أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مالوم ابو رغيف - ماذا يعني ان تكون سنيا او ان تكون شيعيا.؟















المزيد.....

ماذا يعني ان تكون سنيا او ان تكون شيعيا.؟


مالوم ابو رغيف

الحوار المتمدن-العدد: 1907 - 2007 / 5 / 6 - 13:43
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


اذا استثنينا الوهابية كونها ليس سوى تعليمات غثة، سخيفة، رعناء بوجوب اتباع مبادئ الجهل والتخلف والحمق والبداوة واعطائهما قدسية الالهوية الغائبة، فان السؤال يجد جوابه في الميول العاطفية وليس في التحليلات النظرية او الاختلافات الدينية، فاما ان تفضل علي على عمر فانت اذن شيعيا واما عمر على علي فانت اذن سنيا. بالطبع توجد اختلافات اخرى يقولون عنها انها خلافات في الفروع وليس الاصول، وهي على اية حال لا تجد لها محلا في التفكير الشعبي عند جماهير الطرفين، انما يخاض فيها ويتجادل على المستوى الفقهي الديني وليس التاريخي والمنطقي فكلا منهما لا يصمد امام التفكير المنطقي والتحليل التاريخي العلمي كما ان هذه الاختلافات الفرعية موجودة في كل المذاهب الاسلامية المتعددة بما فيها معسكرات الشيعة او معسكرات السنة وقد تكون درجة الاختلاف كبيرة جدا في المذهب الواحد ايضا بما هواكبر من درجة الاختلاف بين المذاهب المحسوبة على احد المعسكرين.
مع ان الاختلاف الاول حول الاحقية بالخلافة كان بين ابو بكر وبين عدد من الصحابة وخاصة المتامرون في سقيفة بني ساعدة الا انه انحصر بعد ذلك في حق الامام علي بالتولي، واستخدمت لاجل اثبات هذا الحق او هدم اسسه مختلف الاحاديث المحمدية والايات القرآنية. الامام علي نفسه قال في خطبته الشقشقية بما يثبت حقه بالتولي واستياءه من تمليك ابو بكر اذ قال اما والله لقد تقمصها ابن ابي قحافة وان محلي منها محل القطب من الرحى، الا انه اضطر الى السكوت فيما بعد، مجبرا، كما اضطر غيره التزام جانب الصمت، فلقد اعلن ابو بكر بشكل واضح ان المعارضة هي ارتداد وان الخروج عن اوامر الخليفة كفر وان القتل سيكون هو الجزاء، فحروب الردة التي دشن بها ابو بكر خلافته لم تكن لاقناع القبائل الرافضة بدفع الزكاة كما جرت العادة ايام محمد، ولا المجازر التي اقيمت للعرب قد صاحبهتها جدالات ونقاشات ومحاججات لتفهم سبب الارتداد السريع بعد موت النبي، اذا لو كان ذلك لكانت هناك مجادلات فقهية دينية و محاججات عقلية و تبارز بالادلة والبراهيين ولبذلت كل المحاولات السلمية لارجاع المرتدين الى جادة الاسلام، ولما تم اعامل السيف في الرقاب والاجساد وسبي النساء واغتصابهن من قبل المسلمين المؤمنين الناهين عن المنكر والامرين بالمعروف!! ولما اتبعت سبل الارغام والاقسار والقتل.
كانت حروب الردة فرصة لاسكات اصوات المعارضة والتبرم من الحاكم الجديد، فهل يتبقى بعدها دور للمعارضة وللانتقاد او للشورى ان كان السيف هو الحكم. واين ذهبت مقولة ابو بكر الشهيرة التي بداها باستلامه للخلافة
لقد وليت عليكم وليس بخيركم فان اصبت فاعينوني وان اخطأت فقوموني اطيعوني ما اطعت الله فيكم فان عصيته فلا طاعة لي عليكم. فهل قتل النفس التي حرم الله قتلها طاعة بالله، ام ان طريق الله معبد بالدم.!!
