أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد الخواجة - حين يتحدث نايف حواتمة ...














المزيد.....

حين يتحدث نايف حواتمة ...


ماجد الخواجة

الحوار المتمدن-العدد: 1916 - 2007 / 5 / 15 - 08:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ فترة آليت على نفسي عدم المشاركة أو الاستماع لأي تنظير سياسي، وهذا يعود بالدرجة الأولى إلى اعتقاد خاص بأنه لم يعد هناك شيء يمكن الحديث فيه، أو أنه لم يعد بإمكان أياً كان أن يتوقع ماذا سيحدث بعد لحظات في ظل هذه الأحداث المتلاحقة، والتي تعجز عن متابعتها جميع الوسائل الإعلامية المقروءة والمسموعة والمرئية، لكن الزميل حمادة فراعنة جمعنا في منزله مع رمز من رموز المقاومة الفلسطينية، والذي لا زال يحمل ذاك الألق والأرق الجميل، فهو لم يلقَ البندقية تماماً، بل عمل على تحويلها إلى منطلقات فكرية ذات صبغة تحليلية من الطراز السياسي الراقي، من يستمع لنايف حواتمة والذي بالرغم من السنين التي يحملها فوق كاهله، إلا أنه يحمل أيضاً جلداً وذهناً متقداً يجعلك تستمع إليه حتى آخر كلمة سيقولها، لقد تحدث الرفيق أبو النوف من نظرة ثاقبة تستشرف المستقبل وتستقرئ الحاضر وتعتبر بالماضي، بحيث قدم وصفاً وتحليلاً تاريخياً لمجريات الأحداث على الساحة الفلسطينية والعربية والدولية، ثم تناول الواقع المتشظي واللاهب، وتحدث عن أن لا سبيل ولا مخرج أمام الفلسطينيين إلا بالوحدة الوطنية، وأن هذه الحكومة الائتلافية لن تصمد ولن تستطيع اتخاذ القرارات المصيرية نتيجة اعتمادها على مفهوم المحاصصة، كذلك أشار إلى إمكانية (صوملة) الوضع الفلسطيني في حال استمرار كل تلك التجاوزات والخروقات الأمنية، وهو في كل حديثه كان يعود فيتطرق إلى مشروع حكومة الوحدة الوطنية كطريق ومنفذ للخلاص الوطني الفلسطيني، وتعرض حواتمة إلى ما حدث ويحدث على الساحة اللبنانية والعراقية والخليجية، والتي تؤثر بالصميم على اتجاهات القضية الفلسطينية، وأيضاً جاء التأكيد بأن الحل الوحيد لكل ما تتعرض له الدول المذكورة هو بالوحدة الوطنية والديمقراطية والحرية، فلا حل بالطائفية أو المحاصصة أو الاستقواء، لكن الحل يتمثل بالتوافقية لدى الأطراف جميعها بحيث لا يكون هناك غالب ومغلوب، بل تكون جميع الأطراف غالبة ورابحة، ثم تحدث مستشرفاً المستقبل من خلال توصيف ما يسمى باليوم التالي في العراق ولبنان وفلسطين والسودان، وكان متفائلاً حول طبيعة اليوم التالي بأنه سيكون يوم الوحدة والبناء والنماء والرخاء، وهذا سيتم في حال فهمت الأطراف جميعها أبعاد المعادلة السياسية ومتغيراتها، وبعد ذلك انهمرت الأسئلة والتساؤلات من قبل الحضور، والتي كانت تستطرد أو تعقب أو تستوضح، حيث عاد أبو النوف يحاول الإجابة عن تلك الاستفسارات، والتي جعلت اللقاء يمتد لما قبل منتصف الليل، وكانت استفساراتي تدور حول مدى صلاحية إسقاط الحاضر على الماضي، وماذا عن اليوم التالي في فلسطين والعراق ولبنان، وهل حقاً يمكن قيام وحدة وطنية في هذه الدول ...
أسئلة ربما أجاب عنها الرفيق نايف حواتمة، لكن ستبقى تلك الإجابات مرهونة بمعطيات الواقع والمغيّب من المستقبل. في جميع الأحوال؛ فنحن لا زلنا نحظى بقائد لم يلقِ السلاح، لكنه أشهر ما سماه بالسلاح الفكري الناقد ... حقاً كانت ليلة متدفقة ودافئة، لكن ...



#ماجد_الخواجة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- إزالة واتساب وثريدز من متجر التطبيقات في الصين.. وأبل توضح ل ...
- -التصعيد الإسرائيلي الإيراني يُظهر أن البلدين لا يقرآن بعضهم ...
- أسطول الحرية يستعد لاختراق الحصار الإسرائيلي على غزة
- ما مصير الحج السنوي لكنيس الغريبة في تونس في ظل حرب غزة؟
- -حزب الله- يكشف تفاصيل جديدة حول العملية المزدوجة في عرب الع ...
- زاخاروفا: عسكرة الاتحاد الأوروبي ستضعف موقعه في عالم متعدد ا ...
- تفكيك شبكة إجرامية ومصادرة كميات من المخدرات غرب الجزائر
- ماكرون يؤكد سعيه -لتجنب التصعيد بين لبنان واسرائيل-
- زيلينسكي يلوم أعضاء حلف -الناتو- ويوجز تذمره بخمس نقاط
- -بلومبيرغ-: برلين تقدم شكوى بعد تسريب تقرير الخلاف بين رئيس ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد الخواجة - حين يتحدث نايف حواتمة ...