أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - گوران هه‌ لبجه‌يي - البعد الانساني و الحضاري لمستقبل مدينه‌ کرکوک يتجسد في تطبيق مواد الدستور















المزيد.....

البعد الانساني و الحضاري لمستقبل مدينه‌ کرکوک يتجسد في تطبيق مواد الدستور


گوران هه‌ لبجه‌يي

الحوار المتمدن-العدد: 1901 - 2007 / 4 / 30 - 11:48
المحور: المجتمع المدني
    


يلاحظ المتابعون لصفحه‌ الحوارالمتمدن ان جماليه‌ و روعة هذه‌ الصفحة تکمن في فتح ملفات حول مواضع حساسه‌ ومهمه‌ کالتي تتعلق بحياة الانسان،وبالاخص الانسان الشرقي،الذي يعاني من وطأة مجموعة من القيود والعادات الباليه‌.
کماوتبدو حيويه‌ هذه‌ الملفات في تأثيراتها علي مختلف الاتجاهات الفکريه، بالاضافه‌ الي کونها وسيلة ضغط علي الانظمة الشموليه‌ و المنغلقة،مما يؤدي احيانآ الي انزعاج تلک الانظمه‌،وکردفعل يقومون بمحاربة‌ الصفحة أو منعها من متابعيها في بلدانهم.
وکثيرآ ما تفتح الصفحه‌ ملفات ساخنه‌ کانت الخوض فيها محرمة او غير معروفة لدي کثير من المثقفين و القراء العرب،کما في ملف الانفال الذي عمدت الصفحه‌ فيه‌ الي تعريف واطلاع القارئ العربي ‌ علي جانب من مآسي ومعاناة الشعب الکردي‌.
وما يميز صفحه‌ الحوار المتمدن عن غيرها هونهجها العلماني و التزامها الاخلاقي حيال القضايا المتعلقة بالهم المشترک للانسان المضطهد.
ولابد ان اشير الي ان هذه‌ الصفحه إستطاعت جمع الکثير من المثقفين والقراء والمتابعين حولها.
وهنا اود أن أثمن جهود القائمين علي هذه‌ الصفحه‌ و بالاخص ڕزگار ئاکره‌يي الذي اعتز بعلاقتي معه‌، لإننا نعيش في نفس المدينه‌، وکثيرا ما کنا نلتقي في ندوات و مناسبات عدة حيث يکون صفحه‌ الحوار و تطوره‌ موضوع مناقشاتنا.
لکن ما لفت إنتباهي وصدمني و اثاره‌ إستغرابي و إمتعاضي هو فتح ملف لجمع التواقيع حول مدينه‌ کرکوک و تطبيق المادة 140، وعنوان الحملة هو{من اجل إنسانيه مدينه‌ کرکوک وتقرير مصيرها بشکل حضاري.} وما جلب إنتباهي في إختيار هذا العنوان الرائع و الجميل لملف شائک في قضية شائکه‌ مثل هذه‌ المدينه‌ المغدوره‌.
وما اثاره‌ دهشتي فحوي الديباجه‌ المطروحه‌ والذي يتناقض کليا مع البعد الانساني الحضاري لعنوان الملف.
انا شخصيا اکن کل الاحترام للاراء المختلفه‌ ولانسانيه کل انسان اينما کان،و مازلت اتأمل إن البشريه‌ تستطيع حل کل قضاياها من خلال حوارمتمدن.
لکنه‌ وباطلاعي وقراءتي الدقيقه‌ لجمل و عبارات الديباجه‌ أتضح لي ومع الاسف الشديد وقوع القائمين علي الملف في شباک المتخندقين خلف الافکار الشوفينيه‌ والسلفيه‌ والارهابيه‌،والذي يبدو واضحا التجني علي الشعب الکردي من خلال هذا الملف وذلک بالتطرق الي{ان بعض بنود الماده‌ 140 باطلة وغير ديمقراطيه‌} او تلک العباره‌ التي تقول{ تحت ذريعه‌ التعريب}. وبهذايحاولون تغليف الممارسات العنصريه‌ لنظام السابق بحق هذه‌ المدينه‌ واهلها بحجه‌{ان الوافدين جاء معظمهم بسبب الفقر المدقع الذي دفعهم لقاء مبلغ من المال أو `قطعه أرض}.
وبالتالي يکونون قد اسبغوا صبغة الانسانيه‌ علي ممارسات بشعه‌ لاعتي نظام دکتاتوري في المنطقة ،دون ان يوضحوا رأيهم في التعريب ان کانت ذريعه‌ أم لا.
إن قبلت بحجه‌ هؤلاء الوافدين علي انهم جاءوا بحثا عن مصادر رزق، نتسائل هنا لمادا لم يبحثو عن ذلک في مدن أخري من هذا العراق الواسع الشاسع؟ بل اختاروا مدينه‌ کرکوک بالذات وبهذه‌ الاعداد.هل يکون ذلک بعيدا عن تفکير النظام السابق في حل مشکله‌ اللاجئين الفلسطينين واسکانهم في مدينه‌ کرکوک ضمن مشروع استيطاني عالمي طرح في وقت سابق؟
ألم يعرف هؤلاء الوافدين بأنهم إستوطنوا مدينه‌ و احتلوا ديار اخرين هجروا عنوة عن مساکنهم وعملهم و مدينتهم؟ام يومها کان الضمير سلعة للبيع و الشراء.