لقد قُمعت المعارضة في عهد ابو بكر كما أُرغمت على السكوت في عهد عمر، وان بدرت بعض الاحتجاجات فانها كانت بصوت خفيض لا يسمعه الخليفة ولا ينقل اليه، فعصا الخليفة او درته تسبق لسانه وتعوض عن غضبه وتعرب عن طريقتة في الحكم وفي السياسة وتكشف عن مزاجه المتسلط. اجتهادات عمر الدينية اكانت سيئة او حسنة الا انها تؤشر الى جانب واحد من جوانب حكمه وتدل على شخصيته، هو جانب دكتاتورية الخليفة وجبروته وانفراده بالقرار، فلم يعترض صحابي على الغاء عقوبة قطع يد السارق في عام الرمادة، وفيها نص قرآني صريح، ولم يعترض احد على تحريم زواج المتعة والغاء متعة الحج، ولم يحتج احد على جلد شارب الخمر، العقوبة التي لم تقترن بنص قرآني ولا حديث نبوي انما باجتهاد ذاتي، ولم يعترض احد على تغيير نظام العطايا المعمول به وفق نظام محمد بن عبد الله والذي اتبعه ابو بكر ايضا ولم يغيره، و لم ينتقد احد عصاه او درته التي ينزل فيها ضربا بحق او بغير حق على الناس مهما كان مقامهم ومنزلتهم ودورهم في تثبيت الاسلام، ولم يعترض احد او يبدي رأيا مخالفا عندما قرر طرد المسيحين واليهود العرب من شبه الجزيرة العربية. لا يعني ذلك عدم وجود المعترضين او الغاضبين، فكل عمل سياسي او تشريع قانوني او تجديد ديني لا بد ان يفرز معارضين ومعترضين، لكن جبروت الخليفة وشخصيته الكتاتورية وطريقته في المحاججة التي تجعله يستخدم عصاه اكثر مما يستخدم لسانه، كلها اسباب منعت المتنفذين والمعارضين من الاعتراض، اما عامة الناس او المسلمين البسطاء، فهؤلاء تحصيل حاصل، ليس سوى جنود يهرعون الى المعارك من اجل الغنائم وجمع المال وليس لسبب ديني، وهي عادة ورثوها من زمن ما قبل الاسلام لكنها البست ثوبا دينيا قدسيا اسموه الجهاد في سبيل الله الذي هو في جوهره غزوات من اجل سرقة الناس.
السكوت في السياسة ليس علامة الرضا بل علامة من علامات الخوف والخضوع، والرضا نفسه في دولة ما هو الا دليل على غياب العدل وليس وجوده، فمن المستحيل وجود سلطة ما ترضي الجميع بسياستها او بنظامها، وما سكوت الناس ومن بينهم علي ابن ابي طالب الا دليل على هذا الخوف، ليس بالضرورة خوفا على الحياة، بل لربما عدم المقدرة على المواجهة وتحقيق الانتصار، كما ان لعمر سابقة في نزوعه نحو العنف والغلظة، فكانت اغلب مقترحاته ونصائحه لمحمد بن عبد الله تشير الى اتباع الشدة مع الخصوم ومجافاتهم والخشونة معهم، كما انه سبق وان اخذ شعلته وذهب مع رهط من اصحابه لحرق بيت فاطمة بنت النبي التي كانت تقود معارضة سرية للخليفة الجديد في بيتها في زمن تملك ابو بكر.
. ولا بد وان قرارات ورغبات عمر التنفيذية قد استفاد منها البعض وتضرر منها البعض الاخر ، فان اختفت لاصوات الاحتجاجية، فذلك لا يعني عدل الخليفة ولا موافقة الناس وقبولهم ورضاهم عنه بل خضوعهم له وانصايعهم لقراراته حتى وان مست مصالحهم.
