أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح: مناهضة ومنع قتل النساء بذريعة جرائم الشرف - حميد كشكولي - شبح دعاء يخيم على كردستان















المزيد.....

شبح دعاء يخيم على كردستان


حميد كشكولي
(Hamid Kashkoli)


الحوار المتمدن-العدد: 1914 - 2007 / 5 / 13 - 14:59
المحور: ملف مفتوح: مناهضة ومنع قتل النساء بذريعة جرائم الشرف
    


لم تكن دعاء هي الأولى، ولن تكون الأخيرة من ضحايا الباترياركية و القومية والطائفية والنظام العالمي الجديد للإمبريالية الأمريكية ، ومرتزقتها، إذ وصل عديد هذه الجرائم إلى أرقام فلكية، و لا يكاد الأسى و الحزن يخفان على ضحية ما حتى نصدم بوقوع ضحايا أخرى لوحوش التخلف والهمجية في العصر الحديث.
وثمة أخبار، إضافة إلى أنها مؤلمة و تصور فواجع كبيرة، أنها تنقل الإنسان إلى أجواء وعوالم العجائب و السريالية والرمزية. وقد كان فاجعة دعاء ، الفتاة الشابة في كردستان العراق من هذا النوع.

و خلاصة حديث الفاجعة هي أن دعاء البالغة 17 عاما من قصبة بعشيقة التابعة لمحافظة نينوى تصادق شابا من العرب، من غير دينها ، من أهالي منطقتها فتقع في حبه . ومن سوء حظ هذه الفتاة المظلومة المغدورة، أنها ولدت بدون إرادتها في كردستان العراق و بين أتباع الديانة الأيزيدية . علاقة دعاء بهذا الشاب يعتبرها رؤساء طائفتها كفرا بمقدساتهم ، وانتقالا إلى صف العدو ّ ، ما يؤدي إلى أن يصدر الرؤساء الرجعيون والمجرمون للمجلس الروحاني لهذه الديانة فتوى قتلها.
الرجم بالحجر و بقوالب كونكريتية في احتفال بربري يقيمها أهالي قرية بحزاني أمام مرأى العالم المذهول والمصدوم ، العالم الذي يستمع عبر الأفلام التي صورتها كاميرات الهواتف النقالة إلى آخر لحظات حياتها ، ويشاهد جسدها المهشم الدامي ، بدون حول ولا قوة . ونقلت هذه الكارثة الإنسانية مسألة حقوق المرأة وحريتها، إلى الواجهة. وقد نشر العديد من المواقع الإلكترونية تفاصيل عن الكارثة المروعة، فلا أريد هنا تكرارها، بل ابتغيت تذكرها فقط.
وقد كان أكثر من المتوقع أن يعبر أهالي كردستان عن غضبتهم على هذه الجريمة ، وأن يطالبوا بإنزال القصاص العادل بمرتكبيها، وان يطالبوا بإلغاء أي قانون مجحف بحق المرأة ، وبسن ّ قانون يضمن حقوقها وحريتها، ويمنع تكرار مثل هذه الجرائم. لقد كانت جريمة قتل دعاء واحدة من الجرائم التي ارتكبت بحق النساء في كُردستان ، ولكنها كانت أفظعها إلى حد أن عملية إعدام المرأة التي قتلت في ستا ديون كابل كانت أهون بكثير، إذ الأخيرة أنهوا حياتها البائسة بطلقة واحدة على رأسها ، و من الخلف بحيث لم تشاهد هي العملية.
ولكن العجب العجاب أن يقوم الحزبان التقليديان الحاكمان في كُردستان بإدانة هذه الجريمة، واستماتتهما في محاولة ركوب الموجة الغاضبة للجماهير ، و إضفاء طابعهما القومي المحاصصاتي على حركة الإدانة والاحتجاجات الجارية.
لقد كانت جريمة قتل دعاء غاية من البشاعة و البربرية إلى حد تيقنت القوى القومية الرجعية أن الصمت عليها سيكلفها غاليا، وأن أية محاولة لتمييعها أو تبريرها إنما اعتراف بالاشتراك مباشرة في ارتكابها.
