أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف الاول من آيار -العلاقة المتبادلة مابين الاحزاب السياسية والنقابات ومنظمات المجتمع المدني - الحزب الشيوعي العمالي العراقي - في (1) ايار لنصدح: كفى للحرب والاحتلال..!كفى لاعمال الابادة الطائفية..!














المزيد.....

في (1) ايار لنصدح: كفى للحرب والاحتلال..!كفى لاعمال الابادة الطائفية..!


الحزب الشيوعي العمالي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 1902 - 2007 / 5 / 1 - 12:47
المحور: ملف الاول من آيار -العلاقة المتبادلة مابين الاحزاب السياسية والنقابات ومنظمات المجتمع المدني
    



الاول من ايار يوم التضامن الاممي للطبقة العاملة. انه يوم اعلان عمال العالم لاحتجاجهم العادل على نظام الراسمال وانهاء نظام وعالم الظلم، الجوع، الفقر، القسر والاضطهاد.
يستقبل عمال العراق (1) ايار اليوم وهم يغطون في جهنم السيناريو المظلم للحرب والاحتلال والصراعات الطائفية الدموية، سيناريو دمر اسس مجتمع مدني واعاده عقود للوراء ولم يترك ادنى مجال لامان الانسان وحياة عادية للجماهير.
في هذا السيناريو، فرضت امريكا، من اجل اهدافها الرجعية والمعادية للانسان، وتحت مسميات الديمقراطية وتحرير جماهير العراق، حرب دموية واحتلال جائر عليهم. قسمت امريكا وسياساتها الخاصة بالحرب والاحتلال المجتمع على شكل هويات دينية وقومية وطائفية زائفة وكاذبة وسلبت من المجتمع هويته الانسانية وسحقت حق المواطنة. ومن جهة اخرى، وفرت الحرب والاحتلال الحجة للعصابات والمليشيات الاسلامية في العراق من اجل الدفع بمخططاتهم الرجعية والبالية للامام.
في (1) ايار هذا العام يمر العمال في اصعب المراحل التاريخية واقساها. انهم ليسوا مهددون في اجورهم، في طول ساعات العمل، انعدام الضمانات الاجتماعية، سلب حقوقهم العمالية الاولية وسحق كل منجزاتهم وحقوقهم التي انتزعوها بتاريخ نضالي طويل ومشرف فحسب، بل انهم مهددون بوجودهم وبحياتهم ذاتها. ان الاحتلال والحرب الطائفية وسلب مقدرات وثروات البلد قد قلبت حياتهم الى جحيم مابعده جحيم. ان عمال العراق في نضال عظيم ضد امريكا واحتلالها وحكومتها القرقوزية، ضد عصابات ومليشيات الاسلام السياسي باختلاف توجهاتها. انهم ومنظماتهم العمالية الراديكالية في سعي كبير من اجل طرد الاحتلال، وانهاء عمر هذه المليشيات الدموية واعادة المدنية للمجتمع.
ان عمال العراق، ومن اجل الخلاص من هذه الاوضاع وانهاء الحرب والاحتلال واعادة المدنية للمجتمع وارساء دولة علمانية غير قومية وغير دينية من قبل الجماهير نفسها، بحاجة الى دعم وتضامن الجبهة العريضة لعمال العالم والجماهير التحررية.
وعليه، على عمال العالم والمنظمات العمالية وبالاخص في بلدان امريكا وبريطانيا وسائر البلدان المتقدمة ان يكونوا في طليعة القوى والحركات العالمية الساعية لخلاص عمال وجماهير العراق من محنتهم الراهنة. ان انتصار عمال العراق هو دون شك انتصار لجبهة العمال والتحرر والانسانية في العالم على نظام الراسمال والراسمالية وسياساته الدموية.
لنجعل (1) ايار من هذا العام يوم تقوية الجبهة العمالية والتحررية لدعم عمال العراق وجماهيره التحررية. ان عمال العراق ومنظماتهم العمالية بامس الحاجة الى دور جبهة العالم المتمدن وتدخلها ومد يد العون لهم في هذه المجابهة. فادعموا نضالاتهم وقووا من ساعدهم بشتى الاشكال الممكنة في نضالهم البطولي والمشرف هذا.

