أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الرديني - سؤال صعب















المزيد.....

سؤال صعب


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 1918 - 2007 / 5 / 17 - 10:32
المحور: الادب والفن
    


منذ أسبوع لاحظ عدد من الحيوانات القريبة من عرين الأسد أن الأسد لا يخرج للنزهة إلا قليلاً، وكانت تبدو عليه ملامح التفكير العميق والشرود، وفي بعض الأحيان يبدو عليه الحزن.
استغربت الحيوانات أيضاً لأن الأسد لم يعد يزأر إلا نادراً، ولم تجد تفسيراً لذلك, خصوصاً وأنها تعرف تماماً أن الزئير جزء مهم في حياة الأسود. وبعد تفكير طويل قررت الحيوانات تشكيل لجنة من العصفور والحمار والفلامنكو، والفلامنكو: طائر يمتاز برقبته الطويلة التي ترتفع عن الأرض أكثر من 120 سنتمتراً، يمتاز بلونه الزهري، يتناول الروبيان بكثرة، ولكن لونه يصبح رمادياً إذا لم يجد ما يأكله من الروبيان، قررت هذه اللجنة ألذهاب إلى الأسد والاستفسار منه عن سبب هذا التغيير المفاجئ، ولتسأله كذلك عن سبب حزنه.
لم تتفق جميع الحيوانات على هذا القرار، إذ أن بعضها حذّر من احتمال أن تكون هذه إحدى مكائد الأسد، أو ربما يكون متكاسلاً في البحث عن فريسته فأراد أن تأتيه إلى عرينه دون تعب. هذا على الأقل ما قالته البومة وكررته مرات عديدة أمام معظم الحيوانات. ولكن الثلاثة الذين تم اختيارهم توجهوا -رغم التحذيرات- إلى عرين الأسد. دق العصفور بمنقاره باب العرين فسمع صوت الأسد يأذن له بالدخول. دخل الثلاثة فوجدوا الأسد جالساً في ركن قصي ونظراته شاردة.
تبرع الحمار بسؤاله أولاً: أنت ملك الغابة وصديقنا منذ سنوات. جئنا إليك نقدّم المساعدة مستغربين صمتك منذ أسبوع.
سكت الأسد ولم يرد. وتبادل الثلاثة النظرات بقلقٍ بالغ.
لكن العصفور تشجع وقال للأسد: سيدي. جئنا لنعرف سبب حزنك إذا أمكننا ذلك.
سكت الأسد مرة أخرى. نظر الحمار والعصفور إلى الفلامنكو يطلبان منه أن يتكلم.
قال الفلامنكو مخاطباً الأسد: أيها الملك العظيم! إننا قلقون عليك. وجدناك حزيناً رغم أننا على يقين بأنك تستطيع أن تحل مشاكلك بنفسك، ولكنك صديق عزيز, فهل ترغب في أن تقول لنا شيئاً؟
مرة أخرى لم يجب الأسد فقد بدا أكثر حزناً من السابق. مرت ثوانٍ بطيئة تذكر الحمار خلالها تحذيرات البومة, فارتسم على وجهه الخوف حتى أن العصفور همس بأذنه: لماذا ترتجف قدماك أيها الحمار؟ ولماذا أصبح وجهك مصفراً هكذا؟ تشجع يا صديقي.
وما أن أدارت الحيوانات الثلاثة ظهورها للخروج من العرين حتى قال الأسد: اسمعوا أيها الأصدقاء! قبل أسبوع جاءني الدولفين وقال لي: أنت ملك الغابة، والملك يعرف كل شيء وأنا أريد أن أسألك سؤالاً: أتعرف ما هو الوطن؟
أخذ الأسد نفساً عميقاً قبل أن يكمل ثم قال: أيها الأصدقاء! لقد فاجأني الدولفين بهذا السؤال لأنني لم أفكر بذلك أبداً، ولكني طلبت منه مهلة أسبوعين لأردّ عليه.
عاد الصمت مرة أخرى يهيمن على الجميع، ولم تمضِ لحظات حتى دبّ الحماس فجأة بين الحيوانات الثلاثة. وسمع الجميع الحمار وهو يقول بحماس: لا تحزن يا صديقي! سنساعدك.
سأل الأسد: وكيف يمكنك مساعدتي؟
