أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صبحي حديدي - روسيا يلتسين: جدل المخاضات العسيرة والولادات الزائفة















المزيد.....

روسيا يلتسين: جدل المخاضات العسيرة والولادات الزائفة


صبحي حديدي

الحوار المتمدن-العدد: 1899 - 2007 / 4 / 28 - 11:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ليس من المسلّم به أنّ التاريخ سيحفظ للزعيم الروسي بوريس يلتسين (1931 ـ 2007) تلك الصورة الأيقونية الشهيرة (في آب/أغسطس من العام 1991)، أمام البرلمان الروسي، حين امتطى دبابة تابعة لجنرالات الجيش الأحمر الذين أعلنوا الإنقلاب على ميخائيل غورباتشيف، قبل أن يفشل الإنقلاب على نحو تراجيكوميدي)؛ أو تلك الصورة الأيقونية الأخرى (في تشرين الأوّل/أكتوبر 1993) حين أمر ـ باعتباره الرئيس، هذه المرّة، وبعد استدراج ولاء وزارة الداخلية والجيش الروسي ـ بقصف مبنى البرلمان الروسي ذاته لفضّ نزاع دستوري مع النوّاب المعارضين، على نحو غير بعيد عن الروحية ذاتها: المأساة ـ المهزلة. أم أنّ التاريخ سوف يحفظ، قبل هذه وتلك، قرار يلتسين بغزو بلاد الشيشان في كانون الأوّل/ديسمبر 1994، بعد اعتبار الخيار العسكري أفضل وسائل دحر التمرّد وإجبار الشيشانيين، وساءر القوقاز، على البقاء ضمن الإتحاد الروسي؟
قرار الغزو ذاك كان نذيراً مبكّراً بما يمكن أن تسفر عنه، أو تجيزه أوتسبغ عليه ترخيصاً جيو ـ سياسياً زائفاً وبذيئاً، تلك التطوّرات الكبرى التي اندرجت جميعها في نظرية نهاية التاريخ: ثورات القرنفل في أوروبا الشرقية، انهيار جدار برلين، وإغلاق دكاكين الحرب الباردة. ومن المدهش أن يلتسين نفسه كان السبّاق إلى الإعتراف بالمضمون الملتهب للملفّ الشيشاني، وأعلن بالحرف الواحد أنّ "التدخل العسكري في الشيشان غير مقبول. ولو خرقنا هذا المبدأ فإن القوقاز بأسره سينتفض. ولسوف يسود الكثير من الرعب والدماء، بحيث لن يغفر لنا أحد بعدها". ولقد احتاج إلى أقل من أربعة أشهر لكي يتخلى عن هذا التقدير الحكيم، ويطلق دائرة الرعب والدمار والموت العميم، فلم تفلح خمس سنوات تالية في تذكيره بصواب التقديرات الأولى... تقديراته هو بالذات.
وكان أكثر إدهاشاً أن ينقلب خطاب يلتسين رأساً على عقب، في الإصرار على "تلقين دوداييف الدرس الذي يليق به"، وعلى "ضرورة قتل الكلاب المسعورة"، وما انطوت عليه وقائع الغزو من مذابح ومجازر واغتصاب وتمثيل بالجثث وسرقة الأعضاء البشرية (هي االمشاهد ذاتها لتي تدور اليوم أيضاً في بلاد الشيشان،باتساق تامّ بين الرئيس الروسي الحالي فلاديمير بوتين، وجنرالات الجيش، ومعظم الأحزاب السياسية. كأنّ السلطات الروسية تعيد إنتاج حلقات العنف ذاتها التي حكمت علاقة السلطة المركزية بالشيشان طيلة عقد التسعينيات، وكأنّ المفارقات ما تزال هي ذاتها، أو تكاد). ولكي لا تُنسى أنساق التواطؤ الأمريكي، والغربي إجمالاً، مع حرب روسيا ضد الشيشان، نتذكّر واقعتين: حين استعر أوار هذه الحرب كان يلتسين ضيفاً عزيزاً على قمّة العمالقة السبعة في هاليفاكس، يمرح في شوارع المدينة ويستمتع بالسيرك المعدّ خصيصاً للقمة؛ والصليب الأحمر الدولي أفاد رسمياً أنه لا يوجد أي أسير شيشاني في قبضة الجيش الروسي، ليس لأيّ اعتبار آخر سوى أنّ هذا الجيش لا يعترف بتسمية كهذه!
اللافت أنّ وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسنجر كان آنذاك أقلّ حماساً لشخص يلتسين في الانتخابات الرئاسية، فطالب الإدارة الأمريكية وإدارات «العالم الحر» بأسره أن تقف وراء سيرورة التغيير، وليس رجال التغيير؛ وراء المحرّك، وليس الهواة الذين يتدربون على طرائق تشغيله؛ وراء روسيا الراقدة مؤقتاً قبيل صحوة عنيفة، وليس حفنة رجال شاءت الأقدار وحدها أن ينفصلوا عن عقود طويلة من العمل في الحزب الشيوعي السوفييتي، وأن ينتسبوا إلى نادٍ ليبرالي لا يفقهون من قواعده حرفاً، ولا يبدو أنهم سيفعلون في أي وقت قريب منظور. وحين لاح أن كيسنجر لا يبدي أي قدر من التخوّف على مستقبل يلتسين السياسي، فليس لأنه وضع هذا الأخير في سلّة واحدة مع خصمه المرشح الشيوعي غينادي زيوغانوف، بل لأن خمس سنوات من الليبرالية العمياء ما بعد اصطخاب الـ بيريسترويكا" وعجيج الـ "غلاسنوست"، لكي لا ننسى، كانت تكفي بذاتها لتغطية خمسة عقود من جدل المخاضات العسيرة والولادات الزائفة!
