أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صفاء البابلي - الحرية الاسلامية وفق منظور ليبرالي















المزيد.....

الحرية الاسلامية وفق منظور ليبرالي


صفاء البابلي

الحوار المتمدن-العدد: 1904 - 2007 / 5 / 3 - 11:38
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تمهيد:
لابد من الإشارة في البدء قبل الحديث عن الحرية وقبول الآخر في الإسلام إلى ان المواقف التي اتخذت بحق الآخرين في الدين الإسلامي مواقف جاءت بناء على ظروف سياسية واجتماعية معينة قبل أربعة عشر قرنا ولم تعد هذه الظروف قائمة الآن وانما حصل تغييرا جذريا في مجرياتها ولذا يجب من المسؤولية والبحث العلمي والامانة التاريخية عدم الاستعانة بجميع النصوص التي وردت في القرآن الكريم التي اتخذت مواقف تجاه الاخرين قبل خمسة عشر قرنا فمن غير المعقول اقتطاع النص عن جذوره التاريخية والاجتماعية وسياقاته الخاصة ومحاولة تعميمه لخدمة مصالح سياسية وأغراض طائفية فالمصالح قد تغيرت وطريقة الحياة وكذلك الوعي البشري الذي يزداد تطورا نتيجة لصراعه مع الواقع وذلك لان التغيير والصيرورة سنة من سنن التاريخ .وعلينا معرفة ان الحوار بين الاديان والثقافات الكبرى في عالمنا يستطيع تحقيق فرص جديدة وكبيرة لحل مشاكل مستقبلية رئيسة والتعايش العالمي والتركيز على القواسم المشتركة في الرجوع الى القيم الاساسية في الاديان ، لهذا يتطلب من جميع معتنقي الاديان العالمية ان يكونوا على استعداد لا لان يفكروا في مواقف الجهة الاخرى بل ان يعملوا التفكير بشكل اساسي ودقيق فيما يخص اعتقاداتهم الخاصة ويخضعوها للنقد الذاتي قبل كل شي لاسيما ان الاغلب من معتنقي هذه الاديان كانت عقائدهم ولا تزال عبارة عن قيم وعقائد موروثة مقبولة نتيجة لتقليد الآباء متاثرة بالظروف الاجتماعية المحيطة بهم وغير خاضعة اطلاقا الى عملية المراجعة والنقد الذاتي كما قال السيد المسيح ) يرى القشة في عين غيره ولا يرى الجذع في عينه) .
مقدمة:
من الجدير بالذكر عند تسليط الضوء على علاقة الأنا بالآخر من وجة النظر الاسلامية لابد من معرفة واقع المجتمع العربي الإسلامي من خلال الاستعمار الغربي من خلال تجميد تاريخ شعوبه الاسلامية وتشويه ثقافته وحضارته ومن جهة اخرى معاناة الشعب من تأكيد الهوية والثقافة الإسلامية في عالم تسارعت فيه التطورات والاختراعات العلمية وتنافست فيه المراكز والقوى الكبرى للاقتصاد والمال للسيطرة على اكبر مساحة من التاثير والهيمنة . نلاحظ ان علاقة الغرب بالآخر حددتها مصالح اقتصادية وسياسية أما الإسلام يتجاوز هذا المنطلق الذي أسسه الغرب ويؤكد ان الاعتراف بالآخر ليس أمرا اقتضته تحديات المرحلة الراهنة بقدر ماهو جزء من عقيدة المسلم وقاعدة من قواعد دينه التي تعلمه ان الانسانية واحدة لاتتجزء وان الله اراد للناس ان يكونوا قبائل وشعوب متنوعة ليتعارفوا وليحققوا التفاعل المتحضر والعيش الآمن داخل مساحات شاسعة وبيئات مختلفة تضم اسرة انسانية واحدة وان حصل اخطاء كثيرة على ارض الواقع ولكن هذا ما نفهمه من النص . ان الأمة الإسلامية لا تنفي وتلغي عطاء ونتاج الحضارات اي ان علاقتها ليست علاقة صراع لنفي الآخر بل لاستيعابه في اطار مبدأ التعارف والتكامل في أفق الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بوصفهما قيما إلهية توجه البشرية الى المثل الأعلى . ولبيان هذه العلاقة في ضوء الفكر الإسلامي لابد من معرفة مايلي :
اولا :
ماهية العلاقة مع الآخر
المعنى العام لمفهوم الآخر هو الغير اي المختلف فلابد من قراءة هذه العلاقة في ضوء تحديد الذات بمعنى : من نحن ؟
فالنظرة الاسلامية للعالم لا تعد التعدد والتنوع البشريين للافراد شعوبا وقبائل وجنسيات ولغات واديان من قبيل الحوادث التاريخية او الانحرافات الشخصية او العيوب الانسانية بل تعدهما مضهرا من تدبير الله للعالم وسنة من سنن الله في الكون ولو شاء الخالق لخلق الناس على نمط موحد من الافكار والمشارب والاهواء والاذواق ولكن حكمة الله اقتضت اختلاف البشر وتعددهم في الكون وهذا ما اكدته الكثير من ايات القران الكريم .
فما نلاحظة في الآية (93) من سورة النحل تقول ( ولو شاء ربك لجعل الناس امة واحدة ولا يزالون مختلفين الا من رحم ربك ولذلك خلقهم ( وكذلك الآية (48) من سورة المائدة التي تقول ) لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا ولو شاء الله لجعلكم امة واحدة ولكن ليبلوكم في ما آتاكم ( فيه تاكيد واضح لمبدأ التعددية يتجلى في تكريم الله للانسان واحترام ارادته وفكره ومشاعره وفيه احترام واضح وكبير لحقوق الانسان واقوم منهج للمجتمع الانساني فالغيرية في الاسلام تعني في جوهرها التسليم بالاختلاف بحيث لايمكن لاي احد انكاره والتسليم به جقا للمختلفين ، من هذا كله نفهم ان حدود العلاقة مع الآخر تعني التعايش مع احترام الفروق بالنسبة الى الافراد والجماعات على حد سواء فاذا فهم المسلمون هذه العلاقة فانهم سيفهمون بشكل افضل مكانهم ودورهم في العالم المعاصر .
ثانيا :
اسس العلاقة مع الآخر

1 - الكرامة الانسانية
اذا كان احترام الاخر لونا وعرقا وجنسا ولغة وثقافة يشكل قاعدة اساسية داخلة في اطار السلوك الديني في الاسلام فان هذا الاحترام نابع من احترام مبدا حرية الاختيار التي هي منح الهية وكرامة كرمها الله للانسان بان منحه مسؤولية الخلافة وخلقه في احسن صورة وتقويم بما اعطاه من مزايا ومؤهلات يستطيع من خلالها تحقيق المهمة المناطة به كما صرح به القرآن فالآية (30) من سورة البقرة
( واذ قال ربك للملائكة اني جاعل في الارض خليفة قالوا اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال اني اعلم مالاتعلمون ) والآية (4) من سورة التين ( لقد خلقنا الانسان في احسن تقويم والايتين (32) و (33) من سورة ابراهيم ( الله الذي خلق السماوات والارض وانزل من السماء ماء فاخرج به من الثمرات رزقا لكم وسخر لكم الفلك لتجري في البحر بأمره وسخر لكم الانهار * وسخر لكم الشمس والقمر دائبين وسخر لكم الليل والنهار) .
فهذا تكريم عظيم من الله لآدم حيث جعله افضل خلقه وشرفه بالعقل وهو مصدر الحرية والاختيار فالإنسان هو المخلوق المكرم الحر المسؤول المختار المؤهل لان يكون خليفة الله في الأرض لهذا خلقه الله في احسن صورة وجعله محور الكون وسخر له كل ما في الكون .
إن غرض الشرائع السماوية هو مساعدة الإنسان على الارتقاء في هذا الكون ابتداء من التوجه لعمران الأرض مرورا بتسخير الطبيعة وانتهاء ببلوغه ذروة الغايات أي التأهيل لخلافة الأرض حيث يكون سيدا للكون .
مما تقدم يتضح ان المفهوم الاسلامي للكرامة الانسانية يتسم بخاصتي الشمولية والتعميم بحيث لا يستثني عنصر دون عنصر اخر ولا يختص جنس دون جنس وبذلك يتساوى الانسان في الحقوق مع اي انسان اخر بقطع النظر عن اختلافه في اللون والجنس والعقيدة والانتماء والثقافة .
وعلى هذا الاساس يمكن القول بان الكرامة الانسانية المكفولة بحق الحرية الفكرية والحرية الدينية لايمكن ان تسمو وترتقي مجتمعيا وعالميا بين بني الجنس البشري من دون اعتماد لغة الحوار واشاعة قيم العدالة والمساواة والحقوق للحفاظ على مستوى التكريم الانساني بنفس القيمة المعيارية التي اقرها القران الكريم.
2 - وحدة العنصر البشري
ان الاسلام جعل العنصر البشري واحدا فالناس في ظل النظام الاسلامي وحدة متماسكة مهما اختلفت الوانهم واجناسهم واعراقهم اصلهم واحد كما ورد في الحديث النبوي ( كلهم من ادم وادم من تراب ) يلتقون على ارضية مساوات النفس الواحدة تذوب فيها فوارق الحدود الجغرافية وصراع القوميات والأجناس والنعرات كما في الآية (1) من سورة النساء ( ياايها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء ) والاية (22) من سورة الــروم ( ومن اياته خلق السماوات والارض واختلاف السنتكم والوانكم ان في ذلك لآيات للعالمين ) لقد اكد القران الكريم على مبدا تساوي النوع الانساني وجعل التعارف سبيلا للتقارب الانساني في اطار وحدة الاصل كما ورد في النص القراني الاية (13) من سورة الحجرات ( ياايها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم) .
