أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - المناضل-ة - منشور فاتح ماي: إلى الأمام نحو الإضراب العام من اجل حقنا في حياة لائقة ودفاعا عن سلاح الإضراب














المزيد.....

منشور فاتح ماي: إلى الأمام نحو الإضراب العام من اجل حقنا في حياة لائقة ودفاعا عن سلاح الإضراب


المناضل-ة

الحوار المتمدن-العدد: 1910 - 2007 / 5 / 9 - 11:22
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    


الحكومة تسعى إلى إيقاع النقابات العمالية في فخ المس بحق الإضراب - لا لمقايضة حرية الإضراب بأي خدعة برجوازية
منشور فاتح مايو: نعم لإضراب عام وطني دفاعا عن مطالب العمال وعن سلاح الإضراب


أبانت جولات ما يسمى بـ"الحوار الاجتماعي" خلال شهر ابريل الجاري عزم حكومة البرجوازيين على مواصلة إلغائها ما تبقى من مكاسب عمالية طفيفة، وفي الآن ذاته نزع سلاح الإضراب تمهيدا لهجمات أشد ضراوة على الطبقة العاملة.
ان ما يسمى "ألحوار الاجتماعي" لقاءات يتعذر تسميتها بالتفاوض لأنها محادثات باردة تجري في سياق انعدام أي تعبئة أو نضالات عمالية إجمالية، وبالتالي فلن تـثمر غير تمرير مزيد من الإجراءات المعادية للشغيلة. و العبرة في مصير اتفاق 30 ابريل 2003 بعد أربع سنوات من توقيعه.
إن الخداع الحكومي يقوم على منح بعض الفتات لبعض الفئات، وتسوية مشاكل جزئية جدا مقابل تمرير مشاريع ضخمة مثل ملف التقاعد [ رفع سن التقاعد إلى 65 سنة وخفض المعاش بتغيير مقاييس حسابه، وتعميم نظام الرسملة لإهداء أموال صناديق التقاعد للبرجوازيين ...]، وتغيير قانون الوظيفة العمومية [ تعميم هشاشة الشغل، وتشديد استغلال الموظفين]، وتجميد الأجور وإلغاء الحد الأدنى القانوني للأجر[ تعميم الأجر الزراعي الهزيل على كل نشاط إنتاجي بالعالم القروي، وهي صيغة جديدة من مشروع إضفاء طابع جهوي على الحد الأدنى للأجر]، وأضخم الهجمات على الإطلاق : قانون منع الإضراب.
ان أوضاع عمال المغرب، وعموم كادحيه، مقبلة على درجات من التردي لم يسبق لها مثيل، فتواصل السياسات المفروضة من البنك العالمي وصندوق النقد الدولي والاتحاد الأوربي سيلقى بمئات ألوف إضافية من المغاربة، بالمدن والقرى، إلى أهوال اشد درجات البؤس والمعاناة، وستزيد هشاشة وضع أقسام إضافية من العمال وترفع نسبة البطالة إلى مستويات مرعبة. ورغم ان نقاباتنا ليست حاليا في موقع التصدي الإجمالي لهذه السياسة، سيأتي الرد العمالي والشعبي صاعقا لكل من يستهينون بكفاحية الكادحين، وهذا ما يحدو بهم إلى السعي الحثيث إلى نزع سلاح الإضراب.

أما جديد الحوار هذه السنة فيتمثل في ما اعتقدت إحدى نقاباتنا أنها زفته إلى العمال، أي قبول الحكومة للسلم المحرك للأجور والأسعار. وهو ما كذبه الوزير جطو [ تصريح لجريدة لكونوميست] موضحا أن الأمر مجرد " إسناد على مستوى التضخم" قاصدا متوسط نسبة التضخم في السنوات العشر الأخيرة، مما يعني كما أشارت الصحافة البرجوازية زيادة في الأجر بنسبة 02 بالمائة كل سنة. إنها عمليا زيادة 40 درهم كل سنة إلى أجر العاملين بالحد الأدنى القانوني للأجر، علما انه غير مطبق سوى في أقلية من المقاولات. ماذا تمثل 40 درهما بوجه الزيادات المتتالية في الأسعار، وإلغاء المجانية في التعليم والصحة ورفع الضرائب، الخ؟ ماذا تمثل 40 درهما مقابل ملايير الأرباح كل سنة ؟ إنها السخرية التي لن نغفرها لهم وسيدفعون بلا أدنى شك ثمنها.
ان حجم القضايا المصيرية، التي تضعها حكومة البرجوازيين على طاولة حوارها مع القيادات النقابية، يستدعي حوارا حقيقيا بين قواعد مختلف النقابات لتوحيد فعلها المقاوم للهجمات.
ان خطورة ما تعده الحكومة يتطلب تنظيم استفتاء في القواعد النقابية حول الموقف من التغييرات المرتقبة لأنظمة التقاعد، وقانون الوظيفة العمومية، وقانون الإضراب.
و ان أي خطوة يقدم عليها قادتنا في أي من تلك القضايا الكبرى دون تفعيل الديمقراطية داخل النقابات سيزيد إفقاد العمل النقابي المصداقية ويحيل النقابات الى قيادات دون قواعد. وبالتالي تتحمل تلك القيادات، ومن يساندها من المكونات السياسية، سواء علانية أو بالتزام الصمت إزاء سياستها وقمعها للأصوات الرافضة مثل عمال البلديات، مسؤولية دفع المغرب إلى هاوية المشاريع الرجعية التي ستفضي ولاشك الى توحيد النقابيين داخل سجونها ومقابرها.
ان ما أوصلتنا إليه سياسة " الشراكة الاجتماعية " مع البرجوازية ودولتها، وسياسة التظاهر برفض التعدي على العمال مع تسهيله، يستدعي الوقف الفوري للتدهور النقابي، بالعودة إلى علة وجود النقابات، أي كونها أدوات مقاومة. لن يحقق وقف التدهور هذا غير تنظيم إضراب عام وطني بقائمة مطالب موحدة بين جميع النقابات، يتقدمها رفض أي مساس بحق الإضراب ومكاسب التقاعد، و الرفع العام من الأجور، وتسوية أوضاع جميع فئات الوظيفة العمومية المتضررة، والتراجع عن إلغاء مجانية الصحة والتعليم، وما إلى ذلك من مطالب استعادة حد أدنى من الحياة اللائقة.
لقد برهن إضراب شغلية النقل الطرقي، لمن يحتاج إلى برهان، أن العمال قوة مرعبة للبرجوازيين ودولتهم، قادرة على إجبارهم على الخضوع لما يظلون يرفضونه عقودا مديدة، وذلك خوفا على الأساس الذي يقوم عليهم نظامهم: الملكية الخاصة واستغلال قوة العمل.
فليناضل كل الأوفياء للقضية العمالية من اجل تحرير قوة النضال العمالي المكبلة بسياسات التعاون مع الدولة البرجوازية، و تعزيزها بإنهاض قوى جديدة وفتية.


