيَّ وفاقاً

ونضجاً

حينَ أَحْتَضُنِكِ تحْتَ جَنَاْحِيْ

**

رَوَىْ العِشْقِ

أَرِيحِْيْ غُرْبَةَ َثغْرِيْ

بِقُبْلَتيْنِ حَبِيْبَتِيْ قَاْتِلتَيْن

و ارتَاحي



**

منْ غَيِركِ قُوْلي

يَمْنَحُ لأَمْالِيْ الصَّغيِراتِ مَوْطِناً

وَ يُهَدهُِدُ أَفْراْحِيْ

**

نَسَجْتُ من الشِّعرِ لكِ وشِاحاًْ

وَقَمِيْصَاً

بِعِطرِ الَبََفًْسَجِ فَوَّاحِِ

**

رَوَىْ الشِّعْرُ عَفْوكِ رَوَىْ

هَلْ يَحَْاْجُ

مُتَيّمٌ لِعتَاْبٍ وايْضَاحِ



**

خَبِّئْيِنيْ رَوَىْ

فِيْ خَصْلاَتِ شْعرِكِ وْ احْمِيِنيْ

غُيُوْمُ اَلمَنْفَى حُبْلَىْ بالرِّمَاْحِ



**

انْتمَاْئِْي عذابٌ كَقَصَاْئِدْي .. الَبْردُ..

يُغَلِّفُهْا

والكلماتُ مُقْفِرةُ الأَرْوَاْحِ

**

أَحنُّ يَا عُمْرَ العمرِ وكأَنَّ

شَوْقيْ

شَوقُ سكرانٍ الى أَقداحِ

**

سَكرْت من خَمْرِ وَجَعِيْ

فَاْلكأْسُ ...كاسكِ

والجراحْ يا روى ، الشٍّعرُ جراحِي



#طارق_العربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضياع بين ضفتين
- وماذا تراها فعلت بالحب فرنسا
- : مُحَرَّمٌ عَلَيّ العِصْيَانُ
- سام يا شام
- مُحَرَّمٌ عَلَيّ العِصْيَانُ
- وكل الشعر روى
- جرح في رحم الوطن
- بطاقة هوية : المنفى
- ت ع ا ل ي ... إلى لغتي ! الى اسماء عزايزة
- مرة اخرى الى دمشق
- قطتي الشامية
- جواز سفر
- من عاشق عربي إلى دمشق
- رسالة الى اصدقاء طيبين
- قصيدة شبقة
- لك في... وطن يطفح احلاما وفقراء
- حوار استثنائي مع الفنانة المسرحية سناء لهب
- عامان على رحيل رجل
- وأنا أتعبني الموت فيك ...إلى شاعرة
- خمسة ورقات


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طارق العربي - وكل الشعر -روى -