أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - إلهامى الميرغنى - اليسار المصرى .. والتيار الإسلامي .. والديمقراطية















المزيد.....

اليسار المصرى .. والتيار الإسلامي .. والديمقراطية


إلهامى الميرغنى

الحوار المتمدن-العدد: 579 - 2003 / 9 / 2 - 05:32
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


 

منذ دخلت القوات الأمريكية والبريطانية للعراق والحديث فى الشارع المصرى وبين القوى السياسية لم يتوقف حول مستقبل الديمقراطية فى مصر وهل تكون بيدنا أم بيد كولن بول ورامسفيلد وتشينى !!! وبدأت العديد من القوى تطرح برامجها وتحالفتها واقترح حزب الوفد تشكيل جبهة وطنيه يشارك فيها الحزب الوطنى ، وتم إحياء بعض الأشكال القديمة مثل لجنة الدفاع عن الديمقراطية إضافة لميلاد العديد من المبادرات وكتابة عشرات المقالات حول طبيعة الديمقراطية التى نريدها.

يطرح اليسار المصرى بمختلف أشكاله وتلاوينه السياسية العديد من الأفكار والمشاريع الديمقراطية ولكن تظل قضية استبعاد تيار الإسلام السياسى والموقف منه والعلاقة معه أحد أهم الموضوعات المعلقة والتى يتم تجنب الخوض فيها ضمن معركة الديمقراطية أو التعامل معها باعتبارها من المسلمات.

عندما اقترح الدكتور أحمد نصار تشكيل روابط طلابية فى الجامعات المصرية لتطوير الحركة الطلابية وطرحت عليه الموقف من جماعة الأخوان المسلمين فأجابنى بأكليشيه قديم يقول أن كل القوى الفاشية مستبعدة من الحوار . كما أن الزميل سامر سليمان طرح رؤية يسارية للمسألة الديمقراطية وهى رؤية ناضجة ومتطورة تطرح المعضلات الجسام التى تواجه اليسار المصرى وفرصه فى التصدى لقضية الديمقراطية.وقد وضع أحد أهم الإشكاليات التى تواجه اليسار المصرى وهى البحث عن الصيغة التى تدخل التيار الإسلامي إلى النظام السياسى الرسمى وفى نفس الوقت تحول دون سيطرته على كل المؤسسات السياسية ؟ ورغم تأكيده على أن الإسلام السياسى هو أهم تيار سياسى فى مصر إلا أنه يتساءل ما هى الضمانات لكى لا ينقلبوا على العملية الديمقراطية؟.

وطالما فتح الحديث حول الموقف من تيار الإسلام السياسى وباعتبارى صعيدى أصيل فإننى أقترح " أن نقطع عرق ونسيح دمه " أى أن نطرح هذه الإشكالية للمناقشة لكى تتبلور حولها الأفكار والأراء ولكى نتفق أو نختلف أو يتفق بعضنا على موقف واضح من تيار الإسلام السياسى .ولننقسم إلى ثلاث أو أربع وجهات نظر حول هذه القضية وذلك ليس عيب ولا حرام. ولكن قبل أن نبدأ لدى بعض الملاحظات أود توضيحها:

 

أولاً ـ مكونات التيار الإسلامى:

ـ علينا أن نميز داخل تيار الإسلام السياسى بين عدة كتل سياسية على رأسها جماعة الأخوان المسلمين وهى أقوى وأكبر كتلة سياسية داخل التيار الإسلامى وهم حزب بكل ما تعنيه الكلمة وبرغم إصرار بعضهم على مسمى الجماعة ، وهناك كتل حول الجماعة مثل حزب الوسط وغيره من مراكز الدراسات الأقرب إلى فكر وتوجهات الأخوان المسملين.

