كذاب وافاك من قال ان ما ضاع حق

ايت وكريم احماد بن الحسين
مدون ومراسل
(Ahmad Ait Ouakrim)

الحوار المتمدن-العدد: 1917 - 2007 / 5 / 16 - 10:37
المحور: الصحافة والاعلام
    

كذاب وافاك من قال ان ما ضاع حق ورائه مطالب في مغرب القرن الواحد والعشرين
كذاب وافاك من يتشدق بها اليوم في المغرب.
وكذاب وافاك من قال ان الحق يعلى ولا يعلا عليه في مغرب القرن 21.
كذاب وافاك بل شيطان مارد من قال بان المغرب دولة الحق والقانون.
واحد وثلاثون سنة من الجلسات المراطونية في محاكم اخر زمان، بدون ان تحصل على الصوائر التي صرفتها وبالاحرى ان تنال حقك المهضوم في مغرب اللا حق واللا قانون، اما ان تحصل على التعويضات عن الاضرار فذلك ضرب من الخيال. وحلم بعيد المنال.
دولة الحق والقانون هذا الشعار الاجوف الفاقد لكل الألوان والفاقد للرائحة والطعم.
دولة الحق والقانون شعار مستهلك منذ زمان بعيد، لكن الحقيقة المطلقة اننا في دولة قانون الغاب، بل قانون السيبة المطلقة في ظل غياب سبط المصطفى عليه الصلاة والسلام عاهل المملكة المغربية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، عما يقع في مغرب الغرائب.
اذا كان سبط خير الانبياء لا يرد على رسائل المواطنين المطحونين والمسلوبين من حقوقهم، هؤلاء المواطنين الذين يمارس عليهم ابناء الماريشال الليوطي اشد انواع الشذوذ القضائي في زمن سياسة الافلات من العقاب، ان الظلم من المقربين اشد مضاضة على القلب، والتجاهل من سيد البلاد او عدم علمه بالقضية يكون افضع من اي جريمة على وجه البسيطة. بيني وبين نفسي اتسائل هل العاهل المغربي لا يلج الانترنيت ؟؟؟؟ هل لا يقراء ما يقع ويدور في مملكته الشريفة «مع وقف التنفيذ»؟؟؟ هل يعلم بالقضايا التي تشكك المواطنين في نظامهم؟؟؟؟؟ وهل لملك البلاد علم عن الملفات التي تجعل من المواطن مجرد انسان يائس من العيش الكريم في هذا الوطن ؟؟؟؟ هل يعلم ملك البلاد بان العدالة المغربية اصبحت لا تلبي طلبات المغاربة الفاقدين لحقوقهم؟؟؟؟؟ وكما يقال بان العدل اساس الملك!!!! مند طفولتي وانا انتظر العدالة وابحت عنها مع والدي «رحمه الله»، ولقد رحل عني مند سنين وتركني ابحث لوحدي في هذه العتمة. ابحث عن حقوقي ووجدت نفسي كمن يبحث عن الابرة في القش.
اين صلاحية الفصل 19 من الدستور المغربي؟؟؟ اين الضامن للحقوق الفردية والجماعية في مغرب اليوم؟؟؟؟؟ اسئلة كثيرة تتزاحم في مخيلتي الضيقة، والحالمة باليوم السعيد الذي غاب عنا منذ السنين الغابرة. ما قيمة الحياة في دولة المغرب في ظل الافلات من العقاب؟؟؟ ما قيمة الحياة بدون عدالة؟؟؟ ما قيمة الحياة بدون حقوق؟؟؟ ما الفرق بين السجن والحياة في مغرب اليوم؟؟؟ اسئلة اتمنى ان تصل الى عاهل المغرب؟؟؟ سياسة الحكومة الفاشلة بل النازية التي تدفع بشباب المغرب الى المس بالمقدسات، بسبب غياب الاحزاب او الاحزان السياسية بمغرب الغرائب، بالامس القريب تمت ادانة مواطنين في ريعان الشباب بمحكمة اكادير من اجل المس بالمقدسات، ولا من يطرح السؤال الوجيه لماذا يمس المغاربة بمقدساتهم؟؟؟؟؟ ما الدافع الى تلك الخرجات الغير المعهودة؟؟؟ هل هو الزيغ ام ان هناك شيء اخر؟؟؟ لكن سيبقى السؤال الغير المطروح والذي لا تريد احزاننا السياسية ان تطرحه، لانها تشارك في اللعبة الدنئية مع شيوخ السياسة الدين فاتهم الركب مند زمن بعيد جدا. لن يغفر لكم التاريخ ولن ينسى الشعب اعمالكم الساقطة، مهما حاولتم ممارسة التعتيم بمساعدة الجهاز العقيم اثم واختها 2 م .
لا العقل ولا المنطق يقبل بهذه المسألة.
31 سنة
372 شهرا
11365 يوما
272760 ساعة
16365600 دقيقة
