أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ايمان كمال - عشق هبه الآخر














المزيد.....

عشق هبه الآخر


ايمان كمال

الحوار المتمدن-العدد: 1921 - 2007 / 5 / 20 - 10:27
المحور: الادب والفن
    


يسرى" .. الأولى على دفعتها بالمعهد العالي للسينما لعامين على التوالي.. ورغم أنها لا تزال في السنوات الأولى من العشرينات، إلا أن موهبتها الفنية تؤكد على مستقبل واعد ينتظرها في مجال الإخراج..

فقد حصد فيلمها (عشق آخر) - وهو فيلم التخرج- على العديد من الجوائز، حيث حصل على الجائزة الكبرى في مهرجان لقاء الصورة، وأيضا جائزة في المركز الثقافي الفرنسي، بالإضافة لجائزة المخرج الراحل رضوان الكاشف والتي تعطى للأول على دفعته، وأخيرا شارك الفيلم في المهرجان القومي للسينما وسط 110 فيلم مصري أبرزهم "عمارة يعقوبيان" و"عن العشق والهوى"، والذي حصل فيه على جائزة شادي عبد السلام للعمل الأول..

حول (عشق آخر) التقينا بـ (هبه)..


كيف جاءت إليك فكرة الفيلم؟

عندما كنت في الدراسة الثانوية كنت أحلم بدخول معهد السينما، وحينها واجهت معارك مع أهلي بسبب رفضهم عملي في مجال الفن، وهنا تبلورت لدي فكرة الفيلم، وزاد الدافع على إخراجه، فهو يحكى عن فتاة تعشق السينما ولكن تواجه صعوبات من أهلها بسبب سمعه الفنانين، فالفيلم بالفعل تجربة شخصية، ولذلك قمت بالتمثيل فيه أيضا مع الأستاذ صلاح رشوان وعزيزة راشد وفتاتين قاموا بعمل دوري وأنا في مراحل الصغر، ومدة عرض الفيلم 21 دقيقة.


وهل كنت تتوقعين أن ينال الفيلم كل هذه الجوائز؟

بالطبع لا، خاصة جائزة المهرجان القومي للسينما، كان من الصعب أن أتوقع ذلك، وكل ما كان يهمني أن أشارك فقط وسط العمالقة وليس الحصول على جائزة.


وهل واجهتي صعوبات أثناء التصوير ؟

تم تصوير الفيلم في المعهد ومنزل جدتي، والمشكلة التي واجهتها هي توفير المسرح، فقد كنت أريد تقديم رقصة معينة عليه، كذلك كان هناك الكثير من الصعوبات، فبعض الممثلين الذين وافقوا في البداية على التمثيل لم يأتوا في موعدهم، رغم تأجير المعدات بمبالغ كبيرة.


وكيف تغلبتِ على تلك الصعوبات ؟

عن طريق المخرج أكرم فريد الذي ساعدني في الحصول على يوم في المركز الثقافي الروسي بعد أن كنت فقدت الأمل في اكتمال الفيلم، لذا أدين بالكثير من الفضل له خاصة أنه كان يأتي كثيرا ويتابع سير العمل، كذلك تغلبت على الصعوبات المالية بأن أخذت 7 ألاف جنية من والدتي، هي تكلفه الفيلم ومصارف تأجير المعدات.

كما أن بطلا الفيلم عزيزة راشد وصلاح رشوان رفضا أن يأخذا أجرا عن دوريهما، وكذلك المونتير هيثم الشال.


وماذا عن باقي عناصر الفيلم ؟

الفيلم يغلب عليه الطابع البسيط، فالملابس هي ملابسي العادية والتي كنت أرتديها بها في ثانوي، وكنت لا أزال احتفظ بها، والديكورات عبارة عن ديكورات منزل "مودرن"، أما الإضاءة فقد كنت أريد عمل مود معين لكني في النهاية استخدمت الإضاءة العادية دون تكلف، ولكن هناك مشهد لفتاه ليل أحتاج لإضاءة صاخبة.


وماذا عن فيلمك الأول ؟

فيلمي الأول (المهنة امرأة) أعتز به كثيرا، وقد نال جائزة من معهد السينما.


هل من المكن أن تخوضي نفس التجربة مرة أخرى ؟

بصراحة لا أريد، لأنني عانيت كثيرا في التجربتين من تعب الأعصاب والتوتر وقله الموارد، فالكاميرا لكي أستأجرها خارج المعهد تتكلف 1500 جنية في اليوم وبصعوبة تجدها.


وما هو الجديد لديك في الفترة القادمة؟

أنا في طريقي لكتابه سيناريو فيلم وسأقوم بإخراجه، وسيكون بمثابة أول فيلم روائي طويل لي وبداية للاحتراف.


ومن أهم الشخصيات الفنية التي أثرت فيك؟

أولاً المخرج رضوان الكاشف، ثم عاطف الطيب وأحمد زكى وصلاح أبو سيف.


ومن منهم تفضلين أن تمشي على خطاه؟

أنا لا أريد أن أشبه أحدا، لكن أتمنى أن يكون لي أسلوبي الخاص وطريقة محترمة تجعل من حولي يقدرونني .



#ايمان_كمال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أزمة الجسر المصري- السعودي.. أمن ودبلوماسية ورجال أعمال
- الخطه الامنيه الجديده تحول القضيه الفلسطنيه الى حافلات وحواج ...
- الموسكى من الابره للصاروخ
- الإسعاف.. في انتظار التشريفه
- الجماعات الاسلاميه توبه صادقه ام عوده لنقطه البدايه ....
- محمد خاتمي: -لا طموح أو توسعات لإيران في المنطقة، والديمقراط ...
- مصر بين تحالفات -الواقعية السياسية-.. وتطوير الإمكانيات!
- القمة.. بين الضغوط الأمريكية واستجابة الدول العربية
- نقابه المحاميين وضغط ما بعد الاستفتاء
- إيران والسودان تحالف لن يعمر كثيرا
- هل يمكن ان تعترف حماس باسرائيل
- ان فاتك التراب اتمرمغ فى السراب
- الانشقاقات الحزبيه تغيير فى المغرب مصر لا شئ
- .. الانشقاقات الحزبيه تغيير فى المغرب لا شئ فى مصر
- وزير عربى فى الحكومه الاسرائيليه تجميل للوجه القبيح
- مؤتمر التعديلات الدستوريه بين ثقافه الحكومه ومصر الفرعونيه
- مدن صناعيه اجنبيه على الاراضى المصريه
- الشرطه فى خدمه الشعب
- اسرائيل والعرب واليات الفساد
- إسرائيل والمفاعلات النووية.. طريقة عراقية أم إيرانية؟


المزيد.....




- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...
- فنانة لبنانية شهيرة تكشف عن خسارة منزلها وجميع أموالها التي ...
- الفنان السعودي حسن عسيري يكشف قصة المشهد -الجريء- الذي تسبب ...
- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...
- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ايمان كمال - عشق هبه الآخر