ـ كما توجد التنظيمات الجهادية التى طرحت مبادرتها لوقف العنف وغيرت الكثير من أفكارها ، يكفى أن نتابع ما ينشره المرصد الاسلامى فى لندن حول انتهاكات الديمقراطية فى مصر سواء الموجهة ضد الإسلاميين أو ضد اليساريين لنعرف مدى التغير فى مواقف هذه الجماعات ولكن لا تزال هناك تخوفات وتحفظات كثيرة من مستقبل التعامل معهم.وهم لا يزالون فى فترة الاختبار والمراجعة لأفكارهم ويصعب التكهن بما ستئول إليه مواقفهم خلال السنوات القادمة.ولكن علينا الاهتمام بقراءة تجربتهم وتقيمها على أساس موضوعى . 

ـ موقف بعض الإسلاميين المدافعين عن حقوق الإنسان وضد قانون الطوارئ وتقديم بعض النشطاء اليساريين للمحاكمة .

ـ كذلك توجد نخبة من المفكرين الإسلاميين المستقلين مثل المستشار طارق البشرى والمستشار محمد سليم العوا والدكتور حسين احمد أمين وغيرهم الكثير من المفكرين الإسلاميين الذين لا يجب أن نضعهم فى نفس سلة الأخوان.

ـ توجد قوى سياسية ترفع راية الإسلام بجانب توجهات أخرى مثل مجدى احمد حسين وطلعت رميح فى حزب العمل أو مثل الدكتور رفعت سيد احمد وغيره من القوميين الإسلاميين وما أكثرهم.

ـ توجد بعض التيارات التكفيرية والجهادية التى لا تزال متمسكة بالخروج على المجتمع وأن الديمقراطية بدعة تزيد الطاغوت طغياناً على طغيانه.

 

لذلك وبما إننا أصحاب النظريات العلمية وورثة فكر هيجل وماركس فلا يصح أن نتعامل مع التيار الاسلامى ككتلة صماء لأن ذلك مفهوم منافى للماركسية وعلينا أن نفرق فى تعاملنا وتحالفتنا بين مختلف ألوان الطيف الاسلامى.  

 

ثانيا : لا لحرب الأرشيف والملفات :

يفضل البعض الهروب إلى الماضى وفتح ملفات التاريخ كما يفعل الدكتور رفعت السعيد ومن لف لفه فيقول أنتم أصحاب نظريات العنف ليرد عليه البعض وانتم أحفاد هنرى كورييل وأن الماركسية نبت غير صالح للتربة المصرية.وإذا حوكم الناس على تاريخ اتجاهاتهم السياسية فماذا سيكون موقفنا من منظرى عبد الناصر واشتراكيته من الشيوعيين المصريين ؟!

هل يجوز أن نحاسب الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح  أو الدكتور عصام العريان على مواقف حسن البنا الذى عاش ومات قبل مولدهم ؟! هل نحاسب أبو العلا ماضى الآن على مواقفه المعادية لليسار فى جامعة المنيا فى السبعينات أى منذ أكثر من ربع قرن ؟! هل نحاسب الأخوان المسلمين على الأعمال الإرهابية المنسوبة للإسلاميين والتى سبق أن أدانوها أكثر من مرة ؟! هل نملك معرفة نوايا البشر ومحاكمتهم على ما ينون فعله بعد تحقق الديمقراطية ؟!هل يعلم نوايا البشر غير الله . وهل نصبنا من أنفسنا آلهة نحاكم الناس على نواياهم ؟! وهل نقبل بالمقابل أن يتهمنا البعض بأى شئ وادعاء إننا ننوى فعله فى المستقبل ؟! هل هذا هو أسلوب للحوار أم أسلوب للشجار والخلاف .

إننى ضد حرب الملفات والأرشيف وأنا من أنصار المفكر الكبير عمرو دياب صاحب الحكمة الخالدة " بلاش نتكلم فى الماضى .. الماضى ده كان كله جراح".

 

ثالثاً ـ الأخوان ومواقفهم :

  أتمنى أن يكون الأخوان المسلمين قد وعوا درس مشاركتهم فى المظاهرات المليونية مع الحزب الحاكم وأنهم قد تم استخدامهم لتجميل وجه الحكم القبيح رغم رفع رايات الجماعة ورغم ألاف الحناجر التى هتفت "الله أكبر ولله الحمد " وأن عليهم أن يعيدوا حسباتهم السياسية وإذا كنا سنتغاضى عما حدث منذ سنوات يصبح من الصعب ان ننسى ما حدث منذ أسابيع.

