أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طارق العربي - ضياع بين ضفتين














المزيد.....

ضياع بين ضفتين


طارق العربي

الحوار المتمدن-العدد: 1925 - 2007 / 5 / 24 - 06:30
المحور: الادب والفن
    


ملءَ القلبِ و ملءَ النفسِ و ملءَ العينْ

أُحبكِ جداًَ..

تُراني سألتُ حبكِ يوماً..

ياخذنيْ الى أينْ؟

تُراني سألتهُ..أن يمهلنَي لحظتينْ..

تُراني أعترضتُ على بقائِي مُعلقَ المصيِر..

بينَ بينْ.

أنا لو حُبكِ بالموتِ يُطالبني..

متُ لأجلكِ مرتينْ

من ليس لأَجلِ روعةِ دمشقٍ يموتْ..

فلا صلَّت عليهِ العنادلْ..

و لا شُيعتْ جنازتهُ بوردتينْ

**

غريبُ جاءكِ من آخرِ الدُنيا

مغامرُ يسيرُ الى حتفهِ

مُعصبَ العينين

يحملُ أحزانهُ ومنفاهُ

فوقَ الكتفينْ

ابداُ لا يباليْ

إنْ النارُ

أحاطتْ به

منْ كلا الجانبينْ

وانْ تغلغلَ حبُكِ

فيهِ

مثلَ السكينْ

في الرئتينْ

**

أيْا امراة اني رجلُ مسافرُ في

زمنيينْ

قد قلتُ أُحبكِ

وأنا المترقرق بين دمعتيْن

"فأنا بمنفىْ

وانتِ بمنفىْ"

وكأن الحب فينا

لهذا المنفىَ يسد ديْن

وسنسقطُ نحنُ الاثنين ضحية ..

ضحيةْ .. نحن الأثنين

فهوَ القاتلُ ونحنُ

المقتولينْ

**

يا حلوةَ العينينِ

أُحبكِ جداً

ولستُ أباليْ

ان صارَ حزني فيك حزنيْن

ولست ابالي

ان صرت اسيرا

لكحل الدمع

في المقلتيْن

اني مستسلمُ للمنفى

فيك

للوجعِ ، للحزنِ ، للحبِ

للعينينِ المممطرتينْ

**

أحبك جداً

في الحزنِ

وفي الحبِ القادمِ

من خلفِ العنينِ الواسعتين

سفنُ ، وبحارٌ أجهلُها

وشراعين

وما همّني

ان افنيتُ عمريْ

ضياعا بين ضفتين

وسوفَ أقيمُ بقلبكِ كُلَّ مراسمِ موتيْ

وكلَ مراسمِ دفنيْ

فالحبُ اختارُ طريقاً أسلكه

ما بينَ الجنونِ وبين الحزنْ

وما بَين البينْ

فقد كنتُ وحيداً يا حبيبتي

في وطنٍٍ لا مرسى فيه

لاحبُ لا عيشَ فيهِ

اعانيْ الامرينْ

فكيف أحيا من غيرِ عينيكِ ..من غيرما شعرٍْ

وكيف يتسعُ عُمُريْ دونك .. لحزنينْ

**

أحبكِ جداً

ولستُ اخجلُ من دمعِ العينْ

ان انهمرَ كالنهرْ

على الخدينْ

قد جئُتك من بلادِ الغُرباء

أحملُ أحزانيْ

فوق جناحينِ

ولو امرني حبكُ ان اطبقَ السماءَ

على الارضِ

لفعلتُ وجمعتُ الفرقدينْ

فلولاك ولولا الحزن

فلولاكِ ولولا الشعر ِ

لما أزهر في ربيع العمر

وردتيْن



#طارق_العربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وماذا تراها فعلت بالحب فرنسا
- : مُحَرَّمٌ عَلَيّ العِصْيَانُ
- سام يا شام
- مُحَرَّمٌ عَلَيّ العِصْيَانُ
- وكل الشعر روى
- جرح في رحم الوطن
- بطاقة هوية : المنفى
- ت ع ا ل ي ... إلى لغتي ! الى اسماء عزايزة
- مرة اخرى الى دمشق
- قطتي الشامية
- جواز سفر
- من عاشق عربي إلى دمشق
- رسالة الى اصدقاء طيبين
- قصيدة شبقة
- لك في... وطن يطفح احلاما وفقراء
- حوار استثنائي مع الفنانة المسرحية سناء لهب
- عامان على رحيل رجل
- وأنا أتعبني الموت فيك ...إلى شاعرة
- خمسة ورقات
- امرأة بملامح وطن ...الى شاعرة


المزيد.....




- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...
- فنانة لبنانية شهيرة تكشف عن خسارة منزلها وجميع أموالها التي ...
- الفنان السعودي حسن عسيري يكشف قصة المشهد -الجريء- الذي تسبب ...
- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...
- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طارق العربي - ضياع بين ضفتين