قال الجميع بصوت واحد: أعطِنا مهلة أسبوع واحد وسيكون الرد جاهزاً بعد ذلك.
طار العصفور بعيداً نحو الجبال الشاهقة يبحث عن صديقه النسر الذي يثق بحكمته وعقله الراجح. رأى النسر قريباً من الجبل الذي بنى بيته في إحدى قممه. كان هذا الجبل مغطى بالعشب الأخضر ولكن بعض الصخور أعطت جزءاً منه لوناً بنياً داكناً
حين رأى العصفور النسر قال له مندهشاً: لقد كبرت بسرعة. إنك تبدو رائعاً وقوياً، ولكن البريق الأخّاذ في عينيك قد بدأ يخفت
رد النسر: لا عليك، هذه هي الحياة.
قال العصفور متلهفاً: يا صديقي العزيز جئت أطلب مساعدتك.
سأله النسر: ماذا تريد أيها الصديق العزيز؟
رد العصفور: أريد أن أعرف ما هو الوطن؟
فكر النسر قليلاً وحك رأسه، ثم قام ورفع جناحيه كأنه يريد الطيران. وبعد دقائق رآها العصفور طويلة وثقيلة قال النسر: لقد وجدت الحل يا صديقي. أعطني ست ريشات من جناحيك، ثلاثاً من كل جناح على أن تكون كبيرة الحجم.
تعجب العصفور من هذا الطلب. ولأنه يعرف أن صديقه النسر يتمتع بحكمة واسعة امتثل لأمره وبحث في جناحيه عن ست ريشات كبيرة قدمها للنسر.
بعد أن أمسكها النسر بيديه، قال مخاطباً العصفور: ارجع الآن من حيث أتيت وستجد جواباً لسؤالك.
بدا القلق على وجه العصفور وفجأة صاح متألماً: كيف أطير أيها النسر بعد أن قطعت ستاً من ريشاتي الكبيرة؟ إني لا أستطيع الطيران قطعاً
ابتسم النسر وقال له بودّ: تستطيع أن تبقى معي، خصوصاً وأنني أعيش وحيداً في هذا الجبل، وفي هذه الأثناء ينمو ريشك من جديد وتستطيع الرجوع من حيث أتيت
رد العصفور بصوت متعب: ولكن. ولكن لم تجبني على سؤالي.
قال النسر: الجواب ليس عندي الآن. سيكون جاهزاً بعد أن تنمو ريشاتك الست وتعود إلى الغابة.
سكت العصفور على مضض وهيأ نفسه للإقامة مع النسر إلى أن تنمو ريشاته الست.
انقضى اليوم الأول دون أن يأكل شيئاً، فقد كان مضطرباً لا يعرف ماذا يفعل خصوصاً وأنه لا يستطيع الطيران وها هو الآن في مكان مرتفع جداً، وحيداً بين السماء والأرض بعد أن ذهب النسر ذهب لإحضار الطعام.
استيقظ في صباح اليوم التالي وهو أكثر حزناً. إنه يشعر الآن بحنين قوي إلى عشه بالغابة، وتمنى لو أن ريشاته تنمو بسرعة حتى يعود إلى بيته. تذكر كم هو جميل وكم هو دافئ عشه، وكم هي رائعة شجرة السنديان تلك التي تحمل عشه وتحميه من الرياح القوية والأمطار الغزيرة. في هذه الأثناء دخل النسر إلى بيته, ولكن العصفور لم يحس بدخوله فقد كان يردد مع نفسه قائلاً: كم أود العودة إلى عشي الآن.
رآه النسر فقال: أراك حزيناً أيها العصفور
فرد العصفور: نعم يا صديقي، فلأول مرة في حياتي أحس بهذا الحنين الجارف إلى عشي
قال النسركلْ يا صديقي فالطعام سيجعل ريشاتك تنمو بسرعة
قال العصفور: كيف أستطيع الأكل بشهية وأنا بعيد عن عشي.
ضحك النسر وقال له: لا عليك يا صديقي, اصبر قليلاً
ولم يكن أمام العصفور إلا الصبر، فهو لا يستطيع الطيران. إنه فقط يستطيع أن يتمشى في هذا البيت الواقع في أعلى قمة الجبل، وهذا أمر محزن