ولكن علينا أن نتأمل مواقف الأخوان حيث يجب أن ندقق فيما يلى :

ـ سيطرت الجماعة على العديد من النقابات المهنية وظلوا على قمتها لسنوات وهناك أحاديث كثيرة عن تجاوزات لعناصر الأخوان فى نقابة المحامين والمهندسين والأطباء . ويفضل ألا ننساق وراء شائعات أو خلافات بسيطة وعلى القوى اليسارية فى كل نقابة مهنية ان تجمع صفوفها وتجمع مخالفات الأخوان المسلمين فى هذه النقابات ونبدأ حديث معهم حول هذه المخلفات وكيف نحاسب مرتكبيها وننشر مواقفه للجميع وكيف نضمن عدم تكرارها فى المستقبل ونطرح ذلك على جموع الأعضاء فى كل نقابة .

ـ لقد كان لى تجربة شخصية فى نقابة التجاريين مع عناصر من الأخوان بعضهم ينتمى للجيل القديم مثل الأستاذ سيد الجندى وبعضهم ينتمى إلى جيلى مثل الأستاذ كارم رضوان والأستاذ عاطف السمري جمعتنا مصالح جموع التجاريين وهمومهم اتفقنا فى اشياء واختلفنا فى اشياء أخرى ، تحالفنا فى بعض المعارك وتواجهنا فى معارك أخرى ولكن ظللنا محافظين على العلاقات الطيبة والاحترام المتبادل حتى اضطررت للانسحاب من النقابة.

ـ يوجد حديث متكرر ومقالات متفرقة حول أداء الأخوان البرلمانى وهل يؤدون دورهم كقوى معارضة أم لا؟وما هى مواقفهم من مختلف القضايا الاقتصادية والاجتماعية والوطنية التى طرحت على البرلمان ؟. وإننى أدعوا الباحثين اليساريين الجادين لإعداد دراسات حول الأداء البرلمانى للإخوان لكى نعرف ويعرف الشعب كله ماذا فعل الأخوان تحت قبة البرلمان . وهل لهم مواقف معادية لمصالح الطبقات الشعبية أم مواقف مناصرة علينا ان نتحدث بالحقائق والوثائق وكفانا خطابات عاطفية وأحاديث مرسلة.

ـ لعبت بعض عناصر الأخوان دور هام فى اللجنة الشعبية لمناصرة الانتفاضة الفلسطينية وكذلك فى حملة مقاطعة المنتجات الإسرائيلية والأمريكية وكانت لهم أحيانا ابدعات خلاقة ، كما كان لهم دور هام فى مواجهة العدوان على العراق.لذلك يجب على اليسار أن يقيم أداء عناصر الأخوان فى هذه الأنشطة؟

ـ أخيراً فإن الإخوان ليسوا كيان هلامى بل حزب سياسى سواء شئنا أم أبينا وعلينا ان نتعامل مع عناصر هذا الحزب وفقا لبرنامجنا السياسى وخطتنا المرحلية .

 

 إذا كانت الديمقراطية هى معركتنا فما المانع أن نشارك الأخوان فى هذه المعركة ؟ وما المانع أن نعطيهم ونعطى أنفسنا فرصة لنعرف هل تغيرت توجهاتهم فعليا أم إنها مناورة مرحلية كما يقول البعض ؟!!!

 

رابعاً ـ لتكن ثقتنا أكبر فى الجماهير :

إننا نتحدث عن الناس فى ظل الديمقراطية وكأنهم سيظلون نفس الأغلبية الصامتة العازفة عن المشاركة السياسية والتى تتحرك بمشاعرها وعواطفها التى يدغدغها لهم تيار الإسلام السياسى بأحلام عاطفية فارغة من المحتوى والمضمون. أن قضية الديمقراطية لا بد وأن تقترن بقضية الوعى الطبقى والوعى السياسى وهذه هى الضمانة الرئيسية والوحيدة لكى لا يتلاعب بنا احد من اليمين أو من اليسار .

