أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نهاد المياحي - خان اجغان














المزيد.....

خان اجغان


نهاد المياحي

الحوار المتمدن-العدد: 1904 - 2007 / 5 / 3 - 11:13
المحور: كتابات ساخرة
    


حقيقة الامر لقد استوقفني تصريح للدكتور مهدي الحافظ عضو مجلس النواب والذي اكد فيه على ضرورةان يكون كل من المجلس الاتحادي للنفط والغاز ومكتب المنستشارين بعيدين عن المحاصصة وهذين المنصبين المهمين هما اللذان يرسمان السياسة النفطية للبلد ويجب ان يكون اصحابها بعيدين عن الاحزاب والكتل السياسية ويتم تعيينهم لكفائتهم .وهذ مالا يحدث ابدا في العراق حيث المحسوبية والانتماءات والاقارب والمعارف والا كيف تفسر تعيين السفراء وممثلي القنصليات وموظفي السفارات هل جرى وفق الكفاءة والاختصاص وانا العبد الفقير صاحب المقال وقفت ايام وايام امام وزارة الخارجية وانا حاصل على شهادة الدكتوراه في احد الاختصاصات المطلوبة في وزارة الخارجية وكان ذلك ابان مجلس الحكم ولم اجد من يسمعني اية ديمقراطية وحرية جاءوا بهاويتكلمون عنها انهم يعملون وفق مبدأ قولوا ماتريدون ونفعل مانشاء وهذة المشكلة مستديمة في العراق لابل انها ثقافة متجذرة في المجتمع حيث كل من يمسك منصب يأتي بأحبابه واصحابه ويجعلها ملك عضوض لذلك تجد بلدنا يزحر تحت ظل التخلف والجهل ان هذه الظواهر ليست وليدة لحظة بل ظواهرضاربة عروقها في عمق المجتمع يجب ان تجيش الجهود لمحاربتها وكل مسوؤل يجب ان يخضع للمسألة من اين لك هذا والا كيف تفسر موظف بسيط لا يملك من الدنيا الا راتبه تبتسم له الدنيا ويعين في منصب مرموق نتيجة محسوبية معينة وانتماءات سياسية محددة في ظل ظرف سنة تراه يملك الاطيان ولا من رقيب ولا حسيب واذا فتح الحجاب لك لوجدت كف وزعت المناصب لضحكت وبكيت يحكي لي صديق ان شخصا كان يعمل سائق سيارة لنقل المسافرين اصبح رئيس قسم مهم في وزارة مهمة في هحدى الحكومات المتعاقبة كونه اقارب جناب الوزير والله اعلم كم هبش من اموال وهذه الايام الاحوال اتعس وامر فنجد الذين يتبؤن المناصب من اجهل الناس وبدأت توزيع المكافأت والهبات والرتب العسكرية كيفما تشاء وكأن شئ لم يختلف عن امبارح ايضا حكى لي صديق حكاية صديقه الذي اصبح مقدم في الشرطة وهو ليسخريج الكلية العسكرية او الشرطة وكان السبب ان احدى الجهات الحزبية منحت اعضائها رتبا كيفية وكأنما نحن في سوق العلاوي ............................................................. ياناس رفقا بالعراق فأدارة الدولة لا تكون بهذا الشكل ...................................... انقذوا العراق والا الطوفان





#نهاد_المياحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...
- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نهاد المياحي - خان اجغان