|
يعتزمون بناء كنيسة دون ترخيص ، يا لوقاحة هؤلاء المسيحيين
سلطان الرفاعي
الحوار المتمدن-العدد: 1915 - 2007 / 5 / 14 - 06:26
المحور:
كتابات ساخرة
يعتزمون بناء كنيسة دون ترخيص ، يا لوقاحة هؤلاء المسيحيين ، أمن المعقول أن تصل بهم قلة الأدب ، والخيانة ، حد التفكير في بناء كنيسة ، يُذكر فيها اسم اله المحبة والسلام . استغفر الله العظيم ، استغفر الله العظيم . ويتحول السباك والقهوجي والقصاب وبتاع الشيشة ، الى مسؤولين في الدولة الاسلامية المصرية ، حريصين على تطبيق الشرع السلفي ، الوهابي ، الأزهري . وحتى ساعته لم نعرف ، لا رأي لجان حقوق الانسان ، ولا جماعة الكونغرس الأمريكي ، ولا رأي السيد بلير ، وساركوزي وشيراك . وخاصة ، الزنجية المتفحمة ، ( عندما كنا صغار ، كنا نعتقد ، أنه لا يمكن للزنجي أن يكون مسيحياً ، ممكن أن يكون كل شيء ، الا مسيحي ، نظرة عنصرية نعترف ، ولكننا كنا أطفال ، واليوم تؤكد رايس ، تلك الفكرة ، عبر صمتها عما يحدث في العراق ومصر ) ..رايس ، والتي تريد أن تعرف الحقيقة ؟. ها هي الحقيقة يا سيدة رايس ، شعب مسيحي ، يُذبح في العراق ، تحت سمع وبصر القوات الأمريكية . وشعب تُنتهك كرامته وأمنه ، ويُعتدى على عقائده ، وتُغتصب بناته ، وتُخطف نساءه ، ويُمنع من ممارسة ، أدنى الحقوق الانسانية والدينية . وأيضا تحت سمع وبصر الديمقراطية الأمريكية والأوروبية ، والتي لم تحرك ساكناً ، ولن تحرك ، تجاه ما يحدث في بلاد الأزهر ومبارك والطنطاوي . هاهي الحقيقة يا سيدة رايس، صحيح أن حزننا بلغ الزبى يوم مقتل ابن خالتك رفيق الحريري ، ونقدر مدى ألمك ولوعة قلبك على فراق الرفيق ... ولكنها ليست الحقيقة، الحقيقة ، هي هنا !!!!!! حتى الآن أصبح عدد البيوت المحروقة ، أكثر من ثلاثين بيت ، وكلها للمسيحيين الكفار ، وما الكافر حقيقة الا انتي وبالياء المشددة ، ورئيسك .
فراس بن حزام ، كاتب وصحفي ، مهتم بالشأن الاسلامي ، وخاصة المتطرف . قال أمس ، في حديث بثته قناة العربية : لا تصدقوا هؤلاء الارهابيين ، مهما قالوا ، ومهما تحدثوا عن توبة وسلام . تجربتنا معهم مريرة ، ونجاحنا اليوم في القاء القبض على كل هذه المجموعات ، هو نتيجة المتابعة ، وعدم الاطمئنان الى وعودهم واقوالهم . وما حدث في مصر ( لا زال الحديث للسيد فراس) هو نتيجة اطمئنان الدولة لهم ، وكذلك في الجزائر . قديكون السيد فراس ، يقول بعض الحقيقة ، ولكن كل الحقيقة ، هي : لا تصدقوا أحد منهم ، وخاصة فقهاء الفضائيات ، الذين يتحدثون عن المحبة والسلام واحترام الآخر . لا تصدقوا مبارك عندما يتحدث عن التعايش السلمي ، وحق الأقباط ، ونظامه يمارس أقسى درجات العنصرية بحق المسيحيين ، أين منه نظام الأبارتيد ، أو النظام الصهيوني . نظام لا يزال يتمسك بالخط الهمايوني العثماني ، في وقت تحولت فيه تركيا الى العلمانية . ولكن الحقيقة هي أن هذا الخط الهمباركوني ، هو الذي يفصل مخ الرئيس المصري ، الى قسمين : قسم علوي صغير عصري ، وقسم سفلي كبير سلفي . ويمتد القسم السلفي على مساحة ثلاثة أرباع هذا المخ .