ولا شك أنه أمر ايجابي أن تتسع مساحة الإدانة و الاحتجاج على هذه الجريمة وأمثالها، لكن رجم دعاء حتى الموت في ظل السلطات القومية للحزبين دليل حيّ على حرمان المرأة في المجتمع الكردي من حقوقها وحرياتها الأساسية ، وأبسطها حق اختيار أسلوب الحياة ، و شريك الحياة. وبينت هذه الجريمة كذبة شعارات القوميين الكرد ، ومنظماتهم النسوية ، وادعاءاتهم بأنهم يختلفون عن أعدائهم القوميين العرب في أنهم يحترمون المرأة ويقرون بحقها في المساواة. كما أظهرت مدى قوة التقاليد البالية و العشائرية مغتصبة النساء في نهج هذه السلطات.
الأجواء اليوم في كردستان مخضبة بآلام وتراوما فاجعة دعاء، ولم تستطع حتى العملية الإرهابية الأخيرة في أربيل أن تبعدها شيئا من الذاكرة المصدومة.
و تخيم أجواء هذه الفاجعة على كردستان والمجتمع الكردي ، وقد فتحت موضوع حقوق المرأة بأوسع أبوابه، ونقاشات نارية حولها ، ونشطت منظمات نسائية و قوى يسارية في تنشيط حركة الدفاع عن المرأة وحقوقها وحرياتها.
إن مهمة كل القوى اليسارية والاشتراكية تكمن اليوم في أن تجعل من كل هذه الفعاليات بداية العمل و ليس نهايته. هذه الفاجعة تتضمن دروسا وعبرا غاية في الأهمية، لا بد من الاتعاظ بها والتعلم منها.
و إن لعب الحزبين الحاكمين في كردستان دور الحريص على حياة النساء، و المدين لجريمة قتل دعاء يثير تساؤلات عديدة ، منها ماذا أضاف تغلغلهم في صفوف الجماهير الغاضبة إلى الحركة التحررية النسائية ؟ ألم تكن دعاء واحدة من آلاف الضحايا من النساء في كردستان في ظل السلطات الكردية منذ 16 عاما؟
فحسب مصادر المنظمات النسائية بلغ تعداد النساء اللائي قتلن بتهم باطلة، أو اضطررن إلى الانتحار احتراقا حوالي 30 ألف. وقد ارتكبت جرائم قطع آذان العديد من النساء و أنوفهن تحت شعار صيانة الشرف. ولا شك أن الرجم من أبشع الجرائم وفق الطقوس الدينية، لكن القتل حسب التقاليد العشائرية والحرق جريمة بنفس البشاعة.
ومن المؤلم أن يكون أولئك الذين ارتكبوا ولا يزالون جرائم بحق النساء، و قطعوا آذان النساء و أنوفهن بذرائع غسل العار، يتبؤون مناصب حكومية رفيعة. وبلغت الوقاحة ببعض منهم أن يلعب دور المناصر لحقوق المرأة وحريتها، ويلعبون دورا المحتج على اضطهاد النساء، ويقفون في طليعة المحتجين على اضطهاد النساء، وقتلهن.
ليس لنا إلا أن نشك في مشاركة قادة الكردايتي و مرتزقتهم من ناشطات اتحاداتهم النسائية الصفراء المنافقة في إدانة قتل دعاء، ولا نرى فيها سوى سير القاتل في جنازة القتيل. الهم الأساسي لقادة الكردايتي، و أتباعهم من المرتزقة والمهربين وأيتام النظام البعثي السابق هو الكسب السياسي أولا وأخيرا. كان نائب رئيس البرلمان الكردستاني انتابه القلق من أن جريمة قتل دعاء ستؤثر على تنفيذ المادة 140 من دستور بريمر. وقد أحد القوميين العنصريين في موقع كوردستان نيت بكل صراحة ووضوح عن موقف ربعه من جريمة قتل دعاء حينما كنب محتجا على اختيار دعاء لشاب ينتمي على " العدوّ العربي" ، ولم تختر شابا من بني قومها الكرد البالغ عددهم 30 مليونا.
هذا ما حدث حين أقدم رجل كردي من أكراد تركيا مقيم في السويد على قتل ابنته فاطمة لعلاقاتها مع شاب سويدي مات في حادث سيارة قبل سنوات من مقتل فاطمة. فرغم غضبة الرأي العام على مقتل فاطمة برميها باطلاقات نارية انحاز كثير من القوميين على جانب القاتل لصيانته _ حسب ادعائهم_ الشرف القومي الرفيع.

