أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - مصطفى النجار - هل يمكن أن تتقدم مصر؟!














المزيد.....

هل يمكن أن تتقدم مصر؟!


مصطفى النجار

الحوار المتمدن-العدد: 1915 - 2007 / 5 / 14 - 06:16
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


بالالتزام الدينى .. ومحاربة المحسوبية .. ولفت نظر المسئولين لمصر البلد وليس للبيزنس .. ومكافحة حشرات الخصخصة .. والاهتمام بعباقرة الشباب
هل يمكن أن تتقدم مصر؟!

بلغ عدد سكان مصر ، وفقا لتعداد السكان الذى قام به الجهاز المركزى للتعبئة العامة والاحصاء ، أصبح 76 مليونا و480 ألفا و426 نسمة أى زاد 15 مليون نسمة عام 2006 ، في مقابل عام 1996 بلغ عدد السكان 61 مليونا و492 ألفا و914 نسمة بخلاف عدد المصريين المقيمين في الخارج والذين يحسبون بالملايين أيضاً . وقال أبو بكر الجندى رئيس الجهاز أن نسبة الأمية في مصر الذين بلغوا عشر سنوات من العمر فأكثر انخفضت إلى 29.3% مقابل 39.3% عام 1996 ، أما في اليابان فنسبة الأمية تقاس ليس بالقدرة على القرأة والكتابة إنما بالجهل بالكمبيوتر ! أ أما في أمريكا فقد صدرت دراسة أعدها المركز القومى للاحصاءات التعليمية عام 2003 تقول أن 14% من المواطنين الأمريكيين البالغين ، أى 40 مليون تقريبا ، لا يجيدون القراءة والكتابة ، وأن مايزيد عن نصف هذه النسبة لم يحصل على شهادة الثانوية العامة ، لكن هاتين الدولتين العملاقتين تتمتعان بمستوى اقتصادى عالى رغم وجود نسب للأمية فيها .
لم تكن الأمية هى العائق الأكبر في طريق النمو والتقدم بل إن التخلف الحضارى والفكرى والتكنولوجى من أهم هذه العوائق ، وهناك شباب يعتقدون أن سبب تأخرنا عدم الأخذ بآرائهم وتنفيذها على الوجه المطلوب ومن يقترض منهم يعود عليه اقتراضه البنكى بالسلب حيث يكلفة قيمة الفائدة المضاعفة بالإضافة لعدم مساعدة الأجهزة المختصة لهم في انجاح مشروعاتهم.
عبدالله عبد الرحمن (22سنة) متفائل بشأن المستقبل : مصر هتتقدم عندما يكف المسئولين عن السرقة ، ووضع قوانين أيضاً تحد من السرقة ، وفي أمل أن مصر تتقدم لما يلبس كل واحد مراته وبنته ملابس محترمه عشان الرجالة تعرف تشتغل.
بينما تدخل أخاه ، محمد عبدالرحمن (29 سنة) ، صائحاً: لا أعتقد أن مصر يمكنها أن تتقدم بالفكر الحالى ، لأن احنا عندنا الاقتصاد والاستثمار به عجز ومحسوبية ولناس معينين ، وخريجين الجامعة لا يعملون في أماكنهم المفروضة ، وعندنا قوانين وقوانين الروتين التى يخلقها الموظفين الرسميين أحد أهم أسباب تأخر مصر ، وتتقدم مصر عن طريق باصلاح التعليم فالطالب يجب أن يختار مجال دراسته منذ البداية ، وعلينا أيضاً أن نوجد حل لارتفاع الاسعار ، وعدم الالمام بالمعرفة وتثقيف ذاته لبحث المواطن عن لقمة العيش وانغماسه في عمله وحياته الخاصة وهناك شباب يعملون في أكثر من وظيفة ليكفى دخل بيته.
ويرى محمد عاطف (26 سنة) استحالة تقدم مصر حالياً : تقدم مصر شئ مستحيل لأن هناك حاجات كثيرة نحتاجها ، والمسئولين عن البلد في عالم ونحن في عالم أخر ، وكل شئ في البلد في النازل ولا يعلو مرة أخرى يعنى بالبلد بتأخر بسبب الفساد ، والحل الوحيد في تقدم مصر هو تولى الإخوان المسلمين زمام الحكم في الفترة القادمة لأنهم يقولون قال الله وقال الرسول وعارفين بدينهم بدلاً ممن لا يعرف دينه ، وأعيش طوال عمرى في حكم مبارك ولم يحدث أى تغيير وأروج ألا نعمل مقارنة بين ما قبل 52 والآن لأننا أكيد تقدمنا عن زمان.
ويعترض عبد الباسط مصطفى (19 سنة) على كلام محمد قائلاً : ممكن بلدنا تتقدم ، هى متأخرة بعض الشئ لكن هناك أمل ، وسبب هذا قلة الصلاة لأننا بها سنبتعد عن المكاره ، ولن يتحقق إلا بتغيير فكر الناس المتأخر وقلة الضمير الميسطرة على الحياة ، يجب على كل واحد أن يبدأ من نفسه ، وأرى أن التعديلات الدستورية الأخيرة ستزيد الطين بله لأن عيبوها أكثر من مزاياها ، ومن المفترض ألا يكون هناك تفرقه بين المستويات الاجتماعية "الواسطة" ، ويجب تخفيض المصروفات الجامعية لتشجيع الطلاب على استكمال دراستهم بالاضافة لاحترام المسئولين لقيمة الوقت ، والتزامنا بقوانين الدولة وعدم طئ بعضها في خبر كان سيدعم الاستقرار ، وأخيرا فكرة الخصخصة نفس فكرة الحشرات المدمرة ولن تنفع الكثيرين لأنهم لم يتكيفوا من القطاع الخاص.
ويتطلع محمد محمد حسن (26 سنة) إلى حياة أفضل : هناك امكانية لتطور مصر لكن يجب أن نضع أيدينا على أسباب التخلف مثل تقدم العالم بأكلمه في بعض الصناعات النادرة ونحن جلوس متفرجون ولا نعرف عنها شئ على الرغم من وجود الكثير من العباقرة في مصر ، ويجب أن نعتنى بالتجارة أكثر رغم تفوقنا في الاستيراد خاصة من الصين ، التى تصدر لنا منتجات إما فاسدة أو مدة صلاحيتها صغيرة جدا ، ولو الصين عالم ثالث مثلنا فلن نستورد منها كما نفعل!.
والمشكلة الحقيقية كما يراها البعض في القوانين الظالمة وفي التعديلات الدستورية التى تقوم بدورها بسن الجديد من القوانين الخانقة للحريات المخنوقة ، وهو ما يترتب عليه التأخر الحضارى والثقافى وتدهور أحوال البلد ، فـــخالد أحمد (21 سنة) محبط من تقدم مصر : أنظر للتأخر من الناحية القانونية ، السبب في تأخرنا القوانين الموجودة ونتائج الاستفتاء على التعديلات الدستورية الأخيرة بالاضافة إلى تعنت السلطة التنفيذية ، والسلوب الأمثل للتقدم هو طريق الديمقراطية الحقيقية وعمل استفتاء حيقيى وليس صورياً ضاراً للمجتمع مثل ذلك الأخيرة الذى تضمنت بعض مواده عيوب جوهرية تقيد حرية الرأى والتعبير والنزاهة والشفافية ، وللأسف الديمقراطية المطلوبة في السياسة هى تلك الموجودة في الفن والكلام الفارغ.
وقد طرح عالمنا الكبير دكتور أحمد زويل في كتابه "عصر العلم" ثلاثة نقاط هامة فيما أسماه "الثلاثية الأساسية لمصر" حتى ننهض علميا وهى:
1. إنشاء المراكز المضيئة للعلم.
2. إعادة هيكلة البحث العلمى الحالى.
3. العقيدة الوطنية .
واقترح زويل أن تؤسس مصر جهازين في خدمة ثلاثيته ، وهما: تكوين المؤسسة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا ، تكوين المجلس الوطنى للعلوم والتكنولوجيا.
وأرى كما رأى مثلى الأعلى دكتور زويل أن مصر تتقدم في مجالات عديدة كالبنية الأساسية والتحسن الاقتصادى إضافة إلى الثقل التاريخى والأداء السياسى الدولى البارز. مما يعزز على قيام نهضة شاملة حديثة.