981936000 ثانية، وفي كل ثانية اكفر مليار مرة واشتم الكون، و كل الأشياء والزمن المغربي واشتم الأشياء التي أمامي بدون استثناء ......... بل اكثر واكثر من ذلك انعت الكل باقبح النعوت واشكك في الاصول والأنساب لكل مسؤول في هذا الوطن المسبي.
كل هذا الوقت في المحاكم ولم ننل بعد شيئا الا الفتات كالكلاب السائبة، كم تمنيت لو كنت شبه انسان في الغرب على ان اكون انسان في وطني المسبي، كم من شكاية كتبت الى الامراء والى الامير الجليل محمد ولي عهد المغرب «ما قبل 1999 »، ملك المغرب حاليا واستمرت الشكايات لكن ما السر في عدم الجواب؟؟؟؟ هل من المفروض علي ان اراسل ولي العهد الجديد للمغرب؟ ام يجب علي الانتظار الى زمن اخر ؟؟؟؟ مجرد اسئلة تحول في مخيلتي المتعبة من جراء اللا عدالة في وطني المسبي.
انني انتظر فقط جوابا ولو بالرفض لمطالبي، كما اجابني السيد المحترم مدير الديوان الرئاسي الفرنسي على رسالة التي تًَوَصَلَ بها عبر الانترنيت، لكني لا اخفي على احد انني لا انتظر اي جواب من مدير الديوان الملكي بالمغرب، بقدرما انتظر جوابا شافيا من عاهل البلاد بصفته القاضي الاول بالمملكة، وبصفته الساهر على صيانة الحقوق الفردية والجماعية....... اريد فقط ان يرد ولو بحكم بالسجن لمدة قرن لاتمم عقوبتي في القبر بوضع السلاسل على قبري المشؤوم، دليلا على انني لم اتمم بعد العقوبة المحكوم بها علي.
لست من هوات المشاكل، ولا ومن هواة الشهرة، ولا من يبحث على المناصب ولا على الكراسي في قبة البوكيمون، ولا في ادارات الاوزار المغربية، لست الا مواطنا مغربيا مع وقف التنفيذ طال انتظاره للعدل وطالت علي حياة التشرد والاحساس بالغبن والحكرة حتى في ما يسمى بالعهد الجديد، ومنذ سنة 1999 الى يوم الناس هذا أنتظر ان أرى يوما مختلفا عن سائر الايام، لكن الواقع يعلن بصراحة واضحة ان المغرب ليس الا دولة الشعارات، ودولة الاستهتار بحقوق المواطنين البسطاء، وسلب ممتلكات المواطنين الغير المحميين من طرف اباطرة المخدارات والفساد المتحكمة في الادارة المغربية، وعلى راسها المحاكم المغربية التي لم يعد لوجودها اي معنى. بقدرما سنجد الخير في حلها لان الناس ستؤمن انداك بان الحق لن ينال بلا مواجع الراس في الالتجاء الى محاكم الوهمية، تلك المحاكم التي تمنحك احكام بدومن بدون قوة قانونية ليبقى حقك مهضوما، لانك لن تضيع وقتك في الدهاب والاياب في اانتظار الذي سياتي او لن ياتي.
ما اكثر فضائح محاكمنا ولا من يحرك ساكنا وكفى برسالة الى التاريخ التي كتبها الاساتذة الافاضل من هيئة الدفاع بتطوان شهيدا.
اليوم وما ادرك ما اليوم الحق مسلوب والحاكم اعمى عن الحق والمساطر اصبحت «اوطوروطات»، لكن مساطرنا قد يثوارثها الاحفاد عن الاحفاد ربما لان طولها يحسب بملايين السنين الضوئية !!!
لم يعد امامي الا انتظار عاهل المملكة المغربية صاحب الجلالة الملك محمد السادس ليقول اي شيء لاقناعي بان لا حق لي في هذا الوطن او انني مظلوم ويقوم باللازم الدي يهمله اهل الميدان بالتسويف والا مبالاة.
وفي انتظار ان تقوم الديستي ولادجيد وكل الاستعلامات المغربية بايصال هذه الرسالة الى المعني بالامر او ارسالي الى جحيم تازمامارت او مابعد تازمامارت وما اكثر امثالها في مغربنا الحبيب.
حين تكون امنية الموت لدى المغاربة اكثر قوة من التشبث بالحياة، فاعلم ان هناك خللا ما في الدولة ، لكن من المسؤول عما يقع؟؟؟؟؟؟
تقبلوا مني اسمى عبارات التقدير والاحترام
المضطهد الامازيغي بقرية الدعارة بالمملكة المغربية الشريفة «مع وقف التنفيذ»
ايت وكريم احماد بن الحسين

#ايت_وكريم_احماد_بن_الحسين (هاشتاغ)       Ahmad_Ait_Ouakrim#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات