أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العاطي جميل - لحظات لواحظ.














المزيد.....

لحظات لواحظ.


عبد العاطي جميل

الحوار المتمدن-العدد: 1905 - 2007 / 5 / 4 - 11:42
المحور: الادب والفن
    



إلى الشاعر الدكتور محمد بنعمارة عربون محبة مع متمنياتنا لك بالشفاء والعافية ..

(...) لحظات ..
ونفترق ..
على حافة النشيد ..
وربما ،
نلتقي
على ضفاف القصيد ..
نؤاخي أحلام وطن
يتعثر
كما الوليد .. (...)

(...) لحظات ..
تغيرنا حين نودع
من غضب الأرض
الهزيع الأخير ..
ونوزع الفرح المرير ..
على طوابير شعب طريد ..اا (...)

(...) كلما همس الفراق
لعينيك الشريدتين
يخفق القلب
لم نأخذ صورة
للذكرى
لكن القلب رسم أغنياته
للقاء الآتي .. (...)

(...) كم جمعنا حبق الكلمات .. اا
ولفتنا حدائق عشق
بأوراق شعر ،
وانتشينا لكن ،
ماأقسى اللقيا
على حافة الفراق .. اا (...)

(...) لحظات ..
ونمشي معا
في صحراء القلب
في كفينا ماء
يكفي المسير
إلى نهد الانتشاء
لكننا ،
لا نرتوي ..
كأننا نخاف السبيل ..
فنشقى
وربما ،
أعدنا العد
بعد وفاة الهديل ..
وفوات الصهيل .. (...)

××××××××××××××××

(...) تلك لحظات نموت فيها ..
فأوقفي نزيفي ..
أيتها الحكمة ..اا ..
فمحبتي مضمخة
بالسؤال البديل ..
فلا تأسري شهقتك ،
وعانقي عناقيد مجازي ،
يمسسك سكري ..
وأنت سكري ..
لاقهوة تطيب دونك
فلا تمسكي عني ..
فأنا لحظات ..
لا يطلع لي فجر ..
لا تغرب لي شمس ..
فانزلي منازلي
واشربي ضياعي ..اا (...)

(...) ليس لي وطن
أتغزل فيه
أنت وطني الأسيل ..
فكيف أنظر خارج رباك
وأنت أنضر وردة
تربي شغبي ..
تعطربالشهوة تعبي ..
تحرضني
على صمتك ..
لحظات ..
تكفي من كفيك
كي تعيدي للوقت
وهج الطفولة ..
وتشعلي هوج الفحولة
في بياضي ..اا (...)

(...) أنا مطارك المطارد
فانزلي أرضي ..
لي متسع من سفر
كي أقرأك
فلا تبخلي
على ضفافي العذراء
بالموت ..
أو بالحرف
على مسامعي الظمآى
لبوحك ..اا (...)

(...) لحظات ..
ويوقف القطار صفيره
ولست أدري
إلى أين أمضي ..اا
ولحظات الفراق أمضى
من سيوف السلف ..
فلا تبخلي
بالبكاء أمامي
فأنا شاطئك الحزين .. اا (...)

أبريل 2007



#عبد_العاطي_جميل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ....مسودة عبا د ..ااا ..
- ....سيرة دلو
- ...قرابين الصمت
- ....مرتجلةعام جديد في كف عنيد
- ...مسودة حبر يتبغدد
- ...مركب يغزل خيبته البحر
- ... تلك أغنيتي اللقيطة
- مسودة حقوق النسيان
- ...لعنة الخيلولة تؤاخينا
- ...من حوارية في مقهى الوطن
- حوار شعري - ...حوار شعري بين الشاعرين...عبد العاطي جميل...و ...
- ....مسودة أرض تدهسها الظنون...
- تراتيل جرح من برج الهجو...
- مسودة التخلي...
- مطر يمسد حزن الحجر...
- الشعراء إذا دخلوا قرية أصلحوها..
- مسودة لشنق النقاء...
- كيف أجاري من ينعم في العراء...؟...
- مسودة بسط المقام في رداءة المقام...
- ...(...)سؤال يعانق شهوة الرحيل.. ...إلى تيسير علوني صوت الحر ...


المزيد.....




- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العاطي جميل - لحظات لواحظ.