أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عبدالوهاب حميد رشيد - المهمّة.. أُنجِزَتْ!!














المزيد.....

المهمّة.. أُنجِزَتْ!!


عبدالوهاب حميد رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 1904 - 2007 / 5 / 3 - 05:01
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


في مثل هذا اليوم قبل أربع سنوات، هبط المحتال- المراوغ المخطط- Draft Dodger القائد الأعلى على حاملة الطائرات إبراهام لنكولن زاعماً بقوله " المهمّة أُنجزت" في العراق. وبعد 48 شهراً دموياً.. ماذا أنجزَ فعلاً؟
* موت حوالي مليون عراقي. أربعة ملايين هربوا من ديارهم لينضموا إلى قافلة المشرّدين أو المهجّرين. أكبر موجة هجرة بشرية منذ إنشاء إسرائيل عام 1948.
* محو تاريخ- نصب تذكارية، مواقع أثرية- لمهد الحضارة البشرية.
* مقتل 100 صحفي و 37 مساعدين. أكبر رقم مقارنة مع أية منطقة تُعاني من النزاعات والحروب على وجه الأرض. "إطلاق الرصاص على المراسلين الصحفيين في هذه الكارثة ألا شرعية)، ويظهر أنها كانت سياسة مقصودة فعلاً منذ اليوم الأول.
* اغتيال أكثر من 300 أكاديمي وهروب آلاف منهم. وبذلك تم شل القدرة التعليمية للجيل القادم من شباب العراق، وفي بلد عُرِف برعايته للأكاديميين والعلماء والمؤسسات التعليمية.
* تضخم أعداد الجثث في المشرحات morgues.
* عصابات طائفية تطوف على المستشفيات وتسحب المرضى من أسِرَّتهم وأخذهم إلى قبورهم.
* مقتل حوالي 2000 طبيب، وخطف 250، وهروب 18 ألف آخرين.
* الفلسطينيون ممن عاشوا في العراق لأجيال.. تعرضوا للتهديد، قُتلوا وأخذوا يهربون ثانية، وهذه المرة إلى الحدود العراقية المحايدة، غير قادرين على عبورها.
* ظهور النزاع الطائفي والمليشيات (صناعة الغازي المحتل) في وطن عاش فيه أهله آلاف السنين بسلام.
* استمرار التفجيرات الانتحارية في بلد لم يعرفها ولم يسمع بها.
* الانتخابات المدلّسة rigged elections، نتيجة ممارسة التهديدات، بما في ذلك الموت والرشوة، التهديد بسحب بطاقة الحصة الغذائية..(والفتاوى الفاسقة للطفيليين- رجال الدين- بالترغيب/ الجنة والوعيد/ جهنم..)
* فضيحة أبو غريب: التعذيب- بما في ذلك استخدام التيار الكهربائي، الموت، الانحراف الجنسي sodomy، معتقلين من الجنسين عُراة، "التحرير" الأبدي، وصورة القوات الأمريكية التي هبطت عميقاً إلى الحضيض.
* أعداد كبيرة غير معروفة من السجون السرية.
* مجازر بشرية في: الفلوجة، سامراء، تلعفر، الرمادي، القائم، المحمودية، الأسكندرية، حديثة، بعقوبة، النجف، كربلاء، البصرة وأغلب مدن العراق.
* اغتصاب الجنود الأمريكان لطفلة عراقية وقتلها/ رميها بالرصاص وحرقها مع والديها وأختها الصغرى.
* تفجير/ قلع أبواب المنازل منتصف الليل وأوقات الفجر لإهانة الناس وإرعابهم وسرقة مجوهرات العائلة ونقودها ومقتنياتها الثمينة.
* حالات اختفاء بالآلاف للمواطنين.
* تدمير كامل المجتمع المدني بمعاهده ومؤسساته والوثائق الرسمية للمواطنين.
* محاولات نهب نفط العراق "لم تنجح تماماً في ظروف تفجيرات الأنابيب النفطية.. وتجدد هذه المحاولات من خلال احتمالات عالية لإصدار مسودة القانون الجديد للنفط."
* تدمير المدارس والمستشفيات والمؤسسات بقصد رفع تكاليف إعادة البناء.
* غياب بلايين الدولارات العراقية، بما فيها المساعدات، والسارق الكبير هو الغازي الأمريكي للعراق.
* إعادة الكتابة ألا شرعية للدستور في سياق دستور طائفي متخلف.
* إقامة حكومة خائنة- بائعة للوطن quisling government- مستعدة لخدمة أية جهة.. عدا العراق.
* فرق الموت تحت مرأى ومسمع الولايات المتحدة- وباعتبارها قوة محتلة فهي تتحمل مسئولية نشوئها وظهورها وأفعالها الإجرامية (إن لم تكن صناعة أمريكية أصلاً!)
* الجدران العازلة- الغيتو ghetto)، الأسلاك الشائكة، إغلاق الطرق، حظر التجول.
* أفعال قذرة لا يمكن تصورها لجنود يمارسون بيع صورة ضحايا تحت التعذيب، قتلى، جثث مقطوعة/ مشوهة... إلى مواقع منحرفة/ فاسدة.
* إلغاء نظام حكم علماني لصالح نظام حكم ثيوقراطي متطرف.
* ارتكاب "قمة الجرائم البشرية خطورة" وفق منطق نورمبرغ في حرب عدوانية أساسها حزمة من الأكاذيب.
* تعاظم المطالبات يومياً بتوجيه تهمة التقصير/ الخيانة impeachment للمسئولين عن هذه الحرب- جريمة العصر الكبرى.
* تدمير سمعة وصورة الولايات المتحدة وبريطانيا لأجيال قادمة، وإضعاف قدرة مواطنيها في الشعور بالأمن والسلامة في أي مكان، وأيضاً على مدى أجيال قادمة.
* اتجاه أعداد القتلى العسكريين الأمريكان لتصل إلى أربعة آلاف قريباً (أرقام رسمية) وجرح آلاف مضاعفة، وجروح الكثيرين خطرة- وكلها من أجل الأكاذيب.
* هدر بلايين الدولارات، علاوة على الديون، وتوقعات انهيار الدولار.
* تفجيرات أحداث: مدريد، لندن، بالي، شرم الشيخ...
* تزايد الاشمئزاز والكراهية العالمية.
* ألفاظ "الحرية، التحرير، الديمقراطية" أصبحت مبعثاً على الخجل والاشمئزاز والسخرية.
* تجريد الغُزاة إلى الأبد من المفاهيم والقيم الإنسانية.. أصبحوا كمن يلبس غطاء الصقر/ الفرس hood تجنباً لنظرة احتقار الآخرين، أيديهم مغلولة shackles في غياب الشرعية والمواصفات الإنسانية.
وعلى نحو تهكمي ironically، يمكن الحديث أيضاً عن بعض الإنجاز الحاصل حالياً وتتعلق بالمحتال الآخر- مناسبة تسلم بلير منصب رئيس الوزراء البريطاني. مناسبتان لقائدين خرّبا سمعة بلديهما، وسيستمران في الكذب إلى الأبد في مواجهة ميزوبوتاميا، ميثاق الأمم المتحدة لحقوق الإنسان وميثاق الأمم المتحدة لحقوق الطفل. ويبقى السؤال: مَنْ الصيد المحتمل القادم لـ: نورمبورغ!؟
خُذْ حريتك بالإضافة.. هناك بالتأكيد الكثير من الحذف لهذه "الإنجازات!"
ممممممممممممممممممممممممـ
Mission Accomplished, (Felicity Arbuthnot), uruknet.info- May1,2007.



