أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - توفيق الحاج - سياحة قصيرة في قناة الجزيرة















المزيد.....

سياحة قصيرة في قناة الجزيرة


توفيق الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 1913 - 2007 / 5 / 12 - 07:01
المحور: كتابات ساخرة
    


القراء الأعزاء..

اسمحوا لي هذه المرة أن أخرج عن المألوف وألا أتناول أيا من المعضلات السياسية التي تسبب الضغط والمشاكل الاجتماعية التي تسبب السكر والانفلاتات الأمنية التي توفر للمواطن كل أنواع الجلطات والانسدادان المحكمة في الشريان التاجي والوريد المادي رغم محاولاتي المخلصة في تقديم المقبلات والمكسرات والسلطات الساخرة...!!
فالسياسيون والمتسيسون كثر والمحللون كالهم على القلب وأغلبهم الا من رحم ربه يبدون كباعة متجولين يتبعون لدكاكين سياسية انتهى عمرها الافتراضي..!! تبيع بالجملة وتحاول أن تروج بضائعها في اوكازيونات وحملات حتى لا تتعفن..!!
لذا قرر العبد الفقير إلى الله كنوع من التغيير اصطحابكم في جولة سياحية قصيرة في فضائية الجزيرة لعلها تساهم بتلطيف الخوازيق وترطب نشفان الريق..!!
ولعل ما دفعني الى ذلك مشاهدتي لمذيعا ت ومذيعي الواسطة في تلفزيوننا الفلسطيني العظيم التي لاتسر عدو ا ولاحبيبا فعدا عداوتهم المغلطة لبديهيات اللغة العربية حيث يرفعون المنصوب ويجرون المرفوع فانهم أشبه بملوك نسيتهم الانقلابات وأنهن أشبه بربات بيوت من نوع خشب الجميز خرجن لتوهن من المطبخ ووضعن المساحيق على عجل بحيث تظهر أحداهن بأحمر الشفايف الفاقع كقطة التهمت لتوها فارا..!!
والآن استأذنكم في الرسو على ضفاف قناة الجزيرة ولنتأمل معا ستة من أهم نجومها اللامعين

*جمال ريان :

مذيع مشدود الأعصاب..متوتر دائما..متجهم.. لم أتذكر أن رأيته مبتسما لربما يخشى على وجهه من التشقق..!! متأفف إلى أبعد الحدود تحس بأنه في قمة القرف وهو يلقي الخبر في حجرك ولا ينتظر منك أي رد فعل الى درجة اسماه أصحاب النكتة والقفشة "جمال قرفان "..!!
،وهو عندما يناقش أو يحاور ضيفه تخاله يستعد لطوشة محتملة ومع ذلك فأنه يقنعك رغم قدراته الطبيعية على الاستفزاز،ويحترم عقلك وترحب به في بيتك وتكاد تفتقده بشدة لو لم ينقض عليك في حصادين إخباريين متتاليين . وما أن تراه يعتلي صهوة الخبر العاجل حتى تصرخ يا ساتر..!! تسونامي جديد أو اجتياح شامل أو مذ بحة عراقية رفيعة المستوى..!!

*خديجة بن قنه :

مذيعة غاية في الرقة والهدوء .. موحية بالخفر والطهر.. تمدك بما تحتاجه من "دايكلوفين " بعد عناء يوم كامل فهي تهمس بالخبر لك لوحدك همسا وكأنها زوجتك في لحظة انس وصفاء بعيدا عن مشاكل تدبير نفقات البيت حتى أخر الشهر أو ضوضاء دسته الأولاد أمام سبيس تون .
تحجبها زاد من سحرها وقيمتها في عين المشاهد ين والمشاهدات إلى درجة أن الزوجات حتى الغيورات منهن يتركن أزواجهن معها و ينمن وهن مطمئنات دون خوف من أن تغويهم..رغم قدرتها الفائقة على التخدير لذا انصح بمشاهدتها قبل إجراء عمليات الجراحية الصعبة!!


*إيمان عياد :

