أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - سلام إبراهيم - بنية روائية تؤسطر الوقائع وتدفعها إلى حافة الجنون قلعة محمد الباب- رواية -حسن ناصر حسين-















المزيد.....

بنية روائية تؤسطر الوقائع وتدفعها إلى حافة الجنون قلعة محمد الباب- رواية -حسن ناصر حسين-


سلام إبراهيم
روائي

(Salam Ibrahim)


الحوار المتمدن-العدد: 1911 - 2007 / 5 / 10 - 11:47
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


عند معاينة النص الروائي العراقي المكتوب في العشر سنوات الأخيرة نستطيع القول أن ثمة نصاً عراقياً جديداً بدأ يحفر مساره الخاص في التجربة الروائية العراقية، يختلف تماماً عما سبقه من نصوص من حيث الرؤية واللغة والبنية الروائية. وهنا أعني تلك النصوص المستوفية شرطها الفني والحرفي ومن هذه النصوص رواية "قلعة محمد الباب" لحسن ناصر حسين التي سأتناولها في هذه المقالة.

ينشغل النص كغيره من النصوص العراقية بمحنة العراقي في ظل الديكتاتورية وظروف القمع والرعب، يشترك بذلك مع نص "حافة القيامة" لزهير الجزائري من حيث زمنه وموضوعه وثيمته، لكن الجديد في نص "حسن ناصر" يكمن في بنية النص الطريفة والجديدة على النص العراقي. فالحكاية الروائية زمنها ليلة واحدة فقط. عندما ينقطع البث التلفزيوني فجأة في الوقت الذي كان فيه الرئيس يستقبل عائلات الشهداء، يعقبه ظهور المذيع مرتبكاً، على أساس هذا الحدث الصغيرة تبنى الرواية عالمها بكثافة على شكل مشاهد صغيرة موزعة على فصول النص الخمسة. المشاهد تتشجر حول الذروة المزدوجة، كونها ذروة النص من جهة، كما أنها ذروة هرم السلطة المخيف زمن الديكتاتورية " اختفت صورة صالة التشريفات في القصر الرئاسي من التلفزيون فجأة وظهر وجه المذيع وهو يفتعل جدية هشة ليواصل قراءة الأخبار غير أن قلقه وارتباكه الخفيين تسللا من نظراته الزائغة"(ص5). من هذه الذروة ينحدر النص في سرده المكثف والمختزل إلى الشارع والناس والأمكنة المختلفة، فيجول بنا السارد في حبكة ذكية ومتينة مشدودة بالحدث والشخصيات المختلفة، لكنها مترابطة في العلاقات التي يقيمها النص ومنوعة، مما يتيح لها عرض نمط تفكير ووجهة نظر العديد من الشرائح في مواقعها المختلفة داخل بنية المجتمع زمن الدكتاتور وداخل بنية السلطة في علاقتهما المتشنجة القائمة على القمع والإرهاب من جهة أدوات السلطة القمعية والخوف الذي يمسخ الذات الجمعية التي تستسلم في ظل هذه الظروف مدفوعة بغريزة حب البقاء. فبعد المقطع الابتدائي ينتقل السارد إلى دهشة الناس المشدودة إلى ما سوف يجري. يركز لنا على إحدى الشخصيات المحورية في النص "جوحي صبر" وهو موظف صغير في دائرة المياه والمجاري القريبة من الدائرة الأمنية للمنطقة، مهووس بالسياسة، ليس مرعوبا فقط، بل أن حادث اعتقاله وتعذيبه مرة واحدة عجن الرعب في تكوينه الفيزيقي بحيث أي خبر وحالة اضطراب تجعله يصاب بإسهال وآلام شديدة في بطنه، وهذا ما فعل به حادث انقطاع البث، وهذه الشخصية الروائية هي شخصية معيارية في زمن القمع الدموي. يتنقل السرد بفاصلة إلى داخل الدائرة الأمنية القريبة لينقل لنا انعكاس الحدث على رجال الأمن المرتبكين والعقيد "هيلان" يوجه تعليماته للضباط مطمئنا بأن الأمر مجرد خلل في البث التلفزيوني، لكن قلقاً في دخيلته وهو يقف تحت صورة كبيرة معلقة للرئيس، ثم ينفرد بعد الاجتماع بالمقدم "سلمان" ويطلب منه تشديد الرقابة على الضباط والجنود