فهل يمكن أن هذه الجرائم بحق النساء قد غيرت من عقلية قادة الكردايتي ومفكريها بحيث أصبحوا يؤمنون بقيم المدنية والتحضر؟؟ إن كل الشواهد تبين أن الجواب هو بالنفي. لكن ما الذي دعا هؤلاء أن يكونوا في الطليعة في مسيرة الاحتجاج وأن يطالبوا الحكومة العراقية بمعاقبة المجرمين؟ وأن وينبروا بالدفاع عن حقوق المرأة؟؟ فقبل فترة قال كمال كركوكي نائب رئيس البرلمان الكردي في تجمع المنظمات النسوية التابعة للسلطات الكردية ، إن المجتمع الكردي مجتمع متخلف كثيرا، محذرا النساء الكرديات من أن يندفهن ا إلى أمام كثيرا ، ونصحهن أن يعرفن حدودهن وإلا ستنكسر أقدامهن.

ففي سبيل كسب رضا الجمهورية الإسلامية الإيرانية، و الجماعات الإسلامية المتطرفة غضت السلطات الكردية النظر عن نشاطات المتطرفين الإسلاميين، ومدت تنظيماتهم بمعونات مادية، كما قامت بقمع القوى التقدمية واليسارية. وقد امتلأ البرلمان الكردستاني بأنصار قتل الشرف و صيانة الناموس !!!! إلى حد اعتبار جرائم قتل الشرف من " التقاليد المقدسة" للشعب الكردي. وبعد تأزم العلاقات الأمريكية الإيرانية و اعتقال دبلوماسيين إيرانيين من قبل المحتلين الأمريكان تغيرت هذه المقدسات إلى سياسة المطابقة مع السياسة الأمريكية والمصالح الأمريكية. فالمسألة المهمة عند هذه الأحزاب هي اقتسام كوردستان وخيراتها ، والمتاجرة بقضية الشعب الكردي ، و ليس الحقوق المدنية و حقوق المواطنة، و ليس المهم الجهة ، أو الدولة التي تساندها، وتدعمها ، سواء إيران الإسلامية ، أو أمريكا.


فكلما ازداد البعاد بين السلطات الكردية وبين الجمهورية الإسلامية، حاولت القوى القومية الكردية إسدال الستار على كل جرائمها التي ارتكبتها في فترة شهر العسل مع إيران، و ذرفت دموع التماسيح على ضحاياها في تلك المرحلة.
وإن ّ من يزر السليمانية وأربيل هذه الأيام يتلمس بكل سهولة ثقافة أبوية معادية للمرأة وحقوقها لم يكن من الممكن تصورها قبل عقود . وهذه الثقافة هي نتاج هذه الفترة من حكم الأحزاب القومية . وقد تلمست هذا خلال لقاءاتي مع أهالي السليمانية وأربيل في السويد الذين على اتصال دائم مع أهاليهم في كردستان، ويقومون بزيارتها بين آونة وأخرى.
فهذه الثقافة الأبوية باتت سائدة في البيت، و في العلاقات الأسرية، والاجتماعية والسوق و الشوارع، إلى درجة أمست تخجل حتى أتباع السلطات الحاكمة و تحرج مرتزقتها من الكتّاب والمفكّرين. إن قضية جريمة مقتل دعاء رفعت الستارة عن الوهم و الغموض إلي يكتنف تاريخ الكردايتي في العداء لحقوق المرأة وحرياتها.
و هنا لا أدعي أن القوميين من القوميات الأخرى أكثر رحمة وإنسانية من فرسان الكردايتي فيما يتعلق بموقفهم من المرأة والإنسان عموما. وجدير بالذكر أن الإيزيديين هم أقلية دينية من الأكراد ، مثيرة للجدل الكثير . و كانت تربط رؤساء هذه الطائفة علاقات طيبة مع القوميين العرب و المسلمين السنة في محافظة نينوى ، مما أقلق دائما الأحزاب القومية الكردية وأثار زلا يزال حفيظتها ، و قد فشل القوميون الكرد في مساعيهم لكسب رؤساء هذه الطائفة الرجعيين إلى جانبهم سياسيا ، أو قوميا ، غير آبهين لما تتسم به الديانة اليزيدية من هرطوقية متخلفة و مظالم بحق أتباعها من تمييز طبقي واجتماعي شاذ عن روح العصر.
إن القوميين الكرد لا يفهمون طبيعة أتباع هذه الديانة . فهم يتجنبون الامتزاج والإختلاط مع المسلمين الأكراد لأسباب عديدة منها أنهم اكتسبوا خلال الفترات الزمنية الماضية ثقافة تختلف كليا عن ثقافة الناس المحيطين بهم، وإنهم لا يفضلون الاختلاط مع الأكراد لأنه يسرع في إذابتهم، إذ يرون في عزلتهم سببا للبقاء واستمرار النسل.
وقد وقعت مصيبة دعاء في منطقة يمكنها أن تكون ذريعة للضغط على رؤساء وشيوخ الطائفة اليزيدية، واضطرارهم إلى القبول بسياسة الأحزاب القومية الكردية . وكما أسلفت، فليست المسألة عند هذه الأحزاب القومية مساواة المرأة و الدفاع عن حقوقها، بل إن هدفها هو إيجاد توازن و عوامل ضغط وابتزاز لاستخدامها ضد غرمائهم في بغداد. السلطات الكردية في حاجة ماسة إلى مشكلة أقلياتية في كردستان ، وفي في منطقة نفوذها ، مثلما الهند لباكستان بحاجة إلى قضية كشمير ، و حاجة الحكومات الأسبانية إلى قضية إلباسك و الخ . مشكلة الأقليات أمست نعمة إلهية لبعض الدول والقوى السياسية ، لتبرير قمع معارضيها بذرائع صيانة وحدة الوطن، وبتهم الخيانة الوطنية ، والتعاون مع العدو. و الأيزديون يمكن استخدامهم لهذا الهدف.
إن جماهير كردستان تطالب بإلغاء كل القوانين الدينية والعشائرية المجحفة بحق المرأة. فهي وحدها بوحدتها ، وبإرادتها ، وإخلاصها في الكفاح و مثابرتها في النضال قادرة على محاكمة كل المجرمين يحق النساء في كردستان ، وفي مقدمتهم قتلة دعاء في محاكم شعبية عادلة لقتلة دعاء التي أصبحت جريمة قتلها سببا في فتح ملفات مقتل الآلاف من النساء المظلومات في كردستان العراق.