والتعارف الهدف الاساس منه التقارب لا التباعد الحوار لا التنافر الاختيار لا الاكراه.
ثالثا :
الممارسة العملية لأسس العلاقة مع الآخر
1 - الجهاد :
ان الاسلام في علاقاته مع الآخرين جرى على قاعدة التسامح والعدل والنصوص القرانية في هذا الموضوع كثيرة ) ويدرؤون بالحسنة السيئة اولئك لهم عقبى الدار (و ) ادفع بالتي هي احسن السيئة (و) ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي احسن فاذا الذي بينك وبينه عداوة كانه ولي حميم ) (وان تعفوا اقرب للتقوى ) ( فاعف عنهم واستغفر لهم ) ( واحسنوا ان الله يحب المحسنين) ( ان الله يامر بالعدل والاحسان.
اما العدل فنراه يدخل في كل مجال من مجالات الحياة سواء كانت علاقة الفرد مع نفسه واسرته ام مع الناس جميعا كما ورد في النصوص التالية ] ان الله يامر بالعدل ] وامرت لاعدل بينكم [ ( واذا حكمتم بين الناس ان تحكموا بالعدل ) ( واذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربى) .
فاذا اراد الاسلام ان يدعوا الناس له فانه يركز على احترام الآخر لانه يرتبط معه بالانسانية والوحدة البشرية لذلك نرى ان اسلوب الدعوى في الاسلام ركز على الجانب السلمي لا العدواني وينبذ العنف وقد ورد عدة نصوص في ذلك ولكن هذه الملامح نراها قد تجمعت في نص صريح وواضح هو ( ادعو الى سبيل ربك بالحكمة والموعضة الحسنة وجادلهم بالتي هي احسن ) نرى ان هذا النص بين الطريقة العملية للدعوى من ملاحظة المجتمع ودراسة ظروفه العقلية والفكرية والنفسية والاجتماعية فهذه الامور يجب مراعاتها من قبل الداعي .
اما مايقال بان الإسلام انتشر بحد السيف والإجبار القسري للدخول فيه عن طريق الجهاد فهنالك جملة أمور لابد من التعرض لها وبيانها بشكل واضح ودقيق والوقوف على الآيات التي تأمر المسلمين بالقتال وتدفعهم الى الحرب وتدعوهم الى جهاد الكفار باسلوب حماسي مثير .
ان اول من اطلق هذا الادعاءات هم المستشرقون عندما جاءوا على راس الرحلات الاستكشافية وقاموا بدراسة ثقافات الشعوب التي تمت السيطرة عليه وبما ان الكثير من هذه الشعوب هي اسلامية لهذا قاموا بدراسة الاسلام والثقافة الاسلامية وتم تفسير استخدام القوة بنشر الاسلام واجراء مقارنة بين المجتمعين المكي والمدني وكيفية تفسير اسلوب الدعوة بين المجتمعين من خلال سلمية الدوة في المجتمع الاول واللجوء الى القتال في المجتمع الثاني . نقول ان الاسلام قد شرع الجهاد كفريضة دينية اما اسباب التشريع واهدافه وهل ان الجهاد له اهداف وقائية تستهدف الحفاظ عن الكيان الاسلامي ودفع الاخطار عنه وبتعبير اخر هل كانت الحرب في الاسلام طريقة عملية لاكراه الناس على الدخول في الاسلام ام انها طريقة للدفاع عن كيانه وحفظه من اعدائه ؟. عندما نجيب عن هذه الملاحظات وهذه الاستفهات نقول ان المستشرقين انقسموا الة فريقين الاول كان اكاديميا باحث عن الحقيقة والثاني كان ينظر الى الامر من جهة نفعية مادية تصب في مصلحة المنتصر القادر عبر الحدود اما من جهة اليبراليون الاسلاميون لا الاسلامويون فانهم وكما بينا في المقدمة يعتذورون عن بعض المواقف ويعتبروها تاريخية وليدة الظرف والمرحلة.

2 - حرية الطوائف داخل المجتمع الاسلامي:
لقد كفل الاسلام لغير المسلمين في المجتمع الاسلامية حقوقا تمتعوا بها طوال التاريخ الاسلامي وهي حقوق شملت صيانة وحماية ارواحهم واعراضهم واموالهم كما ضمنت لهم حرية العقيدة وممارسة الشعائر والشرائع في ممارسة احوالهم الشخصية ( الزواج ، الطلاق ، النفقة ، الميراث) .
وعند مراجعة النصوص نجدها زاخرة باعطاء الحرية لغير المسلمين داخل المجتمع الاسلامي فعلى سبيل المثال ( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين من اهل الكتاب ولم يخرجوكم من دياركم ان تبروهم وتقسطوا اليهم ان الله يحب المقسطين) الممتحنة وايضا ( وطعام الذين اوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم والمحصنات من المؤمنات والمحصنات من الذين اوتوا الكتاب ( المائدة فهذه النصوص تامر بالبر والعدل باهل الكتاب وفي معاملتهم وتدعو الى المساواة بينهم وبين المسلمين في الحقوق والواجبات التي لاتتعلق بعبادة او فريضة انما تتعلق بنظام المجتمع وحقوق المواطنين وتزيد على ذلك ان تسعى الى توثيق الروابط بينهم وبين المسلمين بالتزاور والمآكلة والمشاربة وهي لاتكون الا بين الاصدقاء المتحابين وتتوج ذلك كله برباط الزواج وهو اوثق رابط ومن خلاله يتم القضاء على جميع الحواجز الاجتماعية ويسعى الى تقريب وصهر الاديان من خلال ممارسة انسانية .
وكذلك اكد القرآن على ايجاد نقاط مشتركة معهم دائما كما في النص التالي ( قل يااهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا اربابا من دون الله فان تولوا فقولوا اشهدوا بانا مسلمون ) ) ولا تجادلوا اهل الكتاب الا بالتي هي احسن وقولوا امنا بالذي انزل الينا واليكم واهنا والهكم واحد ونحن له مسلمون ( فهذه النصوص تؤكد على وجود روابط كثيرة مشتركة وتدعو الى احترام الآخر والتعايش معه اما ما يعارض هذه النصوص فلابد من تاويله ووضعه داخل سياقه وربطه بالحوادث التاريخية المرافقة له والزمن الذي نزل فيه والحادثة المقرونة به لان القرآن نص عاش علاقة جدلية مع الواقع خلال 23 سنة اثر به وتاثر فيه ومن غير المعقول اقتطاع النصوص وتعميمها لان هذه العملية تؤدي بالنص الى جعله اداة طيعة بيد كل من يستغل النص لاغراضه السياسية والطائفية الذي يحاول دائما تفسير النصوص بحسب اهواءه فعلى سبيل المثال لو قرا هذا النص ] قاتلوا الذين لايؤمنون بالله واليوم الآخر ولا يحرمون ماحرم الله وسوله ولايدينون دين الحق من الذين اوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون [ لفسرها انه يجب قتال اهل الكتاب اينما كانوا بينما هذه الاية تقول قاتلوهم عندما يريدون اقامة الحرب معكم وهذا امر مشروع للجميع لا يخص المسلمين وحدهم. وفي النهاية نستمع الى حديث النبي ] من آذى لي ذميا فانا خصمه ومن كنت خصمه خصمته يوم القيامة [ وهذا الحديث صريح وواضح في الاهتمام بغير المسلمين الذين يعيشون داخل المجتمع الاسلامي.
هذه الحرية وهذا الاسلام وهذا الآخر كما يفهموا الليبراليون الاسلاميون لا الاسلامويون لان الاسلاميين الليبراليين هم اللذين يؤمنون بالليبرالية والاسلام في آن واحد ولايجدون تعارضا بينهما هذا فهمهم للاسلام ومن حق أي جهة تجتهد على اسس علمية وتفهم الاسلام لا ان يكون هناك فهما رسميا تنادي به كل جماعة اسلاموية حسب ماتشتهي.



#صفاء_البابلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى
- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...
- بعد اقتحامات الأقصى بسببه.. ماذا نعرف عن عيد الفصح اليهودي ا ...
- ما جدية واشنطن في معاقبة كتيبة -نيتسح يهودا- الإسرائيلية؟
- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صفاء البابلي - الحرية الاسلامية وفق منظور ليبرالي