أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام فضيل - الاحتلال وازلامه من روما حتى بوش














المزيد.....

الاحتلال وازلامه من روما حتى بوش


سلام فضيل

الحوار المتمدن-العدد: 1918 - 2007 / 5 / 17 - 11:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اغلب الشعوب ان لم يكن كلها التي تعرضت للاستعمار والغزوات بما فيهم اسبانيا والولايات المتحدة الامريكية ‘ كان المستعمر او المحتل ‘ اول من يبحث عنهم في ذلك البلد هم عشاق ‘ المال‘ والنفوذ ‘ والسلطة ‘ يركوضون اليها تحت اي شرط اوحساب ‘ سواء اخلاقي اجرامي ‘ وهؤلاء بالتاكيد ليس على نفس الدرجة من السوء ‘ مثلما الانظمة العربية الحالية ‘ فمنهم من يكتفي بالسرقة ‘ ضمن المتاح ‘ ومنهم من يدل جنود الاحتلال على الاكواخ التي ينام فيها اطفال الفقراء المنهكين من المرض والجوع ‘ ويحرضهم على قذف الصواريخ ‘ لتقطع اجسادهم ‘ كي يكون منظر جثثم وهي تتناثر متطايرة في الهواء اكثر إلاما على من يحاول ان يرفض الاحتلال والتسلط ونهب اموال الناس ‘ من ايام الكوفة الى اطفال حي الصدرية الذين قتلهم يوم امس احد وحوش الارهاب ‘ مرورا باطفال اكواخ الجزائر الذين ذبحهم الارهابين بالفؤس و مؤتمر فقهاء الارهاب الذي عقد في اسطمبول لدعم الارهاب في العراق بداية هذا العام .
ومثل هذا ‘ ما كان يمارسة الاقطاع ايام احتلال العراق ‘ حتى ثورة الرابع عشر من تموز ‘ ثورة العمال والفلاحيين ‘ التي اوقفت توحش الاقطاع في اغلب ارض العراق .
وما يذكره حنا بطاطو( الكتاب الاول) والموثق ‘ من قبل البريطانيين الذي كانوا يحكمون العراق آنذاك ‘ لايختلف بشيئ عن ما يفعله الان ‘ الارهاب والحرامية وعوائل السلطة ‘و هؤلاء اغلبهم من مخلفات الاقطاع البائد ‘ فالاقطاعي كان يتعامل على قتل كل من يعارض الاحتلال ‘ وتزاداد اجور من يساعد بقتل اكبر عدد من الناس ‘ وهذه اسماء الاقطاعيين‘ مدونة بالاسم وحتى عدد حمايتهم ‘ وحتى بعض من كلمات ضباط الاحتلال ‘ المستائين من (وضاعتهم ) . وعندما سقط نظام صدام الدموي في 2003استخدمت وما زالت تستخدم قوات الاحتلال في العراق ذات الاسلوب وكأن العالم العربي لم يفارق مضارب القبيلة وقبح الاقطاع ‘ فالمشايخ هم من مول الحروب التي دمرت العراق ‘ وصناعة الارهاب ‘ والسفير (الحاكم ) البريطاني هو من يدير الحكومة والبرلمان من خلال الاقطاعيين وتوابعهم ‘ وهو وهؤلاء ازلامه من يغطون ‘ ويرهبون ويقتلون كل من يعترض على قتل الناس ونهب ثروتها ‘ (شقيق الجواهيري ) مثلا قتل في المظاهرات ضد الاحتلال والجواهيري كان في مجلس (الامة ) وكل من يعترض على حلف بغداد ‘ كان (خائنا) مثلما كل من يعترض على الاحتلال الامريكي ‘ والحرامية ‘ وتسليم موارد البلد للشركات فهو ضد البلد ‘ والتقدم ‘ حسب الحرامية وعشاق السلطة من مخلفات الاقطاع وغيرهم ‘ ومثال ‘ وزير الكهرباء السابق ايهم السامرائي ‘ المدان من قبل المحكمة واستنجد بقوات الاحتلال على القاضي الذي ادانه بسرقة مئات الملايين من الدولارات ‘ وكان يتحدث باسم (المقاومة ) ووزير الدفاع السابق والمتهم بالسرقة ايضا وبعض النواب المطلوبين ‘ باعتراف جنود الاحتلال الذي عينهم ‘ ومثلما كان السفير البريطاني هو من يوزع الاخلاق على الموالين من الحرامية وطلاب السلطة ‘ ويهدد حتى بقتل من يقف ضدهم . ذات الاسلوب واللهجة ‘ خاطب السفير الامريكي مجلس النواب العراقي ‘ اذا ما اخذوا اجازة قبل تشريع ما طلب منهم ‘ واهمه تسليم النفط للشركات ‘ لان الجنود تعبوا ويريدون ترك شوارع مدن العراق الغارقة بالدماء ليستقروا في قواعد آمنة تراقب ازلامهم من بعيد امثال ايهم وغيرهم من الحرامية وطلاب السلطة والتسلط ‘ وهم قساة على الشعب اكثر من جنود الاحتلال( يوم امس 15-5-2007 قال فاروق رضاعة من على قناة anb اللبناية ‘ ان اغلب من حضروا اجتماعات لندن وغيرها طالبوا وبشدة بان لاتجري اي انتخابات وانما حكومة مدعومة من الاحتلال بقوة السلاح لاجل غير مسمى ! ولكن الامريكان رموا هذه الطلبات في سلة المهملات ‘ وسمح لكل بالاشتراك بما فيهم من عارض الحرب والاحتلال ‘ وبريطانيا ‘ سمته احتلال وليس تحرير) واليوم جرت احتفالية باسم يوم المقابر الجاعية بينما اطفال ونساء ضحايا المقابر الجماعية مازالوا يعيشون في العراء وبذات الاجساد المنهكة بينما الاموال التي سرقة والمعلنة رسميا تبني العراق من اقصاه الى اقصاه !
وذات الاسلوب يحاول الاحتلال الاميريكي ان يمرره في لبنان من ازلامه هناك الذين طلبوا رسميا احتلال بلدهم بعد ان خذلهم ألمرت ‘ واربكهم حديث رايس عن سياسة الحوار خلال مؤتمر دعم العراق في شرم الشيخ ‘ ( الصحفية في جريدة الحياة راغدة ) سألت رايس بعد لقائها وليد المعلم في شرم الشيخ ( هل ستتخلون عن (رجالكم ) اصديقائكم في لبنان بعد لقاء المعلم) ؟ لم تقل شيئ رايس واكتفت بالابتسامة ‘ ولكنها اي رايس نشرت مقالا يوم امس 15-5-2007 في فرنسا ‘ قالت فيه سوف نقف ضد كل من يقترب من السلطة في لبنان وندين الاحتجاج السلمي ضدهم وندين خيام الاعتصام المنصوبة وسط ساحة الشهداء لتعبر عن الاحتجاج الشعبي ضد اصديقائنا ( ديمقراطية الحرامية التي صارت موضع سخرية للكثير من برامج اللتلفزة في أوروبا وامريكا ) .
ان الاستعباد والقهر والاحتلال وادواته هم ذاتهم من منذ عصر الرومان وليس انتهاء باحتلال العراق او من يطالبون باحتلال لبنان من اجل البقاء في السلطة ‘ ونهب اموال الشعب ‘ ولكن الشعوب والعالم المتقدم الذي كان يؤمن بالاستعمار جميعا تغيروا .‘



