أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - حركة اليسار الديمقراطي العراقي - ليكن الاول من أيار عيد وحدة وحرية العراق عيد














المزيد.....

ليكن الاول من أيار عيد وحدة وحرية العراق عيد


حركة اليسار الديمقراطي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 1902 - 2007 / 5 / 1 - 13:02
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    


تمر هذه الذكرى المجيدة لأقدس وأنبل واشمل عيد في العالم عيد أشادته يد البناء والعمل والحرية في العالم. عيد طبقة تعي ذاتها ممثلة بذلك وعي الإنسان الحر لذاته ودوره ومسؤوليته العالمية من اجل حرية ورخاء وامن وسلام العالم . وليس غريبا إن أول شهداء هذه الطبقة يقعون في قلعة الرأسمالية العالمية والامبريالية الأمريكية ولتؤرخ شعوب العالم كافة هذا اليوم كعيد عالمي للطبقة العاملة للتعبير عن مدى صلابة ووعي وإنسانية هذه الطبقة المناضلة مخلص العالم الحقيقي من الاضطهاد والاستغلال وهي تكافح من لجل بناء الغد الاشتراكي خيار الشعوب الحرمن اجل السلام والعدالة والمساواة بغض النظر عن القومية والدين والجنس واللون.
ليس هناك من طبقة اجتماعية على مدى تاريخ التطور البشري تعرضه للاستغلال والاضطهاد ولاحتى طبقة العبيد ماقبل الثورة الصناعية وفد جاء هذا ليس من قبل أعدائها المعلنين بل ماهو أدهى وأقسى وأكثر ضررا من قبل المدعين والذين نصبوا أنفسهم وأحزابهم قيمين عليها والدفاع عن حقوقها المغتصبة وحريتها المسلولة.إن خلاص الطبقة العاملة ونيل حريتها لآياتي بالنيابةلابسبب تعذر وعدم شرعية وواقعية هذا الخلاص ولكن لكون خلاصها هو خلاص عموم البشرية ومن ضمن ذلك مضطهديها من أخر بقيا الغرائز الحيوانية في تاريخ البشرية والتطور الحضاري للإنسان وهي البداية الحقيقية للتاريخ الإنساني.
ولنا في تاريخ الطبقة العاملة العراقية خير شاهد على مرارة وصعوبة ودموية صراعها من اجل تحررها وتحرر الوطن والإنسان العراقي عموما من قيود الاستغلال والعبودية والاحتلال وقد ابتليت بالمدعيين والقيمين وثعلبية وأنانية وزيف لابل همجية الكثير ممن نصبوا أنفسهم وأحزابهم قيمين على هذه الطبقة المكافحة مدركين عظم وكبر خطر هذه الطبقة على كل القوى الطفيلية والمستغلة تحت زيف شعاراتها مجيرة كل ذلك لمصالحها الخاصة وهي تكثر من عصائب التضليل والتمييع وتستثير العواطف القومية والعرقية والطائفية وخير مثال على ذلك ماادعاه صدام وتياره الدكتاتوري وثقافته التي لازالت تمارس من قبل الكثير من مدعي محاربة الصدامية وهو حال الطبقة العاملة بعد سقوط الدكتاتور الابن الضال للرأسمال الأمريكي المسلح واحتلاله للعراق تحت يافطة الحرية والديمقراطية المحمولة على ظهور الدبابات.
بالإضافة إلى مااصاب البوصلة الوطنية والطبقية من خلل كبير في تحديد الهدف والوسائل لشعب ينوء تحت ثقل ضغط وظلم قوى الاستغلال والإرهاب الداخلي والخارجي وسلب كل خيارات المقاومة الوطنية والطبقية وذبحها بساطور الطائفية البرايمرية المقيتةمماورث وسبب الشرذمة الطبقية وشوه الهوية الوطنية للشعب العراقي وخراب ودمار وسرقة المؤسسات الصناعية على ضوء وتبعا لخاب وانهيار الدولة العراقية بتواري دكتاتورها وراعيها الأوحد. فعلى الجانب المهني والنقابي فلا تنظيم نقابي مبني على أساس مهني ديمقراطي بل كيان شبه مشلول اختطفته أيدي المحاصصة السياسية الطائفية يتوزع قياداته على رؤوس القوى الحاكمة مما أصابه الشلل والكسل والخلل وافقده حس وجرأة وفطنة ووطنية القائد العمالي النقابي ا لمعروف عنه كفاحه بلا هوادة ضد كل أشكال الاستغلال ومظاهر احتلال
ومظاهر الخلل في السلوك والعمل من اجل حرية وسعادة واستقلال الشعب والوطن.
من كل ذلك على الطبقة العاملة أن تعيد للشعب وحدته الوطنية في خوض معارك النضال الوطني والطبقي للطبقة العملة الوحدة بعيدا عن الشرذمة ومرض العرقية والطائفية القاتل. فأمامها الآن معارك وطنية جبارة للدفاع عن الثروة الوطنية المعرضة للنهب لتعود لقمة سائغة للشركات الاحتكارية عبر مسودة قانون النفط والغاز المقترح عرضه على مجلس النواب العراقي بالإضافة على ضرورة تفعيل دور الطبقة العاملة في التعديلات المطلوبة للدستور العراقي الدائم وغيرها من القضايا الوطنية التي تهم كل الشعب العراقي ليكون هذا الكفاح نساج وصانع راية الوحدة الوطنية العراقية ومطفأ نيران الطائفية
السعي لإجراء انتخابات عمالية ديمقراطية حرة ونزيهة لاختيار قياداته المحلية والوطنية والابتعاد عن صيغ المحاصصة الطائفية والسياسية فليس هناك ممن هو أكفا واقدر واصلب مت الطبقة العاملة وحلفائها من أنصار الحرية والاستقلال والديمقراطية من كافة شرائح ومكونات الشعب العراقي للقيام ببناء الدولة الديمقراطية الدستورية التعددية دولة المؤسسات والقانون دولة العدل والرفاه
فألف تحية للطبقة العاملة العراقية والعالمية بعيدها المجيد وهي تتصدى لهمجية قوى الرأسمال المعولم المنفلت والمسلح وقوى الظلام والإرهاب وكل عام وعمال العراق والعالم بألف خير
حركة اليسار الديمقراطي العراقي- سلام خالد المنسق العام
في 28-4-2007