لكن الاصوات التي كانت خافتة وخفيضة في عهدي ابو بكر وعمر ارتفعت وعلت واخذت شكل اخر في زمن عثمان بن عفان، في البدأ كانت على شكل انتقاد خفيف ثم مالبثتت ان تحولت الى تقريع ثم تحصيب للخليفة. فما الذي استجد في عهد عثمان لكي يحضى بمثل هذه المعاملة، فهو قد اقسم حتى قبل ان يتسلم الخلافة الى ان يتبع سنة الشيخين ابو بكر وعمر وكان لهذا السبب بالذات ان يمنح السلطة ويحرم منها الامام علي لانه قال انه سيتبع ما يراه مناسبا، فهل احنث عثمان بقسمه ام انه احدث تغيرات جوهرية في نظام الحكم تختلف كثيرا عن تلك التي سار عليها الخلفاء من قبله او انه اساء السيرة والسلوك والمعاملة رغم ان النبي محمد بن عبد الله قال عنه بان الملائكة تستحي منه لحيائه وخجله.؟
بالطبع لم يكن عثمان بذلك الخجل الذي يمنعه من جلد عمار بن ياسر ولا نفي ابو ذر الغفاري الى الربذة والموت هناك مهملا ولا جلد عبد الله ابن مسعود وحرق قرانه ولم يمنعه حيائه التي تستحي منه الملائكة من كيل الذهب والفضة الى اقاربه بني امية. لكنه على ما يبدو لم يكن بغلاضة وجلافة وجبروت من سبقه، كما ان عطاياه لبني امية وخصهم بالقيعان والاطيان والمناصب قد اثار غيرة الصحابة وزوجات النبي وخاصة عائشة التي كانت طامحة ان يؤول منصب الخلافة الى احد من ابناء اختها فهي الزوجة المفضلة لمحمد ودفعت ضريبة كبيرة جدا، هي طفولتها ثم حرمانها الجنسي بوقت مبكر بعد وفاة النبي. لذلك ارتفع صوتها بالصراخ ان اقتلوا عنثل فقد كفر!!!
وكفر عثمان لم يكن تحريفا للقرأن ولا تنكرا للنبي محمد ولا حنثا باليمين ولا عصيانا لله، كفره لم يكن الا عدم رضى عائشة عن اعادة توزيع المحصاصة والعطايا ومساواتها بغيرها من ارملات محمد . وعلى ما يبدوا ان عائشة عوضت حرمانها المبكر باكتناز المال والاستحواذ،
ففي زمن ابو بكر الذي وان كان اول صدق النبي ورفيقه بالطريق الى يثرب ونسيبه، الا ان ذلك لم يمنع الخليفة بان يكون طرفا في صراع بين عائشة وعلي وفاطمة الزهراء بنت النبي فيسلبها بستان فدك بحديث لم يسمعه احدا غيره بان الانبياء لا يورثون، ورفضه ان يكون العباس عم النبي او علي بن ابي طالب ناظران على البستان باقتراح من فاطمة، وهذه المرة من دون حديث ولا حجة مما يدل على ان الحديث المحمدي لم يكن الا فبركة مثل بيقة الاحاديث المحمدية التي يحفضها المسلمون الان ويحطون من شان المراة بانها نقاصة عقل ودين. على ما يبدوا ان غضب الخليفة على فاطمة اضافة الى طموح علي بتولي الخلافة، فهو ايضا لقضية تتعلق بموقف الامام علي من حادثة الافك واتهام عائشة بالزنا، فعلي قد اقترح على محمد تطليق عائشة والزواج من غيرها.
لم تكن مطالب فاطمة دينية او ايمانية كانت مجرد مصالح شخصية بحتة، حتى امتناع علي ابن ابي طالب عن مبايعة ابو بكر لم تكن اعتراضا على عدم الاهلية الدينية لابو بكر بقدر ما كانت احتجاجا على عدم تنفيذ وصية النبي في بيعة الغدير، وهي على مالها من اهمية الا انها ليست من تعاليم الدين واساسياته ، فلو كانت كذلك، واذا افترضنا بان مجتمع قريش كان مجتمعا ايمانيا اسلاميا وقد تاثر بشخصية محمد وامن بدعوته وبنبوته، كم يزعم الاسلاميون اليوم، لكان لا لا مناص من تطبيق الوصية بحذافيرها فلا يكمل الدين عندها الا بتنفيذها.