بعد أسبوعين شعر العصفور بأن ريشاته قد نمت. كان سعيداً إلى حد أنه ظل يغرد أكثر من ساعتين وهو يطير بسرعة متجهاً إلى بيته. حين وصل إلى عشه لم يشعر بالتعب بل ظل يقبل بمنقاره جميع جوانب العش. وكانت دمعتان ساخنتان قد سقطتا من عينيه على أرضية العش. كان النسر يعرف أن صديقه العصفور سيكتشف الجواب حين يعود إلى عشه, ولهذا قال له وهو يودعه: إن جواب سؤالك ستجده حينما تعود إلى عشك.
في ذلك الحين كان الحمار قد عاد من مكان بعيد أيضاً، حيث قابل صديقه الحصان الذي تربطه به علاقة قوية منذ سنوات طويلة. كان الحمار قد غادر الغابة في الوقت الذي غادر فيه العصفور.
وحين التقى الحمار صديقه الحصان قال له: أريد منك أن تساعدني في معرفة ما هو الوطن؟
فرد عليه الحصان بعد تفكير عميق: ارجع إلى حظيرتك وأشعل النار بها بشرط ألا تمتد النار إلى الجوار! فقط أحرق حظيرتك وبعد أن تخمد النار ستعرف الجواب
في اليوم التالي رأت الحيوانات الحمار وهو يشعل النار في حظيرته ماسكاً قشة يطفئ بها بعض الشرارات التي امتدت إلى خارج الحظيرة. اندهشت الحيوانات لسلوك الحمار بعضها اعتقد جازماً بأن الحمار قد أصابه مس من الجنون فيما ظن البعض الآخر أنه يريد الرحيل من هذا المكان ولهذا أحرقه حتى لا يستعمله أحد غيره.
بعد أن خمدت النار تماماً في الحظيرة نظر الحمار حوله ليجد كل شيء قد احترق، حتى طعامه الذي خزنه في زاوية أمينة قد احترق تماماً. أصابت الحيرة الحمار ولم يعرف ماذا يفعل بعد ذلك. فكر مع نفسه قليلاً: هل الذي قمت به صحيح؟ وهل كان صديقي الحصان مصيباً بهذا الاقتراح؟ ترى لماذا لم يدلني على الخطوة التالية؟
ظل الحمار واقفاً أمام بيته المحترق ساعات طويلة وحين حل الليل أدرك أنه بلا مأوى. أين سينام؟ وهل سيقضي ليلته في العراء؟ إنه لم يتعود النوم خارج بيته
مرت تلك الليلة دون أن يغمض له جفن. وفي الصباح رأت الحيوانات الحمار حزيناً، كئيباً، عيناه محمرتان وخيل لبعضها أن أذنيه قد ازدادتا طولاً حتى أنه كان صامتاً ولم يرد التحية على أحد.
الليلة التالية كانت أسوأ من سابقتها، فقد هبت الرياح قوية وهطلت الأمطار غزيرة وشعر الحمار بالبرد يلسعه رغم أنه حاول جمع بعض أغصان النخيل ليلف بها جسمه. بكى الحمار ألماً وحزناً وهو لا يدري إن كان حزيناً لأنه أحرق بيته أم لأنه أصبح وحيداً في هذا البرد القاسي.
وفي الليلة الثالثة وبينما هو نائم على الأرض المبللة حلم أنه جمع كمية كبيرة من عيدان القصب السميكة وأخذ يبني بيتاً له. كان يشتغل بحماس, فقد أحس بأنه لا يساوي شيئاً بدون بيته. استيقظ متوتراً بعض الشيء. نظر حوله فلم يجد سوى بقايا بيته المحترق، ولكنه كان يحس براحة غريبة.
وقرر أن يبدأ بناء بيته وما أن بدأ بجمع عيدان القصب السميكة حتى أدرك أن صديقه الحصان كان على حق فقد أجابه على سؤاله
أما الفلامنكو فقد ذهب إلى صديقه الدب الذي يثق بحكمته وسأله: يا صديقي العزيز أريد أن أسألك وأطلب منك جواباً
رد عليه الدب: اسأل فربما أستطيع أن أجد لك الإجابة المناسبة
سأله الفلامنكو: هل تعرف ما هو الوطن؟
هز الدب رأسه وبعد ثوانٍ قليلة قال: نعم لدي الإجابة
سأله الفلامنكو بلهفة: قل لي ما هي؟
قال الدب: إن الإجابة ستكون جاهزة بعد ثلاثة أيام وخلال ذلك يجب أن تعيش معي
فكر الفلامنكو قليلاً ثم قال: حسناً قبلت ذلك
