أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الاخوة التميمي - قرار العجالة في السياسة له ثمن باهض














المزيد.....

قرار العجالة في السياسة له ثمن باهض


عبد الاخوة التميمي

الحوار المتمدن-العدد: 1908 - 2007 / 5 / 7 - 12:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في المفاهيم الاقتصادية نستشهد بمفهومين لهما دلالات كبيرة على مجريات الواقع السياسي للانظمة الاقتصادية والاجتماعية العالميةوهذه الدلالات افرزها واقع التطور وتوسيع الاسواق وطبيعة التبادل ونوعية البضائع والسلع ولم ياتي ذكرها في كتب ادم سميث او اوسكار لانكة او كل المنظرين الكلاسيكين على حد سواء000 00000 المفهوم الاول... في الدول المتقدمة والمتطورة اقتصاديا وتنمويا يقود الاقتصاد فيها للسياسةوهذاماهو معمول به في الغرب وامريكا بالذات مضافا الى ذلك اليابان000 المفهوم الثاني... في الدول المتخلفةاو حتى النامية كما كانت تسمى تقود السياسة للاقتصاد وهذا مادعاني لان اربط الكثير من الظواهر المتخلفة في انخاذ القرارات . وعلى وفق ماتقدم يحق لنا ان نربط الكثير من القرارات والاجراءات والتدابير ذات الصلة بالتطور الاقتصادي او السياسي او الاجتماعي التي تولد ميتة ولن تدرك القيادات موتها الا بعد ان تظهر للوجود نتانة تفسخها وتاثيرها السئ على المجتمع وهذا مبعث الاسى والعقم في عدم تنامي الابداع لدى الجنوب وهوالمركز الذي تدورحوله قيادة السياسة للاقتصاد في ضروف اكثر تعقيدا من الحقب الزمنية القلية وليس البعيدة الماضية لا لشئ الا لاننا في عصر العولمة وتدفق رؤؤس الاموال واختراق الحدود كي يذهب المال الى حيث تكون الحاجة اليه وانتقال الاقتصاد من الاقتصاد العيني الى الاقتصاد الرمزي بعد غلفت عالمنا الاتصالات الالكترونية المذهلة والتي انتجتها دول يقود الا قتصاد فيها للسياسة وتستقر السياسة الاقتصادية ضمن اجواء حرية الاسواق والاستثمار والتبادل وديمقراطية الوعي الاجتماعية التي اسستها ضروف ومراحل متعددة من التطور والصراع والنمو الاقتصادي الذي اسس الارضية والبيئة والمناخ الملائم لان لاتتخترق الديمقراطية السياسية باسباب التخلف الاقتصادي وما يستتبعه من افرازات حتمية كالارهاب او البطالة المقهورة او الفقر بابعاده المطلقة والمنفلته بلا اي ضمان اجتماعي ولا رعاية تشكل الحد الادنى من الموائمة لتجميل الاوجه القبيحة كما هو الحال في عالم الجنوب المغرق في فساده الاقتصادي والسياسي والمطبق في اسباب ومسببات التخلف الاجتماعي وباشكاله المختلفة التي باتت تشكل الهوية المتميزة التي وضعت مقاعده في المراحل السفلى من عملية الصعود الحضاري وسط اعاصير رياح التغير العصية على من يريد اللحاق بها في اجواء العولمة والبيئة العلمية التي غادرت التخلف والخرافة منذ سنين ... من اسباب وامثلة ذلك في تخلف الجنوب العجالة في اتخاذ القرارات ومن النماذج الصارخة القرارات العراقية بعد التغير ولن ادخل في بماقبل التغير لاننا لانستفيد من ذلك الا لاغراض العبرة والتي لازالت الحكومات المتعاقبة بعد التغيير لم تعتبر بها لسببين اساسيين اولاهما لان الاسخاص والاحزاب هي نفسها تنتنقل من حالة الى اخرى ومن حكومة الى اخرى وثانيهما ان المحتل والذي شرنق السيادة باظافره لازال هو نفسه المطبق على السيادة والمؤثر على على القرار والذي لازال امن العراق مرهون بوجوده وحماية الدولة وارواح اعضائها تحت رحمته000000 من ابرز امثلة قرارات العجالة 00قراران وكنت قد انتقدت ذلك في ندوات تلفزويونية واختلفت في حينها مع بعض من يقود السلطة حاليا واعضاء في البرلمان الحالي والسابق وكانت في اكثر من فضائية وقلت ان العجالة في كتابة الد ستور لها عواقب وخيمة وكتاباتي المتعددة والى هذا اليوم وهي موثقة في اكثر من عشرين موقع وهاهي النتيجة لقد اخترق الدستور من الذين شرعوه اولا من خلال التوافق ولازال يخترق وكانه لم يصادق عليه الشعب فحين مايتعارض مع مصالح الحكام يقال عنه انه مقرور ومصادق عليه من الشعب وحين ما يتعارض مع مبدا الديمقراطية بشكلها وسلوكها يفسر بجموده واوجهه القابلة للتفسير حين يفرض على من يبيع او يتعاطى سلع غير ممنوعة ويجبر على الامتناع ولم ينفذ يقتل او تهشم محلاته وتترك عائلته بلا معيل او او وما اكثر المهجرين
الامثلة كثيرة وكثيرة ولكن ما نريد قوله ان لقرارات العجالة ثمن باهض لن تدفعه السلطات وحسبها انها توهمت بكون الشعب والشعب وحده من يبقى يدفع ولكن ستاتي ساعة الحساب وان غفل الغافلون وعند ذاك سيكون لعجالة القرارات و لها ثمن باهض وسيحصل الندم ولكن بعد فوات الاوان000