أين أمريكا من كل هذا ؟ أمريكا ؟ قد نستطيع ، تربية الخنازير ، في بيئة نظيفة ، ومزارع صحية ، وذلك رغم عنها ، هي المعروفة بفذارتها . ولكن لا نستطيع أن نضمن تربية ادارة بوش في بلد دون قلاقل ومشاكل ودماء وفتنة .
أثناء حفل استقبال ، في سفارة دولة غير زمنية ، تحلق عدد من الأشخاص المهتمين بالشأن العام . كان الحديث يدور عن خطورة المحكمة الدولية ، وفق الفصل السابع ، وما ستجره على لبنان والمنطقة من ويلات . قال سفير دولة لاتينية : ليست الأهمية ، في انشاء هذه المحكمة ، الأهمية تأتي ، بعد تشكيلها ، حيث سيعمد الأمين العام للأمم المتحدة ، السيد بوكيمون ، الى انشاء قوة عسكرية ، تدخل الى لبنان ، من أجل ملاحقة والقبض على القتلة . هنا انتهى حديث السفير . وعقبت احدى السيدات قائلة : وهل تستطيع تلك القوة ، مواجهة حزب الله فيما لو أرادوا حماية أحد من رجالهم ؟ ستصبح الدماء الى الركب ، على حد تعبير السيدة ، وسيكون هناك خراب كبير ، والخوف هو من زوال الكيان اللبناني كله . أعقب السفير اللاتيني : ان إادارة بوش ، لا يهمها ، ولو سقط مئات الآلاف من الضحايا ، فالمهم بالنسبة لها ، هو خلق مشكلة ، غير قابلة للحل . السيد حسني مبارك ، لماذا لا تعلنها حرب ابادة على المسيحيين ، وتحقق ذاتك ، وترتاح نفسيتك الى الأبد
#سلطان_الرفاعي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الهي الهي لماذا تركتني صرخة شعب
-
شالوم اورشليم الطريق الى السلام ج2
-
شالوم اورشليم طريق السلام ج1
-
قلقنا وخوفنا على سوريا يزداد اليوم
-
نعم نعم ماع ماع الله الله .
-
الخطر الذي يُهدد المسيحيين في سوريا
-
بث مباشر للمبارة المرتقبة بمناسبة طلة تباشير الديمقراطية على
...
-
تحذير : يمنع نقل أو ترجمة أي فقرة من هذا الكتاب العلمي البول
...
-
مجلس النعام والنيام –مالنا وما علينا
-
رد على وزير اعلام سوري سابق-
-
تهميش المسيحيين في قوائم الجبهة لمصلحة من ؟
-
وسأنتخب بوش؟؟
-
لقاء مع عالمة الفلك فوزية المبعجر حول انتخابات مجلس الشعب ال
...
-
تاريخ العرب--ويل ديورانت
-
وخرجنا شعانين--رسالتنا الى ميركل وبيلوسي
-
نظام حارج الزجاجة-- ومعارضة حرامية-- وشعب بائس
-
العقد الاجتماعي عبر فلاسفة الليبرالية
-
القمة انتهت فائزان وخاسران --ومتفرجون
-
نشيد الصباح :-سوريا يا حبيبتي أخذتِ مني كرامتي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
...
-
ماذا لو طلبتني المحكمة الدولية ؟
المزيد.....
-
المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب
...
-
نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط
...
-
تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
-
السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
-
فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف
...
-
بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ
...
-
مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
-
روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
-
“بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا
...
-
خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر
...
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|