أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الاخوة التميمي - كيف سنجمع شتات شعبنا....؟














المزيد.....

كيف سنجمع شتات شعبنا....؟


عبد الاخوة التميمي

الحوار المتمدن-العدد: 1912 - 2007 / 5 / 11 - 06:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم يكن غرضي من كتابة هذا الموضوع ادانة الحكومة او تعريف شعبنا بالماسي التي لاتحصى جراء تعرضه للاحتلال لا لشئ الا لان ذلك اصبح من المسلمات البديهية ليس لي او لشعبي بل للحكومة وللاحتلال معا. كون الماسي تعددت حتى اصبحت جزء من حياة شعبنا المبتلى وعلى طريقة.... ابسن حين قال... لقد توالت علينا المصائب والرزايا حتى ا نسينا انها مصائب ورزايا... هكذا هو واقع الحال المر الذي تجاوز حدود الانتقاد والتشخيص لكون الكتابة عن ماسي شعبنا اصبحت غير مستساغة ليست من قبل الحكومة او الشعب الذي لايقرا ما نكتب كونه مشغولا بلقمة عيشه و بماوى لاطفاله وببحبوحة يختبي بها عن مجهول يتربص لقتله او لص يسرق ماتبقى من اواني بسيطة كانت مرصوفة على اركان من زاوية في مطبخه البائس والذي لايبخل بكرمه على الاغنياء في تقديم ما استدانه من مبلغ بسيط كون ذلك يعتبر جزء من كرامته وشخصيته التي تربى بها باجواء الود والتعاون والوفاء والشجاعة في حماية الاخرين ممن يشبهونه في الخلق بغض النظر عن اديانهم او قومياتهم وعلى طريقة نصيحة الامام علي لواليه في مصر... احترم الانسان سواءا كان اخ لك في الدين او شبيه لك في الخلق.... بهكذا كنا وبماذا نعيش نحن اليوم...؟ ولماذا وعلى وفق اي شئ استقرت في بلدنا..؟ نعم لمن نكتب والكل لايقرا لا شعبنا كونه مهموم ومشغول في اسوا ماساة عاشها والحكومة لاتقراء كونها مشغولة بمؤتمرات هجرة شعب مشرد وخطة امنية تضاعفت فيها المفخخات وبرلمان في عراك مع من يعترض على تمتع افراده بالاجازه في ربوع اوربا كونهم متعبين من طرح مشاكل الشعب التي في اولها هل يصوتون بان المهجرين ضيوف ام مهجرين ماهي التسمية الاكثر صحة وليس اسبا ب الهجرة لانها غير مهمةوليست جديرة بالطرح ولا الفساد المالي ومنع من يطرح قضية هروب ايهم السامرائي من المنطقة الخضراء وهو مدا ن وعليه اكثر من عشرة قضايا تصل مبالغها المحالة من مفوضية النزاهة المسكينة الى اكثر من مليار دولار وباشراف الشيطان الاكبر جزاهم الله خيراالجزاء نعم يمنع النائب من طرح هكذا قضية ومن رئيس المجلس وامام الناس والكاميرات تنقل مايدور فلماذا نكتب ومن سيقرا لقد تهجرنا وصار حالنا حال الاخرين ولم نعلم بعوائلنا فالعائلة الواحدة مشتته بين اكثر من ثلاث او اربع دول ولكل منهم قصته بل قصصه الخاصة لا ادري اهي حكمة ام اختبارلمحك المبادئ ان بقيت مبادئ ام ترف نعم لماذا نكتب... ؟اتفق مع الاخ عزيز الحاج.. حين امتنع عن الكتابة ... هل نكتب كي تعرفنا المؤسسات الثقافية كوننا مثقفين .....؟ ولماذا الثقافة ...؟ هل هي للاشهار والتعريف كي يستهلكها المثقف ام للحصول على مراكز في السلطة كي يتقى شر المثقف ام جاه اذاكان المثقف يفتقر له ام تجربة في الحياة حالها في ذلك حال الوزارة في العراق التي تحولت الى حقل من حقول التوافق السياسي كي يجرب الوزراء هذه التجربة بالمحاصصة كمفهوم علمي جديد دخلت برائة اجتهاده في قاموس السياسة العراقية بالحضارة الغربية الامريكية ..... عدوة الشعوب والشيطان الاكبر سابقا.. ؟ نعم لمن سنكتب وشعبنا المهجر لايقرا لنا هذه حقيقة لمستها بنفسي بعد ان قال لي مهجر انت وغيرك تنفخون في قربة مثقوبة اسالكم يامثقفين انحن فعلا ننفخ في قربة مثقوبة ام ماذا...؟ والسؤال الاكثر واقعية والحاحا والاصعب مافيه كيف سنجمع شتات شعبنا...؟



#عبد_الاخوة_التميمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسكين يادستور العراق ستبقى مطارد حالك حال شعبنا ...
- لمن سنتحدث وبمن نقتدي...؟
- هل سيبقى العراق ملعب لهواة الارهاب..؟
- قرار العجالة في السياسة له ثمن باهض
- اذا تحول القادة من السياسين الى خدم للشعب يتحرر العراق وتستق ...
- تطلعات الشب العراقي وتناقضات السلطة
- نموذجان وموقفان انساني وسياسي
- لاتستغرب يا كاظم حبيب من التعسف ضد المراة العراقية
- بعد الاحتلال الامريكي ونهيار النظام البعثي 0العراق الى اين00
- معالجات اقتصاديه لواقع اقتصاد العراق المتدهور
- هل سيخرج العراق من ازمة الحكم هذه ..؟
- اسباب فشل واخفاق الحكومة العراقية
- ;كركوك لغم سيفجر العراق اذا لم......؟
- متى ستتوقف هجرتك وتحترم كرامتك يا شعبنا ...؟
- ازمة شعب ام ازمة مها جرين ام ازمة حكومة...؟
- العلاقه المتبادله بين العلمانيه والدوله والدين
- هل تعلم يا جواهري بمن خذلوك...؟
- نخوة العراقين اقوى من رحمة الحكومة
- لمن سيحاسب شعبنا؟
- كيف لا نتشائم ونحن هكذا


المزيد.....




- الجيش الإسرائيلي: دخول أول شحنة مساعدات إلى غزة بعد وصولها م ...
- -نيويورك تايمز-: إسرائيل أغضبت الولايات المتحدة لعدم تحذيرها ...
- عبد اللهيان يكشف تفاصيل المراسلات بين طهران وواشنطن قبل وبعد ...
- زلزال قوي يضرب غرب اليابان وهيئة التنظيم النووي تصدر بيانا
- -مشاورات إضافية لكن النتيجة محسومة-.. مجلس الأمن يبحث اليوم ...
- بعد رد طهران على تل أبيب.. الاتحاد الأوروبي يقرر فرض عقوبات ...
- تصويت مجلس الأمن على عضوية فلسطين قد يتأجل للجمعة
- صور.. ثوران بركاني في إندونيسيا يطلق الحمم والرماد للغلاف ال ...
- مشروع قانون دعم إسرائيل وأوكرانيا أمام مجلس النواب الأميركي ...
- بسبب إيران.. أميركا تسعى لاستخدام منظومة ليزر مضادة للدرون


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الاخوة التميمي - كيف سنجمع شتات شعبنا....؟