#مصطفى_النجار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قناة زواج -بداية-
- من هو وزيرك المفضل؟!
- أزمة الشباب .. هى هى أزمة الدنيا بحالها
- العلمانية في ظل التعديلات الدستورية
- بريطانيا تخاف من السعودية؟!
- ما الحل لأزمة دارفور؟
- أمريكا تريد حفظ الأمن العراقى ولا تحقق الأمن لقواتها!
- دراسة تؤكد : 82% من أسر المعتقلين فى مصر حالها متوقف لحين خر ...
- مبارك يطلب تعديل 34 مادة دستورية
- البرنامج النووي الإيراني يثير القلق فى الأوساط السياسية
- هل الانتحار من حقوق الانسان؟
- هل تزيد المعونات الأمريكية فقراً .. وهل تمنع الحروب؟!!
- العلم من غير أخلاق لا ينفع
- الحرب داخل غرفة الأخبار العربيّة
- مجزرة بيت حانون أخر مقطوعة دموية للعدو
- براءة من الله ورسوله
- هيومن رايتس ووتش واسرائيل
- تحديات جديدة وعقبات غريبة أمام الاقتصاد المصرى
- اسرائيل بين فلسطين ولبنان
- الصهيونية كلمة الإرهاب


المزيد.....




- متى تتوقعون الهجوم على رفح؟ شاهد كيف أجاب سامح شكري لـCNN
- السعودية.. القبض على شخصين لترويجهما مواد مخدرة بفيديو عبر و ...
- مئات الغزيين على شاطئ دير البلح.. والمشهد يستفز الإسرائيليين ...
- بايدن يعلن فرض الولايات المتحدة وحلفائها عقوبات على إيران بس ...
- لماذا تعد انتخابات الهند مهمة بالنسبة للعالم؟
- تلخص المأساة الفلسطينية في غزة.. هذه هي الصورة التي فازت بجا ...
- شاهد: لقطات نشرها حزب الله توثق لحظة استهدافه بمُسيرة موقعًا ...
- ألمانيا تطالب بعزل إيران.. وطهران تهدد بمراجعة عقيدتها النوو ...
- مهمات جديدة أمام القوات الروسية
- مسؤول إيراني: منشآتنا النووية محمية بالكامل ومستعدون لمواجهة ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - مصطفى النجار - هل يمكن أن تتقدم مصر؟!