#سلام_فضيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاحتلال والحرامية وحصار الطيبين في البرلمان
- الناطق باسم الجيش الامريكي نراقب كل ما يدور فوق الارض وتحتها ...
- الدين المتطرف والاحتلال هم من ضيع الامن وشاع قتل الناس
- الاقتصاد والسياسة وضمور الاخلاق
- نص..ونص طابوقة
- عن اي الله واية جنة تتحدثون ايها التكفيريون ؟
- الحزب الاشتراكي الهولندي يرفض الحرب والدكتاتورية من فيتنام ا ...
- هل ممارسة الحب مع موظفة جميلة اكثر جرما من نهب اموال الشعب و ...
- الفقراء وغلاء العيش ..البنك الدولي يريد ذلك !
- حتى الانظمة البالية صارت تتندر عما تفعلون
- اللصوص..وحدهم من يخاف الحرية والعدالة
- الشعب العراقي سيرفض جدران الفصل رغم تحالف اقطاب المحاصصة وجي ...
- كلب السيدة العدائي اقل توحشا من جهاد الاسلام التكفيري
- عودة الاقطاع وإذلال المقهورين
- الوزير وخجله من البايسكلجية
- الحزب الشيوعي العراقي والشيوعي الكردستاني يحتفل بميلاده الثا ...
- القمة العربية وفرصة انشاء مشروع الثروة السمكية
- ادعائات الفاشلين وقتل الارهابين يقبح كل ما كان جميلا
- الحرب والجياع وحب السلطة
- في القصور يفكرون غير ما يفكرون في الاكواخ


المزيد.....




- أبو عبيدة وما قاله عن سيناريو -رون آراد- يثير تفاعلا.. من هو ...
- مجلس الشيوخ الأميركي يوافق بأغلبية ساحقة على تقديم مساعدات أ ...
- ما هي أسباب وفاة سجناء فلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية؟
- استعدادات عسكرية لاجتياح رفح ومجلس الشيوخ الأميركي يصادق على ...
- يوميات الواقع الفلسطيني الأليم: جنازة في الضفة الغربية وقصف ...
- الخارجية الروسية تعلق على مناورات -الناتو- في فنلندا
- ABC: الخدمة السرية تباشر وضع خطة لحماية ترامب إذا انتهى به ا ...
- باحث في العلاقات الدولية يكشف سر تبدل موقف الحزب الجمهوري ال ...
- الهجوم الكيميائي الأول.. -أطراف متشنجة ووجوه مشوهة بالموت-! ...
- تحذير صارم من واشنطن إلى Tiktok: طلاق مع بكين أو الحظر!


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام فضيل - الاحتلال وازلامه من روما حتى بوش