أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - شنوان الحسين - رسالة مفتوحة إلى الشعب المغربي و إلى السلطة المخزنية















المزيد.....

رسالة مفتوحة إلى الشعب المغربي و إلى السلطة المخزنية


شنوان الحسين

الحوار المتمدن-العدد: 1910 - 2007 / 5 / 9 - 11:22
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


انني احاول أن ألخص للقارئ و للشعب، دوافع حركتنا و نهضتنا و قد حاولت قدر الإمكان أن أعبر عن صوت البعض من
مناضلي تنسيقية ايت غيغوش و ليسمح لي اصدقاء درب النضال في حالة أن أخطئت الإستراتيجية أو قلت ما يمكن من
شأنه أن يخدش كرامتكم و رديكاليتكم، لكنني تقة قي أن الرديكالية ليست بين الورقة و القلم، للأنكم يا حفدة أبسلام وزايد
أمنتم وتؤمنون بأن الرديكالية ممارسة وقد كرستموها في الواقع وفي الميدان، والأن جاء دور المناورة بالقلم، إنها
مناورة الصدق لامناورة الخبت السياسي، فحشانا أن نعاني من ممارسات الخبت السياسي العروبي ونمارسه اليوم على
الشعب المغربي.
تطرح مظاهرات أيت غيغوش بالجنوب الشرقي وما تتضمنه من مطالب شرعية بخصوص الخصوصية التقافية
الأمازيغية إشكاليات صعبة منها موضوع العلاقات التي يمكن ان تجمع بين الأمازيغ و العرب و هل هده المضاهرات تطرح الجانب الرافض
للتعدد أم هي رسالة تهم كل الشعب المغربي ليقف في طريق إلاستبداد و الغطرسة المخزنية.
بداية : كان من المفروض على الوطن أن يحتضن الكل و يجمع الكل و يوحد الكل، لكن هدا الإحتضان و هده العلاقة
التعايشية صدرت با إسم الدولة العصرية التى تقصي الكثير وتغدق بالخيرات على القليل، هدا الإقصاء ليس مرتبط بأي
فكر حضاري ولا يمت بصلة لقيم الإنسانية، إقصاءجعل من مرجعياته مرجعية العروبة و الإسلام و سياسة الإستعمار
المثملة في تنائية المركز و الأطراف و مرجعية السلطة المخزنية المؤطرة بجدلية الإدماج و التهميش. إن كل الأحزاب
السياسية و النخب المخزنية تتحمل كامل المسؤولية فيما يعيشه الشعب المغربي و دلك من خلال ممارستها اللاديمقراطية
فهي ترفع مطالب إلى جهات تقول إنها أسمى في الدولة فتكرس بدالك دولة الشخص الواحد، في الوقت الدي تدعي فيه هده الأحزاب
دولة المؤسسات، إن كانت الأحزاب هي التي تشرع في المجلسين فلمادا رفع المطالب إدن الى جهات أخرى، و إن كانت
لا تشرع فلماذا تدعي دولة المؤسسات. لقد كان جديرا بهده الأحزاب أن تنمي مقدورات مناضليها و متعاطفيها في الكيفية
و الطريقة التي يستطيعون بها انتزاع حقوقهم المشروعة دون إدلال لكرامتهم و لا مساس بحقهم في قول كلمة "لا"
للعصبية القومية و الدينية –العروبية و الإسلام- وهنا نقول نعم للتسامح و للتعايش و للمساواة و الحرية بين أفراد الشعب المغربي،
لا للتميز بالعرق أو الدين أو النسب.

إن كان من حقنا قول كلمة "لا" ، فها نحن نقول "لا" لخمسين سنة من الإقصاء و التهميش، و إن قلتم أنه ليس من حقنا قول "لا" فاسمحولنا أن نقول لكم إن هده ليست ديموقراطية . إن رسالتنا هده هي بمتابة دعوة للحوار و ليست هرولة للمساومة و لا خطوة إنهزامية، إننا أكثر قوة مما تتصورون و عزيمتنا عزيمة من حديد لا يرهبنا القمع و لا تحطمنا التوعدات، إن رسالتنا هده لكل القوى الحية في هده البلاد المسلوبة -التي بيعت بأبخس الأثمان في إكس ليبان بشهادة
موقعيها- هي دعوة للوحدة و للتوحد لبناء الوطن و لتحقيق المساواة، بالله عليكم كيف يمكن أن نقبل السكوت و ملف الأمازيغية بقي دون حل في دولتكم العروبية، كيف تريدون منا أن نضبط انفسنا و أنفاسنا ضبطت لأكثر من 14 قرنا، إن كنتم تريدون فناءنا فنحن لا نفنى إن كنتم تريدون إقبارنا فإعلموا أننا سنقول "لا" حتى في قبورنا.