وفي كل مراحل الصراع وعدم الرضا، اكان مكتوما او مسموعا، لم تكن المجادلة نظرية الا في حالات نادرة وفي زمن عثمان على وجه الخصوص حيث احتج ابو ذر على ثروة عبد الرحمن بن عوف واصفا ايها بكنز للمال وان ذلك تناقضا صريحا مع نص الاية التي تقول""و الذين يكنزون الذهب و الفضة و لا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم * يوم يحمى عليها في نار جهنم فتُكوى بها جباههم و جنوبهم و ظهورهم هذا ما كنزتم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون. سورة التوبة
حتى خروج عائشة على علي بن ابي طالب وخوضها حرب الجمل، كان عملا ثأريا انتقاميا ذو طبيعة عشائرية وليس طبيعة دينية، يحمل داخله نوازع الطمع والجشع والحقد، الامر الذي يدعونا الا استغراب ان تكون هذه هي نتيجة تربية اسلامية لنبي!!! فعائشها ترتب في بيت محمد منذ ان كانت عمرها ستة سنوات، واشرف هو على تربيتها وتعليمها وتقويمها، فان اخطات وان شذت عن الطريق، فليس هي الملامة انما النبي المربي نفسه، الذي قال ادبني ربي فاحسن تاديبي، فلماذا لم يؤدب عائشة ويقلل فيها روح الطمع والجشع والثأر الانتقامي.؟
قميص عثمان لم يكن قميصا مقدسا ومن قتل عثمان لم يكونوا كفرة فجرة ولم يتهمهم احد بذلك رغم انهم ذبحوا الخليفة وهو يقرأ القرآن كما يروي التاريخ لزيادة دراما الحدث. ولم يقل احد ذلك كما لم يقل احد على ان من خرجوا على الامام علي قد كانوا كفرة.
لكن الا يدعوا للاستغراب ان تخرج كل هذه الحشود لاخذ الثار من قتلة عثمان، وهو نفر واحد وتصمت عن كل عذابات البلدان المفتوحة، عن قتلاها، عن سرقة ثرواتها وتهديم معابدها، عن سبي نسائها واستخدامها امات جواري وخادمات ينكحها المالكون المسلمون المؤمنون متى شاؤوا ورغبوا ومتى ارادوا ويبعونهن كما تباع المواشي او يهدونهن كما تهدى السلع .؟
فاين هو مجتمع العدالة الاسلامية واين هي التربية القرأنية والسنة النبوية في كل هذه العذابات البشرية .؟
لماذا لم يحتج اي مسلم، اي صحابي، اي زاهد على هذا التعامل اللاانساني.؟
لماذا لم يرتفع صوت واحدا بالرفض.؟
فهل كان الضمير الانساني معدوما انذاك ام ان الاصوات الرافضة لمثل هذا العذاب والاذلال كانت اصوات مكتومة مقموعة مهمشة.؟
الصلح الذي عقده الحسن بن علي وتنازله للخلافة لمعاوية على ان يخلفه من بعده يوضح بشكل جلي على ان الصراع كان صراعا على السلطة وليس على تطبيق الاسلام وتعاليمه ولا على جوهره، صحيح ان هذا التنازل وضع حدا للاقتتال بين المعسكرين، لكنه لم يضع حدا للظلم والاضطهاد، بل انه تهادن معه ورضا به واعطائه شرعية وتخلي عن الناس الذين وضعوا امالهم في التغيير والذين بعد ذلك انتقم منهم معاوية ومن خلفه من بعده من ولاة عتاة سفاحين جبارين كالحجاج بن يوسف الثقفي وزياد ابن ابيه وخالد القسري وهشام بن عبد الملك وغيرهم.