#عبدالوهاب_حميد_رشيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق: حياة مُبَعثرة!
- أفغانستان والعراق.. نفس الحرب
- الأمم المتحدة: نقد لاذع لسجل حقوق الإنسان في العراق
- استمرار مأزق اللاجئين العراقيين
- الهجوم على المؤسسة البرلمانية في غياب الفاعلية الحكومية
- استمرار التطهير الطائفي ببغداد في ظل الخطة الأمنية!
- أربع سنوات من الاحتلال- كفاية!
- الحرب على الإرهاب.. المزيد من الإرهاب!
- استطلاع: مخاوف مشتركة للرأي العام الأمريكي والعربي بشأن الحر ...
- هؤلاء اللاجئون.. محظوظون!
- يوم الصحة العالمي: إلى متى يستطيع العراق البقاء والاستمرار؟
- أربعة عوامل تحول دون ضربة أمريكية لإيران
- مُختَطَف ضحية يجد ملجأه في سوريا
- انهضوا من تحت أنقاض الخرائب!
- من أجل تخفيف المعاناة: ارفسْ العادة
- نفط العراق ملك الشعب العراقي
- مَنْ يهرب من العراق؟
- قمة عربية.. وقنبلة هوائية!
- أحسبوا ضحاياكم!
- المسلمون ضحايا مؤامرة الإمبريالية الأمريكية


المزيد.....




- هل كان بحوزة الرجل الذي دخل إلى قنصلية إيران في فرنسا متفجرا ...
- إسرائيل تعلن دخول 276 شاحنة مساعدات إلى غزة الجمعة
- شاهد اللحظات الأولى بعد دخول رجل يحمل قنبلة الى قنصلية إيران ...
- قراصنة -أنونيموس- يعلنون اختراقهم قاعدة بيانات للجيش الإسرائ ...
- كيف أدّت حادثة طعن أسقف في كنيسة أشورية في سيدني إلى تصاعد ا ...
- هل يزعم الغرب أن الصين تنتج فائضا عن حاجتها بينما يشكو عماله ...
- الأزمة الإيرانية لا يجب أن تنسينا كارثة غزة – الغارديان
- مقتل 8 أشخاص وإصابة آخرين إثر هجوم صاروخي على منطقة دنيبرو ب ...
- مشاهد رائعة لثوران بركان في إيسلندا على خلفية ظاهرة الشفق ال ...
- روسيا تتوعد بالرد في حال مصادرة الغرب لأصولها المجمدة


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عبدالوهاب حميد رشيد - المهمّة.. أُنجِزَتْ!!