#حميد_كشكولي (هاشتاغ)       Hamid_Kashkoli#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مهرجان بربري لسحق وردة
- العجب العجاب أن يوقفوا هجومهم على الشيوعية و اليسار والحوار ...
- قرابين إلى إلهة الحريّة
- أربع سنوات على الحرب الديمقراطية: الجزء 6
- الجذور
- أربع سنوات على الحرب الديمقراطية: الجزء5
- أين جناحك الآخر؟
- أربع سنوات على الحرب الديمقراطية: الجزء 4
- أربع سنوات على الحرب الديمقراطية: الجزء 3
- أربع سنوات على الحرب الديمقراطية : الجزء 2
- أربع سنوات على الحرب الديمقراطية .. الجزء 1
- خفقتان في ذاكرة الياسمين
- إرادة الجماهير أقوى من أسلحة مشعلي الحروب
- المرأة الأممية والنضال الأممي
- المرأة الضحية الأولى لجبهتي الإرهاب
- أيّهما أفظع ، الذبح بسيف الله المسلول، أم بصاروخ كروز؟
- قصيدة - فوق الثرى- للشاعرة التحررية فروغ فرّخزاد
- المعارضةالإيرانية وجحيم الديمقراطية الأمريكية في العراق
- الرأسمالية الأمريكية تنهب فقراء أمريكا لتمويل حروبها
- النيوصفويزم عودة مأساة التاريخ وملهاته


المزيد.....




- ” قدمي حالًا “.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة في الب ...
- دراسة: الوحدة قد تسبب زيادة الوزن عند النساء!
- تدريب 2 “سياسات الحماية من أجل بيئة عمل آمنة للنساء في المجت ...
- الطفلة جانيت.. اغتصاب وقتل رضيعة سودانية يهز الشارع المصري
- -اغتصاب الرجال والنساء-.. ناشطون يكشفون ما يحدث بسجون إيران ...
- ?حركة طالبان تمنع التعليم للفتيات فوق الصف السادس
- -حرب شاملة- على النساء.. ماذا يحدث في إيران؟
- الشرطة الإيرانية متورطة في تعذيب واغتصاب محتجزات/ين من الأقل ...
- “بدون تشويش أو انقطاع” تردد قنوات الاطفال الجديدة 2024 القمر ...
- ناشطة إيرانية تدعو النساء إلى استخدام -سلاح الإنستغرام-


المزيد.....

- العنف الموجه ضد النساء جريمة الشرف نموذجا / وسام جلاحج
- المعالجة القانونية والإعلامية لجرائم قتل النساء على خلفية ما ... / محمد كريزم
- العنف الاسري ، العنف ضد الاطفال ، امراءة من الشرق – المرأة ا ... / فاطمة الفلاحي
- نموذج قاتل الطفلة نايا.. من هو السبب ..؟ / مصطفى حقي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح: مناهضة ومنع قتل النساء بذريعة جرائم الشرف - حميد كشكولي - شبح دعاء يخيم على كردستان