والحال أنّ نزيل قصر الكرملين كان يقترب من صورة القيصر بوريس، بقدر نأيه عن صورة الرئيس العصري الديمقراطي الإصلاحي، وكانت قراراته المتقلبة المتسارعة تبرّر وصف زيوغانوف المستمدّ من فيودور دستويفسكي: قد لا يكون هذا الكرملين بيت الموتى، ولكنه بالتأكيد بيت المجانين! «ستّة رؤساء وزارة في ثمانية عشر شهراً... ألسنا بالفعل في بيت مجانين»؟ سأل الزعيم الشيوعي زوغانوف، دون أن يبدو سعيداً أبداً بحقيقة أنّ رئيس الوزراء الجديد، فلاديمير بوتين، يأتي من قلب مؤسسة شيوعية عتيقة كانت على الدوام مدرسة تأهيل وتخريج الحرس القديم: المخابرات، أو الـ KGB دون سواها.
ولقد توفّر تصريح آخر شهير، عالي البلاغة بدوره، على الضفة الأخرى: «رائحة احتضار الكرملين، ممتزجة بجنون سيّده، تفوح من هذه القرارات العجيبة»، قال بوريس نمتسوف الذي كان حتى وقت قريب عضواً في «الحلقة الإصلاحية» الضيّقة التي أحاطت بالرئيس الروسي بوريس يلتسين إحاطة السوار بالمعصم. إنه، بدوره، لم يكن مبتهجاً أبداً بتسمية بوتين لرئاسة الوزارة، ليس لأسباب تعود إلى انتماء الأخير إلى تلامذة الحرس القديم ومدرسة «القلعة» الإستخبارية السوفييتية العتيقة، التي تواصل الحياة رغم تحوّل عظام النظام السوفييتي إلى رميم. كان حزيناً لأسباب ليبرالية صافية!
سخط من جانب الشيوعيين الملقبين بـ«المحافظين»، وسخط من جانب الإصلاحيين الملقبين بـ«الليبراليين»، سواء بسواء. أيعقل أن تلك كانت الديمقراطية «الوليدة» التي أُريد لها أن تجتثّ الشيوعية السوفييتية من جذورها الأقدم التي ترتدّ إلى أواخر القرن التاسع عشر؟ أيعقل أنّ البُعد الثاني بعد جنون القيصر بوريس، هو أنّ «العائلة» حلّت محلّ «الحلقة الإصلاحية» في صناعة وصياغة قرارات الكرملين، الداخلية وذات الصبغة الإستراتيجية بصفة خاصة؟ و«العائلة» تلك، أليست رهط الأفراد القلائل المقرّبين من يلتسين، القابضين على زمام الأمور في السياسة الداخلية والأمن والإقتصاد، وأصحاب المصلحة الكبرى في هندسة مستقبل روسيا على نحو آمن خالٍ من العواصف «الديمقراطية»؟ ألم تكن هذه "الوقاية" تعني انتفاء التحقيق في الفساد المالي، والتجريد من الإمتيازات، وتفكيك شبكات النفوذ، وضبط الإستثمارات (النفطية بصفة خاصة) وسياسة المصارف والبورصة؟
والحال أنه كان يكفي المرء أن يستعرض لائحة أفراد «العائلة» هذه لكي يدرك حجم تأثيرها في عقل وروح وجسد القيصر إياه، الذاهل الذاهب أبعد فأبعد نحو خريف البطريرك: تاتيانا داشنكو (ابنة يلتسين)، ألكسندر فولوشين (رئيس أركان الكرملين)، بوريس بريزوفسكي ورومان أبراموفيتش (أبرز شيوخ المال والأعمال والمصارف). هؤلاء كانوا «القطط السمان» في التعبير الشائع، أو «الأوليغارشية الجديدة» في التعبير الروسي الخاصّ، وكانوا يملكون مفاتيح الجبروت الكبرى: من شركات النفط والصحف اليومية وأقنية التلفزة، إلى مصانع التعدين والأغذية ومؤسسات الاستيراد والتصدير، وصولاً إلى الأهمّ والأخطر: المصارف الخاصّة.
وفي الخلفية الاجتماعية ـ الإيديولوجية، كانت تحتدم معركة خفيّة حامية الوطيس، بين استقطابين عملاقين تتمحور من حولهما وتلتقي فيهما، أو على النقيض منهما، جملة التيارات الشيوعية والليبرالية والإشتراكية الإصلاحية و«اشتراكية السوق» والنزعات القومية المعتدلة أو تلك المتطرفة. وكانت المعركة تصنع كلّ يوم، وتبلور أكثر فأكثر، تيّارين مركزيين باتا جزءاً لا يتجزأ من الفسيفساء المعقدة التي رسمت قسمات شعوب أوروبا الشرقية ما بعد الحرب الباردة: الإستقطاب الإستغرابي (نسبة إلى الغرب)، والاستقطاب الأورو ـ آسيوي (نسبة إلى موقع روسيا الفريد على التخوم الحاسمة لقارّتين شهدتا وتشهدان أعمق الصراعات الحضارية على مرّ التاريخ).