مؤكداً حبه للرئيس، لكنه عندما يكون وحيداً يظهر باطنه العميق، فيتخيل أن الأمر جدياً وليس مجرد انقطاع بث، فتتغير في عينيه صورة الرئيس فيراه رجلا عاديا وضئيلا، في معادلة دقيقة فبمقدار ما يراكم الرعب هيبة تبدو ظاهراً شبه تقديس، فأنها سرعان ما تتلاشى لهشاشة بنية الأنظمة الديكتاتورية، فيتخيل العقيد المطاردات الجارية في القصر الرئاسي في تلك اللحظة، وشكل الأحذية وهي تسحق رأس الرئيس. في المشهد الثالث نتعرف على النقيب "حمود" المتأزم نفسياً فهو عنين يعاني من سخرية زوجته التي لم ينجح مرة في مضاجعتها، يستلم من العقيد جواب البرقية التي بعثها مستفسراً عن أسباب انقطاع البث. في المشهد التالي نتعرف على السجين "ناجي الأمير" في زنزانة انفرادية، الذي يعلم عن طريق الإشارات من زملائه المساجين عندما يفتح الحارس الباب ليعطيه وجبة الطعام، فيهمس له بخبر البث. تتوالى المشاهد متنقلة مع حركة هذه الشخوص في مجرى حدث تلك الليلة، وتدخل شخصيات جديدة في دائرة علاقاتها. فعن طريق حركة "جوحي" المرعوب نتعرف على صديقه غريب الأطوار "عبد الله الحازم" المثقف شبه المجنون فرط العزلة واللامبالاة، والمبطن في داخله كرها شديداً للسلطة، يسكن في طابق أرضي وفوقه يسكن أخوانه الأربعة المجانين الضاجون فوقه طوال الليل المعتمدون على صدقات الجوامع، وكان "عبد الله" قد تعوق في حرب الشمال. وعن طرق حركة العقيد في الفصل الثاني من النص نتعرف على "سميه" خطيبة السجين "ناجي" وهي في غرفتها تصغي إلى وقع أقدام تدخل بيتها، فنعرف لاحقاً بأن أمها عشيقة العقيد الذي يتسلل كل ليلة إلى فراشها بعد موت أبيها الضعيف الشخصية والمسكين، الشخوص التي عرضت لها هي شخوص روائية عديدة يتابعها النص متنقلاً بين الحدث الذي يشد الحبكة وتاريخها العائلي والشخصي مركزاً على الشخصيات الشعبية "جوحي" و "عبد الله الحازم" ملقياً الضوء على مفاصل من تاريخ العراق السياسي المعاصر منذ زمن العثمانيين ونضال أجدادهما، مستخدما تقنية التداعي والتأملات الشاردة للشخصيتين أو في الحوار أو في حركة البحث والتنقيب في أوراق الأجداد عند لقائهما، وكاشفاً عن علاقات تربط العائلتين المهتمين في الزمن الملكي بالسياسة والنضال السلمي، الذي تلاشى مع بداية عهد الانقلابات الجمهوري. في جانب أخر من جوانب بنية النص يستخدم السارد المكان وبطريقة معقولة من خلال بناية دائرة المجاري، فينسج حكاية حول حياتها، والأدوار التي مرت بها، فمن قصر شيخ "مشعان" الذي جعل من البناية سكناً لزوجته العجمية "نجمة" المغنية في تخت، والتي كان يصر على أن تلبس ثياب الصبايا، وتفاصيل المجون الذي كان يجري في قصره، ثم سيطرة الشيخ الثائر خالد المصيود في انتفاضة فلاحية وكان رئيس حزب "الاستقلال" شيخ الوطنيين، قبل أن يتخذه جيش الثورة مقراً للتحقيق والتعذيب. يوظف هذا التاريخ لتعميق ذعر الشخصية العراقية المعيارية زمن القمع " وكانت واحدة من غرف الطابق الأعلى تخيف "جوحي" وتدفعه إلى تخيلات مرعبة، فهو قد عرف أن ضابط التحقيق الشهير "خليل هودي" أتخذ فيما مضى تلك الغرفة مكاناً يمارس فيه تحقيقه وتعذيبه لأعداء الثورة في سنواتها الأولى. وهناك بقية من أدوات التعذيب، خطافات مثبته في السقف. وقواعد لسلاسل حديدية كانت تتدلى في السابق. لقد خرج آلاف المعذبين موتى من تلك الغرفة وكلما اقترب منها "جوحي" صبر صمّتْ آذانه صرخات وتأوهات ألم مفجعة انطلقت قبل ثلاث عقود من ذلك المكان"(ص23).