إننا يا سيادتكم نرفع صوتنا و لا نجعله سيفا على أعناقكم للأننا لسنا عصبين و لا قومين، إنكم جعلتم خطاباتكم سيوفا على أعناقنا و رغم دلك حان الوقت لنقوم دفاعا عن حقنا في الكلام و ضدا على الحكرة و الإقصاء، إننا لا يمكن أن نرفع سيوفنا في وجه من يشاركنا الهواء و الماء، إننا فقط نقول لكم أننا نعتبر تقافتنا عنصر تمايز و ليس عنصر تميز، إننا نؤمن بحقنا في الإختلاف و حقنا في التعدد -ليس الحزبي كما تريدون و تعتقدون- لكن حقنا في التعدد الهويائي و الحضاري، للأنه لا تعددية حزبية إلا بتعددية ثقافية و حضارية للأنهما المرجع الأساسي للأية ممارسة نضالية حزبية حقيقية.
إن الله خلق الدنيا متعددة و متنوعة و خلقتها سلتطكم أوحادية بشعار العروبة و الإسلام . إن مشروعنا ليس مشروعا شوفينيا هدفه قمع الأخر و إنما كان و لا يزال ردة فعل ضد الإستعمار التقافي و محركه كان و لا يزال عقدة الإهانة . إن توجهنا لا يختلف عن كثير التوجهات الحية من داخل المغرب، إنه نفس التشخيص الذي يشاركنا فيه كل من ينضرون تحت راية الوطن الواحد الموحد الجامع الحاضن لكل ابناءه بغض النضر عن نسبهم شريفا كان أو قبليا كان، إن هدفنا هو استعادة الكرامة المسلوبة و القوة المهدرة و المكانة التي تليق بنا كحضارة و شعب. إن ما نعانيه في الجنوب الشرقي من معضلات إجتماعية تتمثل في إقصاء موروتنا التقافي و توجه الدولة نحو تحطيم بنياتنا الاسرية و القبلية. و من معضلات إقتصادية مثملة في الحصار المفروض على مناطقنا مند ثورة عدي أبهي، و إقصاءنا التام من حقنا التابت في الشغل كسائر سكان وطننا، إننا الضحية الوحيدة في هدا الوطن لاننا نقصى ورغم دالك نقول اننا مغاربة ولن نتحالف لا مع اسراءيل ولا مع الجزائر لمعاداة ارض اجدادنا اننا نعارض السلطة وليس الارض الي اغتصبتها السلطة اننا نقصي لاننا نعادي سلطة ال نسب وقد اتبت التاريخ ما نقول وقد دفعت تلك المواجهات مولاي اسماعيل الىالقو ل بان" شريف احسن من حركة واحسن من مجتمع باكمله" ان اقصئنا بدء من ةلك الفترة.
اننا تحركنا لكي نكون قدوة لكل التنسيقيات الطلابية الامازيغية ولكل الحركات اللاحكومية في المغرب، ومعاناتنا
لاتقتصرعلى الميدانين الإجتماعي والإقتصادي بل تتعدى كل دلك لتشمل حقنا التابت قي دستور يعترف بناويعتبرنا





موطنين كذالك، وأجمل كل هذه المعاناة في الجمل التالية "لدالك كل امازيغي تقريبا غير راض عن نفسه ولا عن غيره ولاعن بلده ولا عن بلد غيره ... فصارت هجرة المفكر والمغني والكاتب والرسام والشاعر والمخرج والممتل تقريبا هي الاصل في ملامح التقافة الامازيغية ...الاغلبية الساكتة لم تعد راضية عن سكوتها الذي لم يعد سكوت خمول وكسل ويأس ولكنه سكوت حا نقين غاضبين سكوت كاضمين للغيظ والحنق سكوت الماسكين للجمار الحامية"



#شنوان_الحسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- واقع الحركة الامازيغية من خلال الاسطورة
- الحركة الأمازيغية ...خطاب سياسي أم حرب تحرير
- الحركة الأمازيغية بين فكر التغيير وتغير الفكر


المزيد.....




- روسيا توقع مع نيكاراغوا على إعلان حول التصدي للعقوبات غير ال ...
- وزير الزراعة اللبناني: أضرار الزراعة في الجنوب كبيرة ولكن أض ...
- الفيضانات تتسبب بدمار كبير في منطقة كورغان الروسية
- -ذعر- أممي بعد تقارير عن مقابر جماعية في مستشفيين بغزة
- -عندما تخسر كرامتك كيف يمكنك العيش؟-... سوريون في لبنان تضيق ...
- قمة الهلال-العين.. هل ينجح النادي السعودي في تعويض هزيمة الذ ...
- تحركات في مصر بعد زيادة السكان بشكل غير مسبوق خلال 70 يوما
- أردوغان: نتنياهو -هتلر العصر- وشركاؤه في الجريمة وحلفاء إسرا ...
- شويغو: قواتنا تمسك زمام المبادرة على كل المحاور وخسائر العدو ...
- وزير الخارجية الأوكراني يؤكد توقف الخدمات القنصلية بالخارج ل ...


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - شنوان الحسين - رسالة مفتوحة إلى الشعب المغربي و إلى السلطة المخزنية