#حركة_اليسار_الديمقراطي_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بمناسبة الذكرى التاسعة والخمسين لولادة اتحاد الطلبة العام في ...
- مشروع قانون النفط والغاز
- النائب بين الامس واليوم
- انتفاضة اذار المجيدة 1991
- واقع المرأة العراقية بين سلطة الدولة وسلطة المجتمع
- رؤى حول المنهج الفكري لحركة اليسار الديمقراطي العراقي
- من يقتل عمالنا الأبرياء ؟
- نداء إلى رئيس وأعضاء مجلس النواب العراقي المحترمين
- السادة رئيس وأعضاء لجنة إعادة كتابة الدستور العراقي الدائم ا ...
- اليسار العراقي وانتخابات البرلمان الدائم
- رؤيا من أجل ِ قيام ِ إتحاد قوى اليسار ِ العراقيّ
- نداء من اجل الحرية والسلام
- بيان انبثاق حركة اليسار الديمقراطي العراقي- حيد
- أنقذوا شبيبتنا العاملة من وكلاء الرأسمال العالمي
- مصالحة أم مراوحة
- اليسار العراقي وانتخابات البرلمان العراقي الدائم في 15/12/20 ...


المزيد.....




- الحكومة المغربية تستأنف “الحوار الاجتماعي” مع النقابات العما ...
- هتصرف قبل العيد؟!.. تحديد موعد صرف مرتبات شهر أبريل 2024 بال ...
- منحة البطالة الجزائر 2024 .. تعرف على الشروط وخطوات التسجيل ...
- 3.5 مليارات دولار تدفقات الاستثمار الأجنبي للسعودية والبطالة ...
- البطالة في السعودية تسجل أدنى مستوى منذ 1999
- الوحدة الشعبية يوجه رسالة للجنة الحقوق والحريات في نقابة الم ...
- Greece: Militant protest cancels US Army Concert in Greece – ...
- WFTU-APRO Circular No 2 dated 28th of March, 202
- EUROF: reiterates its support for Jean-Paul Delescaux, Gener ...
- البطالة بين السعوديين عند أدنى مستوى على الإطلاق


المزيد.....

- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل
- نظرية الطبقة في عصرنا / دلير زنكنة
- ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟ / محمد الحنفي
- نضالات مناجم جبل عوام في أواخر القرن العشرين / عذري مازغ
- نهاية الطبقة العاملة؟ / دلير زنكنة
- الكلمة الافتتاحية للأمين العام للاتحاد الدولي للنقابات جورج ... / جورج مافريكوس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - حركة اليسار الديمقراطي العراقي - ليكن الاول من أيار عيد وحدة وحرية العراق عيد