ولكي لا يخوض المرء على الفور في المستنقعات العكرة لأطوار ما بعد الحرب الباردة (خصوصاً بعد أن تكفّل التاريخ ذاته بإلحاق الهزيمة النكراء بالنهايات الفوكويامية)، تجدر الإشارة إلى أن هذين التيارين لم يولدا على حين غرّة. والباحث الروسي فلاديمير بيلينكين رصد الأجنّة الأولى منذ السبعينات، في الأوساط الإيديولوجية والفكرية القريبة من المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوفييتي والأجهزة البيروقراطية العليا، فضلاً عن الـ KGB. وغنيّ عن القول إن هذين الاستقطابين كانا يتناميان في حاضنة مناسبة للغاية، أبرز عناصرها هي التالية:
ـ قوة عظمى تملك ثاني ترسانة نووية في العالم، ولكنها تنزلق رويداً رويداً إلى مصافّ المقاييس التقليدية لدولة عالمثالثية، في المستويات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
ـ إقتصاد نهض على التصنيع الثقيل، ولكن أساسه الوطني صار يعتمد على تصدير المواد الخام واستيراد المنتجات الغذائية المصنّعة، فتزايد ارتهانه للرأسمال الأجنبي والإستثمارات المتعددة الجنسيات.
ـ تباين صارخ في التوزيع الاجتماعي للثروة القومية، وشروخات حادة بين الأغلبية الأكثر فقراً وبؤساً، والأقلية المنعمة المنشطرة بدورها إلى كومبرادور رأسمالي متحالف مع الشركات الغربية العملاقة، وقطاعات طفيلية متحالفة مع المافيات الداخلية ومجموعات الضغط القوموية.
المرتكز العقائدي للإستقطاب الاستغرابي الروسي بدأ من إعادة النظر في الثورة الروسية والطور السوفييتي بوصفهما إجهاضاً للمسار التاريخي الكوني الطبيعي الذي كان سيفضي بروسيا إلى النظام الرأسمالي، كما هي حال أوروبا والغرب إجمالاً. من هنا دعا هؤلاء إلى تصحيح الخطأ التاريخي الفادح، والعودة بالاقتصاد السياسي والنظرية الاجتماعية إلى الينبوع: إلى آدم سميث ومفهومه للمجتمع المدني المنظّم ذاتياً، وإلى مدرسة شيكاغو الاقتصادية في أقصى تمثيلاتها اليمينية (جورج شولتز، وأضرابه). وبالطبع، لا مجال عند هؤلاء للتفكير في الديمقراطية بمعزل عن الليبرالية والسوق المنفلت من كل عقال، ولا مجال أيضاً لأية عقلنة في اقتباس الأنساق الثقافية السائدة في النماذج المعاصرة من المجتمعات الرأسمالية. وهكذا كان يتمّ استيراد الليبرالية والثاتشرية والريغانية والتفكيكية وما بعد الحداثة، تماماً كاستيراد سيارات المرسيدس والأوبرا الصابونية والـ «سيكس شوب» وعنف شوارع لوس أنجليس والبغاء المخملي.
ولكن خطّ التدهور الموضوعي الملازم لهذا الانفتاح البربري كان كفيلاً باستيلاد القطب الأخلاقي النقيض له، أي ذاك الذي يدغدغ «روح روسيا» وماضيها الإمبراطوري العريق. وهكذا فإنّ دعاة هوية روسيا الأورو ـ آسيوية لم يتورعوا عن وصف الحضارة الغربية بـ"الظاهرة الكولونيالية الإثنو ـ ثقافية"، التي تستخدم الاقتصاد والسياسة والثقافة والجيوش لإخضاع الحضارات الأخرى وإجهاض مسارات تطورها الطبيعية. أكثر من ذلك، وبدل الذهاب إلى آدم سميث، توقف الأورو ـ آسيويون عند الأنثروبولوجيا الثقافية لكي يشددوا على أن الروس جزء رائد في عائلة الشعوب التي حكمت وجودها، وصنعت حضارتها، قيم أخرى مختلفة عن تلك التي أشاعتها وفرضتها أوروبا «الرومانية ـ الجرمانية».
هل تدخل هذه في عداد الأيادي البيضاء، حتى غير المباشرة، التي يمكن أن تُسجّل لصالح يلتسين في ذمّة روسيا المعاصرة؟ ليس تماماً، لأنّ أطروحات المستغربين قرّبت بيوتات المال والمافيا ونفّرت عامة الشعب، وأطروحات الأورو ـ آسيويين أدّت إلى العكس: إثارة حفيظة المستثمرين والصيارفة والليبراليين والتكنوقراط، واستقطبت سلسلة التناقضات العقائدية التي تجمع الحزب الشيوعي والحزب الزراعي وحزب جرينوفسكي القوموي العنصري... ذلك يجعل روسيا بوريس يلتسين، كما تتواصل في روسيا خلفه فلاديمير بوتين، مخلوقاً ديناصورياً نووياً مغترباً عن هويته، عاجزاً عن مجاراة أعدائه الرأسماليين القدماء، تماماً مثل عجزه عن مجاراة حلفائه الشيوعين القدماء (الصين بصفة خاصة). أو كما اختصرها الجنرال ألكسندر ليبيد: "روسيا الضائعة الحائرة بين فكرتين: واحدة قديمة أسالت أنهاراً من الدماء، وأخرى جديدة لم تتحقق إلا على نحو رديء».