وإلى الأمام نحو الإضراب العام من اجل حقنا في حياة لائقة ودفاعا عن سلاح الإضراب

جريدة المناضل-ة
فاتح مايو 2007



#المناضل-ة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا بديل عن توطيد الحركة النقابية وبناء حزب العمال الاشتراكي
- آفاق الحركة الكفاحية الديمقراطية بقطاع البلديات المناضلة في ...
- لا لغلاء المعيشة! لا لنهب المغرب لصالح أقلية! مستقبل المساوا ...
- نسف نقابة عمالية ومسؤولية قوى اليسار
- الحركة النقابية وتنسيقيات النضال ضد الغلاء
- فرنسا: لماذا انقسم اليسار المناهض لليبرالية؟
- تعقيدات الوضع اللبناني في حوار مع كميل داغر
- غينيا نصر شعب برمته
- صحتنا وأرواحنا أهم من أرباحهم...مسيرة شعبية ضد فرض التسعيرة ...
- استشهاد المناضل مصطفى العرج...سنوات الرصاص ليست ماضيا انقضى ...
- عاملات وعمال شركة بروسيت بتارودانت يناضلن ضد الهشاشة ويخضن ا ...
- الفروع النقابية المناضلة في ك د ش تدعو الى اضراب وطني في قطا ...
- إطلاق سراح المناضلين العماليين الحيدر عبد الكريم ووحيد بن يو ...
- بولونيا قبل 25 سنة سحق نقابة تضامن
- جائزة نوبل للنيوليبرالية ؟ خرافة القروض الصغيرة
- البطالة: من المعني؟
- فندق كنزي بوغافر في تنغير: قبول فرط الاستغلال أو الطرد، لا م ...
- فنزويلا: ضربة صاعقة للمعارضة
- الإيكواتور: نصر تاريخي
- عمال ضيعة الكليتة بتارودانت يواجهون الوحش الرأسمالي


المزيد.....




- “موقع الوكالة الوطنية للتشغيل anem.dz“ تجديد منحة البطالة 20 ...
- فيديو: مظاهرات غاضبة في الأرجنتين ضد سياسات الرئيس التقشفية ...
- تِلك هي خطوات تسجيل في منحة البطالة 2024 للحصول على مبلغ 15 ...
- رابط التقديم على منحة البطالة للسيدات المتزوجات في دولة الجز ...
- “صندوق التقاعد الوطني بالجزائر عبـــــر mtess.gov.dz“ موعد ت ...
- الآن من خلال منصة الإمارات uaeplatform.net يمكنك الاستعلام ع ...
- بشكل رسمي.. موعد الزيادة في رواتب المتقاعدين بالجزائر لهذا ا ...
- شوف مرتبك كام.. ما هو مقدار رواتب الحد الأدنى للأجور بالقطاع ...
- احتجاجا على الخريطة .. انسحاب منتخب الجزائر لكرة اليد من موا ...
- “18 مليون دينار سلفة فورية” مصرف الرافدين يُعلن عن خبر هام ل ...


المزيد.....

- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل
- نظرية الطبقة في عصرنا / دلير زنكنة
- ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟ / محمد الحنفي
- نضالات مناجم جبل عوام في أواخر القرن العشرين / عذري مازغ
- نهاية الطبقة العاملة؟ / دلير زنكنة
- الكلمة الافتتاحية للأمين العام للاتحاد الدولي للنقابات جورج ... / جورج مافريكوس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - المناضل-ة - منشور فاتح ماي: إلى الأمام نحو الإضراب العام من اجل حقنا في حياة لائقة ودفاعا عن سلاح الإضراب