من جانب أخر يبني في مشهد أخر شخصية الجلاد "سلمان" الذي أبتدأ عريفاً في الشرطة السرية، ملقياً الضوء على طفولتها ومنشأها القروي البسيط، وشعوره بالدونية نتيجة اغتصابه في الطفولة من قبل أربع صبيان يكبرونه، ثم تفاصيل الكيفية التي أصبح فيها ضابطاً بمواصلة دراسته في مدارس مسائية، إيغاله في القتل التي بدأها بتنفيذ إعدام الجلاد "خليل هودي" المتهم بالتآمر. ويقوم بإبداع طريقة جديدة في التعذيب وذلك بشد السجين بوضع حيواني ليجري اغتصابه بشكل جماعي وكأنه ينتقم لطفولته في بنية مريضة. كما أن النص يعج بالمشاهد المرعبة التي تجري في أقبية الأمن العام. حشر المساجين في أمكنة ضيقة إلى حد يصعب فيه على السجين التعرف على أعضائه المتداخلة بأعضاء زملائه. وفي ذلك الضيق يتأمل السجين "ناجي الأمير" وضعه البشري وهو يختنق برائحة عفن بشري يتبين لاحقاً أن ثمة ميت بينهم في مقطع مرعب وكثيف أورده هنا كعينة نموذجية على لغة النص البسيطة والمتينة والعميقة في تصويرها للحدث والبناء النفسي للشخصية، فالمفردات والجملة لها وقع شديد يجسد الموقف حتى يبدو حياً نابضاً، هذا مشهد موت أحد السجناء في زحمة الزنزانة يعيشه "ناجي الأمير" الذي كان ينظر نحو قدمي الميت معتقداً أنها قدميه، "لا معنى للتذكر.. لا معنى لأن يقاوم.. في زنازين الأمن ليس ثمة أعداء.. لا معنى لأي شيء.. تنام قدماه بعيداً عنه على أرض مزدحمة بالهوام والأقدام. في تلك الزنزانة المليئة باللحم البشري تفجرت الرائحة. عرفوا أن القلب في جسد من الأجساد توقف إلى الأبد.. فُتح باب الزنزانة، فرقوا تلاحم الأعضاء بالسياط، وحين سحبت الجثة .. كانت القدمان معها.. متى حصل ذلك؟.. لم يعد يتذكر" (ص35).

بنية المشاهد القصيرة جاءت مترابطة بحبكة الحدث المركزي وحركة الشخوص التي تدخل في علاقات داخل النص. يضاف إلى أن تطور أحداث تلك الليلة المفصلية يكسب النص بنية فنطازية من خلال مصائر تلك الشخصيات الرمزية، فمن خلال هاجس البث المقطوع، يقوم العقيد "سلمان" بنقل المساجين من الزنزانات إلى مقبرة بطرف المدينة مقيدين مكممين كأجراء احترازي، بينما يلقي النقيب "محمود" المتأزم من عنته حتفه على أيدي مجهولين عندما خرج في دورية لوحده. أما العقيد فهو الأخر يقتل عند باب عشيقته "أم سمية" على أيدي مجهولين أيضاً. بينما تقوم وحدات من جهاز الأمن بقتل الأم واغتصاب خطيبة "ناجي الأمير"، الذي يطلقون سراحه مع بقية المعتقلين فيهب راكضاً بجنون نحو موعد حب كان قبل سنتين، بينما يقوم الرسام صديق "جوحي" و "عبد الله" برسم المشتبه به في قتل رجال الأمن على أوصاف الشهود، لكنه يكتشف أنه رسم المسكين "جوحي". وفي المشهد الختامي يصل النص إلى ذروة الجنون حينما يقوم المقدم "سلمان" وسريته بتجميع ثلاثمائة من مستشفى المجانين وخمسمائة من مستشفى العزل من المشوهين ليطلقهم نحو المدينة المنتفضة ومن خلفهم رصاص الجنود (ص92). بينما يجن "جوحي" ويلتحق بأخوة "عبد الله الحازم" صاعداً إلى الطابق الثاني متحرراً من رعبه المقيم .