#صبحي_حديدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكاية فرنسية
- سورية الشعب في مفاوضات السرّ: التغييب أو مطحنة الشائعات
- نزار قباني وقصيدة النثر
- بيلوسي في دمشق: تطبيل خلف أضغاث أحلام
- انحطاط كريستوفر هتشنز
- شام ألفة الإدلبي
- إيلي فيزل وصناعة الهولوكوست: الكلّ وحوش خارج الشرنقة
- ضباع الشام
- بوش في أمريكا اللاتينة: فشل ليس بحاجة إلى شرور اليسار
- هل هذه فلسطين؟
- خدّام والبعثيون في 8 آذار: اختلاط المنادي بالمنادى عليه
- الوطن والشركاء
- محكمة لاهاي والإبادة الجماعية: النظام عاجز والمفهوم قاصر
- -كليو مصر- و-ليز باترا-
- التطوّر الأحدث في عقيدة بوش: ديمقراطية أجهزة المخابرات
- البريق الأفرو أمريكي
- بوتين في هجاء أمريكا: النافخ في قربة مثقوبة
- ترانيم الاستيطان
- القيادات الفلسطينية في مكة المكرمة: وماذا عن القدس الشريف؟
- يونيسكو العمّ سام


المزيد.....




- شاهد.. رجل يشعل النار في نفسه خارج قاعة محاكمة ترامب في نيوي ...
- العراق يُعلق على الهجوم الإسرائيلي على أصفهان في إيران: لا ي ...
- مظاهرة شبابية من أجل المناخ في روما تدعو لوقف إطلاق النار في ...
- استهداف أصفهان - ما دلالة المكان وما الرسائل الموجهة لإيران؟ ...
- سياسي فرنسي: سرقة الأصول الروسية ستكلف الاتحاد الأوروبي غالي ...
- بعد تعليقاته على الهجوم على إيران.. انتقادات واسعة لبن غفير ...
- ليبرمان: نتنياهو مهتم بدولة فلسطينية وبرنامج نووي سعودي للته ...
- لماذا تجنبت إسرائيل تبني الهجوم على مواقع عسكرية إيرانية؟
- خبير بريطاني: الجيش الروسي يقترب من تطويق لواء نخبة أوكراني ...
- لافروف: تسليح النازيين بكييف يهدد أمننا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صبحي حديدي - روسيا يلتسين: جدل المخاضات العسيرة والولادات الزائفة