مذيعة أشبه بفتاة الأحلام ..جمالها يسطل الزاهد..ويشوش رادار الذاكرة..والمشاهد يجد صعوبة شديدة في التركيز على الخبر وهو يكاد يلتهمها بعينيه.. بينما هو يتلفت حوله خوفا من أن تضبطه الزوجة النكدة متلبسا ويا مصيبته لو فكر في مجرد المقارنة بين الواقع واللا متوقع..واعتقد أن هذه المذيعة بما تملك من مقومات تستحق أن تكون سندريلا المذيعات بلا حذاء مفقود ولا غيره..فطلتها على الأمير المشاهد ولو لثوان كفيلة بنشله من كآبته لبضع دقائق..وهو يغفر لها عن طيب خاطر بعض أخطائها إكبارا لأنوثتهاالنووية التي تشبه الى حد كبير اسلحة الدمار الشامل !!
ايمان.. التي تستأثر بالقسط الأعظم من غيرة النساء وخوفهن الحقيقي على انفلات بعولهن تذكرني بجاكلين كيندي في عزها وقبل أن يطالها المليونير اونانسيس وتشدني إليها أنا شخصيا أكثر من جمالها ثقتها بنفسها .
كل ما أخشاه أن تقوم جمعية الزوجات المحاربات مستقبلا باستصدار قانون مدعوم امريكيا بمنع مشاهدة نشرات أخبار الجزيرة بسبب السوبر فوتوجينيك "ايمان ".

جميل عازر

لو لم يكن مذيعا لاخترت كمشاهد أن يكون فيلسوفا أو طبيبا نفسيا..فهو يهيمن عليك باتزانه وجلسته المجنحة ويقول لك قبل أن ينطق "سكوت من فضلك "
يقود اللغة حيث يشاء كسيارة كاديلاك فارهة وبدون أن يعرق ، ويضع محاوره أمام خيارات عديدة أسهلها صعب وهو من جيل المذيعين المتمرس ولم يستعن بصديق أو الجمهور ليربح ملايين المشاهدين وانما اعتمد ويعتمد على مواهبه الفطرية وتجاربه الإذاعية الطويلة في ال بي.بي.سي. لذا يتصور المرء منا أنه مع جميل عازر في صالون ثقافي أكثر من إحساسه أنه أمام برنامج أو نشرة إخبارية..!!

ليلى الشايب :

مذيعة تحترم نفسها فيحترمها المشاهدون أكثر..وهي تبدو لي بقسماتها العادية وبنظاراتها الشفافة شاعرة أو كاتبة جريئة بما تمتلك من قوة شخصية لا تعتمد على الجمال بقدر ما تعتمد على الروح والثقة ومبعث ذلك إحساسها المرهف بكل حرف تنطقه..!!

فيروز زياني:

مذيعة تخاطب المشاهد بلغة عينيها الخاصة فتسيطر عليه شاء أو أبى وهي أقرب الى ملامح عاشقة عليها مسحة من حزن رقيق وما يزيد من سطوتها على المشاهد انسجام ملامح وجهها الشرقي مع نبرة صوتها المشروخ والمتعب أحيانا وهذا لا يمنع أن نعترف لها بأسلوب متمكن في التحكم بالمد والجزر على مدي نطق الخبر أو جمل الحوار، وهي توظف جمالها في الاقتراب من المشاهد بشكل لافت فان لم تفز بقلبه فهي بالتأكيد فائزة لا محالة بمزاجه العام وهي تستطيع بسهوله أن تسقيه ملعقة العلقم الإخباري وكأنها من عسل السدر الأصلي..!!

* * *

تنويه لابد منه:

ان مانطقت وقلت ليس نقدا أو حقيقة غير قابلة للنقض وانما هي وجهة نظر غير ملزمة وغير موجهة قصدا للمقارنة مع نجمات ونجوم الفضائية الفلسطينية العتيدة
مؤمنا أن التطور سيدركنا ولو بخطى السلحفاة فقط ان أدرك قادتنا أن التلفزيون الفلسطيني هو تلفزيون قطاع عام من الشعب وللشعب أضرت به واساءت اليه كثيرا جدا الخصخصة السياسية ..!!
وفي النهاية أوكد على احترامي واجلالي للجميع وأخص بالذكر النجوم الستة الذين تكلمت عنهم مع تقديري المسبق لكل قارىء يتفق معي يختلف أو حتى يسخف..!!
والله يفتح لكم في كل قناة فضائية محترمة سكة خير..!!
اللهم آمين..



#توفيق_الحاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- امبراطورية -عين-..!!
- من دلف الى مزراب..!!
- مائة يوم للحرب
- اللي مايشتري يتفرج..!!
- مقبرة الانجليز..!!
- حتى الفلافل..!!
- اسألوا أهل النشر..!!
- ستنا الشجرة..!!
- فتافيت أخبار بالشطة..
- صابرين
- هل الاماني ممكنة..؟!!
- انه زمن ال.. هوهو
- الأصل أم الشبيه
- ألف عيلة وعيلة..!!
- على ايش بتتقاتلوا..؟!!
- ياحيف علينا..
- اعتذاريون..واعتذاريات
- عيب ياعمة..
- قلبي على وطني..!!
- اعدام طائفيكي..!!


المزيد.....




- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...
- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - توفيق الحاج - سياحة قصيرة في قناة الجزيرة