أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عبدالوهاب حميد رشيد - عائلات مشرّدة ضحايا محتالي بيع البيوت














المزيد.....

عائلات مشرّدة ضحايا محتالي بيع البيوت


عبدالوهاب حميد رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 1906 - 2007 / 5 / 5 - 11:23
المحور: حقوق الانسان
    


طالبت وزارة الأشغال والإسكان العراقيين أن يكونوا على حذر من أشخاص يُمارسون بيع ممتلكات تعود إلى المشرّدين باستخدام وثائق مزيفة.
بائعون خارج القانون يستخدمون وثائق مزيّفة مع إمضاءات ملفقة لبيع بيوت تعود إلى عراقيين مشردين ممن أُجبروا على ترك بيوتهم نتيجة الصراع (الطائفي). وحسب رسميين في الوزارة، يُلفق بعضهم وثائق باللغة الأنكليزية تتضمن أن السلطات الأمريكية فوّضتْ بيع مثل تلك العقارات، بُغية إبعاد شكوك المشتري ومنحه المزيد من الثقة بقانونية معاملة البيع والشراء.
"عادة يبحثون عن أميين (لا يقرأ ولا يكتب) ولا يفهمون الأنكليزية، وبذلك يمكن أن تعكس وثائقهم المزيفة صورة قانونية لدى المشتري. يكتشف المشترين حقيقة الموضوع فقط بعد أن يكونوا قد خُدعوا عندما ينتقلون إلى المنزل ويواجهون التحذير من الجيران، أو عندما يعود المالك الأصلي لإلقاء نظرة على منزله ومحتوياته،" قالها صالح عبدالرحمن محافظ منطقة الدورة ببغداد. وحسب قوله، يتم البيع عادة بما يُعادل نصف ثمن المنزل في السوق. وهذا شجع الكثير من الناس الوقوع في هذا الشِرك.
جمعت مدخراتي على مدى سنوات من العمل. اشتريت البيت. أعطاني الوثائق وسلّمته الثمن. بعد أسبوع جاء رجال إلى البيت وأجبروني على ترك المنزل. أُصبتُ بصدمة عندما كشفوا لي وثائقهم الأصلية مؤكدة أن الوثائق بحوزتي مزيفة. كان عليّ أن أترك، وبالطبع، لم أسمع أبداً عن البائع المزيف ثانية،" قالها هيثم محمد (45 عام) أحد ضحايا البائعين المحتالين للممتلكات.
ذكرت مسئولة في وزارة الأشغال والإسكان- نسرين عصام- على المواطنين أن يكونوا حذرين بشكل مضاعف عند تبادل الوثائق في صفقات البيع والشراء للعقارات أو البضائع. عليهم أن لا يستخدموا أبداً طرفاً ثالثاً، مثل الدلالين، في معاملاتهم.
* المليشيات
في بعض الضواحي حيث تتصاعد فيها أفعال العنف، هناك من المقيمين الجدد ممن وقعوا في حبائل شراء منازل بوثائق مزيّفة، يرفضون ترك الممتلكات التي اشتروها وبحماية من المليشيات.
"تركت العراق إلى الأردن، وعندما وجدتُ مشترياً لمنزلي وعدتُ لبيعه رأيتُ آخرين يسكنون منزلي. بعد أن شرحتُ لهم ملكيتي للمنزل، طلبتُ منهم إخلائه، لكنهم رفضوا واستدعوا مجموعة مليشيات مسلّحة رموني خارج الضاحية وأسلحتهم موجهة إلى رأسي، وهددوني بالموت إن عدتُ ثانية،" قالها أبو خليل (51 عام) وأحد المشرّدين ممن فقد الآن منزله بهذه الطريقة.
"ذهبت إلى مركز الشرطة أسأل العون منهم، وكان جوابهم الوحيد أن الضاحية خطرة جداً ولا تستطيع الشرطة فعل أي شيء لمساعدتي." أضاف أبو خليل "وإلى أن يتمكنوا من السيطرة على العنف، وجب عليّ أن أعيش متشرداً، لا أملك نقوداً لسفري، ومع احتمال تعرضي للقتل في أي وقت."
يرى خبراء في هذا المجال أن المشكلة مركبة compounded ارتباطاً بحقيقة أن أغلبية العقارات- بيوت وأراضي- ليست باسم شاغليها- ممن يدعون امتلاكها. كثيرون من الناس ليس عندهم عنوان إلى أراضيهم أو مساكنهم.
مممممممممممممممممممممممممممـ
IRAQ: Displaced families fall victims to house sell scams (IRIN NEWS), uruknet.info- May 2,2007.



#عبدالوهاب_حميد_رشيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المهمّة.. أُنجِزَتْ!!
- العراق: حياة مُبَعثرة!
- أفغانستان والعراق.. نفس الحرب
- الأمم المتحدة: نقد لاذع لسجل حقوق الإنسان في العراق
- استمرار مأزق اللاجئين العراقيين
- الهجوم على المؤسسة البرلمانية في غياب الفاعلية الحكومية
- استمرار التطهير الطائفي ببغداد في ظل الخطة الأمنية!
- أربع سنوات من الاحتلال- كفاية!
- الحرب على الإرهاب.. المزيد من الإرهاب!
- استطلاع: مخاوف مشتركة للرأي العام الأمريكي والعربي بشأن الحر ...
- هؤلاء اللاجئون.. محظوظون!
- يوم الصحة العالمي: إلى متى يستطيع العراق البقاء والاستمرار؟
- أربعة عوامل تحول دون ضربة أمريكية لإيران
- مُختَطَف ضحية يجد ملجأه في سوريا
- انهضوا من تحت أنقاض الخرائب!
- من أجل تخفيف المعاناة: ارفسْ العادة
- نفط العراق ملك الشعب العراقي
- مَنْ يهرب من العراق؟
- قمة عربية.. وقنبلة هوائية!
- أحسبوا ضحاياكم!


المزيد.....




- احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا ...
- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...
- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس
- الحكم على مغني إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- -نقاش سري في تل أبيب-.. تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال ب ...
- العفو الدولية: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة بذخائر أمريكية ...
- إسرائيل: قرار إلمانيا باستئناف تمويل أونروا مؤسف ومخيب للآما ...
- انتشال 14 جثة لمهاجرين غرقى جنوب تونس
- خفر السواحل التونسي ينتشل 19 جثة تعود لمهاجرين حاولوا العبور ...
- العراق.. إعدام 11 مدانا بالإرهاب في -سجن الحوت-


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عبدالوهاب حميد رشيد - عائلات مشرّدة ضحايا محتالي بيع البيوت