هذه الخاتمة الدرامية والفنطازية والمختلفة ارتقت بهذا النص القصير (95) صفحة من القطع المتوسط إلى بنية نص غير تقليدية في الرواية العراقية الجديدة، فما جرت من أحداث في العراق من قتل وموت ورعب ودمار وتشوه يفوق المخيلة ببعدها الواقعي المباشر. فما عاد الوصف التفصيلي للوقائع والمخيلة الأمينة لتلك التفاصيل يفيد الفن بشيء، بل يؤدي بالنص إلى بناء بنية تسجيلية وثائقية تدون مسار الأحداث. بينما بنية مثل هذه النصوص تؤسطر الوقائع لتصل إلى ثيمتها العميقة إلا وهي "زمن الديكتاتورية هو زمن غياب العقل المؤدي إلى الجنون".



#سلام_إبراهيم (هاشتاغ)       Salam_Ibrahim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المنفى هو منفى أبدي بعد مجيء الطير مجموعة إبراهيم أحمد القصص ...
- بنية قصصية تبحث عن دلالتها بالرمز -ما يمكن فضحه عن علاقة أبي ...
- كتاب يهجو الطغاة ويعرض لصريخ الضحايا مصاطب الآلهة مجموعة محم ...
- مجلس جالية أم مجلس أحزاب الجالية؟!
- المولود في المنفى كائن مكونٌ من الحكايات -أمسية صيفية-* مجم ...
- المنفي ميت حي -البيت الأخضر - مجموعة عبد جعفر القصصية
- قاب قوسين مني- مجموعة -هدية حسين- القصصية تصدع بنيان المجتمع ...
- أصغي إلى رمادي لحميد العقابي الذات حينما تدمرها الطفولة والح ...
- الكتابة والتجربة الكاتب النص الحياة5
- الكتابة والتجربة الكاتب النص الحياة 5
- ما بعد الحب رواية هدية حسين 1
- ما بعد الحب رواية هدية حسين2
- الحرب خربت كل شيء كم كانت السماء قريبة- رواية -بتول الخضيري-
- الكتابة والتجربة الكاتب النص الحياة2
- الكتابة والتجربة الكاتب النص الحياة3
- الكتابة والتجربة الكاتب النص الحياة4
- كتاب يهجو الطغاة ويعرض لصريخ الضحايا -مصاطب الآلهة- مجموعة - ...
- عن معاناة اللاجئين في الشمال الاسكندنافي التأليف بين طبقات ...
- المنفي كائن مشطور بين ثقافتين العنكبوت- مجموعة -علي عبد العا ...
- الكتابة والتجربة الكاتب النص الحياة1


المزيد.....




- ولاية أمريكية تسمح للمعلمين بحمل الأسلحة
- الملك السعودي يغادر المستشفى
- بعد فتح تحقيق ضد زوجته.. رئيس وزراء إسبانيا يفكر في تقديم اس ...
- بعد هدف يامين جمال الملغى في مرمى الريال.. برشلونة يلجأ إلى ...
- النظر إلى وجهك أثناء مكالمات الفيديو يؤدي إلى الإرهاق العقلي ...
- غالانت: قتلنا نصف قادة حزب الله والنصف الآخر مختبئ
- بايدن يوقع قانون مساعدات كبيرة لأوكرانيا والمساعدات تبدأ بال ...
- موقع أمريكي ينشر تقريرا عن اجتماع لكبار المسؤولين الإسرائيلي ...
- واشنطن.. التربح على حساب أمن العالم
- السفارة الروسية لدى سويسرا: موسكو لن تفاوض برن بشأن أصول روس ...


المزيد.....

- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي
- فريديريك لوردون مع ثوماس بيكيتي وكتابه -رأس المال والآيديولو ... / طلال الربيعي
- دستور العراق / محمد سلمان حسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - سلام إبراهيم - بنية روائية تؤسطر الوقائع وتدفعها إلى حافة الجنون قلعة محمد الباب- رواية -حسن ناصر حسين-