رتب الدب مكاناً لمبيت الفلامنكو في بيته الثلجي وقال له: إن بيتي متواضع ولكني آمل أن تجد فيه راحتك ولا تقلق على الطعام فأنا سأوفره
ولأن الفلامنكو لم يتعود البرد القارس فانه لم يستطع أن ينام تلك الليلة وهل يمكنه أن ينام على سرير بارد يحيط به الثلج من كل مكان؟
انقضت تلك الليلة دون أن يأكل الفلامنكو شيئاً فهو لم يعتد على أكل لحوم حيوانات الغابة انه يحب الروبيان فقط وكان يذهب إلى بِرك المياه العذبة ويصطاد السمك كلما جاع حتى أنه يحمل بعض الأسماك معه في كيس خاص يعلقه برقبته.
وفي الليلة التالية كان الثلج ينهمر بغزارة والدنيا في الخارج غارقة في الظلام. ورغم أنه أحس بالتعب الشديد إلا أنه لم يستطع النوم خصوصاً وأن شخير الدب قد بدأ يرتفع قليلاً. لأول مرة يحس الفلامنكو بلسعة البرد ولوعة الجوع ولكن كل ذلك يهون إزاء شعور غريب بدأ يسيطر عليه شعر بحنينٍ طاغٍ إلى بيته القريب من بركة المياه العذبة التي تقع شمال الغابة.
تمنى الفلامنكو وهو يرتجف من البرد في هذا الظلام الدامس أن يعود إلى بيته فالبرد هناك أرحم والطعام وفير والأصدقاء لا ينقطعون عن زيارته.
ومرت الليلة الثالثة بطيئة باردة قاسية ورغم أنه لم يأكل شيئاً إلا أنه لم يحس بالجوع كان يحس بحنين إلى بيته فقط. في منتصف تلك الليلة سمع الدب نشيج الفلامنكو وهو يبكي سأله عن السبب فلم يرد عليه كان يبكي فقط وقد وضع جناحيه تحت إبطه
في الصباح جاءه الدب فرحاً مبتسماً وقال له: الآن يمكنك الذهاب إلى بيتك وهناك ستجد الجواب
وما أن سمع الفلامنكو كلام الدب حتى خرج مسرعاً وهو يقفز فوق كتل الثلج
كان يركض بحماس رغم أنه جائع وبردان. أراد أن يصل إلى بيته بأسرع وقت ممكن.. صورة بيته أمام عينيه وهو يحث الخطى نحو الغابة. وصل الفلامنكو إلى بيته. شعر وكأنه قد فارقه منذ سنوات طويلة. دخل البيت وقبل كل ركن فيه. وقد عرف تماماً ما كان يقصد الدب حين قال له أن جواب سؤالك ينتظرك في بيتك
في اليوم الأخير من الأسبوع المتفق عليه ذهبت الحيوانات الثلاثة (الفلامنكو والحمار والعصفور) إلى عرين الأسد. كان الأسد لا يزال هناك حزيناً شارداً. استأذنوه بالدخول وجلسوا أمامه ليقصوا عليه كل ما حدث لهم، كل واحد على حدة
بعد أن انتهت الحيوانات من سرد حكاياتها شرد الأسد قليلاً ثم زأر بحماس وهو يقول لهم: شكراً يا أصدقائي، لقد عرفت الآن ما هو الوطن



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كنائسهم ومساجدنا
- عن مدينة الصدر
- انا وباسم وصائغ الذهب
- ميوشة والعنكبوت
- اربع حكايات اسيوية
- ميوشة تقص شعرها وتنثره بين النسوان
- اروع مخابرات في العالم
- خطبة ابوبريص
- الحجاب الحاجز
- شبعاد
- بمناسبة مرور 5 سنوات على انشاء الحوار المتمدن
- بغداد ... في عيون مي
- يوميات صحافي ... سائق تاكسي/ الحلقة الرابعة
- يوميات صحافي .. سائق تاكسي / الحلقة الثالثة
- يوميات صحفي ... سائق تاكسي- الحلقة الثانية
- يوميات صحفي ... سائق تاكسي
- اتمنى ان اصير امرأة
- حتى الكلاب
- ينتحرون حتى في الجنة
- انا مهدي المنتظر وهذا صك البراءة


المزيد.....




- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الرديني - سؤال صعب