وهنا اتسائل ايضا هل ترتضي الانسانيه‌ وحضارة المفاهيم بأن نضع الوجدان والضمير تحت پسطال القوة التي اجبرت ساکن البيت ومالک الارض علي المغادرة بعد ان ابيحت أموالهم و ممتلکاتهم؟وطردوا کي يسکنوا في العراءلسنوات طويلة تحت خيم بائسه‌ وفي ظروف غايه‌ في القسوه‌،بعيدا عن مفهوم القائمين علي الحمله‌،مثلها مثل الممارسات الاخري لنظام همجي بحق الکرد الفيليين، حيث صودرت ممتلکاتهم وهتکت اعراضهم وأحتجز الالاف من شبابهم ومن ثم ابيدوا،لا لشيء سوي کونهم اکرادا.
نتسائل إنسانيه‌ وحضاريه‌ القائمين و الموقعين علي الحمله‌ باسم اي من الشرائع السماويه ‌و القوانين الوضعيه‌ و المقايس الانسانيه‌ يمکن قبول
ما حدث من مآساة بحق المرحلين من الکرد و التورکمان و المسيحيين.
بعد تحرير المدينه‌ من براثن النظام المقبور عاد بعض من هؤلاء المرحلين الي المدينه‌ ،حيث يسکنون في احد ملاعب المدينه‌ تحت اسوء الظروف ،بدل العمل علي اعادتهم الي بيوتهم التي لازالوا يتحسرون الي العودة اليها، وهم يتعرضون الي هجمات الارهابيين المستمرة بالهاونات ضمن مسلسل ابادة أسيادهم لهذا الشعب، الذي عاني وما زال يعاني من ممارسات النظام السابق بکل وحشيته‌، وهو الذي يتطلع لاسترداد حقوقه‌ ديمقراطيآ وبمفهوم حضاري ضمن منهج تطبيق بنود الماده‌ 140 التي تعاملت مع هذه‌ القضيه‌ الشائکه‌ بروح متفتحه‌ من خلال بنود[التطبيع و الاحصاء ومن ثم الاستفتاء]،الذي يتيح لسکنه‌ هذه‌ المدينه‌ و المناطق الاخري المستعربه‌ الي اختيار مستقبل يناسب مدينتهم و منطقتهم برغبتهم دون اکراه‌.
هل يري القائمون علي هذه‌ الحمله‌ في ذلک[مصدرا للعنف واللااستقرار وسياسه‌ مقيتة تنشر الاوهام والدعايات حول هويه‌ کرکوک القوميه‌]؟
هل يتعارض الحل السلمي لهذا الموضوع الذي يطالب بها الشعب الکردي و قيادته مع توجهات و مفاهيم اصحاب الملف؟
لو ارادت القيادة الکرديه‌ اختيار العنف وسيلة لحل مشکلة المدينه‌،لاستطاعت بالترهيب والترغيب عند تحريرها للمدينه‌ من اخراج الوافدين منها ،عندما سقط النظام و هزم جلاوزته‌.
لاأظن أن احدا منکم‌‌ ضد احقاق الحق واعادته الي اصحابه‌، ويکمن تحقيق ذلک في تطبيق المادة 140 بحذافيرها، کما طرحتها القياده‌ الکرديه‌ و الشعب الکردي،حيث يتم بموجبها تعويض العائدون الي مناطقهم الاصليه‌ من الوافدين.
وجلي بأن الذين يعارضون تطبيق المادة 140 من الدستور تتطابق وجهات نظرهم بدرايه‌ منهم أم لا مع افکار و سياسه‌ النظام السابق، و‌هي نفسها التي تعمل بالعنف من اجل تدهور اوضاع المدينه‌ وعدم خلق الاستقرار و الطمأنينة، ويشترک في ذلک سلفيون ،وهابيون،إرهابيون،الظاريون،المهديون،مطلگيون،دليمين،شوفينين و دول الجوار.
وما يحز في نفسي ان اجد بعض الاسماء التي تعتبر نفسها صديقه‌ لشعبنا الکردي برفقه‌ اسماء شوفينيه‌ حاقدة علي الشعب الکردي و المتخندقين في صف واحد مع النادي الترکماني الاداة بيد الجبهة الترکمانية.
أتأمل أن يؤخد هذا الموضوع بجديه‌ ويتحاور فيها الاطراف المخلصه‌ ،باهمية المدينه‌ نفسها من أجل التفاعل البناء وطريق سليم لخير الجميع.



#گوران_هه‌_لبجه‌يي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- البرلمان العربي يستنكر عجز مجلس الأمن عن تمكين فلسطين من الح ...
- الكويت: موقف مجلس الأمن بشأن عضوية فلسطين في الأمم المتحدة ي ...
- قائمة الدول التي صوتت مع أو ضد قبول الطلب الفلسطيني كدولة كا ...
- لافروف يعلق على اعتقال شخصين في ألمانيا بشبهة -التجسس- لصالح ...
- اعتقال عشرات الطلاب الداعمين لفلسطين من جامعة كولومبيا الأمي ...
- استياء عربي من رفض أميركا عضوية فلسطين بالأمم المتحدة
- فيديو يوثق استخدام كلب بوليسي أثناء اعتقال شاب في الضفة الغر ...
- فيتو أميركي يفشل مشروع قرار منح فلسطين العضوية في الأمم المت ...
- مساعد وزير الخارجية الأسبق: عرقلة منح فلسطين عضوية بالأمم ال ...
- اعتقال أكثر من 100 شخص خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين في جامعة كو ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - گوران هه‌ لبجه‌يي - البعد الانساني و الحضاري لمستقبل مدينه‌ کرکوک يتجسد في تطبيق مواد الدستور