عاش (1) ايار!
عاش الاممية العمالية!
عاشت الاشتراكية!

الحزب الشيوعي العمالي العراقي
لجنة تنظيم الخارج
اواسط ابريل-نيسان 2007



#الحزب_الشيوعي_العمالي_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في 8 اذار لتصدح الاصوات عالياً: عاشت المساواة التامة بين الم ...
- حزب التحرير الاسلامي هو حزب ارهاب الاسلام السياسي، يجب فضحه ...
- بيان لجنة استراليا حول: التهديد بالقتل ضد رئيس تحرير جريدة ا ...
- بيان حول استراتيجية بوش الجديدة: تمخض الجبل فولَّدَ فأراً!
- ليس لإعدام صدام ادنى ربط بتحقيق العدالة لاحد!
- بيان الحزب الشيوعي العمالي العراقي حول: تحولات بعد فشل السيا ...
- يجب الاعتراف فوراً بحقوق طالبي اللجوء في مجمع تيبف العراقي!
- بيان الحزب الشيوعي العمالي العراقي بصدد قرار اعدام صدام حسين
- بيان الحزب الشيوعي العمالي العراقي بصدد تصريحات الهلالي الاخ ...
- هذه الحرب على العلم هي لإجهاض مسار النضال الجماهيري
- ربط حل قضية فلسطين بمصير الاسلام السياسي سياسة مناهضة لتحرر ...
- ساندوا و أدعموا إضراب عمال النفط في البصرة
- اي نجمة في سماء الشيوعية قد انطفأت! - حول رحيل الخالد سامي م ...
- يجب محاسبة المذنبين في جريمة معمل الاسمنت في طاسلوجة قرب الس ...
- يجب إيقاف جرائم إسرائيل فوراً
- في الاول من ايار ؛ ساندوا قيام جيش البروليتايا في العراق !
- البلاغ الختامي للاجتماع الدوري الثامن عشر للجنة المركزية للح ...
- في الذكرى الثالثة لشن الحرب على البشرية المتمدنة في العالم، ...
- فوز حماس في انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني خطوة كبيرة لل ...
- لا للاستبداد الاسلامي و لا للعنصرية اليمينية عاشت حرية التعب ...


المزيد.....




- رد فعل المارة كان صادما.. شاهد لص يهاجم طالبة في وضح النهار ...
- شاهد.. عراك بين فيلة ضخمة أمام فريق CNN في غابات سيريلانكا
- وزارة الصحة في غزة: 37 شخصا قتلوا خلال الـ 24 ساعة الماضية.. ...
- الضربة الإسرائيلية على إيران.. صور أقمار صناعية حصرية تظهر ا ...
- الحرب على غزة في يومها الـ 197: قصف على رفح رغم التحذيرات ال ...
- غرسة -نيورالينك- الدماغية: هل تستولي الآلة على ما بقي لنا من ...
- وزارة الدفاع الروسية: أوكرانيا هاجمت أراضينا بـ 50 طائرة مسي ...
- العراق.. قتلى في قصف على قاعدة للجيش والحشد الشعبي
- فرقاطة ألمانية تنهي مهمتها ضد الحوثيين في البحر الأحمر
- وفاة رجل أضرم النار في نفسه وسط نيويورك.. ماذا قال في بيان م ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف الاول من آيار -العلاقة المتبادلة مابين الاحزاب السياسية والنقابات ومنظمات المجتمع المدني - الحزب الشيوعي العمالي العراقي - في (1) ايار لنصدح: كفى للحرب والاحتلال..!كفى لاعمال الابادة الطائفية..!