#عبد_الاخوة_التميمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اذا تحول القادة من السياسين الى خدم للشعب يتحرر العراق وتستق ...
- تطلعات الشب العراقي وتناقضات السلطة
- نموذجان وموقفان انساني وسياسي
- لاتستغرب يا كاظم حبيب من التعسف ضد المراة العراقية
- بعد الاحتلال الامريكي ونهيار النظام البعثي 0العراق الى اين00
- معالجات اقتصاديه لواقع اقتصاد العراق المتدهور
- هل سيخرج العراق من ازمة الحكم هذه ..؟
- اسباب فشل واخفاق الحكومة العراقية
- ;كركوك لغم سيفجر العراق اذا لم......؟
- متى ستتوقف هجرتك وتحترم كرامتك يا شعبنا ...؟
- ازمة شعب ام ازمة مها جرين ام ازمة حكومة...؟
- العلاقه المتبادله بين العلمانيه والدوله والدين
- هل تعلم يا جواهري بمن خذلوك...؟
- نخوة العراقين اقوى من رحمة الحكومة
- لمن سيحاسب شعبنا؟
- كيف لا نتشائم ونحن هكذا
- غسل العار ومسامير الشنار
- كفانا قسوة ونفاقا
- انزلوا علم العراق وصرحوا ولكن...!
- متى نميز بين جلادنا ومن يضحي من اجلنا..؟


المزيد.....




- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...
- دراسة ضخمة: جينات القوة قد تحمي من الأمراض والموت المبكر
- جمعية مغربية تصدر بيانا غاضبا عن -جريمة شنيعة ارتكبت بحق حما ...
- حماس: الجانب الأمريكي منحاز لإسرائيل وغير جاد في الضغط على ن ...
- بوليانسكي: الولايات المتحدة بدت مثيرة للشفقة خلال تبريرها اس ...
- تونس.. رفض الإفراج عن قيادية بـ-الحزب الدستوري الحر- (صورة) ...
- روسيا ضمن المراكز الثلاثة الأولى عالميا في احتياطي الليثيوم ...
- كاسبرسكي تطور برنامج -المناعة السبرانية-
- بايدن: دافعنا عن إسرائيل وأحبطنا الهجوم الإيراني


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الاخوة التميمي - قرار العجالة في السياسة له ثمن باهض