لقد نشات سنة جديدة لا ترتبط بالسنة القديمة، سنة ابو بكر وعمر باي رابط سوى رابط المعادة لمن لا زالوا يسعون للاستيلاء على الخلافة، بحجج شرعية دينية، او بححج قبائلية عشائرية كونهم من الـ بين محمد هم العلويون، فمقابل الحجج الدينية برزت كم كبير من رواة الحديث ومزوريه وملفقيه، بحيث اصبح حتى للتغوط والتبول والمجامعة الجنسية احاديث، لقد ادخلوا الله حتى في مخدع الزوجية وفي بيت الراحة وفي المطبخ والمسلخ واصبح مثل كامرات المراقبة الحديثة يسجل كل شئ ويرى كل شئ. اما الحجج القبائلية والعشائرية فلقد قابلوها بحد السيف، ليس من رقبة سالمة لعاصي او طامع او طموح مهما كان نسبه ومكانته وقرابته واسلامه، ومهما كان عمره صبيا او شيخا رجلا او امرأة، فحتى الكعبة وهي المكان المقدس عند العرب قبل الاسلام وبعد الاسلام منجقوها وحرقوها، فلا مقدس الا الملك وما الله نفسه الا تابعا لعرش الامبراطور وليس العكس، الله هو المأمور وليس الامر. لقد كانت هذه السنة هي الاساس الفكري الذي استند عليه اسلام اليوم بحلته الوهابية القذرة، ونادرا ما تجد مذهبا دون ان يمسه بعض من ادران الوهابية بما فيها المذاهب المعادية لهم.
واليوم ورغم انقضاء القرون على هذه الحوادث، لا زال الشيعة يصرون على احقية علي بالخلافة ولا زال السنة يرفضون هذه الاحقية. حالة عبثية من اللامقعول يدفع الناس من اجلها نفوسهم وارواحهم بالمجان، والسبب وراء بقاء هذه الحالة العبثية من الصراع اللامنطقي هو الطموح بتكوين الدولة الدينية، دولة الاسلام التي رأينا نموذجها السني في مملكة السوء والارهاب السعودية ودولة طالبان الهمجية وراينا نموذجها الشيعي في دولة الفقية الايرانية الظلامية. لو اختفى هذا الطمع في السيطرة على الناس باسم الدين لولى هذا الصراع الكهنوتي العقيم وزالت اسبابه، لرجع الناس الى عقولهم ولغلبوا الفكر على العواطف المنبعثة من مقابر التاريخ ومن حوادث لم يبقى منها غير الزيف والخداع. لانحسر مد الاسلام السياسي. ليس بالضرورة ان يكون السنة والشيعة هم المتحاربون، ففي الجزائر لا توجد مثل هذه المعادلة، ولا توجد في بلدان المغرب ولا في مصر، فالصراع يدور بين اتباع سنة معاوية وسنة عمر ، فالاسلام السياسي لا يعيش الا بالعداوة وان لم يجدها سينشق على نفسه ويحارب بعضه البعض الاخر.



#مالوم_ابو_رغيف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جيه مالي والي
- اتق شر المؤمنين
- الانظمة العربية، الدين والمقاومة
- ما هي شرعية رجال الدين
- مع العروبة والعرب في مقال للدكتور سيار الجميل
- حسن العلوي وكتابه عمر والتشيع
- هل الخلف اكثر فهم من النبي محمد والسلف الصالح.؟
- لا عجب ان يكون صدام رمز الامة الاسلامية
- هلكوست اسلامي
- دولة بلا دين هي الحل الامثل
- ماذا يريد الاسلاميون ؟؟!!
- خلقناكم شعوبا وقبائلا لتتذابحوا
- مجتمعات النفاق الاسلامية
- من اعطى لله وجها اخر.؟
- تعبنا من الاسلام السياسي ومن الدين كله
- المرأة البرلمانية والملا محمود المشهداني
- احتجاج على الله
- هل قال الله ايها النبي حجب اطفالك البنات.؟
- الاسلام بين لمسات التجميل ومبضع الجراح
- العراقية..والوطنية و مصالحة المالكي.


المزيد.....




- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى
- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...
- بعد اقتحامات الأقصى بسببه.. ماذا نعرف عن عيد الفصح اليهودي ا ...
- ما جدية واشنطن في معاقبة كتيبة -نيتسح يهودا- الإسرائيلية؟
- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مالوم ابو رغيف - ماذا يعني ان تكون سنيا او ان تكون شيعيا.؟