 لذلك فالتحول الديمقراطى قضية صعبة فى ظل التزييف الإعلامى وتشويه الوعى الطبقى والحراك الاجتماعى وارتفاع قيم الفردية والأنانية على حساب الحل الجماعى والتحرك الجماعى الذى يمكن أن يبدأ بإزالة مكان لإلقاء القمامة أو تشجير قطعة أرض فضاء وينتهى بتغيير الحكم.

إن التغيير الديمقراطى الحقيقى الذى ننشده هو الضمانة الفعالة لعدم انقلاب أى قوى كانت عليه ، لكن إذا استمرت العفوية وتشويه الوعى وعدم الانتماء والفردية والأنانية وجاءت إصلاحات ديمقراطية فمن الممكن أن يطيح بها الأخوان لو حصلوا على الأغلبية أو أى قوى أخرى وأنا شخصياً أشك فى ذلك لأن الغالبية ستأتى بشعبان عبد الرحيم وفيفى وعبده على قمة السلطة السياسية.

لدينا تجربة فى أحد أحياء شرق القاهرة حين رشح تاجر فاسد ومقاول نصاب وتاجر عملة سابق نفسه فى انتخابات البرلمان واكتسح المرشحين من مختلف القوى السياسية يمينا ويساراً ، لم تزور الانتخابات ولكن الناس بوعيها العفوى المتدنى رأت فى هذا اللص المخلص من مشاكلها ولأنه " بيرش " أكثر من غيره ( أي قام بتوزيع بعض النقود والهدايا ضمن حملته الانتخابية ) فاز بالانتخابات لولا بعض القضايا الجنائية التى أدين فيها وأسقطت عضويته من البرلمان.

لذلك اعتقد ان ربط قضية التحول الديمقراطى بقضية الوعى الطبقى وإعادة قيم الانتماء والمواجهة الجماعية هى الضمانة الرئيسية لفاعلية التحول الديمقراطى ووقتها لن نخشى لو كسب الأخوان غالبية الأصوات ، لأنه اختيار الجماهير الواعى الحر وعلينا أن ننصاع له ونقبل به ونتحرك لكسب أصوات أكثر وطرح رموز أفضل والمنافسة حتى نحصل على الأغلبية وهكذا.

 

إلهامى الميرغنى

192003

 



#إلهامى_الميرغنى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف نحتفل بذكرى خميس والبقري- شهداء الطبقة العاملة المصرية
- حوار مع الحزب الشيوعى المصري رد على الرفيق آدم المصري
- مرة أخرى حول تعدد المراكز النقابية رد على الزميل حمدي حسين
- تساؤلات حول حقيقة التغيير الديمقراطي الذي نريده
- التعددية النقابية هي الأصل
- دروس النكسة العربية ( 4 ) إشكاليات الوعي العربي
- دروس النكسة العربية ( 3) دور المثقفين في صناعة الطغاة
- دروس النكسة العربية (2) فن صناعة الطغاة
- دروس النكسة العربية من عبد الناصر .. إلى صدام
- شيزوفرانيا الديمقراطية
- مستقبل الطبقة العاملة في ظل الكوكبة
- تجوع مصر المصونة .. ولا تأكل بالمعونة


المزيد.....




- وزير خارجية الأردن لـCNN: نتنياهو -أكثر المستفيدين- من التصع ...
- تقدم روسي بمحور دونيتسك.. وإقرار أمريكي بانهيار قوات كييف
- السلطات الأوكرانية: إصابة مواقع في ميناء -الجنوبي- قرب أوديس ...
- زاخاروفا: إستونيا تتجه إلى-نظام شمولي-
- الإعلام الحربي في حزب الله اللبناني ينشر ملخص عملياته خلال ا ...
- الدرك المغربي يطلق النار على كلب لإنقاذ فتاة قاصر مختطفة
- تنديد فلسطيني بالفيتو الأمريكي
- أردوغان ينتقد الفيتو الأمريكي
- كوريا الشمالية تختبر صاروخا جديدا للدفاع الجوي
- تظاهرات بمحيط سفارة إسرائيل في عمان


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - إلهامى الميرغنى - اليسار المصرى .. والتيار الإسلامي .. والديمقراطية